تعد أهمية الكيمياء التطبيقية بأنها عبارة عن مجموعة من النظريات والمبادئ التي تستطيع حل مجموعة من المشكلات في الواقع الحقيقي ، والتغلب عليها وكذلك حل المسائل التي تعرض عليك ، أما الكيمياء البحته فهي تقوم على تعزيز مجموعة المعرفة والحقائق نحو ذلك المجال [1] .

تعريف الكيمياء التطبيقية

هي مجال علمي نتعرف منه على جميع الخصائص الكيميائية للمواد ودراستها بشكل تفصيلي لإنتاج مواد جديدة منه ، وتكون الوظائف له أكثر تحكما فيها ، فمثلا المصنع الذي يقوم بصناعة المواد المنظفة فيستطيع من خلال المواد المستخدمة تحسين منتجه ، ويجعل منه أكثر تحسنا ويتفوق على منافسيه فهذا المجال هو ما يطلق عليه الكيمياء التطبيقية .

وتتناول الكيمياء التطبيقي مجموعات متنوعة من المجالات الكيميائية ، كما تعمل على من خلال مواد مختلفة في عدد من البحوث المتخصصة عليها .

وتأتي أهمية الكيمياء التطبيقية في تناول جميع المشكلات البيئية وسبل التغلب عليها ، وتطوير عدد من المواد الجديدة عليها ، ويعتبر تلك القضيتين من أهم القضايا المتداولة في القرن الحادي والعشرين ، ولكن التخصص ذلك يتناول دراسة الكيمياء البيئية ، كيمياء المواد ، الكيمياء الفيزيائية ، الهندسة الكيميائية [2] .

المجالات المهتمة بدراسة الكيمياء التطبيقية

مجلة الكيمياء التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية .
الجمعية الكيميائية الأمريكية .
مجلة العلوم الكيميائية التطبيقية الدولية .
الجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية .
المجلة الأفريقية للكيمياء البحتة والتطبيقية .
مجلة الكيمياء التطبيقية .
المجلة الدولية للعلوم التطبيقية الأبحاث والمراجعة .
المجلة الروسية للكيمياء التطبيقية .

مثال عملي للكيمياء التطبيقية

مثل الكيميائي المتخصص الذي يقوم بصناعة دواء لعلاج مرض الزهايمر ، فيقوم بتطوير عدد من مركبات الأدوية العلاجية التي تساعد في القضاء على الخرف ، فهو بذلك يكون استخدم علم الكيمياء في حل مشكلة حقيقية في الواقع العملي [3] .

التفرقة بين الكيمياء التطبيقية والبحتة

رغم التشابه بين الفرعين لكن كل منهما مجال يمكن العمل من خلاله ، ولكن من الممكن الجمع فيما بينهم للعمل بشكل أفضل .

الكيمياء البحتة يقوم العلماء بتناول وعمل بحوث في نوع واحد منفرد للبحث الخالص ، فعلم الكيمياء البحتة هي مجموعة من البحوث البحتة علم الكيمياء فتقوم بطرح عدد من الأسئلة الآتية ، مثل الخصائص الخاصة لهذا الغاز ، أسباب انفجار ، عمل مادتين كيميائيتين مع بعضهم .

أذن الكيمياء البحتة تقوم بدراسة المكونات الاوليه للماده مثل تكوين المادة وكيفية عملها وأسباب العمل له وهي تقوم بالمحاولة لفهم كل ذلك ، فالشخص دائم البحث والتطلع هو من يقوم بدراسة الأشياء الربط بينها وبين غيرها وتتناسب له الكيمياء البحتة ، فعندما يكون الزئبق معدن سائل في درجة حرارة الغرفة فعندما نريد الوقوف على صحة هذه المعلومة لابد من كيمياء بحتة .

أما عن الكيمياء التطبيقية فهي تتناول الإستفادة التي يمكن أن تعود علينا من دراستنا ومعرفتنا بالأشياء ، وكذلك التعرف عليها وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهنا نحوها ، وتتناول الكيمياء التطبيقية الكيمياء التحليلية للتعرف عليها ووقوع أقصى استفادة منها ، كمثال صناعة العطور فهي لا تتناول خواص العطر ولكن تشغل نفسها في البحث عن عدد كبير من العطور الجديدة ، كما لا تقوم بدراسة المادة ولكن تستطيع صناعة مادة أخرى تستطيع العمل بشكل أكثر كفاءة .

