كيف تلعب اليويو
تعد لعبة اليويو من الألعاب القديمة التي كانت موجودة قبل ذلك في عهد العصور القديمة، حيث أنها تعد ثاني لعبة عرفها العالم القديم بعد لعبة الدمية، ويزعم الصينيون هم من اخترعوها، ولكن لا يوجد دليل مسجل على هذا الكلام. كذلك يعتقد اليونانيين أيضاً أنهم هم من اخترعوها لأول مرة ولكن بالفعل يوجد دليل على ذلك يرجع إلى حوالي 500 سنة قبل الميلاد، ولكنها لم تكن تحمل هذا الاسم وقتها، ولكن تطورت فيما بعد على أيدي شركة فلوريس التي كان يمتلكها بيدرو فلوريس رجل الأعمال الذي ينتمي إلى الفلبين، واشترى الشركة فيما بعد رجل يدعى دونالد دنكان لكنه لم يعد المخترع الأساسي لها.
قصة اختراع اليويو
هناك اعتقاد سائد عند بلاد الصين واليونان أنهم من اخترعوا تلك اللعبة، ولكن يعتقد الحكماء أنه تم تطويرها من كلاً من الحضارتين بطريقة غير مقصودة، كانت قديماً في الصين يقوم باستخدامها الفنانين في الشوارع وبشكل أساسي في التعبير عن فنهم، وكان يطلق عليها قديماً ديابولو.
انتقلت بعد ذلك هذه اللعبة من بلاد الشرق إلى بلاد أوروبا ثم إلى بلدان أخرى مختلفة في العالم، وانتشرت بكل تدريجي في العالم وأصبحت من الألعاب الشعبية الخاصة بالأطفال.
في البداية كانت هذه اللعبة مخصصة للنبلاء، وحرص الأغنياء على امتلاكها في بلاد أوربا، حيث كانت تصنع من مجموعة من المواد العصرية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أن الملوك والحكماء سيطروا عليها واستخدموها من أجل الاسترخاء، ولكنها سرعان ما انتشرت وبدأ الجميع في استخدامها من جميع الطبقات، كذلك الفقراء استخدموا من أجل تخفيف العبئ والإجهاد والتوتر من عليهم في الأوقات الصعبة التي يواجهونها.
ليس من المعروف حتى الآن بداية اختراع هذه اللعبة هل من اليونان إلى الصين، أو العكس، ولكن في النهاية كانوا تستخدمها الناس قديماً من أجل الترفيه عن أنفسهم، بالإضافة إلى أن لديها العديد من الفوائد تعود على المستخدمين مثل تحسين المهارات لدى المستخدم، وتطوير التنسيق الواصل بين العين واليد ومشاركة الآخرين في اللعب وتنظيم المسابقات فيما بينهم.
قصة نشأة اليويو في اليونان
مثلما تعتقد الصين أنها هي من قامت باختراع تلك اللعبة، تعتقد اليونان أيضاً نفس الأمر، ويعود اختراعها في اليونان إلى حوالي من 400 إلى 500 سنة قبل الميلاد، وكانت تسمى القرص وتستخدم من أجل الترفيه واللعب.
كانت في البداية تصنع من مادة الطين لتبقى هشة، ويلعب بها الأطفال ويتشاركونها مع زملاؤهم، ولكن من المفروض على الأم أن تشتري كل يوم واحدة منها لأنها تتلف بسبب ضعف المواد المصنوعة منها، لذلك بدأ الناس في التفكير في هذا الأمر لجعلها عملية أكثر، لذلك بحثوا عن مجموعة من المواد الأخرى مثل المعادن أو الأخشاب لتصنع منها هذه اللعبة وتعطيها القوة.
وكانوا الأطفال يقدمونها هدية إلى الآلهة عندما يبلغ سن الرشد، كنوع من أنواع التبارك بالآلهة، وبقيت نسخة منه واحدة باسم تيرا كوتا من أجل تقديمها للآلهة كنوع من أنواع الطقوس المعروفة الخاصة بالمرور.[1]
فوائد لعبة اليويو
بالرغم من أنها لعبة ترفيهية ومنتشرة بحد كبير في عصرنا هذا بين جميع الفئات من الشعوب، إلا أنها تقدم لهم العديد من الفوائد، مثل:
- التنسيق الجيد بين الأيدي والعين.
- اشتراك الأطفال فيما بينهم في اللعب وتنظيم المسابقات بينهم.
- تعزيز الثقة بداخل الأطفال ورغبتهم في تعليم الأشياء الجديدة باستمرار.
- تقليل من التوتر وتساعد على الاسترخاء بشكل كبير، وكان ذلك هو الهدف الأساسي منذ اختراعه في العصور القديمة لذلك كانت تستخدم من قبل الكبار والجيوش، وعلى سبيل المثال استخدامها نابليون وجنوده قبل خوض معركة واترلو.
