الفرق بين الولد والبنت

ما الفرق بين الولد والبنت؟ أشارت الدراسات أنه لا يوجد اختلافات كبيرة بين الجنسين، وبالرغم من وجود عدد قليل من الاختلافات تبدأ داخل رحم الأم ويستمر حتى الطفولة.

بينما أكدت دراسات أخرى أن هناك اختلاف بين تعلم الأولاد والبنات لسبب بيولوجي بسيط وهم أن أدمغتهم يتم بنائها بشكل مختلف، ولكن نظامنا التعليمي الحالي ينكر هذه الحقيقة، وبالتالي ينكر النتائج اليومية لهذه الاختلافات البيولوجية.

الاختلافات بين الأولاد والبنات

الفرق بين الولد والبنت هناك عدة اختلافات واضحة بين الأولاد والبنات من حيث التشريح، ولكن في تطور الدماغ فإن الفرق بين الجنسين يكون صغير جدا، ونستنتج أن السلوك والتنمية لهما علاقة أكبر بالتجارب الحياتية أكثر من الجنس. [1]

الفرق بين الولد والبنت

ما هو الدور الذي يلعبه الجنس قبل ولادة الطفل؟

الكثير لديه هوس معرفة جنس المولود وهو لايزال في رحم الأم، فأحيانا يتم تحديد نوع المولود وهو في الداخل فتقول الأم إنه يركل كثيرا سوف يكون لاعب كرة قدم، حيث صنفت الأم المولود بأنه ذكر على أساس كثرة الركل داخل الرحم.

الفرق بين الولد والبنت في الجنس، أن الجنين البالغ من العمر 22 أسبوع قابل للتحول إلى أنثى، وهناك بعض الخرافات لتحديد جنس المولود فمثلا بطنها دائرية يكون المولود ذكرا، أما لو البطن نتوء على شكل كرة قدم فتكون المولودة أنثى. [3]

فهم العواطف

الفرق بين الولد والبنت في فهم العواطف، حيث تميل البنات إلى أن تكون أكثر انسجاما مع عواطف الناس، وأثبتت الدراسات أن في مرحلة الطفولة أن البنات أفضل من الأولاد في اكتشاف مشاعر الناس عن طريق تعابير وجوههم.

هناك دراسة أخرى تشير إلى أن البنات الصغيرات يفضلن النظر إلى الوجوه عن النظر في الهواتف المحمولة، بينما الأولاد تبدأ مهارة قراءة الوجوه منذ الولادة. [1]

المهارات المكانية

يتميز الأولاد بميولهم للتفوق على البنات في قسم الرياضيات، حيث يرجع أحد هذه الأسباب إلى أنه قد يكون لديهم ميزة عندما يتعلق الأمر بالمهارات المكانية، أو ربما لديهم القدرة على حل المشكلات التي لها علاقة بالحجم والمسافة والعلاقة بين الأشياء.

ربما تلعب التوقعات الاجتماعية للرياضيات لدى الذكور دورا كبيرا في إظهار الفرق بين الولد والبنت، حيث يظهر الفرق في وقت مبكر جدا من الحياة. [1]

المكافحة أو الهروب

يأخذ الأولاد إجراءات جسدية إذا أعطي حافز التهديد، حيث تكون أدمغة الأولاد في أغلب الأحيان في راحة في جذع الدماغ، وفيما يتعلق بالاستجابة للمكافحة أو الهروب، يكون الذكور أكثر عدوانية عن الإناث.

يملك الذكور مخيخ أكبر من الإناث، وبذلك يكون لديهم إدراك حسي أفضل، وتحكم حركي، هذا بجانب المستويات العالية من السائل الشوكي في الجهاز الذكري، حيث تعمل الرسائل بين الدماغ والجسم إلى التحرك بسرعة كبيرة وتحكم أقل في الاندفاع عند الذكور. [2]

الأولاد يتحدثون أقل

الفرق بين الولد والبنت في وقت التكلم، تسبق البنات الأولاد في التكلم، وذلك بسبب نضوج الفص الأمامي لدى البنات مبكرا عن الأولاد، حيث يميل إلى انخفاض تدفق الدم في دماغ الذكور، وبذلك يحدث قلة في مهارات اتصال لفظية، وزيادة نسبة المخاطرة.

