انواع طفايات الحريق واستخداماتها
لطالما كان توفير مطفأة الحريق بالمنازل والمنشآت على اختلاف مساحاتها من الأمور التي لا غني عنها. وفي ذلك الصدد تنوعت الأشكال، والأحجام، والاستخدامات التي تتعلق بكل نوع من أنواع
طفايات الحريق
.
فئات الحرائق
تختلف طفايات الحرائق وفقاً لمعيار هام ورئيسي وهو الغرض التي صُممت لأجله، وفي هذا النطاق، تنقسم فئات الحرائق إلى ستة أنواع، وهي :
- فئة الحرائق A :وهي الحرائق الناجمة عن اندلاع النيران بالمواد القابلة للاشتعال، مثل: الورق، المنسوجات، الأخشاب.
- فئة الحرائق B : وهي التي تحدث بسبب اشتعال السوائل القابلة للاشتعال، مثل: الزيت والديزل والطلاء والبارافين، وغيرها.
- فئة الحرائق C : وهي التي تنشأ من احتراق الغازات.
- فئة الحرائق D : وهي تلك التي تندلع بسبب احتراق المعادن أو انصهارها.
- فئة الحرائق E : وهي الخاصة بحرائق الأجهزة والمعدات الكهربائية.
- فئة الحرائق F :وهي الحرائق الناجمة بالمطاعم نتيجة استخدام الزيوت في الطهي، أو الدهون.
انواع طفايات الحريق واستخداماتها
تتخذ مطفأة الحريق هيئة معروفة، ومعتمدة؛ فهي أسطوانة معدنية ذات حجم مناسب، تصبغ باللون الأحمر، ومزودة بخرطوم، ومقبض مزدوج للضغط عليه ومن ثم إطلاق أو رش السائل أو الرغوة التي تساهم في إطفاء الحرائق.
قد تختلف هيئة المنفذ المخصص لإطلاق المادة التي تخمد الحريق؛ نظراً لاختلاف استخداماتها وفقاً لنوع الحريق نفسه. فيأتي على هيئة بوق مثلاً، أو قد يطول الخرطوم قليلاً، وهكذا.
غالباً ما توضع مطفأة الحريق مكشوفة أو مغطاة بغطاء زجاجي محكم الغلق، ويكون الأمر على هذه الشكيلة بالنسبة للمؤسسات الفخمة، هذا بالإضافة إلى الحافلات السياحية والتي لابد وأن يكون أحد أنظمة الأمان بها هو وجود مطفأة الحريق.
طفايات المياه
- تعتبر أكثر طفايات الحرائق شيوعاً، وتناسب القيام بإطفاء جميع الحرائق ماعدا حرائق الغاز، والزيوت، والأعمال أو التجهيزات الكهربائية.
- تساهم طفايات المياه في إبطاء عملية الإحتراق؛ ولهذا فهي تناسب الإطفاء للحرائق التي تندلع بالأخشاب، أو الورق، وكذلك المنسوجات.
طفايات الرغوة
- تناسب طفايات الرغوة جميع أنواع الحرائق، فهي تستطيع إخماد حرائق المواد القابلة للاشتعال مثل المنسوجات، والورق، أو الأخشاب، بالإضافة إلى أنها تُطفيء حرائق الغاز والزيوت، والأعمال الكهربائية.
- ويتمثل سر التميز في طفايات الرغوة في قدرتها على إخماد الحرائق حتى النهاية، وعدم التسبب في استمرار الاشتعال.
طفايات ثاني أكسيد الكربون
- من أبسط القواعد التي درسناها في مادة العلوم هي أن “ثاني أكسيد الكربون لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال” ولهذا بلغ هذا النوع من طفايات الحريق قيمته بالنسبة للحرائق البالغة؛ مثل تلك التي تتعلق بالحرائق المندلعة بسبب الماس الكهربائي أو التجهيزات الكهربائية.
- هذا وتتميز طفايات ثاني أكسيد الكربون بأنها مثالية التواجد في المعامل؛ خاصة أنها تنجح في إطفاء الحرائق الناتجة عن السوائل القابلة للاشتعال.
- تتميز بأن مخرج ثاني أكسيد الكربون منها على هيئة بوق باللون الأسود، ومتصل بالخرطوم الخاص بالمطفأة.
طفايات البودرة
- تأتي طفايات البودرة لتناسب درجات الحرائق الخاصة بالسوائل القابلة للاشتعال، والخاصة بالمواد القابلة للاشتعال، وكذلك فيُمكنها أن تطفيء الحرائق التي يسببها الموقد.
- تزن اسطوانتها من كيلو إلى 9 كيلوات، وتعتبر مثالية بالنسبة للمواقع التي يُمكن أن تندلع بها مختلف أنواع الحرائق.
- لا يُوصلى باستخدامها في المكاتب، أو الغرف الصغيرة بالمنازل، ولا يجب التعامل معها إلا من قِبل متخصص؛ حيث أنها يُمكن أن تتسبب في الإصابة بضيق التنفس أو فقداناً مؤقتاً للرؤية.
