ما هي متلازمة رابونزل
هذه المتلازمة أدت لوفاة فتاة في عمر السادسة عشر في المملكة المتحدة، رابونزل هي شخصية خيالية، قفل عليها بأقفال طويلة ومحكمة، بينما متلازمة رابونزل هي حالة نفسية نادرة يأكل فيها الناس شعرهم، وهذه المتلازمة حقيقية وتؤدي إلى الموت.
هناك فتاة توفت في المملكة المتحدة بعد تناولها لشعرها لسنوات عديدة. هذا السلوك، الناتج عن حالة طبية أدى لظهور كرة شعر في معدتها، في نهاية الأمر أغلقت القرحة مسار الأعضاء الحيوية للفتاة.
هذه المتلازمة تتعلق باضطراب سحب الشعر، والمعروف أيضا بداء المشعرات، ووفقا للأبحاث والأطباء، فإن هذه الحالة تؤثر على الفتيات فوق سن الثانية عشر، وحوالي عشرة إلى عشرين بالمئة ينتهي بهم المطاف يأكلون شعرهم، وهي حالة تسمى trichophagia، المضاعفات الطبية يمكن ان تكون مميتة، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي كرة الشعر إلى سد مسارات الأعضاء الحيوية والتسبب في تقرحات أو انسداد في الأمعاء، لأن كرات العشر يمكن ان تبقى في المعدة وتكبر أكثر فأكثر إلى ان تؤدي على الانسداد، وهكذا يبنى الشعر شيئا فشيئا، وبدون ان يدركه الشخص
سلوك شد الشعر التكراري
شد الشعر ينضم إلى السلوكيات التكرارية للشخص التي تركز على الجسم، مثل شد الشفتين وقضم الأظافر. من خلال نسخة شد العشر، هناك رغبة لدى الشخص لشد شعر الجسم من كل الأنواع، المرض تم تصنيفه كمرض مدمن وتكراري. لوصفه كاضطراب، يجب أن يسبب السلوك القلق والتفكير الزائد، وهناك مستويات عديدة لحدة ذلك
لا أحد يعرف ما الذي يسبب متلازمة رابونزل بالضبط، لكن الناس في الغالب لا يكونوا مدركين أنهم يأكلون شعرهم. أيضا هذه المتلازمة غالبا ما تكون محاطة بالخجل، لذلك يمكن الا يكشف عنها لسنوات
أكل الشعر في المساء
كان هناك مريضة تبلغ من العمر ستة عشر سنة تقوم بشد شعرها وأكله في المساء، أبوا الفتاة كانوا مدركين أن شعر ابتهم يختفي لكنهم لا يعرفون أين يجدونه.
في نهاية المطاف، أجري فحص معدي للفتاة واتضح أنها تقوم بشد شعرها وأكله في المساء وباعتقادها أن تلك الطريقة تساعدها على النوم أفضل. وعلى حد تعبيرها فإن شد الشعر هو أمر مريح، ولا يخبر أي شخص ذلك لأحد، لأنهم يعتقدون بأنهم الأشخاص الوحيدين الذين يقومون بفعل ذلك في الأرض[1]
لم يأكل الناس شعرهم
بعض الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية وبعض الاضطرابات النفسية يأكلون شعرهم وهو سلوك يسمى trichophagia. يعتقد أن هذه المجموعات معرضة لخطر الإصابة بمتلازمة رابونزيل.
هناك نوعان من الاضطرابات النفسية الخاصة التي يحتمل أن يعاني منها الأشخاص الذين يأكلون شعرهم: هوس نتف الشعر وبيكا. الناس الذين يعانون من داء المشعرات يشعرون بأنهم مجبورين على نتف شعرهم، إلى الحد الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، ومن الشائع جدا بعدها اللعب بخصلات العشر التي تم انتزاعها، يمكن أن يكون قضم جذر الشعر أو وضع الشعر على الفم مفيد جدا للاسترخاء
هناك دراسة وجدت أن عشرين بالمئة من الأشخاص الذين لديهم هوس بنتف الشعر يقومون بهذا الفعل بشكل يومي، ويقومون أيضا بقضم شعرهم، دهناك دراسة أخرى وجدت ان خمسة وعشرين بالمئة من الأشخاص الذين يقومون بقضم شعرهم يكون لديهم كرة من الشعر في معدتهم بسبب أكل الشعر
تأتي كلمة بيكا من الكلمة اللاتينية العقعق، بسبب عادات الأكل غير العادية للطائر. يشمل الاضطراب الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية وغير الغذائية مثل الطين والأوساخ والورق والصابون والقماش والصوف والحصى والشعر.
