عُرف البرسيم منذ قديم الزمان ، وبدأ ينتشر مع بداية القرن السابع عشر ، وأثبت قدرة ، وفاعلية كبيرة في استخدامه كغذاء ، ومكمل غذائي للحيوانات حيث يحتوي على مجموعة متعددة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الحيوان كي يمدنا باللحوم ، والألبان الجيدة التي نتغذى عليها فيمكن بداخله الفيتامينات ، والمغذيات ، ولكن لا بد من استشارة الطبيب البيطري لمعرفة أفضل نظام غذائي للحيوانات قبل تغيير النظام الغذائي المعتاد فيمكن أن يتغذى عليه الأبقار ، والماعز ، والأغنام ، والخيول ، وغيرها من الحيوانات فهناك من يتناوله بشكل مباشر ، وهناك من يعيد تصنيعه ، وذلك بطحن حبيبات البرسيم ، وخلطها مع الأعلاف المتنوعة.

ما هو البرسيم

يعتبر البرسيم من أكثر النباتات التي تستخدم كعلف ، ومغذية للحيوانات بمختلف أنواعها ، وذلك لغناه بالبروتينات ، والفيتامينات ، والمعادن التي تُدعم صحة الحيوان ، وتساعد في تسمينه.[1]

فوائد البرسيم

هناك مجموعة متعددة من الفوائد الصحية لنبات البرسيم ، والتي منها :

يحتوي البرسيم على خصائص مضادة لمرض السكري مما يساعد في تنظيم

معدل السكر في الدم

، ومنع ارتفاعه.
تسهم حبوب البرسيم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ، وذلك لاحتوائه على مركب السابونين.
يحتوي البرسيم على مضادات الأكسدة التي تُدعم مناعة الجسم بشكل عام مما يجعلها أقل عرضة للإصابة بالأمراض ، والعدوى ، وكذلك يمنع انتشار الجذور الحرة داخل الجسم فيحمي من أخطار السرطان ، والأمراض المزمنة ، والالتهابات.
يعد البرسيم من النباتات الغنية بالاستروجين النباتي مما يجعله مسكن طبيعي لآلام الطمث خاصة قبل انقطاعها ، والوصول إلى سن اليأس.
منذ القدم بدأ العلماء في استخدام البرسيم ، وحبوبه كنوع من العلاج للشفاء من الأمراض المتعددة فدخل في قسم الطب البديل ، وتم اعتباره نوع من الأعشاب الطبيعية التي تُدعم الصحة ، وتحميها من الأمراض.
يدعم البرسيم صحة العظام ، ويقيها من الهشاشة ، والضعف حيث يمد العظم بالمعادن ، والكالسيوم اللازم لها.
يعمل على تنشيط الدورة الدموية داخل الجسم مما يمنح الفرد النشاط ، والحيوية ، والقدرة على مواصلة مهامه.
يتصدى لنزلات البرد ، والأنفلونزا التي تؤثر بالسلب على صحة الجهاز التنفسي ، وتجهده نتيجة كثرة السعال ، والتهاب الشعب الهوائية فلديه فاعلية قوية للحد من التهابات الجهاز التنفسي ، والقضاء على

أعراض الربو

، والتهاب الحلق.
يساعد في القضاء على الأرق ، ومنح الفرد نوم هادئ ، ومتواصل دون قلق.
يُدعم صحة القلب ، ويحد من خطورة التعرض لتصلب الشرايين من خلال تنشيط الدورة الدموية داخل الجسم ، ومنعها من الركود ، والتجلط.
يحتوي

عصير البرسيم

على نسبة عالية من الحديد مما يجعله علاج فعال لمن يعاني من الأنيميا ، وفقر الدم ، وذلك من خلال تناول كوب واحد من هذا العصير بشكل يومي.
يعد نبات البرسيم من النباتات الغنية بمادة الإيسوفلافون التي تحد من ظهور التجاعيد على البشرة ، وعلامات تقدم السن بشكل مبكر كما تقضي على التهابات الجلد ، وتقيه من الاحمرار ، والحكة الناتجة عن الأمراض المعدية مثل : الإكزيما ، والطفح الجلدي ، والصدفية.
يمنح البشرة النقاء من الشوائب ، وحب الشباب كما يجعلها صافية ، ومُشرقة فيقضي على الجفاف ، والتشققات المتواجدة بها من خلال فاعليته في ترطيب الجلد ، وشده ، وذلك لغناه بالفيتامينات ، والمعادن التي يحتاجها الجلد.
يقضي على التهاب المفاصل.
يعالج مشاكل الكلى ، ويحد من آثار

