فوائد شجرة دم الاخوين
شجرة دم الاخوين هي أحد الأشجار المعروفة في منطقة القرن الإفريقي وبلاد اليمن، موطنها الأصلي هو جزيرة يطلق عليها
جزيرة سقطرى
في اليمن، وتوجد في بعض دول أمريكا الجنوبية، كما يطلق عليها في اللغة الإنجليزية Dragon’s Blood أي دم التنين، وأسمها العلمي Dracaena cinnabari، عرفت منذ القدم باستخدامها في الطب التقليدي اليمني والهندي أيضًا.
ماهي شجرة دم الاخوين
تتميز بشكلها الغريب الذي قد يثير الرهبة والخوف في نفس من لا يعرفها، وقد تعطي عند البعض إحساس بالتشاؤم، لها تاج يشبه المظلة، وذات أغصان تشبه الأوردة المتقاطعة، وأوراق رفيعة تشبه الإبر.
لكن أكثر ما يثير الدهشة والرعب هو خروج سائل كثيف لونه أحمر تماما مثل الدم البشري من شجرة دم الاخوين، وتسيل قطراته تماما كنزيف دموي، ليبدو مظهرها كأحد الأشجار القادمة من قصص الأساطير والسحر في القرون الوسطى.[1]
فوائد شجرة دم الاخوين
عرفت شجرة دم الاخوين بفوائد كثيرة منذ القدم، ويقول سانجر دي جرادو أن أحد المراجع يذكر بداية معرفة فوائد هذه الشجرة واستخدامها كان في بداية القرن السابع عشر الميلادي.
لكن المستكشف الإسباني الجنسية ب. برنابي كوبو له رأي أخر، حيث يقول إن القبائل الأصلية في كلًا من الإكوادور وبيرو في قارة أمريكا الجنوبية استخدموا اللحاء والراتنج C. lechleri قبل ذلك في الطب التقليدي الخاص بهم.
استخدامات شجرة دم الاخوين
تم استخدام لحاء والراتنج الدموي هذا السائل الكثيف الذي يسيل من شجرة دم الاخوين في الطب التقليدي لأغراض مختلفة، منها ما يلي
- وقف النزيف الدموي، سواء كان داخليًا أو خارجيًا.
-
تسريع التئام الجروح
. - علاج وحل مشاكل الأمعاء.
كما صدر عدد من الدراسات والأبحاث في نهاية السبعينات لدراسة هذه الشجرة، وأشارت إلى اكتشاف بعض المستحضرات الصيدلانية يتم استخدام شجرة دم التنين فيها، وتمكنت من الحصول على براءة اختراع.
علاج الجروح
أظهر دم التنين أو الراتنج الدموي المستخرج من شجرة دم الاخوين نتائج ممتازة في المساعدة على سرعة التئام الجروح، لما له من تأثير قوى لمقاومة الفيروسات، وهذا ما خلصت إليه نتائج بعض التجارب على حيوانات المختبر، لكن لا توجد حتى الآن أبحاث سريرة بشرية.
كما اكتشف الباحثون وجود مادة Taspine ضمن المكونات الكيميائية لدم التنين، والذي يستخدم كمضاد للالتهاب، كما أن له دور كمضاد للفيروسات، تمامًا كمادة proanthocyanidin، لهذا السبب يساهم في سرعة شفاء الجروح.
علاج الجهاز الهضمي
يري ممارسو الطب التقليدي أن دم التنين يؤثر بشكل كبير في صحة الجهاز الهضمي، فهو يفيد في حالات قرحة المعدة والتهاب القولون التقرحي بالإضافة إلى مرض كرون، ويتم العلاج بتناول راتنج شجرة دم الاخوين عن طريق الفم.
تم ابتكار مستحضر دوائي في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مكوناته دم التنين، وقد حصل هذا المنتج على براءة اختراع، ويستخدم لعلاج الإسهال حيث يحتوي على مادة proanthocyanidin أحد أنواع SP-303، وقد ساعد في علاج الإسهال المرتبط بمرض نقص المناعة بشكل فعال.[3]
علاج التقرحات
اثبت راتنج شجرة دم الأخوين فاعليته في
علاج تقرحات المعدة
الموضعية، وقرح الفراش، في بحث أجري سنة 2015، كما أثبت فاعليته في علاج القرح التي يتسبب فيها مرض السكر، في بحث تم إجراؤه سنة 2011.
