يعاني الجلد أحياناً من الالتهابات المزمنة التي قد تكون بسبب الإصابة بمرض جلدي معين من

الأكزيما

أو الصدفية، مما ينتج عنها الإحمرار والطفح الجلدي وتهيج البشرة بسبب الحكة الشديدة، لذلك لابد في هذه الحالة من تناول الكريمات التي تساعد في تلطيف الجلد ومساعدته على التهدئة السريعة، ومن ضمن هذه الكريمات يأتي كريم ديبروزون في المراكز الأولى حيث يحتوي على مكونات تساهم وبشكل سريع في العلاج، كما أنه يعد من العقاقير الآمنة في الاستخدام لكلاً من الكبار والصغار البالغين ولكن لابد من استخدامه تحت إشراف طبي ولا يمكن للمريض استخدامه من تلقاء نفسه، بالإضافة إلى أنه يجب ألا يعطيه كنصيحة لتناوله لشخص آخر يعاني من نفس تلك الأمراض الجلدية.

تركيب كريم ديبروزون – Diprosone

يحتوي هذا الكريم على مادة بيتاميثازون ديبروبيونات وهي مادة مشتقة من

الكورتيزون

التي تعمل على تلطيف الجلد من الالتهابات الناجمة لعدة أسباب منها الأكزيما أو الطفح الجلدي، وتعد هذه المادة هي أحد مشتقات الكورتيكوستيرويدات الموضعية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مكونات أخرى ولكنها تعد غير طبية مثل الزيوت المعدنية وفوسفات صوديوم مونوباسيك، كذلك حمض الفوسفوريك وبولي إيثيلين جلايكول.

يحتوي الجرام الواحد من الكريم على مقدار 0.5 من البيتاميثازون.

استخدامات كريم ديبروزون – Diprosone

يعمل هذا الكريم على تلطيف الجلد من الالتهابات الناجمة من الإصابة بالأكزيما.
يقلل من حدة الطفح الجلدي.
يقلل من حدة الحكة التي تسببها

الصدفية

.
أحياناً يصاب كبار السن بالحكة الشديدة نتيجة التغيرات الجلدية لهم بسبب الشيخوخة، فيقوم هذا الكريم بتهدئة الجلد من ذلك.
كذلك يعمل على تقليل الالتهابات التي تصيب الجلد الدهني.
يحد من الالتهابات التي تصيب الجلد الضوئي.
يساهم في الشفاء من الذئبة الحمامية القرصية.
يمكن استخدامه على فروة الرأس من أجل تقليل الالتهابات الناجمة من الصدفية.
يحد من التورمات الجلدية والاحمرار بسبب الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة.
يمنع استخدامه في حالة الإصابة بالجدري أو داء السل.
لا يجب وضعه على البثور الوردية الخاصة بحبو الشباب.
في حالة الإصابة بالتقرحات الباردة لا يجب وضع هذا الكريم على هذه التقرحات. [1]

كيفية استخدام كريم ديبروزون

لابد من الانتباه إلى عدة أمور قبل الاستخدام:

غسل المنطقة المصابة جيداً قبل وضع الكريم عليه.
تطبيق طبقة خفيفة ولكنها كافية من هذا الكريم على المنطقة المصابة، مع التدليك عليها برفق.
يحذر من وصول الماء إلى المنطقة المصابة بعد وضع الكريم عليها.
ليس من الضروري تغطية المنطقة المصابة بعد الانتهاء من دهنها بالكريم.

جرعة كريم ديبروزون – Diprosone

يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لاستخدامه وذلك يتوقف على حسب الحالة المرضية للجلد، ولكن هناك متوسط معين للجرعات لا يجب الزيادة عنه:

في حالة إصابة البالغين أو الأطفال الذين يزداد عمرهم عن 13 عاماً بالاحمرار الشديد والحكة التي تؤدي إلى تورم الجلد، ففي هذه الحالة سيتم استخدام الكريم من مرة إلى مرتان في اليوم الواحد عن طريق تطبيق كمية كافية منه على المنطقة المصابة فقط.
أما في حالة إصابة الكبار بالتهابات طفيفة ناجمة من الصدفية الخفيفة يتم وضع طبقة منه على المنطقة المصابة مرتان في اليوم الواحد، ويتم استخدامه لحين الشفاء لمدة لا تزيد عن أربعة أسابيع.
في حالة الأطفال الغير بالغين الأقل من 12 عاماً لا يفضل باستخدامه لهم.
في حالة إذا قمت بعدم وضع الكريم في الجرعة المحددة له، فيمكنك تطبيقه في أي وقت في حين تذكره، أما في حالة إذا كانت الجرعة التالية قد اقتربت فربما تتجاوز عن هذه الجرعة الفائتة وضع الجرعة الجديدة فقط.

