قصص زوجات الأنبياء
إن قصص بـ
اسماء زوجات الأنبياء
يوجد بها الكثير من العبر التي يجب على المسلمين أن يتعرفوا عليها ويستفيدوا منها ويقومون بتطبيقه على حياتهم ، وذلك من خلال
شجرة الانبياء
على التوالي .
قصة السيدة حواء
إن سيدنا آدم قد سبق خلص السيدة حواء فكان وحيدًا في الجنة وعندما استيقظ وجد امرأة عند رأسه ، وسميت حواء لأنها خلقت من ضلع حي ، وعاشا في الجنة إلى أن وسوس لهما الشيطان ، وعندما كانت تحمل فإنها في كل مرة حملت في توأم ذكر وأنثى ويتم تزويج ذكر التوأم الأول إلى أنثى التوأم الثاني والعكس وكانت نعمة الزوجة إلى زوجها .
قصة زوجة النبي نوح عليه السلام
إن زوجة نوح تدعى والغة ولكنها خالفت دعوة زوجها وغرقت في الطوفان ودخلت النار ، ولقد كانت من فئة الأغنياء وتزوجها سيدنا نوح قبل أن تأتي إليه الدعوة ، وعندما أتت إليه الدعوة كانت تنقل جميع الأخبار إلى قومه.
قصة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام
سارة عليها السلام هي زوجة النبي إبراهيم عليه السلام ، وهي أم الأنبياء حيث أنها أم إسحاق ويعقوب ، وهي الجذر الأصيل حتى عيسى عليه السلام ، فلقد كانت أبنه عم النبي إبراهيم عليه السلام .
زوجة لوط عليه وسلم
عرفت بسوء الخلق والشرك وكانت تدعى والهة ولقد خانت زوجها أيضًا ، فلقد كانت مع القوم المشاركين وحاول النبي لوط مع زوجته ومع قومه ولكنهما لما يردعا عما كان يقومان به .
زوجة النبي إبراهيم عليه السلام
هي هاجر عليها السلام لقد كانت جارية وهاجرت من مصر إلى فلسطين ؛ لهذا يذكر أن لها نصيب من أسمها وهي زوجة إلى سيدنا إبراهيم وأم إلى سيدنا إسماعيل عليهما السلام ، وبعض الأقاويل تذكر أنها لم تكن جارية وكانت اخت لملك مصري ولكن عند دخول الهكسوس إلى مصر قتلوا الرجال وأسروا النساء .
زوجات النبي إسماعيل عليه السلام
وهما عمارة بنت سعد والتي قد فارقها بأمر من سيدنا إبراهيم أبيه والسيدة بنت مضاض فلقد عاش بها وأنجب منها .
زوجة النبي إسحاق عليه السلام
وهي رفقا بنت بتوئيل ، لقد تزوجها إسحاق بعد أن وصاة والده بذلك قبل وفاته ، ولقد كانت زوجة للنبي إسحاق وأم إلى النبي يعقوب
زوجة النبي أيوب عليه السلام
لقد أبتلى الله تبارك وتعالى سيدنا أيوب مما جعل الجميع ينفر من حوله سوى زوجته وكانت بارة له وصابرة وصديقة . [1]
زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره من المسلمين فلقد أبيح له ذلك ، ومن ضمن زوجات الرسول هما :
السيدة خديجة
لقد تزوجها النبي عندما كان في عمر الـ 25 سنة ، وكانت أول امرأة تؤمن بالإسلام ، ولقد توفت قبل الهجرة بثلاث سنوات ، وأولاد الرسول صلى الله عليه وسلم منها ما عدا إبراهيم ، ولقد بعث الله تبارك وتعالى إليها السلام مع جبريل فعن
أبي هريرة
ـ رضي الله عنه ـ قال : (
أتى جبريل عليه السلام فقال : يا رسول الله ، هذه
خديجة
أتتك بإناء فيه طعام ، أو إناء فيه شراب ، فإذا هي أتتك ، فاقرأ عليها من ربها السلام ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب
(لؤلؤ مجوف) ،
لا صخب فيه ولا نصب
)(
البخاري
).
