من هو رامي مخلوف

يعد رامي مخلوف من أغنى وأشهر رجال الأعمال في سوريا، كما أنه من الشخصيات التي لها نفوذ كبير وذلك لأنه من أكبر الشخصيات الاقتصادية في هذه البلد حيث تقدر ثروته بحوالي خمسة مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى أنه بن خال الرئيس السوري بشار الأسد وهو جزء من داخل الدائرة الداخلية له. كشف بعض المحللين السوريين أنه لا يمكن قيام أي مشاريع تجارية في البلاد سواء كانت من الشركات الأجنبية أو العربية إلا بعد موافقته عليها أو رغبته في المشاركة بها.

معلومات عن رامي مخلوف

  • ولد رامي مخلوف في سوريا  وهو من مواليد 10 يوليو في عام 1969.
  • ينتمي إلى عائلة مخلوف حيث كانت عمته السيدة أنيسة مخلوف وكانت زوجة رئيس سوريا السابق حافظ الأسد.
  • لذلك يقرب إلى الرئيس بشار الأسد بن خاله.
  • يعد من أغنى الشخصيات الاقتصادية في سوريا حيث يمتلك العديد من المشاريع التجارية مثل شركة سيرتيل التي تعد واحدة من أكبر الشركات للاتصالات المحمولة بسوريا.
  • ولديه العديد من المشاريع الأخرى الخاصة بالعقارات والتجارة والسياحة كذلك الطيران والقطاع المصرفي، بالإضافة إلى اشتراكه في قطاع النفط والغاز والتعليم والصناعة.
  • قدرت ثروته في عام 2008 بحوالي 6 مليار دولار.[1]

الأعمال التجارية لـ رامي مخلوف

يسيطر رامي مخلوف على جميع المشاريع الموجودة في سوريا، حيث لا يستطيع أحد من الشركات أو رجال الأعمال سواء كان من البلاد العربية أو الاستثمارات الأجنبية إقامة أي مشاريع بدون الموافقة منه على ذلك كما أنه من الممكن أن يشاركه في هذا المشروع، لذلك فهو لديه أكثر من عمل ونشاط تجاري وصناعي في هذه البلاد حيث يعتقد البعض أنه يصل إلى حوالي 60% من الاقتصاد الكلي للبلاد وذلك على حسب النتائج التي أعلنتها صحيفة الفاينانشال تايمز.


في مجال الاتصالات :

يمتلك فيه واحدة من أحد شركتين المحمول المرخصتين في سوريا وهي شركة سيرتيل ويعد هو المالك الرئيسي لها.


في  المجال المصرفي :

شارك فيه رامي عن طريق الاستثمار في عدة بنوك أنشئت في سوريا، مثل البنك الإسلامي الدولي وبنك قطر الدولي، كذلك بنك قطر البركة وبنك الأردن وبنك الشام كل هذه البنوك في سوريا، بالإضافة إلى شركات التأمين والشركات الخاصة بتقديم الخدمات المالية للشركات مثل الشام كابيتال.


في مجال التجارة :

لديه الكثير من الأنشطة في هذا المجال عن طريق الأسواق الحرة ويشترك في مناطق التجارة الحرة التي ترتبط على حدود لبنان، كذلك يمتلك العديد من المتاجر الفاخرة.

بسبب الخلافات السياسية حصل رامي على شبكة كبيرة من المحال التجارية التي تستطيع البيع عن طريق التجزئة ولكن معفاة من الرسوم التي تفرضها الجمارك، ثم تقوم هذه المحال بإعادة توزيع كمية كبيرة من هذه السلع بداخل البلاد.


في مجال السيارات :

حاول الضغط على شركة السيارات مرسيدس من أجل الحصول على الوكالة الحصرية لبيع قطع غيار السيارات عن طريقه وحاول تغير القوانين التي تمنع هذه الشركة من بيع منتجاتها إلا عن طريق، ولكن الشركة كانت ترفض ذلك وتريد الاحتفاظ بتمديد علاقتها مع عائلة سنقر التي كانت تعمل معها من بداية فترة الستينيات، ولكن في النهاية أنهت الشركة عملها في البلاد لحين حل النزاع بين العائلتين ولكن استقر الوضع في النهاية أن عائلة سنقر هي التي تمتلك هذه الامتياز.


في مجالات السياحة :

أما في السياحة  فلديه العديد من الاستثمارات الفاخرة من امتلاك مطاعم وامتلاكه للعديد من شركات الشام القابضة والعقارات السياحية، وشركة السياحة المدائن.

