ما هو تعريف الرقابة
تعتمد جميع المؤسسات على الرقابة، والتي تعتبر هي الوسيلة التي تضمن لك نجاح هذه المؤسسة، فعلى المستوى الوطني وعلى مستوى القطاعيات والبلدان والتي تعتبر وسيلة أن تقدم خدمات مميزة، وبعض الأماكن التي كان بها ضعف في الرقابة كانت النتيجة غير مقبولة فإدت إلى خسارة الهدف الذي تم تحديده من البداية، وسوف نتحدث أيضًا على الرقابة البرلمانية بشكل مبسط، وعلى الرغم من كل هذه الأهمية البالغة للرقابة إلا أنه مازال بعض الأشخاص يسأل ما هو تعريف الرقابة ؟. [1]
تعريف الرقابة
إن تعريفات الرقابة تختلف بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص، ولكن في نفس الوقت تشترك في العديد من العناصر، وإذا حاولنا تعريف الرقابة بشكل مبسط فإنه الدور الذي يمكن من خلاله التأكد أن يتم الوصول إلى النتائج المطلوبة، وذلك من عن طريق خطوات واضحة، وتعتبر الرقابة واحدة من أنجح الأشياء التي يمكن الاعتماد عليها في أي شركة حتى تكون وسيلة للوصول إلى نجاح كبير ومنظم في نفس الوقت، والرقابة هي وسيلة يمكن من خلالها كشف أي خلل والتعامل معه من البداية، ويتم هذا من خلال وضع بعض المعايير الواضحة.
ما هي معايير الرقابة
كما وضحنا أن الرقابة لها معايير واضحة ولعل هذا الأمر هو ما يجعلها تكون وسيلة للوصول إلى أفضل النتائج، وتتمثل هذه المعايير فيما يلي:
- منذ البداية يجب أن يتم وضع هدف واضح وتحديد جميع التفاصيل.
- كذلك يجب أن يكون الأداء قوي ويستحق التخطيط.
- أن يتم البحث على أي خلل والكشف عنه مبكرًا حتى يتم التعامل معه بالطريقة الملائمة.
- عند الكشف عن أي خلل فيجب أن يتم التعامل معه في أسرع وقت.
- أن يتم بشكل مستمر تقييم الأداء.
- يتم السير على الخطة حتى يتم التأكد من أن الهدف قد تحقق بالفعل.
ما الهدف من الرقابة
بكل تأكيد أنك بعد أن تعرفت على تعريف الرقابة، وعلى المعايير المختلفة حول الرقابة ترغب في معرفة الهدف من الرقابة، والذي يتمثل فيما يلي:
- أن يتم النظر إلى جميع الجوانب قبل أن يتم أتخاذ أي قرارات خاصة القرارات الرئيسية.
- أن يتم تنفيذ الاستراتيجية والسياسات على النحو المنشود، أو بمعنى آخر بناء على ما كان مخطط له.
- أن يتم تحديد المخاطر التي يمكن تواجه الأشخاص خلال تنفيذ الخطة، والتقليل من حدتها أي محاولة السيطرة عليها وعلى العواقب التي تنتج عنها.
- تعتبر سبب لجعل نظم الاعمال تعمل بالشكل المطلوب.
- عند إتباع الطريقة الملائمة في الرقابة دائمًا ما يتم التوصل إلى نتائج المخطط لها.
- القيمة المالية تكون أعلى بسبب أن يتم إتباع خطة واضحة ومنظمة.
- إن تكون الأنشطة التي تقوم بها متوافقة مع المعايير والقوانين واللوائح الأخلاقية.
- دائمًا ما يحدث تحسين بشكل مستمر في الخطة وتطويرها.
كيفية إجراء الرقابة
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إجراء الرقابة والوصول إلى الغرض المطلوب منها، وتتمثل هذه الاجراءات فيما يلي:
- القرار: أن يتم أتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
- التخطيط: أن يتم وضع خطة واضحة من البداية ويكون الشخص المتخصص يهدف إلى تحقيق هذه الخطة بكامل معايرها.
- تحديد الاحتياجات: يجب أن يتم تحديد الاحتياجات من البداية وبناء على هذه الاحتياجات يتم وضع الخطة والغرض الذي تسعى الوصول إليه.
- المراقبة: يجب على الشخص المسئول أن يحرص على مراقبة كل شيء وكل خطوة حتى لا تحدث أي مفاجئات تكون سبب في التأثير على الخطط.
- المراجعة: إن المراجعة بشكل مستمر تكون وسيلة للوقاية من الخطأ، ويمكن من خلالها السيطرة على أي مشكلة من البداية.
