كيف يترك الشخص انطباعا جيدا لمن يراه
الانطباع الأول مهم جدا، الشخص يملك فرصة تدوم لفترة قصيرة من أجل خلق انطباعا جيدا. في حين أن الدراسات لا تتفق على رقم معين، لكنها الدراسات توافق على أن الشخص يملك أقل من ثلاثين ثانية كي يقوم بإبهار شخص ما. بعض الدراسات قدرت أيضا أن الشخص يملك فقط سبع ثواني قبل أن يقوم الشخص الآخر بالحكم عليه. إذا يجب على الشخص أن يقوم بالعديد من الأمور كي يصنع انطباعا إيجابيا على من حوله.
الثقة في لغة الجسد
لغة الجسد هي أمر مهم جدا في خلص انطباعا جيدا. يمكن أن تساعد لغة الجسد الشخص أو يمكن أن تعيقه. عندما يكون الشخص غاضبا، يظهر عليه ذلك في الطريقة التي يقف فيها او الأمور التي يقوم بفعلها في يديه. الشيء نفسه ينطبق على الشخص عندما يكون واثقا بنفسه.
الوقوف باستقامة والنظر في عين الشخص عند التحدث إليه يظهر الثقة، يمكن التفكير في المذيعة الشهيرة أوبرا، عندما تمشي على خشبة المسرح أو في أي مكان آخر، تشعر بكامل الثقة، ليس لأنها بارزة ومعروفة فقط، بل انها تشعر كما لو أنها تمتلك المكان الموجودة فيه.
إذا كان الشخص بحاجة إلى تعزيز ثقته بنفسه قبل مقابلة العمل أو العرض التقديمي، أو في أي وقت يحتاج فيه إلى اكتساب الثقة، يجب أن يقف الإنسان مع نفسه ويفكر بمدى ثقته بنفسه، ويحاول أن يعززها من خلال الكلام الإيجابي مع نفسه.
طريقة الكلام
يجب التحدث بوضوح وبنبرة واضحة. لا يجب أن يكون صوت الشخص مرتفع أو منخفض، لأنه يمكن ان يبدو بأنه شخص مسيطر أو شخص خجول. كل شخص يملك بعض المراوغات اللغوية، من استخدام اللغة العامية إلى الإفراط في الحشو في الحديث الذي يجعل الشخص الذي يستمع يشعر بالملل.
هذه الأشياء يمكن أن تؤدي لخلق انطباعا سلبيا. يجب تجنب اللغة العامية في جلسات العمل التي يتعامل فيها الشخص مع موضع أعلى منه. لا بأس في استخدام اللغة العامية بين زملاء العمل وفي الجلسات خارج العمل مثل الحفلات أو الزيارات خارج المكتب
استعمال المفردات التي يستخدمها الشخص لملء الفراغات مثل عبارات أمم، وأنت تعرف، لذلك، تجعل الشخص يبدو وكأنه قليل المعرفة. يجب أن ينتبه الشخص إلى استعمال مفردات معينة بكثرة تجعله يبدو غير مهني او قليل المعرفة.
ضع الهاتف جانبا
البقاء على الهاتف عند التحدث مع شخص أمامك يعتبر وقاحة في أغلب الجلسات المهنية. هذه العملية تشير إلى أن الشخص لا يهتم بمن أمامه وليس شخصا ملتزما بالعمل. لن يفهم أحد إذا كان بقاؤك على الهاتف لا يمنعك من مواصلة الحديث أو أنك شخص يمكنه إنجاز العديد من المهام في نفس الوقت أو أن استعمال الهاتف لا يقلل من قدرتك على الاستماع عندما يتحدث شخص ما إليك. استعمال الهاتف في جلسة مهنية يعتبر وقاحة ويقوم بخلص انطباع سيء مباشرة
إذا لم يكن الشخص يحتاج هاتفه من اجل القيام بعمل ما مهم، فإنه لا يجب عليه استعماله. الهاتف يجب أن يبقى صامتا، أو أن يوضع في الحقيبة حتى انتهاء المقابلة. وضع الهاتف صامتا يؤكد على أن الشخص لن يفتحه عندما يهتز بسبب مكالمة ما.
