أجمل ما قيل عن الصدق

عبارت عن الصدق

في الصدق إيمان لا يستطيع فهمه أو الشعور به سوا الصادقون

من عثرات الحياة أن تعيش حياة مليئة بالكذب فلو زينةَ حياتكَ بالصدق نالَ قلبكَ ما يُريد

هل من أخلاص جميل كجمال المخلص في قلبه و الصادق في روحه

لا تنسى أن الصدق كانَ صفة من صفات الأنبياء

من تزين بالصدق رأى في الدنيا نوراً ينير دربه بكل سلاسة

قالَ أحد الحكماء ذاتَ مرة يا بني عطر لسانك بالصدق فالكاذب يعيش في جحيم أسود أما الصادق رغمَ كل مصائب حياته سينال قمة النعيم

في النهاية الصادقون هم من يفهمون الحياة بالشكل الصحيح لأن الأكاذيب لا تناسبهم بتاتاً

الحياة مليئة بالجروح و لكن جروح الصادق تكون عطرة لأنها بلاسم حسناء

الأمر ليس بالصدق وحده فحتى جمال السلوك مسؤول عن تصرفاتك

من كبرياء الصادقين انهم لا يحبون الكاذبين و لو أستمعوا إليهم فهذا لأنهم يريدون الأستمتاع لبعض الوقت

من السهل جداً معرفة الصادق بالنظر إلى عيونه البريئة

لا أحب التدخل و لكني أكره الكذب لهذا أعذروني سأقول الحق

حكم عن الصدق

أن لم يكن صديقك صادقً معك فأعلم أن هذه الصداقة مزيفة و أن كذبَ عليك مرة فقط فأعلم أن هناك ما يمنعه من قول الحقيقة و أن جالسك متردداً في قول الحقيقة فأعلم أن هناك ما يشغل باله لهذا كن وفياً و سانده لكي يبوح لك بالحقيقة دعه يقول الصدق و لا تبتعد عنه فلربما يكون بحاجة ذلك و أنت عنهُ غافل

الصدق في مجتمع كاذب يعد جريمة يحاسب عليها القانون لأن الكثير من الحقائق موجودة خلف كل تلك الأكاذيب مع صحيح العبارة أن العيش في هذا المجتمع يعد غير مناسب للغالبية و لكن للأسف أغلب المجتمعات أصبحت كذلك و لهذا السبب بالتحديد لسنا قادرين على العيش بسلام فمن يعرف الحقيقة يصبح مثل القنبلة الموقوتة ما أن أنفجرت قُتلت دون أن يشعر بها أحد

من البلاغة أن تكن صادقاً مع الناس و من الوقاحة أن تكذب عليهم أن لم ترغب في قول الحقيقة و لكن من الفائدة أن تتعامل مع الناس جميعهم سوية و من الكمال أن تقول لا أرغب في قول الحقيقة لأن الكذب ليس من شيم الطيبين و الصادقين

أن عاشُ الكاذب مع مجموعة من الصادقين فسيصبح صادقاً مثلهم و أن عاش الصادق مع مجموعة من الكاذبين أصبح مثلهم

العيش بصدق و أمانة أهم بكثير من الحياة التي قد تطمح لها بالكذب

الأخلاص في الكلام صدق يرتسم فيه الأكارم بقلوبهم

الحياة بصدق تعني الكثير من السلام في الروح

من الجميل أن تعيش حياة صادقة بعيداً عن الأكاذيب المسمومة

من عطر لسانه بالصدق زينة حياته بالسلام

من الحكمة التلفظ لأقوال صادقة فكم من مصيبة وقعت فقط من قول الأكاذيب

الكثير من الناس تظن أن الكذب ينجي و لا تعلم أن الصدقَ أنجى

مهما طالَ حبل الكذب سوفَ يأتي يوم و ينكشف

ليتنا نعيش في زمن يخلو من الكاذبين لكي نعيش في سلام من شرور الحاقدين

أن كنتَ خائفاً من الحقيقة فتذكر أن كذبك لن يهدئ لك بالً

خواطر عن الصدق

من الصعب جداً أن نكون صادقين مع أنفسنا في بعض الأوقات و من المؤلم أن نتعايش معه في كل لحظة بما نسهر الليل باكيين بسبب ذلك و لكن الحياة مؤلمة بالفعل قد نستطيع قول الصدق لكل الناس و لكن لا نستطيع فعل ذلك مع أنفسنا فالحياة لا تعطينا كما نريد في بعض الأوقات قد نتعذب كثيراً و في وقت أخر قد نضحك كثيراً و لكن في كلتا الحالتين لا نستطيع التعايش مع أنفسنا بسلام الحياة فهي ما هو جميل و رائع و فيها ما هو جميل و لكن بطريقة قبيحة كالكذب مثلاً نستطيع و بكل برود أن نعيش خادعين أنفسنا بأكاذيب تهدئنا ربما هو أمر سهل و لكن مع مرور الأيام تظهر أثاره السلبية كم حياة سنعيش هي حياة واحدة رغم هذا نتمرد على أنفسنا بالكذب عليها

