روايات رعب عربية

روايات الرعب العربية تطورت بشكل كثير في الآونة الأخير وجذبت عدد كبير من القراء من محبي الإثارة والأحداث المشوقة، حتى صار لها قاعدة جماهيرية كبيرة اليوم من مختلف أنحاء الوطن العربي، ممن يبحثون عن أفضلها وأكثرها تشويقاً والأهم رعباً. وهناك عدد كبير من روايات الرعب العربية التي تستحق القراءة وتقدم للقراء قصص مشوقة لا تقل جودتها عن


روايات الرعب العالمية


شيء.

رواية فرانكشتاين في بغداد

رواية فرانكشتاين في بغداد للكاتب أحمد سعداوي الصادرة عام 2013م واحدة من روايات الرعب العربية الشهيرة ذات الجودة العالية سواء من حيث اللغة أو الحبكة، لذا نال الكاتب عليها عام 2014م الجائزة العربية الدولية للرواية العربية.

تدور القصة الرئيسية في هذه الرواية حول وجود جثة حية مخيفة مخيطة من جميع أنحاء جسدها لتجمع أشلائها سوياً في منظر يرهب الناظرين إليا، وقد أرسلت هذه الجثة الحية في مهمة لمعاقبة جميع لمجرمين والأشرار على ما ارتكبوه من أفعال لا ترضي الله، حتى تحقق العدالة في نهاية المطاف على سطح الأرض.

رواية معرض الجثث

رواية معرض الجثث لكاتبها حسن بلاسم صدرت عام 2015م لجمهور القراء، ومنذ ذلك وقت تتمتع هذه الرواية بمكانة فريدة بين روايات الرعب المختلفة كون كاتبها يزعم أن ما ورد بها من قصص مرعبة تثير القشعريرة في النفس هي حقيقية.

من الصعب تحديد أي القصص أكثر رعباً في هذه الرواية فجميعها مرعبة بلا شك وتثير الفزع في النفس خاصةً إن علمت أن أحداثها واقعية، فمجرد تخيل أن هذا الكم من الوحشية ربما يكون قد وقع بالفعل لأشخاص حقيقيين يوماً ما كفيل بتدمير حياتك لأيام وربما أسابيع لاحقة أو للأبد، ومن بين أكثر القصص رعباً تأتي قصة” شاحنة برلين” على رأس هذه القصص المفزعة.

رواية الاختطاف

رواية الاختطاف للكاتب الجزائري أنور بن مالك، وهي واحدة من الروايات التي تخطف الأنفاس وترهب القارئ من السطور الأولى وحتى نهايتها.

تدور أحداث الرواية الرئيسية حول اختطاف فتاة صغيرة من قبل شخص سادي، والد هذه الفتاة الصغيرة هو مجرد حارس عقار بسيط ينتمي للطبقة المتوسطة يدعى عزيز، حينما تتعرض طفلته للاختطاف يلاحق القارئ الأحداث التي تقع معه بشغف ورعب في آن واحد فهناك الكثير من الخيارات أمام الوالد لكن جميعها مروعة، إلا أن والدها مضطر للاختيار من بينها لإنقاذ طفلته من بين يدي هذا الشخص.

رواية يا سلام

رواية يا سلام للكاتبة نجوى بركات صدرت عام 1999م، من روايات الرعب التي تسلط الضوء على النفس البشرية وما بها من مساوئ يجعلها أكثر رعباً من أي نوع من أنواع الوحوش.

تدور القصة الرئيسية للرواية حول ثلاثة أشخاص أحدهم قناص والآخر خبير متفجرات والثالث جلاد، يحاول كل منهم أن يجد طريقه في الحياة عقب انتهاء


الحرب الأهلية في لبنان


.

رواية يالو

صدرت رواية يالو عام 2012م للكاتب إلياس خوري وتعد واحدة من أكثر الأعمال العربية الأدبية رعباً على الإطلاق، وعلى الأغلب الرعب الأكثر الذي تثيره في نفس القارئ ناتج عن الفراغات التي تتركها لعقل القارئي ليملأها بنفسه.

الوحش في هذه الرواية مختلف عن الوحوش المعروفة لدى القارئ في العادة، فها هو شاب عادي طبيعي لكنه يرتكب أبشع أعمال التعذيب على الإطلاق، ويتعرض للتعذيب بدوره.[1]

رواية حكايات الموتى

صدرت رواية حكايات الموتى عام 2010م للكاتب تامر إبراهيم، وهي واحدة من روايات المرعبة التي تتميز بأسلوبها الأدبي الساحر إلى جانب قصصها المثيرة والمرعبة، فمتنح القارئ تجربة فريدة من نوعها فيما يخص قراءة رواية الرعب المألوفة التي ينقصها الجانب الأدبي.

