فوائد الزنك للمناعة
يعتبر الزنك من العناصر الهامة جدا واللازمة للإنسان والذي يجب أن يتناوله بشكل يومي ، ويساهم عنصر الزنك في جعل صحة الجسد في أفضل حال وبشكل خاص الصحة المناعية والجهاز المناعي ، ولكن من عيوب الزنك والتي تعتبر منتشرة إلى حد ما وهى أنه عنصر نادر ولا يمكن الحصول عليه بسهولة ، فهو يساعد في الحماية من الكثير من الأمراض ويساعد أيضا في التخلص من الأمراض التي يقوم الجهاز المناعي بمحاربتها .
عنصر الزنك
عنصر الزنك مسؤول عن الكثير من الوظائف الحيوية المناعية في الجسم، ومن ضمن تلك الوظائف أنه يساعد في تنشيط مالا يقل عن 100 انزيم في مختلف أجهزة ووظائف الجسم ، وليس من الضروري الحصول على كميات كبيرة من الزنك للحصول على كل تلك الفائدة ولكن من أهم مميزات عنصر الزنك أن كمية قليلة منها تستطيع أن تقوم بكل تلك الوظائف بل أكثر من ذلك وذلك لأنه عنصر له فاعلية شديدة .
الزنك من العناصر الغنية جدا واللازمة والتي لابد من تناولها شكل يومي ، وذلك لتفاظي القصور الذي يمكن أن يحدث في غياب الزنك ، ومن التوصيات التي تم ذكرها الخاصة بصحة الإنسان والكمية التي يجب تناولها من الزنك بشكل يومي هي 8 ملجرام منه للسيدات و11 مللجرام منه للرجال [1] .
فوائد الزنك
يعتبر الزنك من العناصر الشديدة الأهمية وبشكل خاص للجهاز المناعي ، حيث يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويساعد لمحاربة الأمراض ويحميه أيضا لتجنب الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسد أو الجهاز المناعي بشكل خاص والتي يمكن أن تضعفه ، يساعد الزنك في أن يجعل الأحماض النووية تسير بشكل صحيح ويحميها من الأمراض أو الطفرات الجينية التي يمكن أن تصيب الجينات .
يساعد الزنك في تنشيط هرمونات النمو عند الأطفال يجعلهم ينمو بشكل طبيعي في جميع أجهزة جسدهم ويجعل نموهم العقلي يزداد ، أيضا ويكون الأطفال الذين يحصلون على الزنك بقدر كافي أفضل بكثير من أقرانهم من الأطفال الذين لا يحصلون على الزنك بقدر كافي في يومهم ، من مميزات الزنك أيضا والتي تعتبر من أفضل مميزاته أنه يساعد بشكل كبير في شفاء الجروح والتئامها بصورة سريعة .
فوائد الزنك لجهاز المناعة
قامت المجلة الأوروبية لعلم المناعة بنشر بعض المعلومات عن فوائد الزنك لجهاز المناعة وتنشيط خلايا ، يحتاج الجهاز المناعي في الإنسان إلى الزنك باختلاف المرحلة العمرية وعلى حسب الصحة الجسدية تتوقف حساب تلك الكمية اللازمة لذلك الشخص .
حيث يساعد الزنك الجهاز المناعي في تنشيط الكثير من خلاياه وبشكل خاص الخلايا الليمفاوية التائية ، وتلعب هذه الأنواع من الخلايا دور كبير في الجهاز المناعي وتساعده في تجنب الأمراض ومقاومة الأمراض التي يمكن أن تصيبه حيث تساعده في أنها تنظم عملية السيطرة والاستجابة المناعية ضد الأمراض والخلايا المصابة ، وتساعد تلك الخلايا الجهاز المناعي أيضا في مهاجمة الخلايا المصابة بالأورام وغير ذلك من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي وصحة الإنسان بشكل عام.
