توماس ويليامز Thomas Lanier Williams هو أحد المؤلفين للمسرح ، وهو أمريكي الجنسية ولد في 26 آذار عام 1911 م في مدينة كولومبوس في ولاية المسيسيبي ، وعمل بائع أحذية بعد إجبار والده له بترك الدراسة في الجامعة ، ولكن عاد مرة أخرى إلى الدراسة ، وتخرج من جامعة أوهايو ، وفي عمر 71 عاما توفي تنيسي ويليامز في 25 شباط عام 1983 م .

عدد مؤلفات تنيسي ويليامز

حصل ويليامز على شهرة كبيرة بعد كتابته لمسرحية عربة تسمى الرغبة ، وهذه المسرحية حصلت على نجاح كبير ، وطول حياة تنيسي ويليامز كان يعاني من الاكتئاب ، وهذا أنعكس كثيرا على الشخصيات التي استخدمها تنيسي ويليامز في مسرحياته ، وعدد مؤلفاته الثقافية خمس وعشرين مسرحية وستين قصة قصيرة وروايتين ، وكان تنيسي ويليامز عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم .

أشهر مؤلفات تنيسي ويليامز

تأثر تنيسي ويليامز في مؤلفاته بحياته التي كانت بها آلام واكتئاب بسبب ما مر به والتي أنعكست في كتاباته ، وتأثر بعدد من المؤلفين ، ومنهم أنطون تشيخوف و أوغست ستريندبرغ وديفيد هربرت لورانس و هارت كرين ، وقام بإصدار عدد كبير من الأعمال المسرحية وتحولت الكثير من أعماله إلى أعمال سينمائية ، وقام بكتابة قصص قصيرة وشعر ومجلد من المذكرات ، ومقالات وأشهر أعمال تنيسي ويليامز روز الوشم مسرحية عربة اسمها الرغبة و قطة على سطح من الصفيح الساخن وحديقة الحيوانات الزجاجية .

قام تينيسي ويليامز بإنتاج العديد من الأعمال المسرحية الكلاسيكية ، وكان مرافق لذلك نجوم وكتاب المسرح الأمريكي ومنها آرثر ميلر و أوجين أونيل وهما من أعظم كتاب المسرح في الدراما الأمريكية في القرن العشرين ، وقد أحتل العمل الدرامي لتينيسي ويليامز

“

عربة اسمها الرغبة

“

ترتيب متقدم في قائمة

أفضل المسرحيات

الأميركية في القرن العشرين مع مسرحية

” رحلة النهار الطويل “

و

” وفاة مندوب المبيعات”

.

ولقد تميز تينيسي ويليامز في أعماله بأنها مأساوية في قالب أمريكي تعكس الزمن الذي يعيش فيه المؤلف ، وتضم مسرحيات تينيسي ويليامز الكثير من الأحداث والشخصيات التي عاصرها وعاش معها بالفعل .

دخل تينيسي ويليامز قاعة مشاهير المسرح الأمريكي في عام 1979 م وذلك قبل وفاته بأربع سنوات، وقام في أعماله اللاحقة استخدام أسلوب جديد لم يراه الجمهور من قبل ، وبعد إدمانه للمخدرات والكحول أعاق ذلك على إبداعه وإنتاجه للمؤلفات ، وتوفي بعدها في 25 فبراير 1983 م بعد كتابة كتاب سيرة ذاتية وأكثر من مائة قصيدة ورواية قصيرة وخمس وعشرين مسرحية كاملة ، وستين قصة قصيرة .

أوائل مؤلفات تينيسي ويليامز

بعد تخرج تينيسي ويليامز من جامعة أيوا الأمريكية في عام 1938 م رحل من شيكاجو إلى نيو أورلينز بعد أن فشل في الحصول عن عمل في شيكاجو ، وبسبب أن حياته العائلية كانت مليئة بالصعاب و النزاع والمشاجرة بينه وبين والدته ، وكان تينيسي ويليامز الطفل الثاني للعائلة التي كانت تتكون من ثلاث أطفال ، وعانى تينيسي ويليامز من الاكتئاب لسنوات طويلة .

وكان خائف من يصاب بالجنون مثل أخته روز ، وقام بكتابة مؤلفات عديدة وعاش في حياة بدون شهرة ، ولكن بعد ظهور مسرحيته

الوحوش الزجاجية

التي كانت في عام 1944 م ، والتي كانت تعكس حياته الأسرية الغير سعيدة أشتهر كثيرا ، وبعد ذلك قام بعمل سلسلة من النجاحات في عام 1947 م وكتب مسرحية عربة اسمها الرغبة ، وبعدها في عام 1955 م كتب مسرحية

قطة على سقف صفيح ساخن

، وفي عام 1959 م كتب

مسرحية طائر الشباب الجميل

. [2]

جوائز مؤلفات تينيسي ويليامز

حصل في عام 1979 م على جائزة مركز كينيدي الثقافي .
حصل في عام 1974 م جائزة سانت لويس الأدبية .
حصل في عام 1955 م عن عمل Cat on a Hot Tin Roof على جائزة بوليتزر عن فئة الدراما .
حصل في عام 1948 م عن عمل عربة اسمها الرغبة على جائزة بوليتزر عن فئة الدراما .
حصل على عضوية قاعة شرف فناني فلوريدا .
حصل على

وسام

الحرية الرئاسي .