تضم الرواية مجموعة من القصص المرعبة الفريدة التي تثير في نفس القارئ الفزع والعديد من التساؤلات، فأكثر ما يجعلها مميزة عن دونها من روايات الرعب هو أن القصص الواردة بين طيات صفحاتها بعيدة كل البعد عن قصص الرعب المألوفة والتي يعرفها الجميع ولا تختلف فيما بينها سوى في بعض الأحداث البسيطة.

رواية صندوق الدمى

صدرت رواية صندوق الدمى عام 2012م للكاتبة شيرين هنائي، وهي من روايات الرعب المميزة التي تجمع بين التشويق والإبداع وبين الفلسفة.

تجمع رواية صندوق الدمى بين الأحداث المرعبة والأحداث الخيالية في آن واحد، وتسقط الكاتبة من خلال أحداثها على الواقع الاجتماعي الذي نحيا به جميعا فالبشر هذه الأيام قد تحولوا لمجموعة من الدمى المربوطة بالخيوط والتي يتحكم بها مجموعة معينة في المجتمع مثل نجوم الفن ورواد عالم الموضة وغيرهم الكثير والكثير، ممن يجبرون المجتمع على اتباع طرق معين دون وعي منهم. تنطلق الرواية بمجموعة من الأحداث المرعبة المرتبة بالعوالم الخفية ثم سرعان ما تلتقي الأحداث بما يحدث على أرض الواقع، وما يجعل الرواية تجذب القارئ هو وقوع أحداثها في بيئة مشابهة لبيئته الواقعية فيشعر أنه قريب بشكل أو بآخر من الأحداث.

رواية شونجلام

رواية شونجلام للكاتب محمد عزوز من روايات الرعب التي لقيت استحساناً من جمهور القراء العربي كونها أولى أعمال الكاتب إلا أنه تميز في استخدام


اللغة العربية


بها وبخلق أحداث مثيرة تجذب الانتباه، وما يجعلها واحدة من الروايات التي تجذب القراء هو موضوع قصتها الذي يدور حول عالم الجن الذي يثير فضول الكثير من الأشخاص لمعرفة أسراره والمزيد من الحكايات عنه.

تدور الأحداث الرئيسية للرواية حول بوابة بين عالم البشر وعالم الجن موجودة في إحدى الشقق السكنية الواقعة في الطابق التاسع، لكن هذه البوابة ليست الوحيدة من نوعها فهناك ملايين البوابات التي تقود لعالم الجن موجودة في كل أنحاء العالم، هناك مجموعة من الأشخاص يثيرهم الأمر ويبحثون وراءه كثيراً ويرغبون بالمرور إلى عالم الجن لاكتشاف أسراره، لكن يبقى السؤال هنا من يتجرأ على المرور لهذا العالم الخفي وحده؟.

رواية التميمة

رواية التميمة واحدة من أعمال الكاتب نبيل فاروق صدت عام 2011م، من روايات الرعب المميزة التي تصحب القارئ في رحلة مشوقة عبر أزمان مختلفة وقديمة للغاية حتى ينتهي به الأمر للعودة للعصر الحالي الذي نعايشه اليوم، فتعود بالأبطال لزمن فرعون وموسى عليه السلام مروراً بالملكة كليوباترا والرومانيين، إلى هزيمة المسلمين وسقوط إسبانيا، وحتى زمن صلاح الدين الأيوبي انتهاءً بالعصر الحديث.

تدور أحداث الرواية الرئيسية حول شابة تسمى زينب تمتلك تميمة قديم للغاية كانت قد ورثتها لكن هذه التميمة ليست كأي قلادة عادية فهي سحرية، وفي أحد الأيام يظهر منها كائن يتمتع بمجموعة من القدرات الخارقة، وهنا يحاول عاصم خطيب زينب أن يكتشف أمر هذه التميمة ويحل لغزها.

رواية صرع

رواية صرع للكاتب  نبيل فاروق صدرت عام 2013م، وهي واحدة من روايات الرعب التي تصحبكم في رحلة مشوقة ومثيرة إلى ثنايا وخفايا العقل البشري، فيقدم الكاتب من خلال صفحاتها قصة مميزة  من نوعها تمنح القارئ تجربة فرية من نوعها في عالم الرعب.

تدور الأحداث الرئيسية للرواية حول اكتشاف أحد الأطباء الذي يعمل كجراح أعصاب لعلاج نهائي لمرض الصرع عن طريق  الليزر، يدفعه هذا الاكتشاف للالتقاء بعالم آخر منكب على دراسة


تأثير الطاقة الكهرومغناطيسية


على العقل البشري، ولكن ينتهي بهما الأمر في اكتشاف أمور غريبة تحدث في العالم من قبل كائنات من عالم غريب تهدد العالم.[2]