يطلق يعتقد البعض عند سماع مصطلح الدول الفرانكفونية بأن لهم علاقة ب

لغة الفرانكو

، ولكن مصطلح الفرنكوفونية يرجع إلى (اونسيم روكولو ) وهو موقع جغرافي ، وقام بتحديد مجموعة من الأشخاص والبلدان وكانوا يستخدمون اللغة الفرنسية فى عدة مواضيع ، وقام الكاتب قاسم محمد عثمان وهو باحث سياسي لبناني بتعريف الفرنكوفونية ووضح اسلوب حياتهم ونمط المعيشة والتفكير ، وأنها ذو مكان جغرافي يعيش فيه البشر بمختلف أديانهم وعرقهم وتنوعهم الثقافي ويتميزون بمدى تقديرهم لبعضهم البعض والمساواة فيما بينهم و احترام خصوصية الآخر وأدى إلى تطور الفرانكفونية وجعلها موضع تلاقي البشر وتبادل المعلومات وانتقال المعرفة وتبادل الثقافات .

أعضاء منظمة دول الفرانكفونية

تتكون منظمة

الدول الفرانكفونية

من ٥٦ من الدول والحكومات من مستعمرات فرنسا مثل بلجيكا ولوكسمبورغ ومقاطعة الكيبك الكندية ) وتضم أيضا ١٤ دولة مراقب ، تأسست هذه المنظمة ٢٠مارس / ١٩٧٠ وأصبح هذا اليوم يوما عالميا للاحتفال بالفرانكفونية و تعد باريس هي المقر الرئيسي لهذه المنظمة .

خريطة الدول الفرانكفونية

الدول التي تضمها الفرانكفونية هي ( ألبانيا وأرمينيا والمملكة البلجيكية وبينين وبلغاريا وبوركينا فاسو وبوروندي و كندا نيو برونزويك وكندا كيبيك والكاميرون وكمبوديا والرأس الأخضر قبرص وسط أفريقيا والتجمع الفرانكفوني ببلجيكا وجزر القمر والكونغو وساحل العاج وإمارة أندورا ومصر والمغرب وموريتانيا وجيبوتي و فرنسا وغانا والغابون واليونان وغينيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية ولبنان ولوكسمبورغ ودومينيكا و هايتي و لاوس ومدغشقر ومالي وموريس و مولدوفا والنيجر و رومانيا وإمارة موناكو ورواندا وسانت لوسيا و ساو توميه وبرينسيب ز السنغال و سيشل وسويسرا وتشاد توغو و تونس وفانواتو وفيتنام وجمهورية الكونغو الإستوائية )

الدول ١٤ المراقب

: ( النمسا والمجر وموزمبيق وصربيا و تايلند و كرواتيا وبولونيا وسلوفاكيا وأوكرانيا و التشيك و سلوفينيا وجورجيا و لتوانيا و لتوانيا ).
دول الأعضاء المنتسبون

: وتشمل ( قبرص و كوسوفو وغانا وكاليدونيا الجديد والولايات المتحدة الإماراتية وصربيا وقطر )

أهمية الدول الفرانكفونية

تعد منظمة الفرانكفونية موقع أهمية على المستوى العالمي حيث تقع عدة هيئات على مختلف الدول تحت اشرافها :

تشرف المنظمة على الجمعية العالمية للعمد الفرانكفونية .
تشرف المنظمة على وكالة التعاون الثقافي والتقني التي تأسست عام ١٩٧٠ .
مسئولة عن تجمع مؤتمر الفرانكفونية كل سنتين الذى تم عن طريق إنشاء جهاز المنظمة الدولية للفرانكفونية وتم إعلانها في بوخارست عام ١٩٩٨ .
تشرف أيضا هذه المنظمة على جامعة سنجور الموجودة فى الاسكندرية في مصر والتي تأسست عام ١٩٨٩ .
مسئولة عن اتحاد (الوكالة الجامعية الفرانكفونية ) وهى الجامعات الناطقة كليا أو جزئيا باللغة الفرنسية .
قامت بتأسيس قناة ( تي في ٥ موند) عام ١٩٨٥
و لها دور اقتصادي حيث أنها تساعد الأعضاء على تنظيم الانتخابات واستيعاب بعض المشاريع .
تقوم منظمة فرانكفونية بمجموعة من نشاطات الترويج للغة الفرنسية عن طريق الدول التي تضمها ، وتوجد مجتمعات ناطقة باللغة الفرنسية كلغة رسمية غير اللغة الأم وهي منظمة دولية للفرنكوفونية OIf .
تعزيز السلام وحقوق الإنسان الديمقراطية . [1]

مؤسسات منظمة الدول الفرانكفونية

تحتوى دول الفرانكفونية على أربعة مؤسسات رئيسية و هي :

الوكالة الجامعية للفرانكفونية Auf .
جامعة سنجور( Senghor university )
قناة ( TV5 ) الفضائية .
الجمعية الدولية لرؤساء البلاد الناطقة باللغة الفرنسية AIMF .

وقد أثبتت فاعليتها فى نشر اللغة الفرنسية بجانب المشاركة من خلال مؤسساتها في المؤتمرات الدولية في جميع ومختلف المجالات ، وتفعيل التنمية البشرية وتوضيح دور المرأة ومشاركتها في مختلف الجوانب الموجودة في المجتمع السياسية والعلمية والاجتماعية .

