اعادة تدوير الخشب المستعمل

تعتبر ثقافة


اعادة التدوير


من أكثر الثقافات المحترمة التي أصبحت الكثير من المجتمعات تتخذها اتجاهاً من أجل ترشيد الاستهلاك من جهة، والاستفادة من جميع المواد المستعملة لأطول فترة ممكنة؛ مما يُخفض الكثير من التكاليف من جهة أخرى. فماذا عن الخشب المستعمل؟ وهي يمكن إعادة تدويره، والاستفادة منه بطرق أخرى؟

اعادة تدوير الخشب المستعمل

تعتمد عملية إعادة تدوير الخشب المستعمل على معرفة حالة الخشب، ونوعه، والإمكانية التي سيتم إعادة تدويره من خلالها، وهذا من خلال ما يلي:

  • يُمكن لأنواع متعددة من الخشب أن يُعاد استخدامها شرط ألا تكون مُلطخة، أو مطلية بأي شيء آخر.
  • بالإضافة إلى وجوب التخلص من المسامير إن وجدت، والعمل على صنفرة الخشب أو استخدام الفارة في تسوية سطحه من أجل تمهيده لإعادة الاستخدام.
  • ويعد الخشب الخاص بنفايات الحضر هو من أهم


    أنواع الخشب


    التي يُمكن إعادة استخدامها؛ مثل نفايات الأثاث، ونفايات الفناء.
  • كما ويمكن إعادة تدوير الأغصان المشذبة، والخشب المنشور، وبقايا أعمال الصيانة للخشب، وبقايا الهدم والبناء من الخشب، وخشب الأشجار بحديقتك، كذا فقطع الخشب، ومنصات النقل الخشبية، فالأخشاب المستعملة تمثل نسبة 28% من الموجود بالنفايات.
  • وللخشب المعاد تدويره العديد من الاستخدامات، ومنها: أنه يُمكن استخدامه كمكيف للتربة، وكميسر لاندفاع الصرف الصحي، وكمادة داعمة للسماد، ويتم استخدامه كفراش أو مهد للحيوانات.
  • كما أن كتلة الخشب تستخدم كوقود لإنتاج الكهرباء والبخار، ويُمكن استخدام الخشب المعاد استعماله من الناحية الهندسية في صناعة ألواح الخشب المضغوط.
  • ويُعالج الخشب قبل استخدامه عن طريق جمعه بواسطة مراكز اعادة تدوير الأخشاب، فتقوم بطحنه وتقطيعه.
  • أما بالنسبة لأشهر المنتجات المعتمدة على الخشب المستعمل، فيُمكنك الاعتماد بشكل مبدئي على التخلص من كل الخشب المستعمل لديك، عن طريق طلب صندوق إعادة التدوير من شركات النفايات المحلية.
  • وببساطة فيجب التأكد فيلا البداية من خلو الخشب من مادة الرصاص والتي اشتهر استخدامها في أخشاب البناء مع نهايات السبعينات من القرن الماضي.
  • ثم تُصنف هذه الأخشاب، وتقيم من خلال متخصصين لمعرفة إمكانية إعادة تدويرها، ومن ثم العمل على استخدامها في المشاريع الأخرى.
  • وعن أهم الأفكار التي يُمكنك اعادة تدوير الخشب المستعمل بها؛ فيُمكنك مثلاً عمل مصاطب للجلوس عليها بشرفتك أو حديقة منزلك.[1][2]

