مميزات وعيوب حبوب منع الحمل الهرمونية

تستخدم السيدات وسائل عديدة من أجل منع الحمل، ولكنها تختار الوسيلة التي تتلاءم معها وتناسب جسدها، بالإضافة إلى أنها لابد أن تختار الوسيلة التي تجد فيها الأمان والراحة التامة حتى لا تسبب لها العديد من المشاكل فيما بعد، وتعد حبوب منع الحمل من الطرق الشائعة والمنتشرة بين العديد من السيدات، ولكن لابد من استخدامها بالطريقة الصحيحة لها وبالجرعات المحددة كذلك يتم تناولها بانتظام يومياً، لذلك فهي تتميز بالعديد من المميزات ولكن بالرغم من ذلك هناك بعض العيوب التي يمكن أن ينتج عن استخدامها.

ما هي حبوب منع الحمل الهرمونية

تقوم السيدات طوال الفترة التي تسمح لهن بالإنجاب وعدم دخولهم في مرحلة سن اليأس باستعمال وسائل متعددة من أجل منع عملية حدوث الحمل، وهناك وسائل عديدة مثل الحبوب أو الحلقات الخاصة بالمهبل، بالإضافة إلى الحقن التي يتم تناولها في مدة معينة والبقع التي تغرس في الجلد.

تختار المرأة ما يناسبها ويتلاءم مع طبيعة جسدها وتجد فيه الراحة والأمان المناسب لها، ومن ضمن هذه الطرق هي الحبوب التي تتناول من خلال الفم حيث تعتمد في وظيفتها بشكل أساسي على الهرمونات، وذلك عن طريق تجميع كلاً من هرمون الإستروجين مع

هرمون البروجستيرون

ودمجهما ببعضها البعض من أجل منع عملية الحمل، كما أن هناك طريقة أخرى هرمونية تعتمد فقط على هرمون البروجستيرون.

بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات أثبتت هذه الطريقة التي تعتمد على الهرمونات فاعليتها بشكل كبير على عكس الوسائل الأخرى، حيث نتج عنها نسبة ضئيلة من الحمل بطريقة غير مقصودة تتراوح ما بين0.03 إلى 0.5%. [1]

كيف تعمل حبوب منع الحمل الهرمونية

  • تعتمد هذه الحبوب بداخل مكوناتها على نسبة بسيطة من هرمونات الإستروجين والبروجستيرون التي تكون بداخل جسد الإنسان.
  • تعمل هذه الحبوب على إعاقة الهرمونات الخاصة بالدورة الشهرية للمرأة بداخل الجسم من أجل منع الحمل.
  • وذلك عن طريق إيقاف عملية التبويض وإحاطة عنق الرحم بالمخاط وتغيره الذي يعمل على منع

    وصول الحيوانات المنوية

    عبر هذا العنق الخاص بالرحم وبالتالي فمن الصعب أن يعثر على البويضة ويتحد معها.
  • حتى ولو تم تلقيح البويضة تعمل هذه الحبوب على تعديل البطانة التي تحيط بالرحم مما يصعب عملية غرز البويضة التي تم تلقيحها في الرحم.

طريقة استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية

لابد من اتباع الطريقة المدونة على عبوة الحبوب الخاصة بمنع الحمل من أجل ضمان سلامة فاعليتها ولا يجب تخطي الجرعة المحددة من أجل ضمان وسلامة الحبوب.

  • لابد من تناول قرص واحد فقط من هذه الحبوب بشكل يومي.
  • من المفضل أن يتم تحديد ميعاد ثابت على مدار اليوم من أجل تناول الحبة حتى تتذكر التوقيت الخاص بها.
  • لابد من تدوين تناول هذه الحبوب أو استخدام التطبيق الخاص بتحديد النسل من أجل التذكر بمواعيد تناول الدواء في الوقت المناسب.
  • تأتي هذا الحبوب في شريط أحدهما يحتوي على 28 يوماً والبعض الآخر يحتوي على 21 يوماً.
  • في حالة إذا كان الشريط يحتوي على 28 حبة فيمكن تناول هذه الحبوب يومياً على مدار ال28 يوماً بدون توقف، حتى ولو كان هناك دورة شهرية يمكن تناول باقي الحبوب أيضاً وذلك لأن هذه الأقراص من الممكن أن تكون مكملات غذائية أو فيتامينات فهي وهمية من أجل اعتياد الشخص على تناولها بانتظام وفي التوقيت المحدد لها وعدم نسيان تناول الجرعة بعد التوقف خلال فترة الطمث، يمكن تسمية هذا النوع بحبوب متعددة الأطوار.
  • أما في حالة تناول حبوب أحادية الأطوار حيث يحتوي الشريط على 21 حبة ففي هذه الحالة يتم تناول الأقراص يومياً على مدار ثلاثة أسابيع أي على مدار 21 يوماً ومن ثم التوقف لمدة أسبوع كامل خلال فترة الدورة الشهرية ثم معاودة تناول الجرعات مرة ثانية في التوقيت المحدد.
  • هناك بعض الأنواع تحتوي على 31 حبة وهي التي تسمى بحبوب الدورة الممتدة، وفي هذه الحالة يتم تناول الأقراص على مدار ثلاثة أشهر متتالية بدون توقف لذلك تتوقف الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تأتي بهذا الشكل من ثلاثة إلى أربعة مرات فقط على مدار السنة. [2]