يعتقد أن الإناث أكثر من الذكور يصابون بمتلازمة رابونزل لأن خيوط شعرهم عادة ما تكون أطول. لا يتم تشخيص بيكا بشكل عام عند الرضع أو الأطفال الصغار لأن تناول المواد غير الغذائية عن طريق الفم وابتلاعها عن طريق الخطأ يعتبر أمرًا طبيعيًا جدًا في هذا العمر. وهو أكثر شيوعًا في الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية مثل اضطراب طيف التوحد.[3]
كيف يتم اكتشاف متلازمة رابونزل
بما أن متلازمة رابونزل هي غالبا حالة غير مرئية ويصاحبها خجل، لذا فإن من الصعب إيجاد الأدلة عن ذلك ، لكن هناك بعض الأعراض الجسدية التي تظهر عندما تتراجع المتلازمة تتضمن ألم في البطن، الغثيان، الإقياء وفقا للدراسات. الأدلة تظهر أن بعض الفتيات يمكن ان يرتدوا الشعر المستعار كي يخفوا فقدان شعرهم أو يخفوا مظاهر الصلع الكبيرة.
الابوين هم في العادة أول الأشخاص الذين يلاحظون أن هناك شيء خاطئ في سلوك ابنتهم، لكنهم لا يجب أن يجزعوا أو يخافوا بسبب ذلك، لأنه في بعض الأحيان يكون الأمر أصعب على الأبوين من أولادهم، لكنهم يجب أن يتقبلوا أن تلك العادة يقوم بها الشخص ليريح جهازه العصبي
وهذه العادة ليست شكلا من أشكال تعذيب الذات، والعلاجات السلوكية مثل التدريب بعكس العادة يمكن أن يكون فعالا جدا. يعد التدريب التوعوي حيث يراقب المرضى أنهم يقومون بسحب شعرهم ويلاحظون المحفزات ويكتبونها في جزء فاعل من العلاج. في بعض الأحيان يكون ذلك السلوك فعالا لتقليل من هذه العادة، وفي كثير من الأحيان يكون إخبار الأطفال بأنهم يمكن ان يموتوا من جراء هذه العادة يمكن ان يكون كافيا.
بعد ذلك، يمكن للمرضى التحكم في التحفيز، حيث يحاولون التخلص من هذه السلوكيات من خلال تجنب المحفزات، أي إذا كان الشخص يقوم بشد شعره اثناء مشاهدته لفيلم ممل، يمكن أن يكون ذلك مملا، حيث يكون الملل هو الدافع لبعض الناس
التدريب على الاستجابة التنفسية، يقوم الناس بأفعال غير متوقعة جسديا مثل قبضة أو الضغط على كرة بدلا من شد الشعر، يمكن ان تنجح هذه الطريقة أيضا. متلازمة رابونزل يمكن أن تؤدي على تدهور أنواع الحياة، لكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن ان تساعد[3]
اضطراب شد الشعر ومتلازمة رابونزل
يقال أن الأشخاص الذين يبتلعون شعرهم بشكل إلزامي يعانون من اضطراب نفسي يسمى trichophagia. يرتبط الاضطراب باضطراب أكثر شيوعًا قليلاً حيث يكون لدى الناس رغبة لا تقاوم في سحب شعرهم، يسمى اضطراب نتف الشعر القهري أو اضطراب سحب الشعر.
اضطراب شد الشعر مدرج في الدليل الرسمي الذي يستخدمه الأطباء النفسيون لتشخيص الأمراض العقلية، ويعتقد الأطباء بأنها مرتبطة باضطراب السلوك القهري، وأن الأشخاص الذين يقومون بسحب شعرهم لا يفكرون بتلك العملية، إنما يقومون بفعل ذلك وحسب
هذه الحالة لا تنطبق على الناس الذين يقومون بين حين لآخر بسحب الشعر الرمادي من شعرهم، الناس الذين يعانون من اضطراب شد الشعر لا يمكنهم التوقف عن تلك العادة على الرغم من محاولاتهم للقيام بذلك، اضطراب شد العر يمكن أن يؤثر على نشاطات الحياة اليومية لدى الأشخاص، الناس المصابين بذلك الاضطراب يمكن أن يشعروا بالخجل أنهم لا يمكنهم التوقف عن تلك العادة، أو يشعرون بالحاجة لتغطية مناطق الصلع التي نتجت عن ذلك الاضطراب
اضطراب شد الشعر يبدأ عادة عند الأطفال بين سن العاشرة والثالثة عشر، يمكن أن يشمل أيضا شد الشعر من أي منطقة في الجسم، وليس فقط من فروة الرأس، وفي العديد من الحالات الناس يقومون بشد شعر أكثر من منطقة. حوالي تسعين بالمئة من البالغين الذين يعانون من اضطراب شد الشعر هم في الواقع نساء, عند المرضى الشباب، يتأثر عدد أكبر من الشباب، ولكن لا يزال معظم المتأثرين من النساء[2]