سودة بنت زمعة رضي الله عنها
لقد توفى زوجها في الحبشة كافرًا وتزوجت الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وكانت قد رأت في المنام حلمًا وعندما أخبرته إلى زوجها أخبرها إن كانت هذه الرؤية صحيحة فإن زوجها سوف يموت وتتزوج محمد بعده ، وصدقت الرؤية .
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
لقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في عمر الست سنوات قبل الهجرة بسنتين وعندما توفى كانت في عمر ثماني عشر سنة ، ولقد ذكر الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أحب النساء إليه وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم (
أي الناس أحب إليك ؟ ، قال:
عائشة
، قيل : فمن الرجال ؟ ، قال : أبوها
)(
البخاري
) ولقد تم رميها ظلمًا وزورًا وبرأها الله تبارك وتعالى ، وتوفي النبي في بيتها وتم دفنه في حجرتها .
حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
لقد كانت زوجة حنيس بن حذافة ولقد كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد شارك في بدر وفي أحد ولكنه أصيب في أحد بجراح كانت سبب في وفاته ومن ثم تزوجها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ولقد طلقها وأرسل إليه الله تبارك وتعالى أن يعيدها ، فلقد أتاه جبريل فقال : (
إن الله يأمرك أن تراجع
حفصة
فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك في الجنة
)(
الطبراني
) .
أم حبيبة رضي الله عنهما
وهي رملة بنت صخر بن حرب لقد هاجرت إلى الجبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش وقد رأت منام لزوجها جعلها تستقيظ منفزعة ، فنادي عليها زوجها وأخبرها أنه سوف يعود إلى النصرانية وحكت له مع رأت ولكنه لم يستمع إليها ، وكان يتناول الخمر إلى أن توفى ، ومن ثم تزوجها الرسول الله عليه وسلم في الحبشة ، وكان الغرض من زواجها تكريمًا لها على أنها لم تتبع زوجها في الشرك بالله .
أم سلمة رضي الله عنها
وهي هند بنت أبي أمية بن المغيرة ، ويذكر أنها كانت على قدر من الجمال ولقد كانت من النساء العاقلات والناضجات والدليل على ذلك هو المشورة التي قدمتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الحديبية ، وهي دليل على عقلها ، ولقد اتضح أنها حازت على الكثير من نور النبوة ومن علومها وهي آخر من توفى من أمهات المؤمنين .
زينب بنت جحش رضي الله عنها
لقد كانت زوجة إلى زيد بن حارثة وطلقها ومن ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك عندما نزل قوله تعالى: {
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
}(الأحزاب: من الآية 37) ، ولقد كانت تفخر بذلك على غيرها من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد توفيت في المدينة .
زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
لقد كانت زوجة إلى عبد الله بن جحش وهي زينب بنت خزيمة الهلالية ، ولكن زوجها قتل في يوم أحد ، وفي عام ثلاث من الهجرة لقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولقد عرفت بكثرة إطعامها بالمساكين ؛ لهذا السبب كان يطلق عليها أسم أم المساكين ، ولكنها لم تعش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى ثمانية أشهر ثم توفيت ولقد تم دفنها في البقيع .
جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
لقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ستة من الهجرة وتوفيت في الـ 56 من الهجرة ، وكانت سبب في أن يتم إعتاق 150 بيت من الرقيق .
صفية بنت حيي رضي الله عنها
تزوجها النبي بعد غزو خيبر في السنة السابعة ولقد توفيت في سنة 36 والبعض يذكر أنها توفيت في عام 50 ، ولقد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتبر أن عتقها هو صداقها .
ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
لقد أشير إلى النبي أن يتزوجها وذلك من قبل العباس رضي الله عنه ، ولقد تزوجها النبي كمواساة إلى فقد زوجها ، وحتى يحبب قومها في الدين الإسلامي ولقد كانت آخر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين ، ولقد كانت صورة تعبر على التقوى وعلى الصلاح . [2]