المؤسسات التابعة للمنظمة التي تقوم بإدارتها

القمة الفرنكوفونية

: وهي تتضمن رؤساء الدول والحكومات وتتجمع في المؤتمر الذي يقام كل عامين ويتم مناقشة مختلف القضايا : ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتقنية ) .
المؤتمر الوزاري للفرانكفونية

: هو مؤتمر يتم عقده و يحضره رؤساء الدول وأعضاء الوزراء .
المجلس الدائم للفرانكفونية

: هو هيئة تقوم بمتابعة تنفيذ القرارات التي تتخذها القمة ، وهم الرؤساء والحكومات الخارجية وتعتبر مجلس إدارة الوكالة .
الأمانة العامة

: يقوم باختيار الأمين العام عن طريق فئة القمة ، ويعتبر الأمين العام رئيس المجلس التنفيذي ، وأيضا الناطق السياسي الرسمي بأسم الفرانكفونية ، وتم إحداث منصب الأمين العام عام ١٩٩٧ وينتخب لمدة ٤ سنوات مثال تم تعيين بطرس غالى وخلفه الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف
المكاتب

الجهوية

: تمتلك المنظمة هذه المكاتب ومنها : مكتب أفريقيا الوسطى الذي تم إنشاؤه في ليبرفيل عام ١٩٩٢، مكتب أفريقيا الغربية الذي تم إنشاؤه في التوغو عام ١٩٨٣ ، مكتب فيتنام الذى تم انشاءه عام ١٩٩9 .
مكاتب الاتصال

: توجد مكاتب للمنظمة للتواصل مع الدول مثل : مكتب نيويورك للاتصال مع الأمم المتحدة ، مكتب جنيف للاتصال مع المنظمة الدولية ، مكتب بروكسيل للاتصال مع المجموعة الأوروبية
المراسلون

: وهم مجموعة من الأشخاص يتم تعيينهم من قبل الحكومة الخاصة بدولتهم تحت أمر وزارة الخارجية و وزارة الفرانكفونية .

نقد منظمة الدول الفرانكفونية

تم خلق مؤخرا حالة من التوتر والقلق و يرجع ذلك :

ازدياد عدد الدول بشكل كبير التي انضمت لمنظمة الدول الفرانكفونية بين عامين ٢٠١٨ :١٩٧٠ .
قيام الدراسة التي أجراها اللغويات زولاند بريتون دانييل باجيني عام ١٩٩٦ التي أشارت هذه الدراسة إلى أن سبب انضمام الدول للمنظمة وتوسيع امتداد الغرب ترجع إلى معايير دبلوماسية وسياسية .
قام أيضا مؤسس جمعية الحقوق الفرنسية (كزافييه دينار) بالتعبير عن قلقه تجاه توسيع نطاق المنظمة ، وهذا بسبب تهديد فاعلية البلدان التي تشملها .
قيام بعض الدول بتجاهل وانتهاك حقوق الإنسان والحريات الإنسانية .

علاقة مصر بالمنظمة الدولية الفرانكفونية

بدأت علاقة جمهورية مصر العربية بالمنظمة الفرانكفونية عند تعاقدها وانضمامها وتم التوقيع بين مصر ومنظمة الفرانكفونية في أكتوبر ٢٠١٥ مذكرة تفاهم في إطار برنامج (اللغة الفرنسية في العلاقات الدولية ) ، وأيضا انضمت دعما للسلام والتنمية والتنوع الثقافي وأيضا تشجيعاً للتقارب بين الشعوب التي تدعو إليها هذه المنظمة

تعتبر جمهورية مصر العربية ضمن أحد أهم الأعضاء المؤثرين ويستضيف أهم الهيئات والمؤسسات في المنظمة وهي (الجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية لخدمة التنمية التى يطلق عليها اسم جامعة سنجور ) ، وتعتبر من أهم المؤسسات التعليمية والثقافية وتمكنت مصر من رسم مكانة في القمة الفرانكفونية والمؤتمرات الوزارية المتتابعة لهذه المنظمة ، وتشارك بالاحتفالات السنوية التي تقام في اليوم العالمي للفرانكفونية في يوم ٢٠ مارس .

و تم اختيارها كعضو من ضمن ١٦ دولة في المنظمة الفرانكفونية وقد تصدرت مصر ضمن الدول الأكثر نجاحا في الاستفادة من برنامج التعاون ، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تدريب الدبلوماسيين والكوادر الحكومية في متنوع الوزارات الحكومية التي تعمل في مجال التعاون الدولي على التحدث باللغة الانجليزية باتقان ومساعدة المتدربين المتميزين على شهادات معترف بها دوليا .

و قامت بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع جامعة سنجور من أجل التنمية في يوليو عام ٢٠١٦ ، و قدمت مجموعة من المنح الدراسية ليستفيد منها الطلبة الأفارقة للوصول إلى درجة الماجستير وذلك تقديس مصر للجانب التعليمي كأحد أسس تحقيق التنمية البشرية والتأثير الحضاري والمجتمعي وتمديد العلاقات والارتباطات بين الدول . [2]