معلومات عن الزهور وانواعها
تعتبر الزهور نباتات مميزة وجميلة، حيث إنها تمتلك سحر خاص، وجاذبية من نوع فريد، فالزهور هي الدلالة على الحب والوفاء، وهي رمز الأمل والتفاؤل، فما من كلمة حب نطقت من أفواه العاشقين إلا وكانت متوجة بزهرة، ولا سيما أن الزهور تختلف في ألوانها وأحجامها، وروائحها، حتى في معانيها، فمنها ما يدل على الفرح ومنها ما يدل على الحزن، ومنها من يبتسم ومنها العابس، ومنها ذو الرائحة الناعمة، ومنها ذو الرائحة الجريئة، إنها عالم خاص، يدركه كل محب للجمال والطبيعة.
الزهور وانواعها
تتميز الزهور بأنها جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، وذلك كونها تعمل على تهدئة الأعصاب، وتريح العين وتنقي الذهن، إذ تجدها في حدائق المنازل، وفي الأماكن العامة التي يذهب لها الملايين من البشر، توجد في الأفراح دلالة على الرقي والسعادة، وتزين يد العروس ليلة الزفاف دلالة على اكتمال الجمال[1].
- رغم أن كل الزهور جميلة، ولكن لكل زهرة رحيقها الخاص، وطريقتها المختلفة في التكاثر، كما أن لكل زهرة شكل ولون مختلف عن نظائرها.
- رغم أن الزهور نباتات، إلا أن لكل زهرة موسم مميز في الإنبات والإزهار.
- لكل زهرة دلالة في التعبير عن الحدث، وكأنهم مرسومين من أجل التعبير عن الأمور الحياتية.
- تتفتح الزهور جميعها في فصل الربيع، معبرة عن الحب والسعادة، فيرج الناس من بيوتهم ليروا الحدائق المزينة بجمال الطبيعة.
- قديماً كان هناك اهتمام أكبر بالزهور حيث كانت تدل الزهور عن كافة الأمور، فهناك زهور تعبر عن الإخلاص، وأخرى عن الحزن، وأخرى ترمز للقوة والسلطان.
- تستخلص أفضل العطور في العالم من باقات الورد، فروائح فينيسا ما هي إلا خلاصة من الزهور العطرية المميزة.
- إهداء شخص باقة من الزهور للأخر، رمزاً للحب والسلام والود، وهو أفضل الهدايا على مر العصور حتى الأن، لا يوجد شخص يكره الورد أبداً.
مكونات الأزهار
يوجد ملايين الأشخاص المحبين للزهور في العالم، ولكن قلما عرف مكونات الزهرة أو أكترث لذلك، فالزهور كأي نبات يتكون من أجزاء مختلفة، والتي تتمثل في والبتلة والمبيض، والساق، والسلة، والمئبر، والخيوط، والمدقة، الوعاء، الميسم، الكأس أو السبلة، التويج، الأسدية[2].
لكل من تلك الأجزاء وظيفة خاصة بها على النحو التالي:
الكأس
هو الجزء الأخضر الواقع أسفل أوراق الوردة، ويطلق عليه السبلة، هو الجزء المسؤول عن حمل أوراق الوردة وحمايتها كونها ضعيفة للغاية ورقيقة، وقد يوجد هذا الورق كجزء متصل في بعض الزهور، وفي أخرى يكون مقسم إلى وراق تشبه ورق الشجر الصغير، كما يقوم هذا الكأس بسند ورقات الشجر حين تتفتح وتكون في أضعف حالتها.
المدقة
وهي تحوي الجهاز الأنثوي الخاص بالتكاثر الخاص بالزهرة، فقد تتكون المدقة من ثلاثة أجزاء وهم الميسم وهو الجزء المسؤول عن نشر حبوب اللقاح في الزهرة، والمبيض، وهو المسؤول عن إنتاج البويضات في الزهرة استعداد للتكاثر والتلقيح، وهو يقع في أسفل تجويفها، ولا سيما أن المبيض الواحد قد يخرج بويضة واحدة او أكثر، والجزء الثالث وهو القلم، وهو الجزء الخاص بربط المبيض بالميسم، وقد تحوي الزهرة مدق واحد أو عدة مدقات.
التويج
وهو تاج الزهرة أو ورقها الملون العطري الجميل، وهو ما يجذب الأشخاص للزهور، إذ أن التويج هو الجسم الخارجي للزهرة، ما يعرف أيضاً باسم البتلة، كما أن البتلات تختلف من زهرة لأخرى، فكل نوع من الزهر يمتلك لون وشكل وملمس ورقي مختلف عن الأخر، كما يحوي التويج روائح مختلفة عن بعضها وفق كل زهرة، حيث لكل زهرة جاذبية مختلفة عن غيرها، تعمل على جذب أنظار الطيور والحشرات، إلى بتلات الزهرة، ومن ثم تبدأ عملية التلقيح.
