معوقات الاتصال التعليمي
معوقات الاتصال
التعليمي تعتبر أحد الحواجز التي تفصل الطلاب عن الوصول إلى أقصى استفادة من المناهج التعليمية، وذلك نتيجة لعدم قدرة بعض المعلمين في إيجاد طريقة جذابة لشرح الدروس، مما يجعله يكافح للتواصل معهم دون جدوى، وقد يوجد بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الكلام الأمر الذي يجعل التفاعل محرج بالنسبة لهم.
معوقات الاتصال التعليمي
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى معوقات الاتصال التعليمي فقد تكون منفردة، وقد يجتمع عدد من هذه الأسباب في نفس الوقت، لذلك يجب دراسة هذه المشكلة بشكل مفصل للوصول للأسباب ومحاولة علاجها.
للوصول بالطلاب إلى أقصى استفادة للطلاب من العملية التعليمية، والتي تساهم في تطوير مهاراته التعليمية وخبراتهم المعرفية، ومن هذه الأسباب ما يلي
- صعوبة الكلام واللغة.
- عدم وجود لغة مشتركة.
- الشعور بالملل من الدروس والدراسة.
- الاختلافات الشخصية.
- الإحساس بالضغط النفسي بسبب زملاء الدراسة.
- استخدام طرق التدريس المعتادة.
- ترك جلسة الأسئلة في نهاية الحصة.
- التعرض للنقد.
صعوبات الكلام واللغة
يعتبر الطلاب الذين يعانون من صعوبات الكلام واللغة، هم أكثر الفئات التي تعاني من الآثار السلبية الناتجة من معوقات الاتصال التعليمي خاصتًا إذا لم يتم الانتباه إلى ما يعانون، ومحاولة علاج المشكلة، حيث يفقدون التواصل مع أقرانهم ومدرسيهم.
فقد يؤدي ذلك إلى بعض النتائج التالية
- الشعور بالإحراج إذا ما تم إجبارهم على التفاعل والانخراط في أنشطة الفصل الدراسي.
- وقد يعاني بعضهم صعوبة شديدة في فهم دروسهم وتنظم أفكارهم.
- وقد يلجأ بعضهم إلى الإشارات باستخدام اليد فضلا عن التحدث.
- قد يفضل بعضهم الانغلاق على أنفسهم ويلجؤون إلى العزلة، نتيجة إحساسهم بالخوف والحرج.
ويمكن التغلب على حاجز الاتصال التعليمي المتمثلة في حاجز التواصل عن طريق عمل خطط للتعليم الفردي لهؤلاء الطلاب، بالاستفادة من خبرات معلمي التربية الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور ومستشاري التربية والتعليم.
عدم وجود لغة مشتركة
تعتبر عدم وجود لغة مشتركة ومفهومة بين الطلاب ومعلميهم هو أكثر الأسباب التي تؤدي إلى معوقات الاتصال التعليمي وتوفق التواصل بين الطلاب وأقرانهم ومدرسيهم.
لذلك يعتبر التفاعل باللغة العامية أو بالكنة المحلية للطلاب، هو أفضل طريقة للتواصل، مما يعطي نتائج جيدة في تحصيل الطلاب وزيادة قدرتهم على استيعاب دروسهم.
وهناك طرق
التغلب على معوق اللغة المشتركة كالآتي :
يحتاج المعلم بعض المقومات، للتغلب على مشكلة عدم وجود لغة مشتركة، لإيجاد طريقة فعالة للتواصل، ومنها التغلب على حاجر ومعوقات التعليم، بأن يكون على دراية بالحد الأدنى للغة المحلية التي يتحدثها الطلاب.
فالمعلم المجتهد والمبدع في صنع طريقة تفاعلية ومثيرة لذهن الطالب، لا يواجه مشكلة المعوقات التواصلية أو التعليمية ويمكنه التواصل معهم وتوصيل المعلومات بشكل أفضل لهم، والذي يساهم في تحسين العلاقة ومد جزور التواصل بين المعلم وطلابه.
الشعور بالملل من الدروس
الشعور بالملل هو أحد أسباب معوقات الاتصال التعليمي فعندما يشعر الطالب بالملل، ينقطع الاتصال داخل الفصل الدراسي، كما أن فقد الحافز والشعور بعدم الاهتمام بواجباتهم المدرسية، يوصل إلى نفس النتيجة، ونذكر أسباب الملل
- استخدام مهام روتينية قديمة.
- استخدام طرق تدريس معتادة غير تفاعلية.
- استخدام أساليب تقليدية.
وهناك طريقة للتغلب على هذه المشكلة وهي الترفيه، ولا يطلب أن يكون طوال اليوم، لكن يمكن للمدرسين عمل دروس جذابة، يتوفر بها بعض الخواص التالية
- وجود الأنشطة المثيرة للذهن والاهتمام، ولها علاقة بالدرس المشروح، حتى يحفز الطالب على التفكير.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة في شرح الدروس والمشاريع الإبداعية، التي تزيد من التفاعل والتواصل الطلابي داخل الفصل الدراسي.
