كيفية معالجة الشعر المحروق
الشعر مثله مثل جميع أعضاء الجسم معرض للكثير من المشاكل منها الحالة التي يتعرض بها الشعر للاحتراق والتي تمثل واحدة من أكثر المشكلات المزعجة بالنسبة للسيدات وكذلك الفتيات مما يترتب عليه تعرضهن للإحراج نتيجة ما يبدو على الشعر في هذه الحالة من مظهر تالف غير صحي وباهت.
ولعل من أبرز الأسباب التي قد يرجع إليها احتراق الشعر التصفيف بواسطة الأدوات ذات الحرارة العالية، والكثير من العوامل الأخرى التي سوف نتطرق إليها ونتحدث حولها مع ذكر الطرق التي يمكن من خلالها معالجة التلف والاحتراق الذي قد أصاب الشعر والتي تتمثل في الاستعانة بمواد طبيعية تساعد في تغذية الشعر ومنحه الترطيب والحيوية والصحة.
كيفية معالجة الشعر المحروق
في بداية الأمر ولأن درهم وقاية خير من قنطار علاج ينبغي التعرف على الأسباب التي يترتب عنها تلف الشعر واحتراقه والتي يعد من أبرزها ما يلي:
- الاستخدام المفرط لعلاجات ومنتجات الشعر الكيميائية.
- تكرار استخدام ملونات وصبغات الشعر.
- الرطوبة العالية بالجو.
- استخدام المشط البلاستيك في التصفيف بما يولد كهرباء ساكنة بالشعر ولذلك فإن من الأفضل استخدام المشط الخشبي.
- تغطية الشعر بقبعات أو حجاب ذو نسيج ضار بالشعر مثل البوليستر.
- الغسيل اليومي للشعر بما يفقده الزيوت الطبيعية التي يقوم بفرزها وتعمل على تغذيته، أو الغسيل بالماء الساخن.
- التعرض لأوقات طويلة إلى أشعة الشمس الضارة.
- التجفيف والتصفيف المستمر للشعر بواسطة أدوات وأجهزة التصفيف ذات الحرارة العالية.
تلك العوامل السابق ذكرها هي عوامل خارجية وإلى جانبها يوجد عوامل داخلية يترتب عنها تلف الشعر واحتراقه تتمثل في سوء التغذية وعدم اكتساب صاحبة الشعر العناصر الغذائية الهامة واللازمة للحفاظ على صحة شعرها من حيث نموه، قوته، ومظهره الحيوي أولها عدم الاهتمام بشرب السوائل من ماء وعصائر طبيعية مما يجعل الجسم يعاني من الجفاف وكذلك الاحتراق والتلف. [1]
كيف اعرف ان شعري محروق
تتسائل الإناث في المراحل العمرية المختلفة حول تلف الشعر وما هي العلامات الدالة على أن شعرها يعاني من تلك المشكلة وسوف نعرض فيما يلي المظاهر الرئيسية التي ما إن وجدت الفتاة أو السيدة أنها تعاني منها عليها اللجوء على الفور إلى استخدام علاجات تلف الشعر واحتراقه، مظاهر التلف تلك هي:
-
توقف النمو:
أو أن ينمو ولكن ببطء شديد مقارنة بما يجب أن يكون عليه بالأوقات المعتادة، كما قد يصيب التلف جزء من الشعر دون الآخر ولذلك فإن بعضاً من أجزائه هو ما ينمو دون البعض الآخر. -
النهايات المنقسمة والمقصفة:
كذلك فإن الشعر المتقصف يعد أحد المشكلات الرئيسية التي تصيب شعر الكثير من الإناث نتيجة الجفاف والتعرض للعوامل المسببة في احتراق الشعر وأول ما يبدو عليه التقصف من مناطق الشعر أطرافه، وللتأكد من ذلك قومي بقص نهايات شعرك ومراقبتها لمدة شهر فإن لم تكتمل المدة وكانت نهايات الشعر قد أصبحت منقسمة فهي علامة مؤكدة على إصابته بالتلف والاحتراق. -
الملمس الجاف والخشن:
قد يكون الشعر جافاً بطبعته ومع العناية به يصبح طرياً ذو ملمس أفضل، والحال كذلك في حالة الشعر الناعم الذي لا يجد العناية الكافية به ولكن صاحبته لا تحصل على العناصر الغذائية الهامة من فيتامينات ومعادن، شرب الماء بالقدر الكافي، واستخدام أدوات تصفيف الشعر عالية الحرارة وغيرها من مسببات تلف الشعر. -
صعوبة التصفيف وفك التشابك:
في الحالة التي تحاولين بها تصفيف شعرك وفك التشابك منه ولكن لا تتمكنين من ذلك بسهولة ويقابلك به المعاناة مع سقوط الكثير منه بالمشط أو الفرشاة التي قد استخدمتيها في التصفيف فهي من العلامات الدالة على تلف الشعر.