أشهر أقوال تينيسي ويليامز

الحظ هو أن تؤمن بأنك محظوظ .
الشخص الوحيد الأسوأ من الكاذب ، هو الكاذب المنافق .
لا يمكن أن نعبر عن المستقبل إلا بكلمة ( ربما ) ، لا يوجد أي كلمة أخرى ، لكن الأمر المهم هو أن لا تدع هذا الأمر يخيفك .
إن أخطر كلمة في أي لغة بشرية هي الكلمة المرادفة ل ( أخ ) ، هذه كلمة تدعو للغضب .
الجحيم هو أنت والخلاص الوحيد هو عندما تضع نفسك جانبا وتشعر بإحساس عميقة تجاه شخص آخر
لطالما اعتمدت على لطافة الغرباء .
علينا أن نثق في بعضنا البعض ، هذا هو دفاعنا الوحيد ضد الخيانة .
كلنا محكومين بالحبس الانفرادي داخل جلدنا ، مدى الحياة .
يتم منع النجاح من خلال التركيز عليه والتخطيط له ، النجاح خجول ، لن يخرج إذا كان هناك من يشاهد
الحياة هي جزء نصنعه بأنفسنا وجزء آخر يصنعه الأصدقاء الذين اخترناهم .
لقد شق البنفسج الصخور في الجبال .
يوجد دائما زمن للرحيل ، حتى وإن لم يكن يوجد أي مكان للذهاب إليه .
ما هى الاستقامة؟ يمكن أن يكون هنالك خط مستقيم أو شارع مستقيم ، أما قلب الإنسان فلا ، إنه منحنى كطريق بين الجبال .
نحن نعيش في منزل مشتعل ، لا يوجد قسم الإطفاء لا يوجد أي وسيلة للخروج ، توجد فقط نافذة الطابق العلوي للنظر من خلالها على النار التى تحرق المنزل المحاصرين فيه .
الحياة هى سؤال بلا إجابة ، ولكن علينا أن نبقى مؤمنين بكرامة وأهمية السؤال .
يمكنك أن تعيش شبابك بدون المال ، لكنك لن تستطيع عيش كهولتك بدونه .
الحياة هى كل الذاكرة ، باستثناء اللحظة الحاضرة الوحيدة التي تمر بسرعة تصعب علينا اصطيادها .

الحماس هو أهم شيء في الحياة .

سمات مؤلفات تينيسي ويليامز

وجدت السينما في أعمال ويليامز الدراما المفقودة ، كان ويليامز أكثر ميلًا إلى الميلودراما ، يبحث معظمهم عن العواطف والقرارات التي تنتج عنها ، لكن هذا لم يجعله أقل قيمة بين الكتاب أو دفعه لتبرير ميوله نحو البحث في عواطف شخصياته .

والأفلام التي تعاملت مع هذه الأعمال ، بناءً على قوة النص والأشياء الجيدة ، مثل نسخة من إيليا كازان من “عربة اسمها الرغبة” (1951) بطولة ممثل كان لا يزال في أوائل العشرينات من عمره يدعى مارلون براندو ، خالي من عدم المساواة والهفوات .

في ذلك الفيلم ، وجميع الأفلام المستوحاة من أعمال ويليامز هذه تتصدع الأسرة بشكل أكبر تحت مطرقة المودة التي تمزق أفرادها . لكن اللافت للانتباه هو أن الفيلم بقدر ما يطلق عليه اسم مخرجه ويذكره الهواة كإحدى علامات عبقرية براندو وفيفيان لي وكيم هانتر ، لكنه واحد من تلك الأعمال التي تم تسميتها أيضًا على اسم مؤلفيها .

غالبًا ما يتم تشغيل أعمال تينيسي ويليامز عند تصوير الأفلام مزق المنطقة التي يشغلها المخرج أو الممثل عادة في حضوره ، بعد ثلاث سنوات ظهر براندو في فيلم آخر لـ Ilya Kazan ، “On the Harbour” ، وهو أدائه الذي اشتق منه من نفس النفحة المسرحية على الرغم من أن السيناريو لم يكن مسرحيًا ولا علاقة له بتينيسي ويليامز (كتبه باد شولبرغ ) . [1]