يعد الفطر العسلي أحد الوسائل الفعالة في علاج بعض الأمراض التي قد تصيب الفرد مثل الصرع و

الكساح

والعمى الليلي ، وهو عبارة عن بروتين نباتي ويقدم عدد كبير من الفوائد الصحية للإنسان وتم إستخدام هذا الفطر في صناعة الأدوية والغذاء وهو يعد بديلا لبروتين الحيوان باللحم .

تكوين الفطر العسلي

حيث يتكون هذا الفطر من الحياة على الأشجار وكذلك البعض الأخر الصغير منها ويدخل فيه عشرة فصائل كانت تسمي A mellea ، ويطلق عليه أرميلاريا وكذلك يسمى بالفطر العسلي وفي اللاتينية يعرف ب Armillaria وفي اللغة الإنجليزية يسمى Honey Fungus .

ويستطيع هذا الفطر أن يعيش لفترة طويلة ، فهو يصنف من

أكبر الكائنات الحية

التى تعمر طويلا ومنه هناك أكبر كائن سنا ويوجد على مساحة 8.9 كم ويبلغ العمر الخاص به حوالي الاف من السنين ويعيش هذا الفطر بولاية مار الوطنية ، التي تقع بمنطقة الجبال الزرقاء بشرق ولاية أوريجون بأمريكا ، وهناك فطر أخر في منطقة كريستال فولز وهو ضخم الحجم أيضا حيث يبلغ 0.15 كم يغطي مساحة 2.37 فدان . [1]

استخدام الفطر العسلي في العلاج

حيث يعد فطر أرميلاريا له العديد من الاستخدامات الهامة ، التى تدخل فى العديد من الطرق العلاجية الهامة ومن الممكن أن يتناوله الفرد كلقاح للحماية من الإصابة بالأمراض ، فيوجد به عدد كبير من الكحول والجسم الثمري ومن الممكن أن نحصل على

فيتامين A

منه ، كما يقوم بمعالجة العديد من الأمراض مثل فقدان الرؤية والعمى الليلي والكثير من الألم الموجود بمنطقة الساق والكساح ولين العظام كما يعالج السكتات الدماغية ، ويقضي على بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والتنفسي.
كما يكون فطر العسل الفطر هو مصدر كبير لمضادات الأكسدة ، وهي مركبات تساعد على تحييد الجذور الحرة المسببة للأمراض والحماية من الأمراض المزمنة في الواقع ، تظهر الدراسات المختبرية أن العديد من المركبات المحددة المعزولة من فطر العسل يمكن أن تكون فعالة في إزالة الجذور الحرة ومنع الضرر التأكسدي للخلايا.
كما يمكن أن يساعد في مكافحة نمو خلايا السرطان في حين لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيفية تأثير فطر العسل على السرطان لدى البشر ، تظهر بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد في منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في المختبر. على سبيل المثال ، وجدت إحدى الدراسات في المختبر أن Armillarikin ، مركب موجود في Armillaria mellea ، قادر على قتل خلايا سرطان الكبد وفي الوقت نفسه ، تظهر أبحاث أخرى أنه يمكن أن يكون علاجا ضد سرطان الدم وخلايا سرطان المريء أيضا
يحمي صحة الدماغ حيث يعتبر من أحد الاستخدامات الواعدة للخصائص الطبية لفطر العسل هو قدرته على تعزيز وظائف المخ والحماية من الاضطرابات العصبية في الواقع ، اكتشف أحد النماذج الحيوانية في الطب التأكسدي وطول العمر الخلوي أن المستخلصات التي تم الحصول عليها من Armillaria mellea كانت فعالة في تحسين وظيفة الخلايا العصبية ، ومنع تلف الخلايا وتقليل تراكم البروتينات في الدماغ التي ترتبط بمرض الزهايمر.
يعمل على استقرار سكر الدم حيث يمكن أن يكون لارتفاع نسبة السكر في الدم عواقب وخيمة ، تتراوح بين ضعف الصداع وزيادة العطش إلى ضعف التئام الجروح ومشاكل الرؤية وفقا لإحدى الدراسات ، أظهرت مقتطفات Armillaria mellea خصائص قوية مضادة للأكسدة و

خفض سكر الدم

، مما يشير إلى أنه يمكن استخدامها لتطوير المكملات الغذائية والمنتجات الصيدلانية التي تهدف إلى علاج مرض السكري.

وهناك العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة التي من الممكن أن تساعد في تناول الفرد لهذا الفطر العلاجي عن تعاطيه كبسول ومشروب [2]

مستعمرات فطريات العسل

من الممكن أن تعيش هذه الفطريات في البيئة ذات الطبيعة الرملية لما يكون في تلك البيئة من أشجار ضعيفة تحتوي على جذور متعفنة وتنتشر تلك الجذور بشكل كبير ، في المناطق الأسيوية وأوربا وأمريكا الشمالية ويوجد له العديد من الأشكال مثل تعفن الخشب أو هيئات الفاكهة الفرادية وتوجد في مجموعة التربة ، ويرجع وجود هذا الفطر من خارج النطاق الطبيعي ذات الطبيعة المقلقة ، والسبب في ذلك المنافسة والتمييز بين الأنواع المتشابهة في الفطر العسلي .

