تعريف القفز الطولي

يعد القفز الطولي رياضة من ضمن الرياضات المشهورة ، وهي عبارة عن رياضة يقوم اللاعب في هذه اللعبة بالجري لمسافة تكن محددة وبعد أن يقطع هذه المسافة يهم بالقفز إلى أعلى درجة يمكن الوصول إليها ، فلذلك السبب على لاعبو القفز الطولي أن يتميزوا بالقوة وقدرتهم على تحمل مثل هذا النوع من الرياضات .

تعريف القفز الطولي

كما أنه يطلق على هذه الرياضة أيضا اسم القفز العريض (broad jump) ، وهي تعد إحدى ألعاب القوى التي تحتاج إلى أن يؤدوا القائمين بلعبها القفزات الأفقية ، حيث انها تكون تابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى المعروف بهذا الاختصار (IAAF) .

كما أن هذه الرياضة كان يمارسها الكثير من الأشخاص منذ القدم ، عن طريق الركض أو الجري الذي يقوم به اللاعبين قبل عملية القفز أو قفزهم من الوضع الثابت ، ولكن تلك الخاصية (قفز اللاعب من الوضع الثابت ، دون أن يجري فترة محددة قبلها) تم إلغاء تلك الخاصية من رياضة القفز الطولي ، وأصبحت معتمدة على الركض لوقت معين قبل القفز [1] .

فبالتالي فإن منافسات القفز الطولي تتم على مدرج يصل طوله إلى ما يقرب من أربعين متر ، ويوجد في نهاية هذا المدرج إشارة أو علامة تشير إلى بداية القفز عند الوصول إليها ، وبعد أن يتمكن اللاعب من القفز فإنه ينزل على أرضية تكون رملية على شكل مربع يبلغ طولها حوالي 2.75 مترا ويكون عرضها 3 أمتار ، وعندما ينتهي اللاعب من عملية القفز ، فإن الحكم يقوم بحساب المسافة الأفقية التي قطعها من بداية مرحلة القفز إلى أن يصل إلى أول خطوة على الرمال .

واللاعب الذي يتمكن من القفز لأعلى مسافة يكون هو الفائز بتلك المنافسات هذه الرياضة ، ويتم الإعلان عن النتيجة من خلال لجنة التحكيم الذي يهتم بإدارة تلك المنافسات القفز الطويل ويكون عددهم أربعة حكام .

بداية ظهور رياضة القفز الطولي

ويرجع تاريخ رياضة القفز الطولي إلى عهد اليونانيين القدماء ، وبالرغم من هذا التاريخ إلا أن تلك الرياضة لم تكن على هذا الشكل الحالي حيث أنها في السابق كانت تقام بشكل مختلف تماما عن لعبها في الوقت الحالي ، حيث أن لعبها كان يقوم اللاعبين أن يقوموا بالجري لمسافة قصيرة ووقت محدد ثم بعد ذلك يقوم بالقفز وهم يحملوا شئ محدد من الأثقال التي تمكنهم من الزخم عند الجري إلى الأمام ، من أجل أن يصلوا إلى مسافة تكون أكبر .

وقد اشتهرت هذه الرياضة في عام 1800م حيث أنها وصلت إلى كلا من قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، كما أن رياضة القفز الطولي تكون من الألعاب العريقة في الألعاب الأولمبية وتعرضت هذه الرياضة الكثير من المنافسات في عام 1896م ، حيث أنها كانت في هذا الوقت ، أول دورة ألعاب أولمبية حديثة ، وكانت هذه الرياضة أيضا في هذا الوقت تخص الرجال فقط ، حيث أن المنافسات التي تخص النساء لم تظهر إلا في عام 1948 في دورات الألعاب الأولمبية .

مراحل القفز الطولي

يوجد هناك الكثير من اللاعبين الماهرين الذين قضوا وقت طويل في رياضة القفز الطويل، نظرا لقدراتهم ومهاراتهم ، حيث أنهم تمكنوا من استخدام كثير من تقنيات القفز الطويل بصورة صحيحة ، وحاولوا فهم تلك الآلية الصحيحة والفعالة حيث أنه من المفترض أن يتبعها ويسيروا عليها عند القيام بممارسة هذه الرياضة ، وإليكم هذه المراحل التقنية التي يسير عليها القفز الطولي من بدايته إلى مرحلة الهبوط على الرمل [2] :


الركض

إن مستوى السرعة أثناء ممارسة الرياضة يؤثر بشكل ملحوظ على قدر المسافة التي يقطعها اللاعب أثناء عملية القفز ، فلذلك يجب على اللاعب أن يجري بسرعة كبيرة جدا أثناء بداية الركض لكي يستطيع أن يتوصل إلى أعلى سرعة قبل أن يصعد في الهواء ، كما يجب عليه أن يلاحظ أين يوجد الخط أو العلامة لكي يقفز بصورة تكن قانونية ، مع ضرورة أن يظل نظر اللاعب إلى الأمام وتم تحديد أن الخطوات التي يجتازها اللاعبين الذكور تصل إلى ما يقرب من 20 خطوة عند عملية الجري أما عدد الخطوات التي يجتازها اللاعبات النساء تصل إلى حوالي 16 خطوة .