الأسدية
تلخيصاً للقول، فالأسدية هي الأعضاء الذكرية في الزهور، وهي الجزء المحمل بحبوب اللقاح، حيث تتكون الأسدية من قسمين أساسين وهم الخيط والسداة، والخيط ينتهي بالمتك، الذي يحوي أكياس محملة بحبوب اللقاح يبلغ عددها أكياس.
أجمل أنواع الورود
هناك العديد من
انواع الورد
التي تختلف فيما بينها في الشكل والروائح ومناطق الزراعة ومواسم الإنبات، والعديد من الخصائص والميزات، ومن بين هذه الزهور[3]:
الأقحوان
يعتبر الأقحوان أحد الزهور الخريفية التي تنمو وتزهر في فصل الخريف، عكس طبيعة الورود والنباتات بشكل عام، كما تدخل في العديد من الصناعات العلاجية والغذائية، فهي علاج فعال لعلاج نزلات البرد، وكثيراً ما يوجد اسمها على عقارات الانفلونزا، وتدخل في صناعة الشاي والكثير من مساحيق الشرب، لتقليل حدة نزلات البرد، تنمو زهرة الأقحوان دائماً في المناطق النظيفة الخالية من عوادم المصانع.
زهرة الكاميليا
تعتبر زهرة الكاميليا أحد الزهور المميزة، شديدة الجمال، وهي زهرة تنمو غالباً في الدول الأسيوية، تعرف بسحرها وأناقتها، كما إنها تنمو دوماً في المناطق الدافئة، وفي البيوت الزجاجية الخاصة بالزراعة، تعرف زهرة الكاميليا بنعومة ورقها، وشدة حساسيته، ويعتبر الأبيض والأحمر والوردي أفضل الوانها.
زهرة التوليب
تعتبر زهرة التوليب احد الزهور المميزة جداً، والتي تلقى رواجاً وحب في قلوب عاشقي الورد، حيث لها مظهر أنيق وجذاب، وتمتاز بالرقة والنعومة، وتدل على رهف الحس والحب والسلام، أكثر ما يميز زهور التوليب طيلة عمرها، فهي تبقى فترات طويلة محتفظة بجمالها وعطرها ونضارتها، كما أن زهرة التوليب تتحمل قساوة الطقس، فهي تعيش في الأجواء الباردة وتتحملها، رغم أنها زهرة دافئة، تميل للطقس الحار، تتميز زهور التوليب بألوانها الزاهية المتنوعة، فيوجد منها البنفسج والأحمر والأبيض والأصفر، وتعرف حقول التوليب بحقول الجمال والأناقة.
زهرة الليلك
الليلك زهرة جميلة وانيقة، حيث لا تحتاج إلى عناية في تنسيقها فهي زهور منسقة، وتنمو بشكل انيق وجذاب، ولها روائح فواحة عطرية، تستخدم كثيراً في صناعة العطور باهظة الثمن، ولها قيمة كبيرة لدى محبي الورد.
زهرة القرنفل
أحد الزهور اللامعة الجميلة، ترمز للفخامة والجمال، ولها رونق خاص، وتدخل في صناعة العطور، لرائحتها الجميلة المميز.
زهرة السوسن
تسمى بزهور الحكمة، لما لها من شكل انيق وجذاب ولا يضاهي جمالها شيء أبداً.
زهرة عباد الشمس
تسمى دوار الشمس، إذ يقال ان هناك جانب شائك ديني في تسميتها بعباد الشمس، حيث إن العبادة لله الواحد الأحد، وهناك من حرم زراعتها ولكنها من الزهور الجميلة المميزة التي خلقت لتزين الحياة، وتبث الامل في النفوس والسعادة في الأعماق، والراحة في القلب.
زهرة الماغنوليا
وهي زهور بيضاء أنيقة تنمو على أشجار الماغنوليا، وهي مميزة للغاية، إذ تعتبر أحد أشجار الزينة الانيقة التي تنمو في الولايات المتحدة الامريكية، وباتت الأن شجرة مميزة في العالم كله، فهي تتحمل كافة أنواع الطقس.
أنواع أخرى من الزهور
يوجد العديد من أنواع الزهور المختلفة التي تمتاز كل منها بلون مميز وعطر انيق، وتختلف
أسماء الورود
وفقاً اختلاف أشكالها، فمثلاً هناك[4]:
- الهيدرانجيا
- الفريسيا
- زنبق الياقوم
- الدلفيون
- الأوركيد
- الفلامنجو
- أنف التنين
- النرجس
- فريسيا
- عصفور الجنة
- شقائق النعمان
- أستر
- ديزي
- زنبق ايساتيك