اعراض ضعف المثانة

اعراض ضعف المثانة هو أمر يعاني منه الكثير من الأشخاص حيث يتسبب نشاط المثانة المفرط في حدوث رغبة لدى أصحاب المثانة الضعيفة في دخول المرحاض عدد كثير من المرات في اليوم الواحد، وذلك لعدم القدرة على السيطرة على الحاجة للتبول، وقد يعاني أصحاب هذه المشكلة من فقدان القدرة الغير مقصود على التحكم في عملية التبول وهو ما يسمى بسلس البول العاجل، وهذا يسبب حرج للذين يعانون من هذا الأمر خاصة أثناء فترات العمل الخاص بهم أو في أي مناسبة من المناسبات الهامة في الأماكن العامة.

اعراض ضعف المثانة يوجد له مجموعة من الطرق التي تجعل الذين يعانون من هذا الأمر قادرًين على إدارة أعراض فرط نشاط المثانة وذلك عن طريق استخدام استراتيجيات سلوكية بسيطة وسهلة، منها عمل تغييرات في النظام الغذائي الخاص بهم، وإبطال الوقت، وأيضا القدرة على الإمساك بالمثانة وذلك باستخدام عضلات قاع الحوض وذلك عن طريق التدريب على بعض التمرينات الخاصة بعضلات حوض المثانة. إذا لم تساعد كل هذه الجهود المبدئية بالحد اللازم مع أعراض فرط نشاط المثانة، فيوجد هناك العديد من العلاجات الإضافية الأخرى التي يمكنها حل هذه المشكلة.

اعراض ضعف المثانة

إذا كنت تريد أن تعرف أن كنت تعاني من ضعف المثانة أم لا فيمكنك معرفة هذا من خلال الأعراض التالية:

  • إن كانت هناك رغبة مفاجئة في الذهاب للحمام للتبول ويصعب السيطرة على هذه الرغبة.
  • إن كان هناك فقدان من دون قصد للبول بطريقة مباشرة بعد الحاجة المتكررة للتبول.
  • إن كنت تذهب إلى دورة المياه للتبول مرات كثيرة في اليوم ما يزيد عن ثماني مرات يومياً.
  • إن كان عدد المرات التي تذهب فيها إلى دورة المياه للتبول في الليل تزيد عن مرتين.

بالإضافة إلى أنه إذا كنت لا تستطيع الوصول إلى المرحاض في الوقت الذي ترغب فيه بالتبول وتفقد القدرة على الإمساك به، فإنك تعاني من أعراض ضعف المثانة. [1]

متى يتطلب الأمر زيارة الطبيب

إذا كنت من فئة كبار السن فهذا الأمر يعد بنسبة ما أمر عادي ومعروف لدى هذه الفئة العمرية بالرغم من أنه غير شائع بشكل كبير.

ولكن إذا كان هذا الأمر يعمل حياتك بنسبة كبيرة ويجعلك عاجز عن ممارسة مهنتك وعملك فعليك الذهاب إلى الطبيب حتى يتمكن من مناقشة الأعراض الخاصة بك وأخذ العلاج المناسب قبل تطور الأمر.[1]

وظيفة المثانة البولية

تقوم الكليتان بعد تنقية الدم بإفراز البول الذي يصب مباشرة في المثانة البولية وذلك عن طريق الحالب، يعبر البول من المثانة البولية عن طريق أنبوب رفيع يطلق عليه اسم “الإحليل”.

بعد ذلك تفتح عضلة في المسار الخاص بمجرى البول يطلق عليها العضلة العاصرة وتعمل هذه العضلة أثناء عملية التبول على الانقباض حتى يتم خروج البول خارج الجسم.

تختلف الفتحة الخاصة بالبول في الرجال عن النساء حيث عند الرجال تقع فتحة مجرى البول عن طريق القضيب، أما عند النساء فتقع هذه الفتحة فوق فتحة المهبل مباشرة.

ومع امتلاء المثانة البولية، تقوم بإرسال بعض الإشارات العصبية إلى المخ وهو ما يعطي أمر بالتبول بعدها يشعر الإنسان برغبته في التبول، وتعمل هذا الإشارات العصبية أيضاً على استرخاء العضلات التي توجد في قاع الحوض وعضلات الإحليل، بعد ذلك يتم شد عضلات المثانة ثم يخرج البول إلى خارج الجسم. [2]

أسباب حدوث تقلصات المثانة الغير إرادية

تحدث تقلصات لا إرادية في المثانة البولية وذلك عندما تقوم عضلات المثانة بالانقباض حتى عندما يكون قدر البول بها منخفضاً، وهو ما يؤدي إلى حاجة ملحة للتبول ويسمى هذا بفكر نشاط المثانة، وقد تكون هناك عوامل أخرى تتسبب في حدوث فرط نشاط المثانة البولية منها:

  1. مرض السكري.
  2. حدوث اضطرابات عصبية مثل التصلب المتعدد والسكتة الدماغية المفاجئة.
  3. حدوث التهابات في المسالك البولية.
  4. حدوث بعض التغيرات في الهرمونات الخاصة بالنساء أثناء انقطاع الطمث.
  5. حدوث بعض التشوهات في المثانة مثل وجود حصوات وغيرها أو الإصابة ببعض الأورام.
  6. حدوث تضخم شديد في البروستاتا أو حدوث إمساك لفترات طويلة كل هذه العوامل تمنع تدفق المثانة.
  7. تناول الأدوية التي تعمل على زيادة إنتاج البول، أو تتطلب لتناولها شرب كثير من السوائل.
  8. استهلاك الكافيين أو الكحول بصورة كثيرة ومتكررة.
  9. التقدم في السن وحدث نقص في الوظيفة المعرفية مما يؤدي إلى حدوث صعوبة في استجابة المثانة للإشارات التي تتلقاها من المخ.
  10. صعوبة في المشي وهو ما يؤدي إلى عدم الاستجابة السريعة لرغبة المثانة في التبول لعدم القدرة على الوصول إلى المرحاض.
  11. إفراط المثانة بشكل غير كامل وهو ما يؤدي إلى جعل مساحة صغيرة فقط من المثانة هي المسؤولة عن تخزين البول. [1]

مضاعفات ضعف المثانة

قد يتسبب هذا الأمر في التأثير على حياتك بشكل عامل وتؤدي إلى حدوث بعض المشاكل مثل:

  1. حدوث اضطراب في النوم والقلق الدائم ودورات النوم المتقطعة.
  2. حدوث مشاكل في الحياة الجنسية.
  3. حدوث اضطراب عاطفي، ويمكن أن يصاب الشخص بالاكتئاب. [1]

الوقاية من ضعف المثانة

يمكن للكثير من الأشخاص تجنب الإصابة بهذه الأعراض وذلك المرض وذلك عن طريق:

  1. الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي، واتباع نظام غذائي جيد.
  2. ممارسة الرياضة بشكل مستمر وبانتظام كل يوم حتى يتم الحفاظ على صحة الجسم.
  3. تقليل استخدام الكحول والكافيين بالقدر المستطاع وذلك من أجل الحفاظ على صحة الجسم.
  4. الإقلاع عن التدخين الذي يتسبب في كثير من الأمراض إلى جانب مرض ضعف المثانة البولية.
  5. التحكم في الحالات المزمنة مثل مرض البول السكري الذي يعد أحد أهم أسباب حدوث نشاط مفرط في المثانة البولية.
  6. ممارسة التمارين الخاصة بتقوية عضلات الحوض بصفة يومية حتى يتم التحكم في عملية التبول والتغلب على مشكلة التبول اللاإرادي.[1]

علاج مشكلة ضعف المثانة

يوجد العديد من الطرق التي يمكن بها معالجة أمر ضعف المثانة البولية منها:

العلاج الطبيعي لقطاع الحوض

يوجد الكثير من المتخصصين في العلاج الطبيعي الذين يكونون على علم كامل بكافة التمارين المطلوبة لشد عضلات الحوض وتقويتها، مما يساعد على إدارة كافة الأمور المتعلقة بالمشاكل البولية.

استخدام الدواء

عند الذهاب للطبيب والالتزام بالأدوية المعطاة والتي تقوم بدورها بالتركيز على تخفيف أعراض الرغبة في التبول وتقليل نوبات سلس البول وقد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية مثل حدوث جفاف في العين وحدوث جفاف في الفم وحدوث إمساك.

البوتكس

يتم إعطاء كميات صغيرة من البوتكس الذي يعمل على حدوث شلل مؤقت في عضلات المثانة البولية ويعمل على إضعافها وهو ما يؤدي إلى منع انقباض المثانة البولية في كثير من الأوقات وبالتالي يؤدي إلى التقليل من أعراض ضعف المثانة، وتستمر آثار هذه الجرعات من الحقن لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى ثمانية أشهر.

إجراء التحفيز العصبي

يتم ذلك عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الجزء السفلي من الساق عن طريق الجلد أو عن طريق استخدام سلك صغير يتم إدخاله في أسفل الظهر؛ يعمل هذا على تغيير الإشارات العصبية التي تقوم بحمل النبضات إلى المثانة البولية.

إجراء عمليات جراحية

يلجأ بعض الأطباء القيام بعملية جراحية تعمل على زيادة مساحة المثانة البولية حتى تتمكن من تخزين كمية أكبر لفترة أطول وذلك في حالة عدم التحسن باستخدام الأدوية.[2]

في النهاية يجب على أصحاب مشكلة أعراض ضعف المثانة أن يقوموا باتباع نظام غذائي جيد والاهتمام بممارسة الرياضة والاستماع إلى مشورة الطبيب حتى يتمكنوا من التخلص من هذه المشكلة.