حقائق عن مجلة بيبول العالمية
مجلة بيبول هي مجلة مشهورة جدا، في كل مقال أسبوعي، المجلة تغطي أخبار الجميع من المشاهير إلى الرؤساء بكل احترام وإجلال. منذ صدور أول مجلة عن دور ميا فارو في غاتسبي، بدأ الناس يتهافتون على ثقافة البوب في أمريكا.
أي مقال في مجلة بيبول يتضمن مزاياه المتكررة كمواضيع تبقي القراء على اطلاع دائم على أطفال المشاهير، الحفلات والأعراس وحوادث الموت. أو القسم الجديد “Ch@tter” الذي يصف أحدث منشورات وسائل التواصل الاجتماعي ، وأقوال المشاهير في الأسبوع السابق وهكذا. يضع الناس أيضا قضايا خاصة سنوية، مثل ستايل المشاهير عند تسلمهم جوائز الأوسكار أفضل ستايل وأسوأ ستايل وقضايا الرجل الأكثر جاذبية لكل عام.
مجلة بيبول بدأت عام 1974، عندما طلب الرئيس التنفيذي لشركة التايم إنك أندرو هيسكل البدء بنشر مجلة للمشاهير تركز على حياتهم الشخصية والحقيقية. الرغبة بوجود مجلة كهذه يمكن أن ترى ببساطة عند الأمريكان، وأيضا بقية العالم بالطبع، فالجميع لديه الرغبة بمعرفة ما يجري في حياة المشاهير ومواكبة أخبارهم.
المميز في مجلة بيبول
الشيء المهم الذي ظل يميز مجلة بيبول عن غيرها من مجلات المشاهير هي رفضها لنشر الإشاعات من مصادر غير موثوقة عن حياة المشاهير. بدلا من ذلك، كل محرر يختار أن يركز على شخصية المشاهير خلف القشرة والغلاف الذي يبدون به. وهذا يسمح لكل شخصية مشهورة أن يظهروا أنفسهم بالطريقة التي يختارونها. مدير تحرير بيبول الأول. ريتشارد ستولي، قد وصف المجلة بأفضل وصف لها بأنها تتحدث عن الأشخاص الذين يتسببون في إثارة الأخبار ويكونون موجودين فيها. وأن تركيز المجلة ليس عن القضايا بينما عن الأشخاص.
وبازدياد شعبية المجلة وتطورها الاجتماعي، المجلة انتقلت إلى مجال بيع اشتراكات المجلات ثم وصلت إلى الانترنت أيضا. المجلة لا يزال لديها بالطبع نسخة مطبوعة، لكنك لا تزال يمكنك أن تزور موقعهم بحيث يوجد هناك العديد من المقالات المتوافرة كالمجلات المطبوعة. وجود المجلة على الإنترنت يصل للأشخاص بمختلف الأعمار ويحوي على العديد من المقالات والأزياء والألعاب.[1]
شعبية مجلة بيبول
مجلة بيبول موجودة منذ وقت طويل، ومن المحتمل أن تبقى موجودة طالما القراء الأمريكان مهووسين بثقافة المشاهير وقصص البشرية التي تنشرها المجلة في كل مقال لها.
في العقود التي تلت ظهور الممثلة الأمريكية ميا فارو على غلاف عددها الأول في مارس 1974، عرضت أغلفة بيبول مئات من نجوم السينما، الموسيقيين، المقدمين والشخصيات السياسية. المواضيع الأساسية في المجلة تحوي على أخبار المشاهير ، دليل في الموضة، مراجعات أفلام والموسيقا، و
قصص ملهمة
للبشرية عن كيفية تعامل الناس مع التحديات الخارقة التي واجهتم. وهناك أيضا أحداث سنوية مهمة.
مجلة بيبول واجهت تحديات كبيرة حتى بداية القرن الواحد والعشرين. معروفة بتغطيتها الدقيقة للشخصيات المشهورة والمرموقة، المجال حصدت الثقة في الأوساط الفنية لكن تم انتقادها لدفع مبالغ باهظة في الصور الحصرية، وبالتالي تضخيم التكاليف في حروب المزايدة بين المنشورات المتنافسة .[2]
تأسيس مجلة بيبول
تأسست عام 1974، بيبول هي مجلة أسبوعية أمريكية تحتوي على قصص المشاهير وقصص البشرية. نشرتها شركة ميريدية، تحوي على مجموع قراء من 46.6 مليون بالغ، الناس لديهم أكبر جمهور من أي مجلة أمريكية. المحرر الحالي هو دان ويكفورد
.
[3]
تمويل وملكية بيبول
في عام 2017، مجلة بيبول تم شراؤها من قبل شركة ميريديث من قبل شركة تايم. شركة ميرديث تملك المجلات ومواقع الويب ومحطات الراديو. يبلغ عدد قراء منشورات ميريديث أكثر من مئة وعشرين مليونا، ولديها تداول مدفوع لأكثر من أربعين مليونا، وتضم مواقعها الإلكترونية ما يقارب من مئة وخمسة وثلاثون زائر فريد شهريا. تصل محطات البث التلفزيوني من ميرديث إلى 11% من الأسر الأمريكية. يتم جني الإيرادات من الإعلانات والاشتراكات ومبيعات الصحف.