تتطور الحزم المقوسة بشكل أسرع عند البنات، وهي حزمة منحنية من الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي مرتبطة باللغة، وتعتبر المنطقة الحركية للكلام ومعالجة الهياكل النحوية وإنتاج الكلمات (منطقة بروكا) أقل نشاطا عند الذكور.[2]

الذاكرة والبصر

يملك الذكور عدد أقل من الخلايا العصبية، التي تعمل على تعزيز الوظائف الفكرية والذاكرة الجيدة، والتي تعمل على تفسير النبضات الحسية في القشرة الدماغية، مما يؤدي إلى بطء في سرعة المعالجة.

تجعل الاختلافات في فصوص القذاليين الإناث أكثر عرضة للرؤية بشكل أفضل في الضوء الساطع عن الأولاد، يتميز الذكور بأن لديهم رؤية ضيقة، وإدراك عميق. [2]

عامل الخطر عند الذكور

الفرق بين الولد والبنت أن الولد يتسبب في مزيد من المشاكل للأم، وقد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يحملن أجنة ذكورية يحدث لهم

  • معدلات أعلى من داء السكري الحملي.
  • كبر حجم الجنين أو متلازمة الرضيع الكبير.
  • تدلي الحبل السري.
  • فشل المرحلتين الأولى والثانية من المخاض.
  • الولادة القيصرية أكثر توترا في ولادة الذكور. [3]

اختلافات الدماغ

تتطابق أدمغة الذكور والإناث في البداية من الناحية الفسيولوجية، حيث أن كلاهما مغموران بهرمون الأستروجين من الأم، ولكن عند بدء إنتاج هرمون التستوستيرون الذي تنتجه خصية الأولاد تبدأ أدمغتهم في التغيير، ولذلك تكون دماغ الصبي أكبر من دماغ الفتاة وهذا هو الفرق بين الولد والبنت. [3]

التركيز مقابل المهام المتعددة

الفرق بين الولد والبنت من حيث نسبة التركيز، تنتقل بيانات أقل عبر الفص الجداري عند الذكور، مما جعل دماغ الذكر أفضل في تقسيم المناطق.

تكون أدمغة الذكور أقل كفاءة في تعدد المهام، وأفضل في التعلم من خلال التركيز على المهام والمشاريع.

تعمل أدمغة الأولاد بنسبة 15% أقل من الفتيات في تدفق الدم  .[2]

مسائل راحة الدماغ

عند حدوث تورم في اللوزة فإن الأولاد يشعرون بالإحباط، واللوزة هي مركز الغضب والعدوان في الدماغ مع وجود زيادة كبيرة في الأنسجة لدى الذكور.

يأخذ دماغ الذكر فترة راحة أساسية حيث تعمل كإعادة شحن بين المهام.

يعد دماغ الأنثى أكثر نشاطا من دماغ الرجل. [2]

تفضيل اللعبة

الفرق بين الولد والبنت في تمييز الألعاب يكون منعدم في فترة الطفولة، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الأولاد تفضل اللعب بالدمى، ولكن يطلب المجتمع من الأولاد اللعب بالسيارات والشاحنات، بينما تلعب البنات بالعرائس وأدوات المطبخ.

أظهرت الدراسة أيضا أن الفتيات اللواتي يتعرضن لمستويات أعلى من الطبيعي من الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون وهم داخل الرحم، يظهرن اهتماما أكبر بالسيارات والشاحنات. [1]

العدوانية

أشارت الدراسات أن الذكور أكثر عدوانية من الفتيات وذلك قبل سن العامين، ويرجع العلماء السبب وراء ذلك إلى وجود هرمون التستوستيرون قبل الولادة عند الذكور.

لكن ليس معنى هذا أن البنات ملائكة، نجد أن البنات أيضا يركلن، ويضربن أيضا، وعند دخول الجنسين إلى المرحلة الابتدائية يصبح كلا الجنسين اجتماعيا وبدأوا في استخدام الكلمات عن الأيدي.

وفي النهاية نصل إلى أن الفرق بين الولد والبنت ما هي إلا فروق بسيطة البعض منها فسيولوجيا يرجع إلى تكوينات جينية والبعض منها مكتسب بيئيا يرجع إلى التربية والنظرة المجتمعية، والفرق بين نشأة الولد ونشأة البنت.