من الجميل العيش بصدق تشعر أنك مميز عن الكثير من الناس من حولك و لا تفكر كثيراً بأن الحقيقة ستنكشف يوماً الحياة بصدق لهي حياة مليئة بالعفة و ترتسم بأعلى درجات الجمال و لا تهتم إلا لصدق لسانك و عفوية قلبك نحن بحاجة دوماً لان نكوم صادقين مع أنفسنا و مع من هم حولنا أتذكر مرة عندما كنتُ صغيراً كيف أن أحد الأساتذة يحب الطالب الصادق و مهما كان خطئه فورَ قوله للحقيقة يسامحه مع نصيحة جميلة و بهذا كانَ يستطيع أن يعلم كيف الطلاب تتصرف في المدرسة فكان يعتبر نفسه رفيقاً لهم قبل أن يعتبر نفسه أستاذهم و كان الطلاب جميعاً عندما يتكلمون معه يتكلمون بشكل صريح لا إرادياً من الجميل جداً أن يستطيع شخص واحد تغيير جيل بأكمله هذا بالفعل يسمى الكمال بالصدق فهو أن تكون صادق و تعلم الصدق

شعر عن الصدق

خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ

ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ

وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ

عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ

وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى

لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ

ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة ٌ،

وألسُنُّ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ

ولَيسَ لمَخلوقٍ على الله حُجّة ٌ،

وليْسَ لَهُ منْ حُجَّة ٍ اللهِ مخرجُ

وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَة ٌ،

ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ

رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه،

فإِنَّكَ عَنْهَا مستخفٌّ وتزعَجُ

وإنَّكَ عمَّا اخْترتَهُ لمبعَّدٌ

وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ

ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَة ٍ،

ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ

لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَة ٌ،

وإِنْ زخرَفَ الغادُونَ فِيهَا وزَبْرجُوا

وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً،

فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ


  • أبن علوي الحداد

مضى الصدق واُهل الصدق يا سعد قد مضوا

فلا تطلبن الصدق من أهل ذا الزمن

فليس لهم صدق ولا يعرفونه

قد ارتكبوا في لجة المين والدرن

تملك حب الحظوظ وشهوة الن

نُفوس فقل يا رب عاف من الفتن

فأين أولوا التقوى وأين أولوا الهدى

واين أولو الاتقان في العلم والفطن

واين الرجال المقتدى بفعالهم

وأقوالهم يا سعد في السر والعلن

أكلهم ماتوا أكلهم فنوا

أم استتروا لما تعاظمت المحن

ولم يبق خير في الزمان وأهله

وقد هجروا القرآن والعلم والسنن

فآه وآه كم بقلبي من أسى

وكم لي وكم بي من غليل ومن شجن

إلى اللَه أشكو النبي محمد

وكل عليم الديانة مؤتمن

تَغَيّرَتِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ

وَقَلَّ الصِدقُ وَاِنقَطَعَ الرَجاءُ

وأَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ

كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رَعاءُ

وَرُبَّ أَخٍ وَفَيتَ لَهُ بِحَقٍّوَلَكِن

لا يُدومُ لَهُ وَفاءُ

أَخِلّاءٌ إِذا اِستَغنَيتُ عَنهُم

وَأَعداءٌ إِذا نَزَلَ البَلاءُ

تيُديمونَ المَوَدَّةَ ما رَأوني

وَيَبقى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِقاءُ

وَإِن غُنّيتُ عَن أَحَدٍ قَلاني

وَعاقَبَني بِما فيهِ اِكتِفاءُ

سَيُغنيني الَّذي أَغناهُ عَنّيفَ

لا فَقرٌ يَدومُ وَلا ثَراءُ

وَكُلُّ مَوَدَّةٍ لِلّهِ تَصفو

وَلا يَصفو مَعَ الفِسقِ الاِخاءُ

وَكُلُّ جِراحَةٍ فَلَها دَواءٌ

وَسوءُ الخُلقِ لَيسَ لَهُ دَواءُ

وَلَيسَ بِدائِمٍ أَبَداً نَعيمٌكَ

ذاكَ البُؤسُ لَيسَ لَهُ بَقاءُ

إِذا أَنكَرتُ عَهداً مِن حَميمٍ

فَفي نَفسي التَكَرُّمُ وَالحَياءُ

إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى

بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