بحث عن التعليم الرقمي
نظرا للتغيرات في عصرنا الحالي والتطورات التكنولوجية الحديثة ، لقد تم اكتشاف نظام جديد يتعلق بالمنظومة التعليمية ، حيث أضاف هذا النظام كل ما هو جديد إلى المنظومة التعليمية ، وهذا النظام يسمى “التعليم الرقمي” حيث شارك هذا التعليم في كيفية توصيل جميع المعلومات العلمية للطالب ، وهو وسيلة اتصال سريعة ومتفاعلة بين المعلم والطالب والمادة العلمية التي يريد معرفتها ، كما أن التعليم الرقمي يعمل على توفير البيئة التعليمية اللازمة ، وخلق التواصل السريع في حيز التعليم، وإليكم كل التفاصيل عن التعليم الرقمي [1] .
التعليم الرقمي
هو عبارة عن نظام تعليمي يتحقق من خلاله الإتصال السريع والفعال بين كل من المعلم والمتعلم والمادة العلمية المطلوبة بطريقة تكنولوجية عن طريق الشبكات الإلكترونية ، ويوفر التعليم الرقمي بيئة تعليمية مناسبة، ويتم عن طريق أيضا التفاعل بين المعلم والمتعلم ويتم تلقي الأسئلة والإجابات بينهم .
كما أنه يسهل على المتعلم أن يشارك في كثير من الحوارات والمناقشات داخل البيئة التعليمية ، سواء كانت هذه المشاركة فردية أو ثنائية أو جماعية [2] .
مميزات التعليم الرقمي
- يوفر الكثير من مصادر المعلومات للمتعلم بصورة سهلة ومميزة للوصول إلى هذه المصادر .
- كما أنه يسهل طريقة الإتصال بواسطة الشبكات الإلكترونية أو الروابط الخاصة بها ، ويتم اختيار هذه الروابط من خلال المعلم بشكل بسيط وسلس .
- كما أن التعليم الرقمي يزيد من فرص التعليم الذاتي والتعليم عن بعد ومن مهام هذا التعليم ، أنه يعمل على بناء وتطوير المنظومة التعليمية لكل من الفرد والمجتمع .
وتعد هذه الميزة من أفضل المميزات التى يوفرها التعليم الرقمي.
إستراتيجيات التعليم الرقمي
من أجل الحصول على الاتصال السريع بين الطالب والمعلم والمدرسة الخاصة بكل متعلم ، لابد من وجود طرق آليه في التعليم الرقمي ، لتحقيق هذا التواصل بينهم عن طريق مواقع الانترنت ، كما أن هذه الآليات تعمل على توفير مناخ مناسب للمزيد من المعلومات والتكنولوجيا ، ويتيح لهم أن يقوموا بعملهم بواسطة تكنولوجيا المواقع الالكترونية في الانترنت ، بهدف تطوير المعلومات وتبادل الأفكار فيما بينهم من أجل تحقيق كل هذا لابد من وجود:-
- تأسيس موقع خاص على الانترنت .
- معرفة أنواع البرامج التعليمية التي تكون مطلوبة .
- العمل على إتاحة كل ما هو نشط وسريع للمتعلمين .
- تأسيس شبكة تعليمية لكلا من الجامعات والمدارس .
- القيام بتوحيد كافة المواد التي تستخدم في كل البرامج التعليمية .
- العمل على اتاحة أدوات التعاون والتنسيق المتكامل من أجل تبادل المعلومات .
- استخدم قواعد بيانات مصممة خصيصا للبيانات، مثل قاعدة بيانات مايكروسوفت .
مكونات التعليم الرقمي
يوجد هناك الكثير من العناصر الأساسية التي تكون نظام التعليم الرقمي ومنها:
- أولا/ المكون التعليمي،
يضم المكون التعليمي مجموعة من العناصر وهي: (الطلاب، الأساتذة، المواد التعليمية، الإداريون، الماليون، المكتبة، المعامل، مراكز الأبحاث، الامتحانات) .
- ثانيا/ المكون التكنولوجي،
يحتوي المكون التكنولوجي على( موقع على الانترنت، حواسب شخصية، شبكة، عملية تحويل المكون التعليمي إلى رقمي)
- ثالثا/ المكون الإداري
يضم المكون الإداري كلا من،( ما هي أهداف التعليم الرقمي، ما هي فلسفة التعليم الرقمي، خطط وبرامج التعليم الرقمي، الجداول الزمنية للتعليم الرقمي، وضع استراتيجية وأهداف لكلا من الأجل القصير والأجل الطويل، الرقابة الوقائية والعلاجية لانحرافات برامج التعليم الرقمي).
العناصر الاستراتيجية للمؤسسات التعليمية
- – معرفة مدى أراد الطلاب والمعلمين على مشاركتهم فى المعلومات وسهولة الحصول عليها.
- – القيام بعمل رؤية مستقبلية من أجل إكمال العناصر الرقمية للمنظومات التعليمية.