تحليل مجلة بيبول
مجلة بيبول تنشر بشكل رئيسي أخبار المشاهير والاهتمامات العامة، هناك قسم يتضمن مواضيع خاصة كالسياسة.
مهمة البيان
قوة ثقافية: المجلة تصف المشاهير، تقوم بصنع المحادثات وتحث على الأفعال. المجلة تعد بمثابة هروب يومي ، تأخذ قراءها إلى داخل حياة الناس الأكثر إثارة للاهتمام في العالم وتجعل القراء جزء لا يتجزأ من المحادثة الثقافية. المجلة تثري الحياة بخدمة لا غنى عنها وتقدم اتصال اجتماعيا.[4]
المتابعين
ستة وتسعون مليون مستهلك. بيبول هي أفضل حدث في الأسبوع. يطلب من الأشخاص اشتراكا يبلغ قيمته تسعين دولار بينما تستمر بعرض مبيعات قوية في الصحف والمجلات.
رئيس التحرير
دان ويكفورد قد أصبح رئيس التحرير في آذار عام 2019، قام بالانضمام إلى المجلة كنائب رئيس التحرير حيث كان مسؤولا عن كل الاهتمامات الإنسانية، الخدمات و محتوى أخبار العائلة المالكة، وقاد التغطية الإخبارية العاجلة عبر منصات متعددة.
بجانب تحرير المجلة، قام ويكفورد بتطوير ثلاث مواسم من سلسلة تحقيقات مجلة بيبول في الجرائم. اثنان من سلاسل التحقيقات تتضمن طوائف على اكتشافات التحقيق، واثنين من
الأفلام الوثائقية
الشبكية حول العائلة المالكة البريطانية وقدمه لشبكة ABC
ويكفورد من بريطانيا حيث كان رئيس التحرير للفريق الذي أنشأ هيت، وهي مجلة في لندن حائزة على جوائز وقد أسهمت في تحديد ثقافة البوب في أوائل القرن الحادي والعشرين.
فرص التسويق
من السجادة الحمراء إلى البيع بالتجزئة، مجلة بيبول توفر وصولا لا مثيل لها لجمهورها ولذواقي الفن. يمكن للشخص الاستفادة من شراكات الشركة الحصرية مع أفضل المواهب وعروض الجوائز الرائدة بما في ذلك جوائز SAG و GRAMMY® و Emmys وجوائز الموسيقى وأيضا المزيد من ذلك من خلال الشراكات ليستطيع الشخص أو الجهة المشاركة تحقيق أفضل الاستفادة من خلال الترويج للعلامة التجارية.
فيديوهات
يمكن للشخص متابعة سلسلة الأخبار اليومية للمجلة والبرامج الأصلية والمقابلات مع المشاهير والأحداث الحية، كل ذلك يكون متاح على الأجهزة الذكية للإبقاء على تواصل مع أحدث الأخبار.
الاشتراك في مجلة بيبول
في البداية تقوم بالتسجيل في المجنة بالمجان، وعندما ينتهي اشتراكك سيقومون بالاستمرار بإرسال أحدث الأخبار في المجلة ويبدؤون بسحب قيمة الاشتراك ما لم تقم بإيقاف ذلك الاشتراك بنفسك.
ربما تتساءل لم قد تفعل مجلة كبيبول ذلك والسبب هو قيامهم بذلك للحفاظ على أرقام التداول الخاصة بهم، سواء كانت مدفوعة أم لا، فإذا كانوا يرسلون المجلات ليراها الناس فهذا يدفعهم للاحتفاظ بالمعلنين الذين يقومون بوضع الإعلانات في المجلة.
في الأساس، المجلة تقوم بجني المال من الإعلانات أكثر بكثير من تكلفة المجلة المقدمة. ومن أجل الحفاظ على هذه الإعلانات، يجب عليهم الاستمرار في تداول المجلة. جميعنا يعرف بالطبع كيف غير الإنترنت مجرى المجلات المطبوعة، لذا فهم يرسلونها بالمجان لصالحهم لأن هذا يبدو جيدا من حيث أرقام التداول، ولذلك يستمرون بالحصول على إعلانات الأرباح.
هذه المجلة تكون في البداية بالمجان، لكن إذا أردت الاستمرار بالاشتراك فيجب عليك دفع المال بالمقابل للحصول على الأخبار. سواء كان ذلك بالأمر الجيد لك أو لا بأن تدفع من أجل الحصول على أخر صيحات الموضة وحياة المشاهير الشخصية فإن ذلك الأمر يعود بالطبع لحريتك الشخصية لكن إذا أردت إلغاء الاتراك فهناك مجموعة تدعى M2 Media ، هذه المجموعة تتولى أمور الاشتراكات للمجلات. تواصل معهم.[5]