أهمية الكيمياء التطبيقية

الكيمياء التطبيقية مثلها مثل باقي فروع الكيمياء الأخرى له أهمية كبيرة للغاية هي :

له علاقة كبيرة في المجالات الطبية وتستطيع صناعة الدواء وتعمل على تطويره .
تقوم بدور فعال للغاية في جميع الصناعات مثل الصناعات الإنشائية وصناعة المواد الغذائية وصناعة عدد كبير من الأدوات والآلات .
تدخل في صناعة أدوات التجميل التي يهتم بها عدد كبير من جميع أفراد المجتمع ، كما يمكن أن تحدد المادة المستخدمة في المادة الفنية .
ساعدت بشكل فعال للغاية في صناعة أدوات التنظيف في جميع المنشأت الحيوية مثل المستشفيات والمصالح الحكومية مثل المطهرات ومعطرات التنظيف فتتناول موادها والعمل على إضافة الجديد له ، وهكذا بشكل دائم .
تدخل في جميع تركيبات المواد البنائية وأدوات معجون الدهانات الهندسية الحديثة ، والعمل في تطويرها كما ساعدت في تشكيل المباني ، ونوافذها والصناعات الزجاجية .
ساهمت في عدد كبير من التحاليل الطبية مثل التطوير الذي وقع على تحليل فحص الدم وعمل انزيمات الكبد ، والكشف على الغدد في تناول تطور المواد التي تدخل في التحليل .
كما تقوم بدراسة جميع التفاعلات الكيميائية والعناصر الكيميائية الأخرى ، وتعمل على تطويرها ودخول كل ما هو جديد عليها .
يعتبر هذا النوع منها ممتع للغاية فقد تتناول معها مجموعة من العلوم الأخرى للبحث والتطوير دراسة الكيمياء التطبيقية ، هي محل اهتمام بجميع المؤسسات البحثية والجامعات العلمية .
تتناول أيضا الجزيئات وعند تفاعل الذرات مع بعضها وهل من وجود مشكلة من هذا التفاعل ، وعند وجود مشكلة فهناك سبل للتغلب عليها .
يساعد هذا الفرع في دراسة المواد التي تدخل في صناعة المبيد الحشري بأنواعه المختلفة مما يساعد في القضاء على معظم الآفات الزراعية والحفاظ على المجتمع من معظم الحيوانات الضارة ، مما يترتب عليه قلة إنتشار الأمراض والحفاظ على المجتمع .
يعمل هذا الفرع من الكيمياء في دخول عدد من المواد الجديدة المستخدمة في صناعة المنسوجات والمفروشات والملابس الجاهزة .
تتناول عدد من المواد والتفاعلات وكيفية العمل فيما بينها للحصول على أفضل ما فيها ، مثل التفاعل الذي يحدث في مكونات الطاقة وتغير الروابط الذي يحدث في المادة وتطويرها ومواجهة المشاكل الظاهره عنه ، وتساعد في عمل مجموعة الجزيئات فيما بينها والاختلاف والتعدد الذي قد يكون موجود في المادة ، وتطوير تفاعلات المواد فيما بينها .

أنواع علوم الكيمياء

الكيمياء العضوية

تتناول جميع الخصائص والمركبات التي تدخل في عنصر الكربون فهو العنصر الفريد بالنسبة له ، وتساعد في التشكيل بين الروابط الكيميائية ويطلق عليه كيمياء الحياة ، ويرجع ذلك بأن جميع الجزيئات يكون من ضمنها عنصر الكربون .

الكيمياء غير العضوية

تدرس المعادن والغازات التي لا يدخل بها الكربون كعنصر .

الكيمياء الحيوية

فتقوم بدراسة جميع العمليات الكيميائية داخل الكائن الحي .

الكيمياء البيئية

فتقوم بدراسة عمل التفاعلات الكيميائية مع بعضها والاستفادة منها في الحياة الطبيعية ، وتساعد في فهم التفاعلات الكيميائية لمعظم الظواهر الطبيعية مثل الهواء والماء .

الكيمياء الفيزيائية

فيقوم هذا الفرع بدراسة عدد من المواد الكيميائية والفيزيائية والعمل فيما بينها مثل تفاعل الماده والطاقه ، ولكن تعتبر ميكانيكا الكم والديناميكا الحرارية من أهم الفروع في الكيمياء الفيزيائية .

ولكن على كل حال فجميع فروع الكيمياء أصبحت تدخل في معظم حياتنا اليومية ، ولا يمكن الإستغناء عنها في المواد الصناعية مثل صناعة المنظفات والصابون وأدوات التجميل والزجاج وعدد كبير من الصناعات الدوائية للمرضى ، وكذلك ساعدت في تطوير عدد كبير من التحاليل الطبية الهامة للمرضى ، مما يؤكد على أنه لا يمكن الإستغناء عن الكيمياء في حياتنا .