- التحدي: إن التحدي هو الوسيلة الأمثل التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف.
- تقديم المشورة: حيث أنه يمكن أن يقدم كل شيء رائ مختلف إلى أن يتم في النهاية التوصل إلى القرار الصحيح والمناسب.
- اتخاذ الاجراءات التصحيحية: والتي يمكن من خلالها التعامل مع أي مشكلة أو خلل بالطريقة الصحيحة وبدون أن ينتج عنها أي ضرر.
بشكل عام فإن هيئات الرقابة لها دور مهم وهو الأكثر نشاطًا في توجيه الإدارة بالطريقة الصحيحة وبناء على خطة واضحة، وهي الطريقة التي تضمن لك التعامل بمصداقية؛ لهذا السبب فإن الرقابة من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي الطريق الأول والأفضل لتحقيق الأهداف التي يتم وضعها من البداية.[2]
تحديد المشاكل الرقابية
حتى يتم الوصول إلى أفضل النتائج فإنه يجب على منظمات القطاع العام أن تتأكد من أنها قامت بوضع مزيج من عمليات الرقابة التي يمكنها أن تحقق التوازن بين المخاطر والرقابة والكفاءة والتكلفة، وعدم وضع ذلك في الاعتبار ينتج عنها أن تعريض المنظمة بشكل غير ملائم لمخاطر جسيمة، وبناء على إجراءات عمليات التدقيق التي تتم لهيئة الرقابة، يكون لدى المدققين الداخليين القدرة على مساعدة مؤسسات القطاع العام، حتى يمكن من خلالها تحقيق هذا التوازن والكفاءة التي عمل بها التكاليف، ويمكن للرقابة الداخلية أن تتوصل إلى:
- تقوم بتحديد أي مشكلة يمكن أن تحدث في الرقابة ( لا يتم اللجوء إلى التدقيق في الرقابة سوى بعد فشل في الخطة التي يتم وضعها أو حدوث مشاكل كبيرة ).
- أن يتم تسليط الأضواء على نقاط الضعف في الرقابة حتى يمكن التعامل معها بالطريقة الصحيحة ( وهذا الأمر يعتبر وسيلة للمساعدة حتى لا تصبح عرضة إلى الانهيار ).
- أن يتم المراقبة وبناء على الخلل الذي يحدث في أي شيء يتم تقديم بعض التوصيات التي يمكن من خلالها التعامل مع المشكلة.
- أن تكون وسيلة لمساعدة جميع من في الرقابة على التحسين من مستوى العمل، وعلى الأخذ في الاعتبار أي مشكلة قد حدثت في الماضي. [1]
الوظيفة البرلمانية للرقابة
تعتبر الوظيفة البرلمانية للرقامة ضمن أشكال الديموقراطية، حيث أنها تعمل على مراقبة السلطة التنفيذية على جميع الأفعال التي تقوم بها، وتتأكد من أنها تحرص على تنفيذ السياسة والقوانين وكذلك الميزانية التي يتم استخدامها بناء على القواعد والميزانية التي يقرها البرلمان، وأن تكون الرقابة في هذه الحالة قوية فإن هذا لا يدل إلا على شيء واحد وهو أن الحكم قوي ورشيد وذا مصداقية.
الهدف من الرقابة البرلمانية
يوجد العديد من الأدوات والآليات التي يتم وضعها للأشخاص الذين يكونوا في هذا المنصب ومن أهم هذه الأدوات هي جلسات الاستماع، وبالنسبة إلى الهدف من الرقابة البرلمانية فإننا تتمثل فيما يلي:
- أن تضمن الشفافية في الأنشطة التنفيذية المختلفة.
- إذا لم يتم تنفيذ ما تنصه القوانين بالشكل المطلوب ففي هذه الحالة يتم محاسبة الشخص المسئول.
- أن توجد مساحة إلى المسائلة المالية وبكل تأكيد أن هذا الأمر يزيد من الشفافية، حيث أن الحكومة تهدف إلى تعديل الاقتصاد والكفاءة في الأنفاق.
- يتم مراقبة السياسات كوسيلة للحفاظ على حق المواطنين.
إن الرقابة في البرلمان تعتبر هي الوسيلة المثالية التي يمكن من خلالها حفظ حقوق المواطنين، وبناء على ذلك فإن الرقابة تعتبر واحدة من أهم البنود التي يجب أن توجد في كل شيء حتى تضمن نجاحة وحتى تكون وسيلة يمكن من خلالها تحقيق الخطط بدقة وبعناية وبكل مصداقية.[3]