انتعشت الحركة التعليمية في المملكة العربية السعودية ؛ بسبب بدء أولى فعاليات

مشروع نيوم

لتدريب الكوادر من أهل الوطن وفق مشروع نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف. ويعتبر هذا المشروع هو أحد المشاريع التعليمية التي تم الإعلان عنها مع بدايات عام 2020 ، والذي يأتي أيضاً ضمن سلسلة المشاريع التعليمية لأهداف رؤية المملكة (2030) الخاصة بتطوير رأس المال البشري في التخصصات خارج الإنتاج النفطي.

برنامج نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف

هو أحد برامج شركة نيوم للمسؤولية المجتمعية؛ والبرنامج ينصب على بناء القدرات للمجتمع المحلي.
بدأت أولى المبادرات التدريبية لهذا البرنامج يوم الثلاثاء الموافق (الثاني عشر من رمضان 1441-الخامس من مايو لعام 2020)؛ وذلك من خلال برنامج “نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف”.
يهدف برنامج نيوم للتوظيف إلى تنمية وتطوير المهارات الفنية لنحو ستة آلاف متدرب على مدار الخمس سنوات القادمة؛ وذلك لغرضين أولهما شغل الوظائف في المجالات التي تهدف المشروع، و ثانيهما جعلهم شركاء في المشروع الأكبر على مستوى العالم.
كان قد تم الإعلان عن مشروع أكاديمية نيوم في يناير 2020 ، وذلك بالشراكة مع : المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، وجامعة تبوك.
كذلك فإن من الشركاء لمشروع الأكاديمية الجامعة السويسرية للفندقة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
يأتي هذا المشروع كداعم أساسي لـ

أهداف رؤية 2030

من حيث تحفيز وتطوير رأس المال البشري بمختلف القطاعات المهنية والفنية التي تساهم في ارتقاء الانتاج المحلي بالمملكة، بعيداً عن انتاج النفط.
ولقد صدر عن رئيس شركة نيوم المهندس ” نظمي نصر” :

“إن تمكين العقول والكفاءات أحد أهم أهداف مشروع نيوم، ولهذا يسعدني أن أشهد اليوم انطلاقة هذا البرنامج الذي يفتح المجال للآلاف من أبناء المجتمع المحلي في

مدينة نيوم

والمناطق المجاورة، ليكونوا شركاءنا في بناء هذا المشروع الحلم الذي سيساهم في بناء مستقبل أفضل للمملكة وللإنسانية”.

شكر المهندس “نظمي نصر” جميع الشركاء المساهمين في هذه الانطلاقة التعليمية التي تمثل إضافة عظيمة للحركة التعليمية بالمملكة من جهة، وتطوير الكفاءات من جهة أخرى.[1]

الرؤية التعليمية لأكاديمية نيوم

رفعت أكاديمية نيوم شعار “نيوم ..تمكين نخبة العقول”، وكان هذا الشعار هو العلم الذي يرفرف على أرض الرؤية الموضوعة لهذا المشروع التعليمي العظيم.
فالأكاديمية لا تطمح فقط لتمكين الصفوة، أو النخبة من العقول، ولكنها تطمح أيضاً إلى رعاية المشروعات، وتحويل الأفكار الرائدة إلى حقيقة ملموسة ؛ من خلال دعم أبناء نيوم وتبوك من أصحاب الأحلام، وجعلهم شركاء في مستقبل وطنهم.
سيحصل الطالب بالأكاديمية بعد نهاية الدراسة على دبلوم مهني في أحد التخصصات المعتمدة بالأكاديمية، كما وستوفر له الوظيفة بقطاع من بين 16 قطاع تابعة للمشروع، أو الشركات التابعة له.
وتشمل هذه القطاعات : مستقبل المعيشة الذي يمثل الأساس الأوحد لهذه العلاقات، التعليم، الصحة، الخدمات، البناء، التصميم، العلوم التقنية والرقمية، الرفاهية، السياحة، الرياضة، الموضة، الثقافة، التقنيات الحيوية، الترفيه، الطاقة، المياه، التنقل، والإعلام.
إن القطاعات السابقة تمثل عماد الحياة الإقتصادية بمشروع نيوم، كما أن العمل على تطويرها عن طريق تمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتطوير الصناعات المتقدمة في نيوم، وذلك كله من أجل الهدف الأكبر والمتمثل في المنافسة على مستوى عالمي.
يتمثل الهدف الرئيسي بالنسبة لبرنامج الدراسة بأكاديمية نيوم في رعاية العقول الفذة من أبناء نيوم وتبوك، في إطار يسمح بتنمية خبراتهم العلمية والمعرفية، وترك المجال بعدها أمامهم للبناء والتعمير في المستقبل.
ولا يستهدف البرنامج التعليمي للأكاديمية أصحاب العقول الفذة فقط، بل يشمل أيضاً حديثي التخرج من المدارس الثانوية داخل منطقة نيوم.