علاج الشعر المحروق من سحب اللون
يقصد بسحب لون الشعر العملية التي يتم عن طريقها التخلص من اللون الداكن للشعر لكي يصبح اكتساب اللون الفاتح ممكناً وهو ما تلجأ إليه البعض ممن لم يستجب شعرها إلى طرق الصبغة العادية لما يتميز به شعرهن من لون داكن كالأسود، وهو ام يتم عن طريق وضع مواد كيميائية العنصر الرئيسي بها هو الأكسجين ذو التأثير القوي على فتح مسام الشعر وسحب اللون الأصلي منه، ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل يتم بعده مباشرة صبغ الشعر وبالتالي يتضاعف الضرر والتلف الناتج ويمكن علاجه بأحد الطرق التالية:
-
الأفوكادو:
ثمار الأفوكادو من أكثر العناصر المفيدة لشعر التي تمنه تغذية عالية وترطيب ويتم استخادمه من خلال خفق ثمرة الأفوكادو عقب إزالة القشرة مضافاً إليها بيضة طازجة ومن ثم وضعها على الشعر لمدة ساعة ثم غسل الشعر جيدًا بالماء الفاتر ومن ثم ترطيبه، ومع التكرار لتلك العملية مرة كل أسبوع سوف يتم ملاحظة الفرق في الشعر وتحسنه في غضون شهر تقريباً. -
زيت الزيوت وجوز الهند:
تلك الأنواع من الزيوت الطبيعية لها تأثير شبيه بالسحر على الشعر من حيث علاج التلف والتضرر ويتم استخدامه عن طريق تسخين ربع كوب من كليهما ومن ثم تدليك فروة الرأس بهما ووضعهما على باقي الشعر، وبعد الانتهاء من التدليك لمدة لا تقل عن خمسة دقائق يتم تغطية الرأس بواسطة كيس بلاستيكي ثم لفه بمنشفة لمدة خمسة وأربعون دقيقة ثم غسل الشعر بالشامبو والماء الفاتر. -
زيت خشب الصندل:
عن طريق مزج بعضاً من زيت خشب الصندل، زيت الجوجوبا، وزيت الزيتون يمكن الحصول على أفضل تغذية للشعر فضلاً عن الترطيب الكافي لإصلاح ما قد أصاب الشعر منذ أطرافه حتى بصيلاته من تلف، حيث يوضع ذلك الخليط من الزيوت في راحة اليد ومن ثم فرده على الشعر كاملاً والقيام بمساج لفروة الرأس وتركه لمدة ساعة ثم غسله جيداً. [2]
علاج الشعر التالف والمتقصف من الصبغات
يترتب على الاستخدام المتكرر لوسائل تلوين الشعر الكيميائية تلف الشعر واحتراقه ولذلك لابد من التوقف عن اتباع تلك العادات الخاطئة في التعامل مع الشعر والمسارعة إلى إصلاحه من خلال الطرق التالية:
- استخدام الشامبو على فروة الشعر وليس أطرافه حيث إن الهدف الأول من الشامبو هو تنظيف فروة الرأس من الزيوت والدهون التي قامت بإفرازها والتي يترتب عنها ظهور القشرة ومن ثم تلف الشعر.
- استخدام البلسم على الشعر من الفروة حتى الأطراف لمنح الشعر الترطيب اللازم.
- المداومة على استخدام الزيوت الطبيعية بطريقة حمام الزيت.
- السماح للشعر بأن يتنفس وعدم تغطيته إلا في أوقات الخروج، وحمايته من التعرض لأشعة الشمس الضارة أوقات طويلة. [3]
قص الشعر المحروق
غالباً ما تبدو علامات احتراق الشعر وتلفه بنهاياته أي أن تصبح أطراف الشعر منقسمة ومتكسرة ومقصفة وحينها يرد التساؤل حول مدى خطورة ذلك على الشعر إن لم تتم معالجته والجواب أن النتيجة تتمثل في امتداد ذلك الانقسام منذ أطراف الشعر إلى بداياته حتى تضعف الشعرة تماماً وتتساقط وبالتالي تقل كثافة الشعر.
لذلك فإن العلاج في تلك الحالة يكون على مرحلتين أولهما التقليم الدائم لأطراف الشعر مرة كل ثلاث أشهر إن لم يكن التقصف شديد، بينما إن كان شديد يفضل تقليم أطراف الشعر كل شهر مرة، بينما مرحلة العلاج الثانية فإنها تعتمد على التغذية السليمة وشرب الماء الكثير، فضلاً عن تجنب اعتماد الطرق الضارة في تصفيف الشعر وتمليسه. [3]