وهذا وترجع الدراسة التفصيلية لهذا الفطر عندما وجد مستعمرة تعيش بميشيغان عام 1990 م من القرن الماضي موجودة على مساحة 15 هكتار وتمتد في أصلها لأكثر من 1500 عام ، وكان يوجد على هيئة فطر كبير الحجم للغاية ويقام له العديد من الإحتفالات السنوية مثل الكريستال فولز العنوان المميز له.

طريقة انتاج و شكل الفطر العسلي

حيث ينتج هذا الفطر مجموعة من الهيئات المزهرة المعدل القطري له يبلغ 3.9 بوصة وتكون ذات لون بني وأصفر وتغطى بعدد من القشور الصغيرة ، بالجانب السفلي المتعلق بالقبعات وخياشيمها ذات اللون البرتقالي أو الأبيض المائل للبيج الفاتح والجذعية يبلغ طولها 3.9 بوصة ، وتتمتع بالكوبويبي حلقة بيضاء مما يعمل على تقسيم الجذع من برتقالي شاحب إلى اللون البني أعلاه ، وتمتد الهياكل بدرجة كبيرة تحت الأرض بطريقة تماثل الجذور. ويسمى الجزء الخضري من الفطريات ريزومورفوس ، ويتكون من مجموعة متشابكة من الشعيرات البيضاء ذات خيوط دقيقة.

ويساعد ذلك في تحلل الأوراق العريضة ذات الطبيعة المعتدلة وغابات مختلطة وقام عدد كبير من الدراسات البيئية ومدى الحيوية الموجودة فيها على مدار الحياة البيولوجية له.

أنواع فطر العسل

يمكن تحديد النوعية الخاصة بفطر العسل على حسب الطريقة التي ينمو بها في

فصول السنة

وكيفية جني ثماره فهو قد ينمو من البداية الموسمية ويستمر لنهاية الموسم ولكن يمكن تقسيمه للفترات التالية.

فطر العسل الصيفي

فى شهر يونيو
ففي الفترة الأولى من هذا الشهر يمكن الحصول على الفطر من بساتين البتولا وكما الحصول عليه من غابة الصنوبر للفطر الزيتي أما في النصف الثاني من هذا الشهر ، فتستطيع الحصول عليه من فطر الفاكهة مع بداية الموسم ويكون ذات أحمال بيضاء ، وتستطيع الحصول عليه منذ فصل الصيف إلى الخريف.
في شهر يوليو
ففي بداية هذا الشهر يمكنك الحصول على الكاميليا ولكن مع قرب نهاية هذا الشهر تستطيع الحصول على البورسيني من هذا الفطر ويوجد هذا الفطر في مجموعة

الغابات الصنوبرية

والمختلط من.
في شهر أغسطس
ولكن في هذا الشهر يفضل معظم المتخصصين الحصول على بورسيني والرسولا أو حليب الزعفران وغير ذلك من فطر السلال ، ولكن يظل أفضل توقيت لإختيار الفطر في أغسطس تكون في النصف الثاني منه.

فطر العسل الخريفي

حيث يظهر الفطر في تلك الفترة بشكل كبير للغاية ، وبالتحديد في نصف سبتمبر الثاني ، ورغم اختفاء بعض الفطريات في هذا الشهر إلا أنه يكون البعض الأخر متوفر منها مثل الفخاخ والمبيضة

في

شهر أكتوبر
حيث يكون نهاية منتقي الفطر في هذا الشهر ، ولكن من الممكن الحصول على فطر العسل الذي يكون محفوظ أسفل ورق الشجر وفطر حليب الزعفران والبيض والديدان المائي.
ولكن يظل التوقيت الأمثل في أختيار هذا الفطر مرتبط بشكل كبير على الحسب الطبيعة المناخية للغابة وما يحيط بها من عوامل مناخية.

فطريات أخرى صالحة للعلاج والطعام

حيث هناك فطريات أخرى تحتوي على البروتينات وكذلك عدد كبير من الفيتامينات المتنوعة ويمكن أن نحصل على الحديد منها وتعمل كمجموعة منظمة للقضاء على الأكسدة وتعطينا المنجنيز وزنك ويمكن الإستفادة من هذه الفطريات من الوجبات الغذائية في صلصة اللحم المضافة وكذلك شوربات الخضار .

يوجد عدد من الفطريات التي تصلح للغذاء ويمكن أن نذكر عدد منها :

الأويستر

وهو عبارة عن فطر أبيض ويكون ذات شكل غير منظم ولكن حياة الفطر تكون بشكل كبير في المناطق المدارية والاستوائية ويوجد بشكل كبير في إفريقيا، ويتم زراعة هذا الفطر في بعض دول أوربا.

البوتون

ويطلق عليه الشامنيون الفرنسي ويعتبر هذا الفطر الأكثر إنتشارا حول العالم ويمتاز باللون الأبيض ولكن أعلاه يكون كرويا ويقصر الجزء السفلي منه ويحتاج لمزارع تمتاز بدرجة الحرارة المنتظمة فيها وذات رطوبة محددة ويستخدم بها عدد كبير من الأدوات التكنولوجية الحديثة مما يحتاج لنفقات طائلة. [3]