طفايات رذاذ الماء
- تمتاز بفاعليتها مع جميع أنواع الحرائق التي يُمكن أن تُطفئها الأنواع الأخرى، بالإضافة إلى تميزها في إطفاء الحرائق المندلعة بالأجهزة أو المعدات الكهربائية، وأيضاً الحرائق الناجمة عن زيوت القلي، والدهون والتي غالباً ما تندلع بالمطاعم.
- يعتمد التكنيك الخاص باستخدام طفاية رذاذ الماء على إطلاق محتواها الذي يعمل على تقليل الأكسجين، ومن ثم إخماد الحرائق.
- تتميز طفايات رذاذ الماء بأنها لا تسبب أي بقعاً أو بركاً مائية لتزيد من الصعق بالكهرباء، ولا تتفاعل بشكل سيء مع الكهرباء أيضاً.
طفايات المواد الكيميائية الرطبة
- تتميز هذه الطفايات بأنها مخصصة لإطفاء الحرائق الناجمة عن زيوت أو دهون الطهي.
- كما أنها تناسب إطفاء الحرائق المندلعة بالمواد القابلة للاشتعال، ولا تناسب أبداً إطفاء الحرائق الناجمة عن السوائل سريعة الاشتعال.
- تأتي في أنبوبة تسع 3 لتر، وتعتبر مقارنة بمثيلاتها استثنائية.[1]
احتياطات هامة عند استخدام طفايات الحريق
في البداية، يجب أن نهتم بفحص مطفأة الحريق؛ للتأكد من عدة أمور:
- أن يكون مكان تواجدها سهل الوصول، فلا يعيقنا عنه شيء.
- أن يكون معيار الضغط الموصى به واضحاً؛ فجميع طفايات الحرائق مزودة بمؤشر لتوضيح ما إذا كان الضغط عالياً أو منخفضاً.
- يجب التأكد كذلك من صلاحية الأجزاء التي سيتم استخدامها؛ مثل المقبض، والخرطوم، والأسطوانة أو العبوة نفسها.
- كذلك لابد من التأكد من نظافتها وإزالة أية أتربة أو زيوت، أو شحوم متراكمة على العبوة.
- وفقاً لدليل الاستخدام والتعليمات المُبينة على أسطوانة؛ تحتاج بعض طفايات الحرائق إلى رجها بشكل شهري، كما ويجب اختبار مقياس الضغط كل بضعة سنوات.
- تخير للمنزل مطفأة الحريق التي يناسب محتواها إطفاء جميع الحرائق؛ فهي كبيرة بما يكفي لإطفاء أصغر الحرائق المندلعة، وليست ثقيلة بالقدر الذي يصعب معه حملها.
- لابد من احتواء مطفأة الحرائق على مُلصق إمكانية إجلراء الاختبار بشكل مستقل.
- قم بالاطلاع على التعليمات الواردة بسطح الأسطوانة الخاصة بمطفأة الحريق، واعتد على قرائتها، وتدرب عليها، حتى تُهيئ ذاتك لاستخدامها بصورة صحيحة في حال وقوع أية حرائق. كما ويُمكنك اللجوء إلى موزعي طفايات الحرائق أو أقسام الحرائق العامة للتدرب.
- عند استخدام مطفأة الحريق، احلرص على توجيه ظهرك نحو باب مفتوح، وقرب فوهة المطفأة إلى حيث يندلع الحريق؛ إنه إجراء وقائي حتى تستطيع الهرب في حالة فقدانك السيطرة على الحريق، أو في حالة إخماد الحريق وامتلاء مكان حدوثه بالدخان.
كيفية استخدام مطفأة الحريق
- بداية قم بسحب الدبوس، ثم احمل المطفأة، ووجه فوهتها بعيداً عنك، ثم قم بفتحها.
- اجعل توجيهك لمطفأة الحريق منخفضاً، ثم أطلق المادة التي تحتويها المطفأة إلى قاعدة الحريق ذاتها.
- قم بالضغط على مقبض أو ذراع المطفأة بحرص، وبشكل منتظم.
- بعد الانتهاء قم بمسح الفوهة من كل جانب. [2]
جدير بالذكر أن أهم التوجيهات التي يُنصح بها عند الإقبال على استخدام مطفأة الحريق تتمثل في ضرورة التأكد بشكل مبدئي من إخطار جميع من بالسكن، أو البناية، أو المؤسسة بوجود هذا الحريق؛ وذلك عن طريق إطلاق الجرس المُخصص لذلك.
لابد من التأكد إن استطاع أحدهم إبلاغ قسم المطافيء، ولابد أيضاً من التأكد ما إذا كنت كمستخدم لمطفأة الحريق لائق بدنياً للقيام بالأمر. كذلك ينبغي التأكد ما إذا كان الحريق بسيطاً، كأن يقع بفعل سيجارة لم تطفأ وتم إلقاءها بسلة المهملات مثلاً، أو أنه يمكن إطفائه باستخدام محتوى بسيط كعلبة أو أي شيء آخر.
كما يجب التأكد من القدرة على الوجود بمأمن، أو موقع للحماية من آثار الحريق السامة؛ والمتركزة في الأدخنة، وبالطبع هل هناك أي منفذ من أجل الحروب في حالة عدم السيطرة على الحريق أو للحماية من أثر الأدخنة أم لا؟