أيضا النظر على شاشة الهاتف أثناء إجراء مقابلة يقلل من فرص الشخص في الحصول على العمل. في أي جلسة مهنية أخرى، يمكن ان يكون النظر على شاشة الهاتف أمرا مشتتا للانتباه ويشير إلى أن الفريق غير ملتزم بالكامل بالقضية والعمل المطروح
ارتداء الملابس الأنيقة
الطريقة التي يقدم فيها الشخص نفسه تبدا من طريقة ارتدائه للملابس. يجب ان يدرك الشخص الطريقة المناسبة التي يجب أن يرتدي فيها الملابس المناسبة لتلك الجلسة فلا يبالغ في التأنق ولا يظهر بشكل غير مرتب، يجب أن يفكر الشخص بنوع الشركة التي سيجري فيها المقابلة. عادة ما يكون لدى الشركات الناشئة نمط أكثر راحة في اختيار الملابس، عندما لا يكون الشخص واثقا من الملابس التي يجب عليها ارتدائها، فإن ارتداء ملابس العمل غير الرسمية عادة ما تكون افضل خيار ممكن.
ليس على الشخص إنفاق الكثير من المال من أجل أن يخرج أو أن يشتري خزانة جديدة بالكامل. الشيء المهم هو أن تناسبه الملابس التي يرتديها بشكل جيد وأن تكون بحالة جيدة. يمكن أن أيضا ان يقوم الشخص باختيار حقيبة ظهر لائقة أو تكون مناسبة للعمل، أما بالنسبة للأحذية، فيجب أن تكون فقط مناسبة للعمل.
القاعدة الجيدة والتي يجب اتباعها هو عدم ارتداء الأحذية المفتوحة أو ارتداء فساتين غير مناسبة في أوقات العمل أو ملابس فضفاضة. عندما لا يستطيع الشخص اتخاذ القرار في الملابس المناسبة لمقابلة عمل، يمكنه ان يرتدي جينزا أسود وقميص بسيط مع أحذية وحقيبة مناسبة.
الالتزام بالمواعيد
الالتزام بالمواعيد يعني أن الشخص دقيقا وغير مهمل. لا يجب أن يتأخر الشخص على موعده، التأخر دائما ما يؤدي إلى انطباع أول سيء وهو من أصعب الأخطاء التي لا يمكن التعافي منها. عندما يكون الشخص في شك من وقت الموعد بالتحديد، يمكن أن يظهر بوقت ابكر. المجيء بوقت ابكر يمكن أن يساعد الشخص على الاسترخاء ويضع الشخص في حالة نفسية جيدة. إذا كان الشخص مسرعا للوصول إلى مكان ما، فإن هذا الشيء سيشغل باله بالكامل ولن يملك الوقت الكافي من أجل أن يبقى مركزا وواثقا في نفسه، كي يستطيع بعدها التحدث بثقة، والحصول على انطباع أول جيد.[1]
الابتسامة الدائمة
التعابير الوجهية هي امر مهم جدا عندما يتعلق الأمر بخلق انطباع إيجابي لدى شخص ما، وبالطبع كل شخص يريد أن تطبع صورته في اذهان الآخرين مترافقة مع الإيجابية.
الابتسامة هي من الأمور الأكثر أهمية التي يتذكرها الشخص بعد ان يقابل شخصا معينا. بينما تكون البسمة هي امر مهم، لكن الشخص لا يريد أن يطبع ابتسامة كاذبة على وجهه، الابتسامة الواسعة تشير إلى أن الشخص يريد أن يخفي أمر ما، مثل محاولة إخفاء العصبية. أو يمكن أن يبدو الشخص كأنه متكبر
الابتسامة تساعد الشخص على أن يشعر بارتياح أكبر حول الأشخاص المحيطين به وأيضا تساعد في تقليل هرمونات الجهد التي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الشخص. وهذا الأمر قد ثبت علميا بالعديد من الدراسات، والابتسامة تساعد الشخص في طول العمر
نظرا لأن الحاجة إلى تكوين الانطباع الإيجابي هي أمر مهم، فإن الابتسامة هي أمر مساعد بشكل كبير لتحقيق ذلك .
تقديم الشخص لنفسه
كل شخص يريد أن تكون الثواني السبع الأولى مع شخص ما منتجة، لذلك من الرائع أن يلقي مقدمة شفهية بينما يلتقي بالناس، حتى شيء أساسي مثل عبارة رائع لمقابلتك بعد أن يرحب به الأشخاص المحيطين، يمكنها كسر التوتر، ومنع الشخص من التوتر في المحادثة. إذا واجه الشخص صعوبة في تذكر الأسماء ، فإن المقدمة هي مكان رائع لتعزيز اسم الشخص الذي التقى به للتو.
يجب أيضا أن يبقى الأمر بسيطا، واستعمال الردود البسيطة مثل ممتنة لمقابلتك، او ما شابه ذلك، بدلا من استعمال الردود العامية. [2]