- – الاهتمام بتحفيز المتعلمين لكي يستعدوا لمواجهة التعليم الإلكتروني حتى لا يصعب عليهم بعد ذلك.
- – القيام بتحويل المنظومة التعليمية كلها إلى نظام التعليم الرقمي.
- – العمل على التأكيد من نظام التشغيل الاقتصادي والمعروف لجميع أساليب التعليم الرقمي.
- – القيام بتوفير الضمانات التي تكون كافية من أجل الحصول على المعلومات والبيانات في التعليم الرقمي.
- – الحرص على توفير كل سبل الأمن والأمان لكل البيانات في التعليم الرقمي.
- توفير كل أساليب القياس والدقة في عملية الأداء في نظام التعليم الرقمي.
أهداف التعليم الرقمي
يهدف التعليم الرقمي إلى تحقيق مجموعة من العناصر ومنها:
- يهدف التعليم الرقمي إلى تلبية كل احتياجات وميول المتعلمين التي تكون معرفية وعلمية.
- يهدف التعليم الرقمي إلى تطوير عملية الاحتفاظ بالمعلومات والبيانات المعرفية والحصول عليها في الوقت الملائم.
- من أهداف التعليم الرقمي أنه يميل إلى سرعة تطوير المعلومات والأفكار وترتيبها كل واحدة منها على حدى وفقا لأهميتها.
- من الأهداف أيضا تحقيق التفاعل والتعامل المستمر بين أطراف العملية التعليمية سواء (المعلم، المتعلم، التلميذ، المدرسة العامل في مكان العمل).
فوائد استخدام التعليم الرقمي
يوجد هناك الكثير من الفوائد التي يوفرها نظام التعليم الرقمي، حيث أنه
- يعمل على توفير كثير من الخبرات التي تطمح إليها المؤسسات التعليمية وتسعى إلى الوصول إليها من أجل المتعلمين .
- كما أنه يساعد الطالب على أن يؤدي كل المهام المطلوبة منه في النظام التعليمي .
- تمكن المتعلم من أن يسير في عملية التعلم على حسب قدرات كل طالب.
- يوفر التعليم الرقمي للطالب على أن يكتسب كل المعلومات والمهارات التي يريدها أو يحتاجها في المنظومة التعليمية ، كما أنها تمكنه من أن يبحث عن بيانات محددة خاصة بمجاله التعليمي.
- يزيد التعليم الرقمي من فرصة الاتصال بين عناصر العملية التعليمية بين الطلبة وبعضهم البعض ، وبين الطالب والمدرسة ، ويتم ذلك عن طريق الاتصال السهل بين هذه العناصر في كثير من الأماكن مثل غرف الحوار أو المناقشات أو البريد الإلكتروني ، حيث يعتقد كثير من المعلمين أن كل هذه الإمكانيات تعمل على تحفيز الطلاب من أن يشاركوا ويتفاعلون مع كل المواضيع التي تطرح من قبل المؤسسة التعليمية.
- التعليم الرقمي يساعد الطلاب على أن يقوموا بابداء ارائهم المختلفة في المجالس الخاصة بالمناقشات في غرف الحوار كما أنه يوفر الكثير من الفرص من أجل تبادل الآراء في المواضيع المطروحة ، مما يعمل على زيادة فرص اكتساب كل ما هو جديد ، وأيضا الاستفادة من كافة الآراء المطروحة والعمل على وضعها أو مقارنتها مع الآراء التي يقترحها الطلاب ، فيؤدي ذلك الشيء إلى تكوين الكثير من المعارف والمعلومات لدى الطلاب ، وتتكون أيضا لديه الأداء المختلفة والقوية بواسطه الذي تم اكتسابه من غرف الحوارات والمناقشات.
- يوفر التعليم الرقمي شعور الطالب بمساواته مع الطلاب الاخرين؛ لأن التعليم الرقمي يعطيه الفرصة في أن يبدي رأيه في أى وقت دون خوف أو قلق ، على عكس حجرات الدرس التي تكن تقليدية حيث أنها لم تمكنه من عمل هذا بسبب ما قد يكون صوت الطالب منخفض ولا يمكن توصيله إلى الأساتذة ، أو من الممكن أن يكون لعدم التنظيم والإدارة للمقاعد الخاصة بهم ، وكثير من الأسباب الأخرى لكن التعليم الرقمي يوفر للطلاب فرصة أن يقول رأيهم بكل صراحة ووضوح عن طريق أدوات الاتصال المتاحة عبر الإنترنت.
وتعتبر هذه الفائدة من مميزات التعليم الرقمي ، حيث أنها تكون ذات أهمية بالنسبة للطلاب الذين لم يكن لديهم الجرأة في أن يعبروا عن رأيهم الخاص وأفكارهم عن موضوع معين ، على عكس قاعات الدرس التقليدية السابقة ، حيث أن كثير من الدراسات تمكنت من الوصول إلى أن جميع النقاشات بهذه الطريقة تساعد الطالب على أن يواجه كثير من الأشياء بصورة أكبر مما كان عليها