اسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني
الرسول – صلى الله عليه – وهو الذي أرسله الله – عز وجل – رحمة للعالمين ، وله الفضل على الأمة الإسلامية كلها فهو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور ، هو الذي نشر الإسلام في بقاع الأرض كلها وساعده في ذلك الصحابة رضوان الله عليهم ، وكان هناك الكثير من الأشياء في الجاهلية جاء الإسلام وحرمها ، فقد كان الرجل يتزوج أكثر من سيدة إلى عدد ليس له ، حصر فجاء الإسلام ولم يحرم الزواج من أكثر من امرأة ولكن الله – عز وجل – جعل له ضوابط وشروط حتى يكون صحيحاً ، لذلك فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – جمع في الزواج من أكثر من سيدة ، وكان من أهم الأسباب أن يعلم الأمة الإسلامية أن يجوز للرجل أن يتزوج من أربعة نساء في ذات الوقت .
عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم – هو من أشرف الأنبياء ، وقد خصه الله – عز وجل – بالكثير من الأشياء التي لا تجوز لغيره منها أنه تزوج من أكثر من أربعة نساء ، فقد تزوّج بإحدى عشرة زوجة شرّفهنّ الله بقوله: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) ، كما أنهم سيكونون أزواجه في الجنة ، وعندما توفي الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان عددهم تسعة نساء ، وقال الصحابة أنه توفي وهو راضٍ عنهن وكانوا : سودة بنت زمعة ، وعائشة بنت أبي بكر الصديق ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم سلمة ، وزينب بنت جحش ، وأم حبيبة ، وجويرية ، وصفيّة ، وميمونة -رضي الله عنهنّ – . [1]
أمهات المؤمنين بالترتيب
اختلاف العلماء ، المؤرخون في ترتيب زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – لأن بعضهم كان يريد أن يرتبهم حسب الزواج ، أو حسب الدخول ، ولكن الأرج أن يتم الترتيب الزمني حسب الدخول ، لأن الزواج الفعلي يكون بالدخول : [2]
خديجة بنت خويلد
هي أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القُرَشيّة، وأمّها فاطمة بنت زائدة ، كانت السيدة خديجة -رضي الله عنه – ذات حسب ، ومال ، وكانت تستأجر الرجال حتى يقوموا بالتجارة في مالها ، ولما سمعت بأمانة النبي – صلى الله عليه وسلم – طلبت منه أن يتاجر لها في ماله ، ولما علمت منه الأمانة ، والصدق ، أرسلت إليه صاحبتها نفيسة بنت منية ، تستأذنه في الزواج منه فقَبِل النبيّ بذلك ، وكانت – رضي الله عنه – خير قدوة لفتيات الإسلام فقد كانت زوجة صالحة لزوجها تطيعه في كل ما يأمر به ، حتى أنها كانت أول من أمن به على وجه الأرض وأول من شهد أنه رسول الله ، وهي من الذين بشروا بالجنة من جبريل – عليه السلام – وقد توفيت السيّدة خديجة -رضي الله عنها- تُوفِّيت في شهر رمضان عن عُمْر خمسٍ وستّين سنة ، وقد استمر زواجها من الرسول – صلى الله عليه وسلم – لمدة خمسة عشر عاماً ، كانت معه في الضراء ، والسراء وأكرمته و أعانته ، فحزن الرسول – صلى الله عليه وسلم – على موتها لدرجة كبيرة جداً . [3]
سودة بنت زمعة
هي أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ، وأمّها الشموس بنت قيس بن زيد من بني النجّار ، كانت مُتزوِّجة من السكران بن عمرو ، وتوفي زوجها بعد إسلامه ، وتزوّجها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد أن بقى ثلاث سنوات حزين على وفاة السيدة خديجة ولا يريد أن يتزوج مرة أخرى وبعدها تزوج بالسيدة سودة و روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (ما رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَكُونَ في مِسْلَاخِهَا مِن سَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ، مِنِ امْرَأَةٍ فِيهَا حِدَّةٌ، قالَتْ: فَلَمَّا كَبِرَتْ، جَعَلَتْ يَومَهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ، قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، قدْ جَعَلْتُ يَومِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ، فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَومَيْنِ، يَومَهَا وَيَومَ سَوْدَةَ). [4]
عائشة بنت أبي بكر
وهي أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-، وأمّها أم رومان بنت عامر بن عويمر ، وكان العرب يعتقدون أن المؤاخاة تمنع النسب فتزوج الرسول – صلى الله عليه وسلم – من السيدة عائشة ليبين لهم أنها لا تمنع النسب أو الزواج وعندما تزوجت كان عمرها ستّ سنوات ، وكان مَهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفاً ، وقد دخل بها بعد ثلاث سنين ؛ أي في السنة الأولى للهجرة ، وتُوفِّي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة ، وكانت من أشد النساء فقهاً ، وعالماً . [5]
ثم تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – من :
- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
- السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
- السيدة أم سلمة -رضي الله عنها-.
- السيدة زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
- السيدة جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
- السيدة صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها-.
- السيدة أم حبيبة -رضي الله عنها-.
- السيدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها
أبناء الرسول
كان لدى النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلاثة أولاد اثنان من السيدة خديجة ، وواحدة من السيدة مارية القبطية وهم :[6]
- القاسم : وهو أكبر أبناء النبيّ عليه السّلام ، وقيل أن السيدة زينب أكبر منه ، لكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يكنى به ، وقد توفي بعد سبعة عشر شهراً من ولادته ، وقيل أنه توفي بعد أن ركب الدابة .
- عبد الله: أختلف المؤرخون في مولده فقيل أنه ولد قبل بعثة الرسول ، وقيل والد بعد البعثة ، وكان يلقب بالطيب الطاهر ، وتوفي هو الأخر وهو رضيع .
- إبراهيم: كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يحبه حباً شديداً ، وبكاه كثيراً عندما مات ، وهو ابنه من السيدة مارية القبطية .
بنات النبيّ
كان لنبي – صلى الله عليه وسلم – أربعة بنات وهن : [7]
- زينب: كانت من السابقين في الإسلام ، وقد تعرضت للكثير من الألم ، والأذي ، وصبرت على ذلك ، وكان زوجها مشركاً وظل كذلك حتى جاء يعلن أسلامه عند النبي في السنة السادسة من الهجرة ، وتوفيت – رضي الله عنها – في السنة الثامنة من الهجرة .
- رقيّة: كانت زوجةً لعتبة بن أبي لهب، فطلّقها ، عندما أسلمت وآمنت بما جاء به أباها ، وهي أصغر من زينب بثلاث سنوات ،و تزوجت من عثمان بن عفان -رضي الله عنه – ، وهاجرت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في الهجرة الأولى والثانية ، وتوفيت قبل غزوة بدر .
- أمّ كلثوم: تزوجت من عثمان -رضي الله عنه – و لُقّب عثمان بذي النورين لزواجه من ابنتيّ رسول الله ، ولم تنجب أم كلثوم من عثمان بن عفان .
- فاطمة: هي أحب أهل الأرض إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وتوفيت بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بستة أشهر .