الاختلافات الشخصية
تعتبر الاختلافات الشخصية واحدة من أسباب معوقات الاتصال التعليمي بين الطلاب والمدرسين، فقد يلجأ الطلاب إلى وقف الاتصال مع معلميهم داخل الفصل الدراسي، عندما لا تتوفر لديهم الرغبة في الاتصال الشخصي معهم، كما أنها تؤدي إلي
- الإحساس بالإحباط وعدم الرضا.
- إحساس الطلاب بثقل الدرس وطول الحصة.
وقد يؤدى ذلك إلى إحباط جهود المعلمين وفشل مساعيهم في التواصل مع طلابهم، كما يوجد بعض الطلاب يتمادون في التقرب إلى معلميهم، مما يؤدى إلى إزعاج المعلم ورفقائهم على حدٍ سواء، لهذا يجب الانتباه لهذه المشكلة لإجاد توازن صحي دون تحيز.
الإحساس بالضغط الفردي
يؤدي الاختلاف بالقرآن الدراسة في بعض الأحيان إلى حدوث ضغط نفسي لدى بعض الطلاب، والذي يؤدي بالتبعية إلى معوقات الاتصال التعليمي فيبدأ الطلاب بالتصرف بشكل مضحك أو غير مرتب أو بارد.
وقد يرفض الطلاب تكوين علاقات مع مدرسيهم لأجل الحفاظ على سمعتهم في المدرسة، وتعتبر أفضل طريقة للتغلب على معوقات الاتصال التعليمي الناتجة عن الضغط النفسي الذي يسببه الأقران هي استخدام أسلوب المكافأة على السلوك الإيجابي.[1]
استخدام طرق التدريس المعتادة
يعد أحد مسببات معوقات الاتصال التعليمي هو استخدام الطرق التقليدية والمعتادة للتدريس، والتي تمنع الوصول إلى مستوى التعليم الفعال، مثل استخدام السبورة العادية والتباشير.
والذي يؤدى إلى ضعف ثقة الطلاب بأنفسهم، وتقلل من اهتمامهم بالتعليم وتحصيل الدروس، وتؤثر على العلاقة والتواصل بين الطلاب ومدرسيهم.
الحلول المقترحة لطرق التدريس المعتادة
توجد مجموعة من الحلول للتغلب على مشكلة الطرق الاعتيادية للتدريس ومنع حدوث مشكلة معوقات الاتصال التعليمي ومنها
- استخدام أدوات التكنولوجيا الذكية وEdtech داخل الفصل الدراسي.
- استخدام تقنية السبورة التفاعلية، ومنح المدرسين أدوات مبتكرة وقوية مثل
- عروض PPT.
- عروض الفيديو.
- أدوات وعروض الصوت.
- الرسوم المتحركة ذات الأبعاد الثنائية والثلاثية.
-
واستخدام أدوات
الواقع الافتراضي
.
ترك جلسة الأسئلة في نهاية الحصة
في حال تخلي المعلم عن جلسة طرح الأسئلة وإعطاء الحلول بعد الانتهاء من شرح الدرس، يؤدي ذلك إلى وضع الطلاب في الحيرة والارتباك، حيث يفضل الطلاب الطريقة الفعالة للتعلم، والذي يجعل الدرس ممتع ومفهوم.
يعد طرح الأسئلة من النشاطات التفاعلية التي لها أثر كبير في تقليل حاجز التواصل أثناء العملية التعليمية، فاشتراك الطلاب في مثل هذه الأنشطة داخل الفصل الدراسي يشجع
التعليم النشط
، كما أنه يزيد التواصل بين الطالب والمعلم.
مشكلة التعرض للنقد
يؤدي تعرض الطلاب للنقد إلى إحساسهم بالإحباط، ويخلق حاجز يعوق التواصل بين المعلم والطلاب، فإذا شعر الطالب بالسوء نتيجة عدم قدرته على أداء مهمة معينة مثل إجابة سؤال، فعل عمل معين، أو بسبب مظهره وسلوكه.
سوف يجعله يشعر بالإحباط ويمنعه ذلك من التفاعل والتواصل مع زملائه ومدرسيه، لكن عندما يرحب المدرس ويحث طلابه على طرح الأسئلة، يسهل وجود التواصل بين الطلاب والمعلمون، ويقلل الاختلافات ويخلق جو مناسب وجيد للتعلم.[2]
يعد القدرة على إدراك أسباب وجود الحواجز التي تمنع التواصل بين الطلاب والمدرسين داخل الفصل الدراسي، في كافة المؤسسات التعليمية، واحد من أكبر التحديات تعقيدا التي يتعرض لها المسئولون عن تعليم الطلاب، لذلك بدايتا يجب تحليل جميع الأسباب المؤدية لكافة أنواع معوقات الاتصال التعليمي وإيجاد الحلول المناسبة لها.