الآثار الجانبية لكريم ديبروزون – Diprosone

يعد هذا الكريم آمن في الاستخدام، ولكن هناك نسبة ضئيلة جداً مما تأذوا من تفاعل مكونات الكريم مع جسدهم قد تصل نسبتهم إلى 1%، وفي حالة ظهور أي عرض من العوارض التالية لابد من إخبار الطبيب بذلك على الفور، ومن ضمنها:

الشعور بألم ووخز على الجلد بعد الاستخدام.
تهيج البشرة منه وزيادة الالتهابات بها.
الشعور بالحرقة الخفيفة في المنطقة المصابة وما يحيط بها.
ظهور الطفح الجلدي ولكن بنسبة خفيفة.
بالرغم من الانتظام في استخدام الكريم إلا أن المريض لم يلاحظ أي تحسن في حالة الجلد.
ملاحظة تغير في لون الجلد.
ظهور الأوعية الدموية والعروق على سطح الجلد بشكل ملاحظ.
أحياناً تتفاقم الأزمة وقد تظهر حبوب الشباب على سطح الجلد بكثرة، مع ظهور حبوب تحت الجلد.
سرعة نمو شعر الوجه.
كذلك تورم الوجه.
أو حتى ارتفاع معدل

ضغط الدم

، ووجود بعض التشنجات العضلية.
تشقق طبقة الجلد وظهور القشرة البيضاء حول منطقة الفم.
في حالة استخدامه على فروة الرأس من الممكن أن يصيبها بظهور القشرة فيها أو زيادة الالتهابات بها، بالإضافة إلى تساقط نسبة كبيرة من الشعر.
سيلان الأنف واحمرار العين في حالة وضعه بالقرب منهما.
الرغبة في القيء والغثيان وتعب الجسد والشعور بالإرهاق.
ظهور بعض الخطوط ذات اللون البنفسجي على طبقات الجلد.

موانع استخدام كريم ديبروزون – Diprosone

يحذر استخدامه لمن يعاني من الهربس الذي تكون درجته بسيطة.
كذلك لا يفضل استخدامه لمن لديه بعض العدوى أو الآفات التي كانت الفطريات أو البكتيريا سبباً في حدوثها.
يمنع استخدامه للمرضى الذين لديهم حساسية تجاه مكونات هذا الكريم من بيتاميثازون أو كورتيكوستيرويد.
يحذر استخدامه تماماً من قبل المرأة الحامل أو التي تخطط للحمل حتى لا يؤثر بشكل سلبي على تكوين الجنين ويسبب له التشوهات الخلقية.
من المفضل عدم استخدام هذا الكريم خلال الرضاعة خاصة على الأماكن القريبة من الثدي، لأنه من الوارد أن يختلط بالحليب ويصل إلى الطفل.
كذلك ليس من المفضل استخدامه للأطفال الصغار لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية للكريم.
لابد من التحدث مع الطبيب وإطلاعه على قائمة الأدوية التي يتناولها المريض حتى لا تتفاعل جميع المكونات ببعضها البعض فيؤثر بشكل سلبي على الجلد.
خاصة في حالة تناول الأدوية التي تحتوي على مادة

الكورتيكوستيرويدات

و

aldesleukin.
يفضل إخبار الطبيب في حالة إذا كان المريض يعاني من مشاكل في العين أو أمراض السكر أو وجود تقرحات جلدية شديدة.
عدم وضعه في حالة إذا كان الجلد مصاباً بالآفات القريبة من منطقة العين.

تخزين كريم ديبروزون – Diprosone

يمكن الاحتفاظ به في درجة الحرارة الخاصة بالغرفة.
يجنب وضعه أمام الضوء بشكل مباشر أو التعرض لأشعة الشمس حتى لا تتفاعل مع مكونات الكريم وتتلفه.
لا يجب التخلص منه عن طريق تفريغ مكوناته في مصارف الصرف الصحي.
يجب الاحتفاظ به في مكان بعيداً عن أيدي الأطفال.

كريم ديبروزون للشعر

ليس من المفضل استخدام هذا الكريم على الشعر في حالة إصابة فروة الرأس ببعض التقرحات الجلدية أو الالتهابات التي تتعرض لها، وذلك لأنه يجعلها عرضة لزيادة التقرحات الجلدية بها ويزيد من شدة الالتهابات بها، بالإضافة إلى تعرض الشعر إلى التساقط بكميات كبيرة وظهور القشرة على فروة الرأس، حيث أنه غير مخصص لهذا الاستخدام.

ولكن في حالة تفاقم الأزمة في فروة الرأس يجب استشارة الطبيب في هذا الأمر وتناول الكريمات الطبية اللازمة لعلاج هذا الأمر. [2]