طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي

يهتم جميع الخريجين بإعداد “سيرة ذاتية” قوية، ومؤثرة؛ حتى تتاح لهم فرص عمل مميزة. و لهذا نجدهم يحرصون على الخوض في مجالات عمل مختلفة، وكذلك الإلتحاق بالكثير من الدورات التدريبية في مجالات اللغات، وغيرها من علوم الكمبيوتر من أكل

إكتساب

أهم أساسيات المعرفة والخبرة. ومن ثم، جاءت أهمية السيرة الذاتية أو الـCV كطريقة تعريفية للمتقدم للوظيفة، واستعراض أهم مهاراته، وخبراته الوظيفية.

تعريف ملف السيرة الذاتية


  • السيرة الذاتية

    هي ذلك الملخص الذي يحتوي على أهم المعلومات التي تتخذ صورة تقريرية الهيئة، تفصيلية المحتوى عن المتقدم لطلب الوظيفة.
  • وتعتمد السيرة الذاتية غالباً على تقديم ذلك التقرير عن الطلبة بعد تخرجهم من السنة النهائية للدراسة الجامعية، أو ما يوازيها من معاهم متوسطة أو فوق متوسطة، وكذلك الأكاديميات وغيرها من مؤسسات التعليم العالي.
  • ولقد استطاعت السيرة الذاتية أن تستوعب معلومات تخص الخريجين المنتظرين، خاصة مع التطور المعلوماتي، والانفتاح في سبل التعلم والحصول على شهادات الدورات التدريبية في جميع المجالات من أكبر الجامعات على مستوى العالم عن طريق التعليم عن بعد.
  • يُضاف أيضاً ذكر أهم البيانات الخاصة بالتواصل، و

    الهوايات

    ، وكذلك الوظائف التي عمل بها وإن قلت.
  • ويُمكن أن تُطلب السيرة الذاتية من إدراة الموارد البشرية الخاصة بالمؤسسة التي تعلن عن حاجتها للوظائف الشاغرة من خلال إرسال نسخة مضغوطة باسطوانة إلى مقر الشركة، أو إرساله على البريد الإلكتروني للشركة، أو تقديمه باليد أثناء إجراء

    المقابلة الشخصية

    .

أهمية وجود سيرتك الذاتية بمكان عملك

  • إن الشركات أو المؤسسات العمالية بمختلف القطاعات والمجالات الوظيفية تساعد المتقدمين لطلب الوظيفة في تحديد الأماكن التي تتوافق مع كفاءتهم.
  • يُضاف أنها تساعد مسئول الموارد البشرية في تحديد نظام الرواتب، والحوافز، والمكافآت بمختلف أنواعها.
  • تُساعد السيرة الذاتية بما يرد فيها من معلومات تواصل مع صاحب الوظيفة للتواصل معه في حالة قبوله، أو رفضه. كذلك فإنها تساعد في قياس تطور أداءه الوظيفي، ومن ثم تحديد التطور الذي تتم به مكافاءته.
  • يندرج بأهم الأسباب التي لابد وأن ترفق بها سيرة عملك بالشركة هو حفظ مكانتك كموظف، أو عضو عامل بها، فالسيرة الذاتية هي عنوان الكتاب بالنسبة للموظف الموجود بالشركة، وصورة مبدأية عن طبيعة اهتمامه بعمله، ومقدار تفانيه فيه.
  • تُساعد السيرة الذاتية في إعطاء صورة طيبة عن الموظفين أثناء المتابعات، والزيارات للمصانع والشركات، وطبعاً في حركة الترقيات.

طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي

  • تستند السيرة الذاتية على التعريف بعدة عناصر تخص صاحبها، فتبدأ الصفحة الأولى فيها بصورة رسمية حديثة (تشبه تلك التي توجد في جواز السفر، نفس المقاس ومفس الشروط تقريباً) تكون أعلى البيانات التالية.
  • تبدأ السيرة الذاتية بعنوان “البيانات الشخصية” وأسفلها وعلى الترتيب :” الإسم، تاريخ الميلاد، الجنسية، العنوان، الحالة الإجتماعية، رقم الهاتف المحمول، البريد الإلكتروني، الدراسة، سنة التخرج”
  • ثم تلي قائمة البيانات الشخصية “المهارات”؛ وفيها يقوم صاحب السيرة الذاتية بكتابة أهم المهارات التي يبرع في القيام بها، وقد تشمل إمكانياته في مجال التكنولوجيا، والإنترنت، أو الألعاب الرياضية التي حصل فيها على جوائز، وكذلك ماقام بدراسته من ورش تدريبية .
  • يدرج صاحب السيرة الذاتية أيضاً بالمهارات اللغات الأجنبية التي يتحدث بها، أو التي يعرفها.
  • تلي قائمة المهارات، قائمة الدورات أو الورش التدريبية والتي يكتب فيها صاحب السيرة الذاتية أسماء الورش، وطبيعة دوره كمشارك فيها، وأسماء المشاريع التي نفذها بالورشة، وطبيعة دوره من حيث القيادة أو وجوده ضمن الأعضاء المنفذين أو المساعدين لفريق العمل.
  • وأخيراً تأتي قائمة “الخبرة السابقة” أو “تجارب مهنية” وهي التي تعتمد إبراز ترتيب جميع الوظائف التي عمل بها صاحب السيرة الذاتية من آخر وظيفة عمل بها، وحتى الوظيفة الأولى له.
  • يُراعى ذكر البيانات الشخصية كاملة، وفي الجزء الخاص برقم الهاتف، يمكن إدراج التفصيل الخاص برقم الهاتف الأرضي إن وجد.
  • يُمكن ذكر أكثر من عنوان للبريد الإلكتروني شرط احتوائه على الإسم واللقب، ويُنصح بأن يكون الـGmail في مقدمة عناوين البريد الإلكتروني لصاحب الوظيفة.
  • عند ذكر سنة التخرج وإذا لم يكن المتقدم لطلب الوظيفة لا يزال طالبا فلابد من ذكر هذه المعلومة (طالب بالسنة الثالثة مثلاً).
  • إذا كان المتقدم للوظيفة منضماً لإحدى الورش أو الدورات التدريبية وقت تقديمه للسيرة الذاتية، فعليه أن يذكر الأمر(أنا عضو حالي بالورشة التدريبية كذا وكذا، أو أدرس حاليا بدورة الفوتوشوب ).
  • أما بالنسبة لقسم اللغات فعليه أن يذكر اللغات التي تمكن منها أو درس مستويات عالية فيها، ولهذا يُنصح بذكر التقدير بين قوسين أو علامتي التنصيص إلى جوار اللغة “جيد، جيد جدا، متحدث لبق أو ممتاز”
  • تُرتب الوظائف في قسم الخبرة السابقة ترتيباً تنازلياً من آخر وظيفة إلى أول وظيفة عمل بها المتقدم لطلب العمل، مع مراعاة ذكر السنة التي بدأ العمل فيها والسنة التي أنهى العمل بها، أو إن كانت الوظيفة قد بأت وانتهت في نفس العام، فلابد حينها من ذكر الشهر الذي بدأ العمل به، والشهر الذي أنهى به العمل.
  • يُراعى في تنسيق السيرة الذاتية أن يتم استخدام لونين على الأكثر؛ الأول موحد لكتابة عناوين القوائم، و بيان المعلومة، وأن تكون المعلومة بلون مختلف؛ فمثلاً يكون اللون الموحد لكتابة العناوين والبيانات هو الأزرق، والمعلومات هو الأسود.
  • يعتمد الشكل التقريري لكتابة السيرة الذاتية على تفعيل القائمة النقطية، وهذا بالطبع إذا كانت الوسيلة المستخدمة إلكترونية تعتمد على روحة المفاتيح، مثل جهاز الحاسب الآلي أو الألواح الإلكترونية، أو الهواتف المحمولة.
  • نؤكد على أهمية الهوايات، أو المهارات، أو الإنجازات التي حققها المتقدم للوظيفة؛ إذ أنها تمثل الجانب الأقوى الذي يعطي للسيرة الذاتية وزناً في حالة عدم تحقيقه لأي إنجاز في سوق العمل؛ لأن هذا هو العمل الأول له بعد التخرج مثلاً، أو أنه لم يتخرج بعد.
  • يُرفق بالسيرة الذاتية فقرة  “الخطاب التحفيذي” أو “خطاب التقديم” والتي تتضمن صيغة التقدم لطلب الوظيفة المناسبة في ضوء المتاح من الشركة أو المؤسسة (محل العمل) والمهارات والخبرات التي يتمتع بها الفرد، موقعة باسمه في النهاية.[1]

كيفية تنفيذ سيرة ذاتية جذابة

  • تنجح السيرة الذاتية في جذب أصحاب العمل إليها، إذا تم تنفيذها بشكل فني، ويمكنكم الاعتماد ي ذلك على المحترفين في استخدام برامج الـWord أو الـ

    PDF

    أو الـ

    Power Point

    .
  • يؤكد الكثير من رجال الأعمال، وأصحاب أكبر المؤسسات أنه يتأثر إلى درجة كبيرة بالهيئة التي تُنظم بها السيرة الذاتية، خاصة إذا تم التنفيذ بشكل إحترافي، وبتصميم جذاب وأنيق.
  • نضيف أن تنظيم عرض المعلومات، والطباعة الجيدة للنسخة الورقية يخدم نموذج السيرة الذاتية المُقدمة كثيراً، ويبرز جمال ما بها من مجهود لا يدل إلا على اهتمام صاحبها، حتى وإن لم يُقم بتنفيذها بنفسه.

إن التعرف على تجارب المتقدمين لطلب الوظائف في العالم أجمع، تساهم كثيراً في رفع الروح المعنوية للكثيرين من المقبلين على الأمر، هذا بالإضافة إلى إستعراض النماذج التي أشاد بها المسئولون عن التوظيف بالشركات من تصميمات السيرة الذاتية.

وبناءاً عليه، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار من الآن وصاعداً، أن جزء كبير من درجة قبولك بالوظيفة التي تحلم بها قد يعتمد وبنسبة كبيرة على هيئة سيرتك الذاتية.