مميزات حبوب وسائل الحمل الهرمونية

يوجد العديد من العلامات التجارية لهذه الحبوب ولا يمكن استخدام أي نوع من الأنواع بدون وصفة طبية على حسب الحالة التي تكون عليها المرأة أو إذا كانت تعاني من أي أمراض في القلب أو الدم، ولكن هناك مميزات كثيرة تعود على المرأة جراء الاستخدام:

  • تعد من أكثر الطرق فعالية بالرغم من وجود عدة طرق أخرى.
  • تعمل هذه الحبوب على منع عملية حدوث الحمل بالرغم من ممارسة العلاقة الزوجية فهي تعيق هذه العملية طوال أيام الشهر خلال الاستخدام.
  • من أفضل الأشياء التي تقوم بها هذه الحبوب هي تنظيم أيام الدورة الشهرية على المرأة.
  • كذلك من الطرق الآمن في الاستخدام فعند توقف استخدامها والرغبة في حدوث الحمل يبدأ الجسم في الاستعداد الكامل لهذا بدون أي تأثير سلبي منها.
  • تقلل بشكل كبير ظهور الحبوب والندبات في البشرة.
  • حماية العظام من الترقق بدرجة كبيرة.
  • تقليل الألم الشديد الذي يصيب المرأة خلال

    الدورة الشهرية

    .
  • يحمي المرأة من التعرض للسرطان سواء كان في الثدي أو الرحم.
  • عند الرغبة في الحمل مرة أخرى يحمي من حدوث الحمل خارج عنق الرحم.
  • يقي المرأة بدرجة من الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي.
  • يمنع الإصابة بالأنيميا.

عيوب حبوب وسائل الحمل الهرمونية

بالرغم من تعدد الفوائد التي تعود على المرأة من استخدام هذه الحبوب إلا أنه من الممكن أن يصيبها بعض الأعراض الجانبية ولكنها بالتأكيد تختلف من سيدة لأخرى، لذلك يجب الانتباه جيدا أثناء تناولها وإبلاغ الطبيب في حالة إذا اشتدت الأعراض أو كانت الأمر يزداد سوءاً من أجل تغير نوع الحبوب أو اتخاذ الإجراءات اللازمة.

  • عند تناول هذه الحبوب لا تمنع من نقل الأمراض الجنسية إلى الطرفان، لذلك لابد من الانتباه لهذه النقطة جيداً واستخدام جميع وسائل الحماية التي تمنع انتقال الأمراض الجنسية خلال ممارسة عملية الجماع.
  • زيادة النزيف على المرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • لابد من تناول هذه الحبوب على ميعادها المحدد فهي تمنع عملية الحمل لفترة معينة خلال الاستخدام، ولكن عند توقفها فترة طويلة من الممكن أن تحدث عملية الحمل عند المرأة.
  • من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على الرغبة الجنسية لدى المرأة,
  • الشعور بالغثيان.
  • هناك بعض الحالات من الممكن أن يصابوا بتجلطات في الدم بداخل الأوردة التي تكون عميقة.
  • كذلك من الممكن أن يتطور الأمر إلى حد الإصابة بالسكتة المفاجئة للدماغ، أو تعرض القلب لنوبة شديدة.
  • عدم القدرة على التنفس ووجود انسداد في الرئة.
  • هناك بعض الأبحاث الأمريكية التي أكدت أنه من الممكن إصابة عدد قليل من السيدات التي يقمن باستخدام هذه الحبوب بتجلطات دموية وذلك بنسبة عشرة سيدات من ضمن عشرة آلاف سيدة، خاصة إذا كانت السيدة تعاني من ارتفاع معدل ضغط الدم لديها أو السمنة المفرطة فمن الممكن أن تصاب به أثناء عملية الحمل أو بعد القيام من الولادة بشكل مباشر، لذلك في هذه الحالات لابد من إخبار الطبيب بالحالة الصحية للمرأة قبل تناول هذه الحبوب. [3]