تُعرف البشرة القمحية بأنها تلك البشرة التي تميل للون الأصفر، أو تمثل درجة الأبيض المتوسط، وتعتبر من أفضل ألوان الكما وتُعرف البشرة القمحية بانتشار النمش فيها، وبسهولة إصابتها بالحروق عند تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة. كما ويحدث أن تتحول تلك البشرة إلى اللون الأسمر ولكن هذا يحدث بعد فترة طويلة.

صبغات شعر للبشرة القمحية

تميل البشرة القمحية إلى الألوان التي تتدرج من الداكن إلى الفاتح وليس العكس؛ فيأتي على رأس صبغات الشعر المناسبة للبشرة القمحية درجات محددة من اللون البُني وهي :
البُني الفاتح: والذي يتناغم مع درجة البشرة القمحية، ويتناسب مع جميع الأعمار، وكذلك مع الرجال والنساء.
البُني المائل للإحمرار: وهو الشبيه بدرجة مسحوق القرفة، ويناسب هذا اللون درجة

البشرة القمحية

كثيراً؛ نظراً لسرعة اندماجه مع لونها، وإظهار لون العينين بشكل كبير.
البُني الكستنائي: ويتحد هذا اللون دائماً مع درجات النمش بالبشرة القمحية فيميز صاحبته، ويمنحها الطلة الأكثر تناسباً معها على الإطلاق، فضلاً أنه يمنح صاحبته طلة مختلفة، ومواكبة لأي عصر، وأي مرحلة عمرية.
الأحمر المُدرج: ويناسب هذا اللون صاحبات البشرة القمحية بقوة؛ خاصة وأنه اللون المُفضل لجميع صالونات التجميل، وخبراء التصفيف والعناية بالشعر في جميع أنحاء العالم. [1]
الأحمر النبيذي: وتأتي درجة الأحمر النبيذي لتكون الاختيار الأمثل، والمثير دائماً لصحابات البشرة القمحية؛ وكلما كانت هذه الدرجة داكناً كلما لائمت درجة البشرة بشكل أكبر.
لون الكراميل : يواكب هذا اللون العصر دائماً، ويناسب صاحبات البشرة القمحية بشكل خاص، ويناسب الأعمار مع نهاية العشرينات، وحتى بدايات الثلاثينات.
اللون السُكري: تناسب درجات اللون الأبيض الداكن، أو المطفي درجة البشرة القمحية، خاصة وإن تدرجت مع أطراف سوداء أو تدرجت من جذور شهر بُنية أو سوداء.
اللون النحاسي المائل للأحمر: يعتبر من أكثر الألوان الرائجة بقائمة الألوان المناسبة لصاحبات البشرة القمحية، ومن أسرعها تفاعلاً مع درجة البشرة.
اللون الأرجواني: يعتبر من أكثر الصيحات الخاصة ب

ألوان الشعر

، والذي كثيراً ما يناسب صاحبات البشرة القمحية، ويُظهر اللون تصفيفة الشعر المعتمدة على التموجات.
لون ثمرة التوت الأحمر: وهي من الدرجات المُحببة إلى الكثيرات من عاشقات الجرأة في تغيير الألوان إلى تلك الدرجات اللافتة للأنظار.
اللون النبيذي المائل إلى البرتقالي: وهي درجة مميزة ، وكثيراً ما يُشرف على التوصل إليها أكبر صالونات التجميل.
اللون الكستناي المائل للأحمر: وهي من الدرجات الرائجة لدى الأوروبيات من صاحبات البشرة القمحية.
لون الأحمر القطيفة: وتذكرنا هذه الدرجة بدرجة الأحمر في كيك الريد فيلفيت الشهيرة.
الأشقر المُختلط بخصلات بُنية: لا يُضل الأشقر اللامع لصاخبات البشرة القمحية أبداً؛ والاستثناء الوحيد للواتي يُصررن على تلوين شعرهن بالأشقر من القمحاويات هو خلط الشعر الأشقر بخصلات سوداء أو بُنية.
الأسود ودرجاته: يعني اللون الأسود بجميع درجات البشرة، ويُظهر صاحبته بطلة مميزة دائماً، و صاحبة البشرة القمحية يُمكنها الاختيار من متعدد؛ فهناك الأسود المائل للزرقة، ولون التوت البري الأزرق، أو الأسود الناجم من تدرجات البُني الداكن. [2]

تناسب لون الشعر مع لون العينين للقمحاويات

تجمع صاحبات البشرة القمحية سمة لون العين الداكن، أو بالكاد ما يحمل درجات الأخضر، أو العسلي، أو الرمادي.
ولخلق حالة من التناغم، بين لون العينين والشعر، لابد من اختيار اللون الذي لا يتعارض من جهة أخرى مع درجة البشرة.
فإذا كانت صاحبة البشرة القمحية بأعين خضراء، يُفضل لها هنا درجات الأحمر، والكستنائي، والبُني بالطبع، لأنها من الدرجات التي ستلائم بشرتها ولون عينيها بطريقة مميزة.
أما بالنسبة لصاحبة الأعين البُنية فأمامها ذلك المُتسع من درجات اللون ابقني، والأحمر، وكذلك الأسود، خاصة وإن كان لون العيني يميل إلى البني الداكن.
أما صاحبة الأعين الرمادية من ذوات البشرة القمحية فلابد من اختيار الألوان الداكنة، والتي نادراً ما تعتمد على التدرج إلا من الأطراف إن أمكن، وعليها أن تبتعد عن الألوان الصارخة فذلك سيؤثر بالسلب على ظهور لون عينيها.