نقص الزنك عن الحد المطلوبة في الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى إضعافه ، ويمكن أن يحدث به الكثير من الأمراض، وكما ذكر في الدراسة التي نشرتها مجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، أن الأشخاص المصابون بنقص عنصر الزنك فإن ذلك يؤدي إلى إصابتهم بمجموعة من الأمراض والفيروسات وأنهم لابد وأن يكونو على علم بذلك
فوائد الزنك في تقوية الذاكرة
قامت جامعة تورونتو بنشر أبحاث تابعة لها وكانت تتحدث تلك الأبحاث عن أهمية عنصر الزنك وفوائده في تقوية الذاكرة ،حيث ذكر أن عنصر الزنك يساعد بنسبة في تقوية الخلايا العصبية ويجعلها جيدة التواصل مع بعضها ويجعلها أيضا تستجيب للرسائل العصبية بصورة كبيرة ، مما يجعلها لديها القدرة العالية في تخزين واستيعاب قدر كبير من المعلومات وتستطيع الاحتفاظ بتلك المعلومات لفترة طويلة .
الزنك وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
من ضمن الدراسات التي أجريت حول العالم بخصوص الزنك قد وجدت دراسة ساهم في كتابتها ونشرها وأجرها عدد كبير من الباحثون في جامعة ولاية أوريغون ، والتي تتحدث عن الزنك والكثير من فوائده ومن ضمن ما ذكر في هذه الدراسة ، أن دخول الزنك بالقدر الكافي يعمل على تحسين حالة الزنك من خلال النظام الغذائي اليومي الذي يتبعه الإنسان ، والذي يوجد في المكملات الغذائية التي يمكن تناولها بشكل عام أو قد يتم تناولها في ذلك النظام الغذائي المتبع .
قد يعمل ذلك على تقليل خطر الأمراض الالتهابية التي يمكن أن تصيب بشكل كبير الجهاز المناعي أو الكثير من أجهزة الجسم الأخرى ، ومن المعروف منذ عقود ماضية كثيرة أن للزنك دور مهم في وظيفة المناعة في الجسم بشكل عام في المحافظة عليه ومحاربة الأمراض وقد ارتبط نقص عنصر الزنك في الجسم بزيادة الالتهاب في الأمراض المزمنة وإحداث عمليات التهابية جديدة ، ويمكن أن تأخذ تلك الأمراض فترة طويلة لكي تذهب تلك الأمراض من الجسم ويستطيع الجهاز المناعي محاربتها والقضاء عليها .
الجرعة اللازمة من الزنك بشكل يومي
الزنك من العناصر التي لا يستطيع الجسم إنتاجها من عناصر أخرى يحصل عليها في غذائها أو يستطيع تكوينها من خلال إنزيمات وتفاعلات داخلية فلذلك يجب تناول القدر الكافي من الزنك بشكل كافي ومعتدل، لكي نتجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث في غياب الزنك. [2]
وهذا ترتيب
جرعة الزنك اليومية
حسب المراحل العمرية وكمية الزنك المطلوبة لتلك المرحلة :
-
الأطفال من بداية مرحلة الولادة إلى سن 6 شهور:
يحتاجوا إلى 2 مليجرام يوميا ويمكن زيادة تلك الكمية بحد أقصى إلى 4 مللجرام . -
الأطفال في مرحلة الرضاعة من سن 7 أشهر إلى سن 3 سنوات:
يحتاجوا إلى 3 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى ٥ مليجرام - الأطفال في عمر سنة إلى 3 سنوات يحتاجو من ٧ مليجرام.
-
الأطفال ما بين 4 إلى 8 سنوات:
يحتاجوا إلى 5 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى 12 مليجرام. -
الأطفال من سن 9 سنوات إلى 13 سنة:
يحتاجوا إلى 8 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى 23 مليجرام. -
المراهقون بداية من سن 14 إلى سن 18 عام للبنات:
يحتاجوا إلى 9 إلى 11 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى 34 مليجرام. -
وفي البالغين:
يحتاجوا من 8 إلى 11 مليجرام ويمكن الزيادة كحد أقصى إلى 40 مليجرام. -
السيدات المراهقات الحوامل:
يحتاجوا إلى 12 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى 23 مليجرام. -
النساء الحوامل البالغين:
يحتاجوا إلى 11 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى 40 مليجرام. -
المراهقات المرضعات:
يحتاجوا إلى 13 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى 34 مليجرام. -
النساء المرضعات البالغات:
يحتاجوا إلى 12 مليجرام ويمكن الزيادة بحد أقصى إلى 40 مليجرام.