التخصصات التي تدعمها أكاديمية نيوم

سيدعم البرنامج في مرحلته الأولى ما يلي من تخصصات :

سيقبل

تخصص السياحة

الشقين العلمي والأدبي.
كما سيقبل تخصص الضيافة الشقين العلمي والأدبي.
وسيكتفي

تخصص الأمن السيبراني

بالشق العلمي فقط.

جدير بالذكر أن تخصصات المشروع في طريقها للزيادة، وأنه سوف يتم الإعلان عنها بالطبع من خلال الموقع الرسمي لأكاديمية نيوم.

تندرج بقائمة مزايا الدراسة بجامعة نيوم تلقي الطلاب والطالبات لبرامج معتمدة وفقاً لأعلى المعايير المحلية والدولية.

كذلك فتح باب العمل، وتوفير وظيفة للطلاب فور تخرجهم، وتخصيص مكافآت شهرية للمتدربين بقيمة 1000 ريال، أثناء الدراسة وحتى الانتهاء من البرنامج.

تخصصات اكاديمية نيوم

مع بداية العام الدراسي القادم، ستفتح الأكاديمية أبوابها لاستقبال نحو 1000 طالب؛ من أجل تلقي العلوم في التخصصات الثلاثة الآتية :

تخصص السياحة.
تخصص الضيافة.
تخصص الأمن.

شروط التقديم في أكاديمية نيوم

ستكون الأولوية في قبول الطلاب لأبناء تبوك، ومنطقة نيوم، ويندرج بقائمة الشروط العامة لقبول الطلاب، ما يلي:

أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
ألا يرتبط المتقدم بأية وظيفة بالقطاع الحكومي.
أن يكون منتظماً بالدراسة داخل الأكاديمية.
أن يتراوح عمر المتقدم بين 18 و23 عام.
أن يطلب الدراسة في التخصصات الثلاثة، والمعلن عنها.
أن يكون المتقدم للدراسة قد تلقى تعليمه بإحدى المدارس الثانوية التي تعتمد نظام التعليم بنيوم و تبوك أو أحدها.
لابد للمتقدم أن يحصل على تقييم لائق طبياً.
ألا يكون قد سبق للمتقدم الحصول على ذات الدرجة العلمية التي سيحصل عليها من خلال دراسته بالأكاديمية من داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها.
ضرورة اجتياز الإختبارات المهنية، والعلمية، و

المقابلات الشخصية

.
ضرورة اجتياز برنامج اللغة الإنجليزية فيما قبل التدريب، والوصول للدرجة التي يتطلبها البرنامج.
أن تكتمل جميع الوثائق الخاصة بالمتقدم أثناء عملية التسجيل؛ وذلك من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية (

https://neom.ut.edu.sa/neomacademy/

).

وثائق التقديم في أكاديمية نيوم

أن تشمل هذه الوثائق، ما يلي :

صورة من

الهوية الوطنية

للطالبات والطلاب على حد سواء.
صورة من شهادة الثانوية العامة.
نتيجة

الفحص الطبي

من مستشفى حكومي.
كذلك أن يستوفي المتقدم لجميع الشروط المطلوبة للتقدم بالدراسة في أكاديمية نيوم.
في حالة نقص أي من البيانات سالفة الذكر، أو وجود خطأ سيتم تعريض طلب المتقدم للإلغاء، لذلك وجب التنويه على الانتباه جيداً عند إدخال البيانات، وتحميل الوثائق على الرابط الإلكتروني.[2]

غدت الحاجة إلى دعم وتطوير التعليم الفني، بجميع دول العالم من أعظم وأشد الحالات في الوقت المعاصر. وكان التعليم الفني ولا يزال أحد أعمدة قطاع الخدمات في مجتمعات كثيرة.

وربما لم تحدث الثورة المطلوبة بهذا التعليم على الوجه المرضي لمجتمعات كثيرة، ومنها المجتمع السعودي، ولهذا جاءت تلك الخطوة التي تتمتع بالتقدم، والتحضر لوضع حجر الأساس في جعل التعليم المهني والفني ذو قيمة مماثلة لقيمة الدراسات الأخرى.

إن ما يتمتع به المجتمع السعودي من موارد على درجة عالية من الجودة والكفاءة، وعلى رأسها رأس المال البشري، يجعله في مقدمة الكثير من المجتمعات التي لا تطمح فحسب بتنمية إنتاجها المحلي الداعم للمهن الفنية، ولكن للمنافسة به أيضاً على مستويات محلية وعالمية.

ولعل تبني الهدف المتمثل في المنافسة على مستويات عالمية محترفة في مجال الأعمال الفنية والتقنية، وذلك من قبل جميع الشركاء المؤسسين لمشروع نيوم يضع هذا المشروع على قائمة

أفضل المشاريع

العالمية التي تحدث الكثير من الظروف والأوضاع التي تمر بها البلاد للنهوض بأبناء تبوك ونيوم، ومن ثم بالمجتمع السعودي .

هي تحية إجلال وتقدير لأبناء المجتمع الذي دائماً ما يفكر بأدق الأمور، وما تتطلبه من دعم حقيقي للوصول بأبناء السعودية الكرام إلى أعلى مراتب التقدم والنجاح، والقيادة.