احتباس البول

.
يُدعم صحة الأسنان ، ويحميها من التسوس ، والضعف كما يقي اللثة من خطر الإصابة بالالتهابات.
يستخدم كمطهر للكبد ، والمعدة ، والأمعاء حيث يُزيل البكتريا ، والسموم المتراكمة داخل المعدة.
يعمل على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي فيقضي على مشاكل الهضم ، ويمنع اضطرابه.
يعمل على تحسين صحة الشعر ، وإصلاح ما به من تلف فيقضي على جفاف الشعر ، ويمنحه الترطيب ، والنعومة اللازمة له.
كما يساعد في الحد من تساقط الشعر فبذور البرسيم تعمل على تدعيم بصيلات الشعر ، وتقويها بالإضافة إلى زيادة نمو الشعر ، وإطالته ، وذلك من خلال

غسل الشعر

جيدًا بمنقوع البرسيم عند كل استحمام.
ومع مرور الوقت ، وتطور الأبحاث ، والتجارب بدأت بذور البرسيم تدخل في تكوينات مستحضرات التجميل.

فوائد البرسيم للحيوانات

للنبات البرسيم العديد من الفوائد منها :

غذاء مناسب للخيول حيث يسهُل تقديمه لهم بالإضافة إلى أنه يحد من إهدار الكميات عند تناولها أثناء عملية التغذية.
يحتوي

البرسيم

على نسبة عالية من العناصر الغذائية القابلة للهضم مقارنة بأي نوع من العلف.
غذاء غني بالبروتين ، والكالسيوم ، والفيتامينات التي تمنح الحيوانات الطاقة العالية.
يطلق على البرسيم ملك الأعلاف كما أنه يعد أكثر المحاصيل انتشارًا في الولايات المتحدة بعد القمح ، والذرة ، والفول الصويا.[2]

فئات يُحظر عليها تناول البرسيم

هناك مجموعة من الحالات لا يُنصح لها بتناول البرسيم حيث يضر بها ، ويؤثر بالسلب على صحتها ، ويعرضها للمخاطر ، ومن هذه الحالات :

الأشخاص المصابين بأمراض المناعة فهذا النوع من النباتات يسبب أخطار تضر بصحة هذه الفئة.
السيدات الحوامل ، وذلك لأن البرسيم يُسبب

انقباض الرحم

، وهذا الأمر خطر في أوقات معينة أثناء فترة الحمل.
الأشخاص التي تتناول أدوية مميعة للدم ، والبرسيم من النباتات الغنية بفيتامين ( ك ) الذي يتفاعل مع هذه الأدوية ، ويؤثر على صحة الفرد بشكل سلبي.
السيدات التي تعاني من أمراض المبايض ، والرحم لأن البرسيم يحتوي على مجموعة من الهرمونات الغير آمنة على هذه الحالات.

طرق استخدام وتناول البرسيم

للحصول على فوائد البرسيم هناك مجموعة من الطرق التي تُمكنك من تناوله بشكل صحي ، والاستفادة منه ، ومن هذه الطرق :

نضع ثلاث ملاعق صغيرة من زهور البرسيم المجففة ، ونضع عليهم ثلاثة أكواب من الماء المغلي ، ونتركهم لمدة ربع ساعة ، ثم نقوم بتصفيته ، وتناول كوب صباحًا ، وكوب مساءًا ، وكوب في منتصف اليوم فلا بد من تناول هذا المشروب ثلاث مرات يوميًا لتحقيق الفائدة الكاملة ، والنتيجة الفعالة.
وهناك طريقة أخرى لتناول البرسيم وهي : إحضار زهور البرسيم الطازجة ، وطحنها بشكل جيد ، ثم وضع الماء البارد ، والسكر ، أو العسل الأبيض لتحلية هذا المشروب ، ونخلطهم بالخلاط الكهربائي ، ثم نقوم بتصفية المشروب جيدًا ، وتناوله مثل العصير البارد.

لابد من الالتزام بالجرعات المقررة أو الموصى بها ، وعدم الإخلال بها حتى لا تتعرض للأثار السلبية ، والمخاطر الصحية حيث أنه إذا قمت بالإكثار من تناول هذا المشروب عما هو مذكور ستحدث لك مضاعفات مثل :

الشعور بدوار ، ودوخة ، والغثيان ، والرغبة في التقيؤ.
اضطراب مواعيد

الدورة الشهرية

( الحيض ) لدى البنات ، والسيدات.[3]