لكن هذه الدراسات ما زالت محل بحث زلم يتم تأكيدها بعد، فلابد من متابعة العلاج الطبي المعروف، لأنه لا يعتر بديلاً لهذه الأدوية، وحتى لا يحدث تدهور للوضع الصحي.
العناية بالبشرة
تم استخدام دم التنين في بعض مستحضرات التجميل الخاصة بالعناية بالبشرة والشعر، وأظهر نتائج مبهرة في هذا المجال، وترى خبيرة التجميل لوسي فنسنت مار أن هذا السائل الدموي المستخرج من شجرة دم الاخوين له مفعول سحري.
حيث أن هذه المادة الدموية تحمي النبات وتساعد على بقاء حياته، فهو رائع كمضاد بكتيري أو فيروسي قوي المفعول، فهو يحمي الشجرة من الأمراض، لهذا التفت البشر إلى هذه الحقيقة واستخدموه للعلاج من الأمراض.
يساعد دم التنين على إعطاء الشعر مظهر ناعم، كما يكسبه مظهر كثيف دون تلامس خصلات وألياف الشعر.
عرف عن دم التنين خواصه المضادة للالتهاب وتقليل الأثار الضارة الشقائق الحرة Free Radicals، والذي يسرع من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، لهذا يرى خبراء التجميل فاعليته في العناية بالبشرة ضد علامات تقدم العمر.
ويعتبر دم التنين أحد الموارد الهامة التي تستخرج من الأشجار الاستوائية المطيرة، المعروفة باسم شجرة دم الأخوين حيث تم التحقق من فوائده للاستخدام لعدد من الأغراض المختلفة، لكن ما تزال بعض القبائل البدائية تستخدمه لأغراض روحانية وطقوس تخص الممارسات السحرية، إلى جانب الأغراض الطبية وأشهرها الاسهال.
فوائد دم التنين
هو سائل نباتي طبيعي ذو قوام كثيف يسمي راتنج، فهو يمتاز بلونه الأحمر الدموي الادكن، لذلك سمي بدم التنين، يستخرج من شجرة دم الأخوين الاستوائية، وقد سجل التاريخ استخدامه من ألاف السنين في الهند والصين والشرق الأوسط وفي بلاد الإغريق والرومان.
ووجد أنه يستخدم لعدة أغراض منها الطبي ومنها للطلاء والصبغات وفى صناعة البخور للأغراض الروحية لما له من رائحة قوية ومنعشة تشبه للفانيليا والتوابل.
مضادات الميكروبات
يوفر دم التنين المستخرج من شجرة Dracaena cinnabari شيء من الحماية ضد مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وفي دراسة اجرية سنة 2011 أعلن أنه يمكن استخدامه كأحد
المواد الحافظة
للأغذية.
كما أنه تم اختباره علميا في دراسة أجريت سنة 2013 على تأثيره كمضاد للميكروبات، حيث خلصت إلى أنه لا يعتبر بديل للمضادات الحيوية، لكنه له فوائد في الحالات البسيطة في مكافحة العدوى.
مضاد للسكر
هناك ما يدل على أن دم التنين يمكنه المساعدة في علاج مرض السكري والوقاية منه، حيث أظهرت دراسة سنة 2016 أجريت في المختبرات على الحيوانات هذا التأثير، لكن لم يتم إثبات قدرته على علاج مرض السكري البشري حتى الآن.
مضاد للسرطان
أظهرت بعد الأبحاث في مراحلها الأولى فاعلية دم التنين في مكافحة بعض الأورام والأمراض السرطانية، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، مما يساهم في القضاء على الجذور الحرة Free Radicals.
والتي تعتبر السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض السرطانية، كما أظهرت الدراسة فاعليته ضد بعض الأمراض السرطانية في المختبر، لكنه مازال تحت الدراسة فيمكن استخدامه كوقاية أو مكمل غذائي وليس كعلاج.
احتياطات تناول دم التنين
يعتبر تناول دم التنين آمنًا بشكل كبير، لكن تم الإبلاغ عن بعض آثار جانبية القليلة، لكن مع عدم توفر المعلومات الكاملة يجب الحذر، وخاصتًا في حالات الحمل والرضاعة، كما يجب استشارة الطبيب أولا.
حيث أنه لا توجد أبحاث تثبت عدم ضرره في حالات الحمل والرضاعة، كما أنه ليس معرف فاعليته أو ضرره لدي الأطفال.[2]