كما أن شركات الشام القابضة تقوم بالسيطرة على شركة اللؤلؤة السورية الخاصة بالطيران وتعد هذه الشركة أول شركة طيران خاصة لها الحق في دخول البلاد.


في مجال النفط والغاز :

حتى أنه شارك في الاستثمار ، حيث شاركه فيه مثل والده محمد مخلوف عن طريق شركة النفط جلف سانرز بتروليوم Gulfsands Petroleum البريطانية.


في مجال العقارات :

كذلك لديه العديد من الأنشطة في مجال العقارات المشارك فيها، حيث يعد مستثمر كبير في الشركات العقارية مثل شركة صروح والحدائق، كذلك شركة البتراء.


في مجال الإعلام :

حتى هذا المجال شارك فيه رامي عن طريق استثماره في شركات إعلامية مثل صحيفة الوطن اليومية والقناة الفضائية التي تسمى الدنيا، وشارك في استثمارات تليفزيون نينار، وشركة بروميديا الخاصة بالدعاية والإعلان.


في مجال التعليم :

يمتلك أكبر المدارس الدولية التي تسمى مدارس الشويفات.


في مجال الصناعة :

يمتلك رامي أكبر شركات الصناعة وهي شركة Eltel Middle East وشركة راماك تي بي، كما أنه يعد المحتكر الوحيد في سوريا لاستيراد التبغ، بالإضافة إلى أنه لديه الكثير من الأملاك على جزيرة فيرجن في أمريكا ورفعت هذه الدولة الكثير من الدعاوي ضده وذلك بسبب امتلاكه العديد من الحيازات وهذا هو ما جعله ينقل تلك الممتلكات إلى شقيقه رامي مخلوف.

مدى علاقة رامي مخلوف وعائلة بشار الأسد

كما ذكرنا أن رامي مخلوف هو بن خال الرئيس الحالي لدولة سوريا بشار الأسد، لذلك هناك علاقة وثيقة تربط العائلتان ببعضهما البعض، كما أن رامي مخلوف يشارك بن خاله ماهر الأسد وهو الشقيق الأصغر للرئيس بشار في عدة أعمال ومشاريع تجارية ولكن في لبنان.

هناك بعض التقارير التي أوضحت أنه في الفترة الأخيرة أصبح هناك الكثير من النزاعات بينهما وهذا ما جعل رامي يقوم بنقل الكثير من المشاريع إلى دبي وكان ذلك في 2005، وذلك خوفاً منه من أن يصبح كبش فداء للحملة الدعائية التي ستقام ضد الفساد.

أما بالنسبة لعلاقة رامي مخلوف مع الشقيقة الكبري لبشار الأسد السيدة بشرى وزوجها آصف شوكت فهناك علاقة وثيقة تربط الطرفان ببعضهما البعض.

ولكن أفاد البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة بأمر جميع البنوك والمؤسسات المالية في البلاد بالبحث والتحقق من أصول ومعاملات الأسرة الحاكمة للبلاد السورية وكان ذلك في عام 2012 وقت اندلاع الثورة السورية في 5 يوليو، من أجل الحصول على جميع التفاصيل والبحث عن ممتلكاتهم وبما فيهم رامي مخلوف أيضاً.

جاء هذا القرار استناداً إلى القرار الصادر من المجلس الوزاري الخاص بجامعة الدول العربية وكان ذلك في 27 نوفمبر من عام 2011، بالإضافة إلى القرارات التي أقرتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي الذين أقروا جميعاً باصدار المجلس فرض عقوبات متعددة على سوريا بما فيها عقوبات اقتصادية.

حقيقة فساد رامي مخلوف

وجهت بعض الاتهامات لرامي مخلوف حسب ما يرى المخالفين لنظام الحكم في سوريا أن رامي مخلوف يعد من رموز الفساد الكبرى في هذه البلاد، واستغلال نفوذه وسلطته في الاستيلاء على جميع المشاريع الموجودة في سوريا واحتكارها لنفسه، ويرجع السبب في ذلك إلى ثروته الطائلة وعلاقته الوطيدة بالحكومة السورية، كما أنه ممول للحكومة بشكل قوي، ومن ضمن أحد فساده في البلاد:

  • اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه مستفيد من سوريا ويساعد على الفساد فيها، وكان ذلك في فبراير من عام 2008.
  • ساعدته النفوذ الخاصة به على الحكومة أن يحصل على عقود من أجل الربح من السلع من خلال ترهيب التجار.
  • كذلك اتهمه الاتحاد الأوروبي في عام 2011 أنه سمح بممارسة العنف ضد المتظاهرين وفرض عليه بعض العقوبات الخاصة بتمويل الحكومة للسماح بذلك العنف.