علامات ادمان القهوة
لدى معظم الأشخاص فإن الصباح بالنسبة لهم هو الاستعداد لليوم وتناول طعام الفطور وبالطبع شرب كوب من القهوة، من اجل معظم الأشخاص، فإن كوب القهوة الصباحي هو من العادات المريحة التي تشير إلى بداية يوم جديد وتمنح الأشخاص الطاقة من أجل بدء يوم جديد .
حوالي 70 إلى 80% من الأشخاص في العالم يشربون مشروبات تحتوي على الكافيين يوميا. في الولايات المتحدة، فإن كمية الكافيين الذي يتناوله الشخص تزداد مع التقدم بالعمر، وتصل إلى القمة في سن من 50 إلى 65. القهوة هي المصدر الأساسي للكافيين، وبعدها يأتي الشاي والمشروبات الغازية
كل هذا الكافيين يمكن أن يؤدي على التعود عليه وإدمانه. على الرغم من أنه من الصعب تقدير عدد الأشخاص الذين يكون لديهم اعتماد كبير أو إدمان للكافيين، إلا أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من ربع الأشخاص يكون لديهم إدمان للكافيين. عند شرب القهوة أو المشروبات التي تحوي على الكافيين بشكل يومي، فمن المحتمل أن تعاني من أعراض انسحاب الكافيين من الجسم عند التوقف عن شرب القهوة
تأثيرات الكافيين على الجسم
الكافيين يعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي. ينتج التأثيرات في الدماغ كالطاقة، اليقظة، والإحساس بأن الشخص يشعر بشكل جيد
بعض الأشخاص يكونون حساسين لتأثيرات الكافيين اكثر من غيرهم. أدمغتهم يمكن أن تعتاد على الكافيين بشكل أكثر من غيرهم. الاعتماد على الكافيين يمكن أن يحدث بسبب تداخل عدة عوامل، ويمكن أن تكون مرتبطة أيضا مع الجينات، يرتبط الكافيين مع بعض الاعراض الجانبية وهي
- اضطرابات النوم
- القلق
- الكآبة
- ألم في البطن
- ارتجاع الحمض
- ألم في الجسم
- ارتعاش العضلات
- مشاكل القلب والأوعية الدموية
- الصعوبات الاجتماعية
- التهيج
- العصبية
- صعوبة في التركيز
- اضطرابات الفكر
الكافيين يكون ضارا بشكل أكبر لدى المراهقين ولدى الأطفال. الكافيين يشبه الأدوية الأخرى، حيث يعتاد عليه الجسم يتطلب كمية أكبر من الكافيين كي يحدث نفس التأثير الذي كان يحدثه لدى شرب كوب واحد فقط من يحتوي الكافيين. إحدى الدراسات أظهرت أن الجرعات العالية والمنتظمة من الكافيين بين 750 و 1200 ميلي غرام في اليوم يمكن أن الاعتياد على الكافيين
محتوى القهوة من الكافيين يمكن أن يتغير حسب نوع القهوة، ولكن كوب القهوة الاعتيادي يحوي حوالي 95 ميلي غرام من الكافيين في الكوب الواحد. [1]
أعراض إدمان القهوة
الأشخاص الذين يعانون من استهلاك الكافيين عادة ما يشربون كميات أكبر بكثير من الكمية الموصى بها. إدمان الكافيين يحدث بالطريقة التي تؤثر بها هذه المادة على وظيفة الفرد اليومية.
شدة الإدمان تحتسب على مدى شعور الفرد بالضيق عندما يريد الحصول على الكافيين ولا يمكنه الحصول عليه، ومقدار الاضطراب الذي يسبب عدم الحصول على الكافيين في الحياة اليومية
لا تعترف المراكز الطبية على إدمان الكافيين على أنه يشبه إدمان المخدرات أو ما شابه ذلك، ولكن يمكن أن تكون له تأثيرات جانبية خطيرة
يتميز إدمان الكافيين ب:
- رغبة مستمرة أو جهود فاشلة لخفض أو التحكم في استخدام الكافيين
- استمرار استخدام الكافيين على الرغم من معرفة وجود مشكلة جسدية أو نفسية مستمرة أو متكررة من المحتمل أن تكون قد تسببت أو تفاقمت بسبب الكافيين
الانسحاب من الكافيين يتجلى في هذه الأعراض
- متلازمة الانسحاب المميزة للكافيين
- يؤخذ الكافيين (أو مادة وثيقة الصلة) لتخفيف أو تجنب أعراض الانسحاب
- غالبًا ما يتم تناول الكافيين بكميات أكبر أو على مدى فترة أطول مما كان مقصودًا
- استخدام الكافيين المتكرر يؤدي إلى الفشل في الوفاء بالتزامات الدور الرئيسية في العمل أو المدرسة أو المنزل
- استمرار استخدام الكافيين على الرغم من وجود مشاكل اجتماعية أو شخصية مستمرة أو متكررة بسبب آثار الكافيين
مقاومة الجسم للكافيين او الاعتماد عليه يتمثل بما يلي:
- الحاجة إلى كميات متزايدة بشكل ملحوظ من الكافيين لتحقيق التأثير المطلوب
- تقلص التأثير بشكل ملحوظ مع الاستخدام المستمر لنفس الكمية من الكافيين
- قضاء الكثير من الوقت في الأنشطة الضرورية للحصول على الكافيين أو استخدام الكافيين أو التعافي من آثاره
- الرغبة الشديدة أو الرغبة القوية أو الرغبة في تناول الكافيين
يوصي معظم الخبراء بأن يستهلك البالغون ما لا يزيد عن 400 ملليجرام من الكافيين يوميًا – وهو ما يعادل حوالي أربعة أكواب من القهوة. إذا كان شخصًا ما يشرب بانتظام أكثر من ذلك، فقد يكون معرضًا لخطر الآثار الجانبية السلبي، بما في ذلك: اضطراب النوم، والصداع النصفي والصداع الآخر، والتهيج، وسرعة ضربات القلب، وارتعاش العضلات، والعصبية، والغثيان.
بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن تبدأ هذه الآثار الجانبية مع عدد أقل من الكؤوس، لأن تحمل الكافيين أمر فردي للغاية. إذا كان شخص ما يعاني من هذه الآثار الجانبية، أو يعاني من مشكلة في التحكم في الاستهلاك، فمن المرجح أن هذا الفرد يعتمد على الكافيين ويجب أن يخفضه.[2]
أعراض انسحاب الكافيين من الجسم
الأعراض الأساسية لانسحاب الكافيين من الجسم هي عدم قدرة الجسم على أداء المهام اليومية بدون وجود الكافيين. لذلك، إذا شعر الشخص بعدم القدرة على القيام بوظائفه اليومية بدون وجود كوب من القهوة، عندها يمكن أن يكون مدمنا على الكافيين
يمكن أيضا أن يشعر الشخص بإدمانه على الكافيين عندما يريد أن يقلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين ولا يستطيع القيام بذلك
هناك أيضا بعض الأعراض الجسدية لانسحاب الكافيين من الجسم، وفقا لبعض الأبحاث. ولكن الأعراض الأساسية الأكثر ظهورا هي الصداع، الأعراض الأخرى تتضمن:
- التعب
- انخفاض الطاقة والإنتاجية
- النعاس
- قلة اليقظة
- المزاج السيء بشكل عام
- الكآبة
- الصعوبة في التركيز
- الانزعاج
التأثيرات الجسدية لانسحاب الكافيين من الجسم يمك ان تتضمن أعراض شبيهة بأعراض البرد مثل الغثيان، الإقياء، وألم في العضلات او التصلب
أعراض انسحاب الكافيين من الجسم عادة ما تبدا من 12 إلى 24 ساعة بعد الامتناع عن شرب الكافيين. ذروة الاعراض تحدث من 20 إلى 51 ساعة من الامتناع عن الكافيين. وأعراض الانسحاب يمكن أن تستمر من يومين إلى تسعة أيام
كيفية تقليل كمية الكافيين
هناك دراسة حول استهلاك الكافيين أظهرت أن الأشخاص الذين يعتمدون بشدة على الكافيين لم يجدوا الكثير من خيارات العلاج المتاحة لهم بشكل احترافي. الخطوة الأولى هي التحدث مع الطبيب حول تقليل الاعتماد على الكافيين.
يمكن أيضًا تجربة هذه الخطوات لتقليل الاعتماد على الكافيين:
- زيادة تناول الماء.
- استبدل مشروبًا واحدًا من الكافيين يوميًا بخيار خالٍ من الكافيين. على سبيل المثال، إذا كنت تشرب عادةً ثلاثة أكواب من القهوة في الصباح، فحاول استبدال أحدها بشاي الأعشاب أو الماء الساخن بالليمون.
- أدخل التمرين في روتينك اليومي. إنه منبه طبيعي لجسمك والجهاز العصبي المركزي[1]
علاج إدمان القهوة
الكافيين يحتوي على خصائص يمكن أن تؤدي إلى الإدمان الجسدي. الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين باستمرار يجب أن يكونوا أكثر حذرا ويقوموا باتخاذ خطوات صحيحة عندما يتعلق الأمر باستهلاك الكافيين. إدمان الكافيين يمكن أن يحدث بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية أخرى، لذا إذا كان الشخص يشعر بأن يعاني من بعض أعراض إدمان الكافيين، يجب أن يستشير طبيبا كي يتعلم أكثر عن الأخطار المحتملة والخيارات العلاجية المتوافرة. [2]