عمل صبغة الشعر للبشرة القمحية في المنزل

يُمكن استخدام نبات المريمية في تدعيم اللون الأسود أو البُني الطبيعي بالنسبة للشعر، خاصة وأن البشرة القمحية تتناغم بشكل طبيعي أكثر من الدرجات الطبيعية للشعر. ولتطبيق صبغة المريمية نُذيب نصف كوب أو كوب كامل من المريمية ي ربع كوب ماء مغلي، ونتركها لفترة تبدأ من ثلاثين دقيقة فأكثر حتى نضمن تغطية أكثر للشعر، وتحوله للون الداكن، ثم نصفي الماء بعد أن يبرد من نبات المريمية، ونقوم بعد

غسل الشعر

جيداً بسكب ماء المريمية على الشعر كله، ونتركه لمدة ربع ساعة أو أكثر، ثم نغسله بالماء.
هناك من الوصفات ما يعتمد على نبات الزعفران كذلك من أجل دعم اللون الأسود والقضاء على الخصلات الفاتحة، والبيضاء بشكل خاص؛ وتعتمد الطريقة هنا على غلي ملعقة كبيرة من أعواد الزعفران بكوبان من الماء لمدة ثلث الساعة، ثم يجب تركها لتهدأ قليلاً، ومن ثم سكب مياهها على الشعر كله بعد التأكد من غسله جيداً، وتوزيعها بالمُشط. وبعد تركها لمدة تتراوح بين الربع والنصف ساعة، نغسل الشعر بالشامبو والبلسم .
وفي حالة الرغبة لاكتساب ألوان مختلفة، يُمكن الاعتماد على صبغة ألوان الطعام المُعدة بالمنزل؛ حيث يُمكنك اختيار اللون الذي تريدينه وليكن الأحمر مثلاً، وتعايري منه بعض النقاط، ثم تمزجيه مع ملعقتين أو ثلاث ملاعق من البلسم، وتضعي هذا المزيج على شعرك لمدة ساعة، ثم نغسله جيداً، بعدها، ونتركه ليجف في درجة حرارة الغرفة.
من الوصفات التي تحظى بتذكية الكثيرين أيضاً هو تلك الوصفة المعتمدة على صوص الصويا، وخل التفاح، وذلك لأنها تحفز الدرجات الداكنة على البقاء لفترة أطول، وتُلغي الشعر الأبيض. قط امزجي نصف كوب من صوص الصويا مع نصف كوب من خل التفاح، ثم اسكبي هذا المزيج على شعرك لغسله بعد استخدام الشامبو والبلسم، واتركيه ليجف قليلاً في هواء الغرفة.
تعتبر الحنة من أشعر الطرق المنزلية لصبغ الشعر بالألوان والتي تتناسب جميعها مع البشرة القمحية، فتتوفر من الحنة ألوان الأحمر ، و الأسود، والبُني، ويُمكن إعداد الحنة عن طريق سكب محتوى الكيس من مسحوق الحنة مع نصف كوب من الماء، ونستمر في عجنها حتى نحصل على القوم السميك لها، ثم نتركها بكيس بلاستيكي مُغلق حتى مرور الساعة، ونطبقها على الشعر لمدة تتراوح بين أربع وست ساعات، ونقوم بغسلها جيداً بالماء الفاتر، ولابد من الحرص عند الصبغ بالحنة على اليدين عن طريق ارتداء قفازات بلاستيكية.
عند استخدام تلك الألوان الطبيعية لابد من مراعاة نظافة الشعر، وجذوره قبل أي شيء، وكذلك تطهير فروة الرأس، أو الحفاظ عليها من أية التهابات متوقعة خصوصاً مع استخدام الحنة وذلك بتدليكها بواسطة زيت الزيتون أو

زيت جوز الهند

، قبل تطبيق الحنة عليها.
لابد من العلم بأن الصبغات المنزلية ذات تأثير مؤقت، وأنها ليست دائمة، وهو ما يُعطي فرصة لمحبات التجديد، من تلوين شعرهن على فترات قصيرة دون الحاجة إلى إرهاقه، أو إلحاق الضرر به كما يحدث من تأثير الصبغات الكيميائية.
احرصى كذلك على تعريض شعرك للهواء، ولا تربطيه إلا ساعة النوم، فستحصلين هكذا على شعر خالي من التقصف والهيشان، وعلى طلة مميزة دائماً بلون جديد. [3]