استخدام اليويو كسلاح
لاحظ البعض منذ زمن قديم في الفلبين أن الصيادين كانوا يستخدمونها كسلاح من أجل اصطياد فريستهم، وذلك من خلال ربط صخرة فيها وتوصيلها بسلك يصل إلى حوالي 20 قدماً، ويلقونها على الفريسة الخاصة بهم بينما يختبئ الصيادون وراء الأشجار من أجل التمكن من اصطياد الفريسة بشكل صحيح.
كيفية لعب اليويو
تعد هذه اللعبة من الألعاب الكلاسيكية التي تظهر في البداية وكأنها من السهل ممارستها، ولكنها تحتاج إلى تقنيات معينة في اللعب من أجل الإتقان بها والبراعة فيها، حيث تحتاج إلى خفة الحركة وكيفية التنسيق في الأيدي لتنسيق حركة اليويو بنجاح وسهولة.
اختيار نوع اليويو
هناك عدة أشكال وأنواع من هذه اللعبة، حيث تتطور بشكل دائم منذ القدم حتى الآن، ومن ضمن هذه الأنواع والتي تعد أحسنها للغاية، هي:
- فراشة اليويو: يشبه هذا النوع الفراشة كبيرة من الخارج، وصغيرة من الداخل.
- اليوسفي الإمبراطوري: يكون هذا النوع في شكل دائري كلاسيكي حتى لا تهبط اليويو وسرعان ما تعود إلى اليد مرة أخرى.
- اليويو التلقائي: يمكن هذا النوع مستخدميه من الهبوط والاستيقاظ والدوران من تلقاء نفسها، ولكنه يعد غش في اللعبة، وللمزيد من الحيل لا تختار هذا النوع.
معرفة طول سلسلة اليويو
لابد من إلقاء اليويو ناحية الأسفل وإمساكها من الخارج حتى تتدلى السلسلة ناحية الأرض، كما أنها يجب إلقائها من ناحية البطن حتى يكون الطول مناسب لا يزيد عن ذلك بكثير أو ينقص من أجل التمكن من اللعب بشكل أفضل.
من المفروض قطع الباقي من السلسلة بعد تحديدها من بداية البطن، ثم عقد حلقة معقودة في نهاية السلسلة من أجل أن ينزلق الإصبع الأوسط.
الكشف عن نظام التحمل
في هذه الخطوة يتم فتح اليويو إلى نصفين من أجل الكشف على نظام التحمل الخاص بها، الذي تلتف حوله السلسلة، ولكن في حالة عدم وجود مركز للتحمل فيكون من الصعب إتقان اللعب بها وتنفيذ الحيل والمغامرة.
ويعد هذا المركز عبارة عن قطعة من المعدن فضية اللون، لذلك فبدون تلك المركز تدور السلسلة إلى الأبد بدون توقف.
لف الخيط
لف الخيط على اليويو ولف الخيط من الاتجاه الآخر على الإصبع، ولابد من أن يكون الإصبع وليست اليد لأنه من الصعب التحكم في الأيدي بواسطة الخيط، مع تكرار لف الحلقة من مرتين إلى ثلاثة.
خطوات رمي اليويو إلى الأسفل
في البداية يجب أن تكون السلسلة في الأيدي باتجاه الأعلى واليويو ممسكاً بها في راحة اليد ويتم توجيهها ناحية الأسفل.
قم بتمديد الذراع ناحية الأسفل، وتحرير الأصابع وإلقاء اليويو مرة واحدة، ثم وجه راحة يدك إلى الأسفل من أجل التقاط اليويو، حيث من المفروض عند إلقائها مرة واحدة ناحية الأسفل سرعان ما تعود إلى وضعها الطبيعي بنسبة قد تصل إلى 100 بالمئة بدون النزول إليها إلى الأسفل من أجل أخذها فهي تأتي من تلقاء نفسها.
من أجل الحصول على التقاطه فورية لليويو يجب أن تكون راحة اليد موجهة ناحية الأسفل، ولكن ليس هناك أمر يثير القلق نحو تحريك راحة اليد.
بعد اللعب بها أكثر من مرة يجب بعد ذلك شد السلسلة بطريقة حادة قليلاً عن السابق، وتمديد السلسلة لأقصى حد من أجل إعادتها مرة أخرى وجعلها قريبة من طرف الإصبع.
يتم تكرار هذه الحركة البسيطة، ومن الممكن تسريع الحركة عند التمكن من اللعب بهذه الطريقة وذلك من خلال كيفية تثبيت المعصم مع الذراع كذلك مع راحة اليد، والتقاطها على الفور.[2]