افكار لاعادة استخدام الخشب المستعمل

  • يُمكن استخدام الخشب المستعمل من نفايات الفناء، في


    السماد العضوي


    ، لأنه مصدر جيد للمواد الغنية بالكربون، وهذا ما سيغذي البكتيريا النافعة لكسر المواد العضوية.
  • ويُمكن تحويل الخشب المُتبقي إلى صناديق أو أوعية لزراعة النباتات أو لوضع النفايات مثلاً.
  • كما ويمكن تشكيل عرائساً خشبية من قطع الخشب القديمة، وكذلك يمكنك طرح هذه القطع القديمة للبيع بكثير من المواقع التي تتوفر بها تجارة المواد المستعملة، وخاصة الأخشاب.
  • ويمكنك عن طريق صنفرة ونشر قطع الخشب المستعملة من أثاث المنزل صناعة تلك الأرفف من تراص الخشب المتساوي في الطول والعرض، والتي يُمكن استخدامها كصناديق حاوية للأحذية المبتلة مثلاً، أو لعب الأطفال، أو بعض معدات وأدوات الصيانة.
  • كما يُمكن تشكيل ركن القهوة من خلال تعليق هذه الصناديق إلى جوار بعضها البعض على الحائط، ووضع الفناجين ومعدات القهوة بها.
  • وباستخدام الغراء يُمكنك لصق هذه الصناديق إلى جوار بعضها لتنتج تلك المكتبة العصرية، والتي لن تكلفك ساعتها شيئاً.
  • يُمكنك من الخشب المستعمل كذلك صنع ناقلة خشبية من أربع حاويات أو صناديق خشبية، وذلك عن طريق توزيع هذه الصناديق وربطها من الحواف بأعمدة معدنية تتصل في النهاية بعجلات صغيرة لتحريك هذه الصناديق، والتي يُمكن استخدامها لتقديم المشروبات أو الوجبات، بالفناء أو بغرف النوم، ويُمكن كذلك وضعها بالمطبخ وضع مؤون المنزل بها.[3]
  • تصلح أخشاب المنزل القديمة كباب منزلكم القديم مثلاً كقطعة ديكور يصحبها تلك البروز التي يُمكنكم نشر ملابسكم أو معاطفكم، أو مظلاتكم عليها، وبخاصة في أوقات الشتاء.
  • وفي حالة أخرى، يمكن بعد صنفرة الباب الخشبي جيداً، ربطه أو وضعه كقاعدة مكتب أو مساحة عمل، أو كقاعدة طاولة لتناول الطعام مثلاً، فقط ضعوا لوحاً من الزجاج بنفس مقاس الخشب، وسيتحول مظهره الأخير تماماً.
  • يُمكن للباب القديم أن يُمثل حائطاً تستند عليه الأُطر أو المرايا، خاصة بعد دهانه، وتجهيزه بشكل لا يتعارض مع ألوان الحائط الرئيسية.
  • صدقوا ذلك أو لا، ولكن إذا كان الباب في هيئته مقسماً لعدة مستطيلات فيمكنكم تفريفها واستخدام الخشب المُفرغ كقاعدة لأرفف، ليتحول الباب إلى مكتبة، أو لمجموعة أرففف متصلة بنفس اللوح الخشبي، ويُمكن حينئذ استخدامها في وضع كل ما تريديون، يُمكنكم حتى استخدامها كركن للقهوة.
  • استخدموا الباب أيضاً كلوح خشبي مميز ومعد لوضع صوركم، أو لوضع أشيائكم العامة فوق لوح المقبض خاصته، وذلك بعد رفعه على حائط غرفتكم.

حيل بسيطة لاعادة تدوير الخشب

  • هل تفكرون في اقتناء مرآة طويلة؟ سيقوم بابكم القديم تلك المهمة فقط إذا قمتم بإعداده بعد التخلص من آثار الثثوب، والطلاء القديم، ووضع لوح الزجاج  المتناسب مع مقاس الباب عليه ولصقه جيداً بالغراء، سترون كيف بإمكانكم توفير الكثير من النقود.
  • والآن ماذا عن أرجوحة خشبية مميزة بفناء أو بشرفة المنزل؟ انشروا الباب إلى جزأين، واحرلاصوا على تثبيتهما كمقعد وظهر لهذا المقعد، ثم باستخدام الروابط المعدنية ، والقوائم اصنعوا ارجوحتكم المنزلية بنصف التكلفة فقط.
  • قوموا بنشر الباب الخشبي هذه المرة على أربعة أجزاء، مع الحرص على تسوي كل جزأين معاً، وقوموا بتثبينت أربع عجلات سفلية مع وضع الأجزاء الأربعة بالتقابل لتصنعوا منذدة القهوة خاصتكم أو مساحة لتخزين الأغطية أو الكتب مثلاً.
  • هل تطمحون لاقتناء ساعة مصنوعة يدوية بشكل مميز، أعدوا الارقام بعد حفرها على كرتون أو ورق مقوى أو حتى معدن ثم رصوها على واجهة الباب الخشبي المستعمل وقوموا بتثبيت العقارب، وقوموا باستخدامها لأغراض تعليمية من أجل الأطفال أو وضعها بمداخل المنازل أو الحضانات.
  • لديكم الكثير من نشارة الخشب، وتطمحون في استغلالها على الوجه الأمثل؟ وماذا عن هذا البوص، أو الخشب المتبقي من صناعة الكراسي أو الطاولات؟ احضروا هذه العصيان الخشبية الرفيعة، ثم ثبتوا بها أغطية زجاجات المياه المستعملة باستخدام مسدس الشمع أو الغراء، واتركوها لتجف بعض الوقت.
  • الآن استخدموا نشارة الخشب في صنع أوراقاً لهذه الوردة المُصنعة باليد، وذلك عن طريق لصقها بالغراء أو الشمع في الأغطية، وقوموا باستخدام طلاء الورنيش الأسود في طلاء عيدان الخشب، ومؤخرة الأغطية بعد سدها بقطنة، وبشريط لاصق.
  • ثم قوموا بإعداد الزهرية عن طريق لصق قماش جوال قديم، أو حتى غطاء وسادة على زجاجة بعد دهن الزجاجة بمادة الغراء المفضلة لديكم، ثم ضعوا عيدان الزهور المعدة سلفاً بها.
  • يُمكنكم وضع هذه الزهرية على الأرض بجوار الكنبة، أو على منضدة جانبية أو حتى  إلى جوار حافظة الأحذية، وستحظون بسببها بلفتة جذابة لأحد أفكار الديكور العصرية. [5]

لا يُمكن الاعتماد طوال الوقت على مراكز اعادة تدوير وصناعة الأخشاب المستعملة؛ فالاستفادة من هذه الأخشاب لصالح المنزل أو المكتب أو حديقة المنزل أو الشرفة، أي لصالح الاستخدام الشخصي تُمثل قيمة حقيقة في دعم ثقافة ترشيد الاستهلاك، وتطوير النواحي الإبداعية للأفراد وللأجيال القادمة.