الارتقاء

يعد الإقلاع أو الارتقاء من التقنيات الهامة في رياضة القفز الطولي ، وهي ترتكز بصورة اساسية على وضعية القدم التي يقوم العداء بها عند عملية الارتقاء ، ليحقق ذلك يقوم اللاعب بالاعتماد على أحد قدميه للوصول إلى أعلى ارتقاء يمكن أن يصل إليه ، وعلى اللاعب أن يضع القدم على هيئة جسم مسطح أو مستوي مع الأرض ، لأن الاعتماد على كعب القدم يعمل على تقليل سرعة اللاعب ، والتركيز على أصابع القدم يجعله يواجه كثير من الإصابات ، ويجعله غير متوازن ويكون غير ثابت .


الطيران

تعتبر تقنية الطيران من التقنيات الرئيسية في رياضة القفز الطولي لأنها تجعل اللاعب قادر على أن يبقى وقت طويل في الهواء ، ويوجد كثير من تقنيات الطيران التي تكن متطورة حيث أن اللاعبون المحترفون يقومون باتباع تلك التقنية ، كما أنهم يتمكنون من القفز مسافة تصل إلى خمسة أمتار في الهواء ، ومن ناحية أخرى يقوم الأشخاص المبتدئين بتطبيق تقنية تسمى الشراع ، حيث أن هذه التقنية ترتكز على أن تقوم بدفع الساق الحرة أمام الجسد وأن تظل في الهواء لوقت طويل ، وأن يتبعها بالساق التي ارتكز عليها اللاعب عند الارتقاء ، ثم بعد ذلك يجب على اللاعب أن يمد ذراعيه إلى الأمام .


الهبوط

إن تقنية الهبوط تكن من التقنيات ذات الأهمية في القفز الطولي ، ولابد من أن يعرف اللاعب أنه يجب عليه ألا يسقط للخلف عند هبوطه من على المدرج ، ومن اجل عمل ذلك من المفترض أن يرفع اللاعب كعبيه إلى الأعلى ويقوم بتوجيه رأسه على نفس اتجاه الركبتين .

أفضل اللاعبين في القفز الطولي

يوجد هناك كثير من اللاعبين الرجال ويتميزون بأنهم الأفضل في القفز الطولي ، حيث أنه يوجد خمسة لاعبين يكونوا الأفضل لأنهم يمارسوا رياضة القفز الطولي منذ القدم ، كما أنهم حصلوا على عدد من النقاط خلال ممارستهم لرياضة القفز الطولي وأسمائهم كالتالي وعدد النقاط التي حصلوا عليها :

  1. اللاعب مايك باويل Mike Powell من أمريكا ،  وعدد النقاط وصل إلى 1,346.
  2. اللاعب بوب بيمون Bob Beamon من أمريكا ، وعدد النقاط وصل إلى 1,335 3.
  3. اللاعب كارل لويس Carl Lewis من أمريكا ، وعدد النقاط وصل إلى 1,330 4.
  4. اللاعب روبرت ايميان Robert Emmiyan من الاتحاد السوفيتي وعدد النقاط وصل إلى 1,326 5.
  5. اللاعب لاري ميريكس Larry Myricks من أمريكا وعدد النقاط وصل إلى 1,300.

كما أنه يوجد لاعبات سيدات في رياضة القفز الطولي ، ويوجد أيضا خمسة لاعبات يكونوا الأفضل في هذه الرياضة ، وحصلوا على كثير من النقاط خلال مسيرتهم في رياضة القفز الطولي ، وأسمائهم كالتالي :

  1. جالينا كريستياكوفا Galina Chistyakova من الاتحاد السوفييتي وعدد النقاط وصل إلى 1,333
  2. جاكي جوينر كيرسي Jackie Joyner-Kersee من أمريكا وعدد النقاط وصل إلى 1,327 3
  3. هايكه دريشلر Heike Drechsler من ألمانيا الشرقية وعدد النقاط وصل إلى 1,324 4
  4. أنيشوارا كوشمير Anișoara Cușmir من رومانيا. وعدد النقاط وصل إلى 1,313 5
  5. تاتيانا كوتوفا Tatyana Kotova من روسيا وعدد النقاط وصل إلى1,311.