تقرير عن بحيرة صورفاقسفاتن
تعتبر “بحيرة صورفاقفساتن” من أشهر وأكبر بحيرات أرخبيل فارو بالدنمارك، والذي يقع في منتصف المسافة بين النرويج وأيسلندا. فضلاً عن كونها تمثل بقعة سياحية ممتازة؛ إذ أنها تحظى بالطبيعة المثالية للقيام بأنشطة متعددة، ويقبل على زيارتها ما يقرب من المائة وعشر الاف زائر بشكل سنوي.
بحيرة صورفاقسفاتن
- تشتهر “بحيرة صورفاقفساتن” باسم آخر وهو: بحيرة “لييتيسفاتن”.
-
تتميز “بحيرة صورفاقفساتن” بطبيعتها الخلابة، وكثرة وجود
الطيور النادرة
أو المنقرضة بها مما يجعلها من المزارات السياحية الرئيسية لدى كثير من السياح بأوروبا وخارجها. - يعتبر فصل الصيف توقيتاً مثالياً لزيارة “بحيرة صورفاقفساتن”؛ إذ يمكنك التجول بارتياح في أنحائها لمشاهدة جمالها الطبيعي، والذي يجعل المشهد أثناء مراقبتها من إحدى الزوايا يبدو وكأنك تراقبها من أعلى حيث تجلس إلى جوار شباك طائرتك.
- يُضاف إلى أن زائري البحيرة، والذين تتاح لهم أنشطة كركوب القوارب، وصيد السالمون، وكذا تسلق الجيال والذي يعتبر الأكثر شهرة بين جميع الأنشطة، يفضلون هذا الوقت تحديداً من السنة للتمكن من توثيق رحلاتهم بالصور والتسجيلات المرئية المختلفة بشكل أفضل.
- تندرج “بحيرة صورفاقفساتن” ضمن مجموعة المعالم الطبيعية التي يضمها الأرخبيل المؤلف من ثمانية عشر جزيرة تُسمى بـ”جزر الفارو”.
- تتمتع جزر الفارو في مجموعها بالحكم المستقل عن الدنمارك، كما أنها تمثل معبراً جمركياً هاماً في المنطقة.[1]
السياحة في بحيرة صورفاقسفاتن
- يُفضل السياح زيارة البحيرة في شهور الصيف، وتحديداً في يونيو حيث ترتفع درجة الحرارة بمجموع الجزر إلى 15 مئوية؛ وهو ما يشير إلى جو رطب، ودافيء مما يتيح الاستمتاع بزيارة البحيرة.
-
تمتد مجموعة جزر الفارو بين شمال المحيط الأطلسي وبحر
النرويج
، وذلك بأقصى شمال أوروبا؛ وهذا التكوين البحري هو ما تستمد منه البحيرة ماءها. - تتمتع بيئة جزر الفارو بكونها مهيئة لعيش الكثير من الطيور النادرة، وكذا الحيوانات، والقوارض، والزواحف؛ حيث توجد الطبيعة الجبلية، وتنتشر الأعشاب، والنباتات التي تعتبر أهم ما يجذب هذه المخلوقات للعيش بالجزر.
- كما ويمكن ملاحظة أهم ملامح الحياة البرية بأعلى الممر الممعد لتسلق المنحدر الجبلي للبحيرة، وكذلك رؤية الكثير من النقاط التي تمثل مواقعاً أو منازلاً لأهل الجزر .
- يتحدث أهل جزر الفرو حيث توجد “بحيرة صورفاقسفاتن” لغتان رئيسيتان هما اللغة الدنماركية، و اللغة الفاروية.
- تمثل الديانة المسيحية هي الديانة الرئيسية لأهل جزر الفارو، ويجاوز عدد المسلمين بها الألف نسمة.
- يرجع تأسيس فريق كرة القدم لجزر الفارو إلى عام 1979، كما أنها قد شاركت في الألعاب البارليمية.
أبرز الأنشطة لممارستها ببحيرة صورفاقسفاتن
- تُصنف البحيرة من ضمن أبرز مساحات الصيد للسلمون المُرقط باللون البُني بشكل خاص.
- يُضاف تأسيس إحدى المبادرات عام2005 والتي هدقت إلى تنظيم رحلات القوارب إلى تلك البحيرة.
- يُذكر أيضاً أنه في حالة استقرار الجو على اعتبار أن المناخ المثالي لزيارة البحيرة هو فصل الصيف، فيُمكن إحضار ملابس وأدوات السباحة.
- يشيد كثير من زائري هذه البحيرة بطبيعتها المُهيأة لأنشطة التخييم، وصعود الجبال المحيطة بها.
- ترتفع البحيرة بما يقرب من الأربعين متراً عن البحر النرويجي، مما يوفر مظهراً بديعاً يشيد به متسلقي الجبال على مدار ساعتين هما جملة رحلة العودة من نشاط التسلق.
- تنتشر الكثير من الانحرافات بالطبيعة الجبلية المحيطة ببحيرة صوفاقسفاتن.
- يُذكر أن المسافة بين الوصول إلى مطار جزر الفارو، وإلى البحيرة حيث مزاولة نشاط تسلق الجبال تُجمل بعشر دقائق بالسيارة.
- يُنصح بالوصول باكراً قدر المستطاع؛ بسبب صغر مساحة موقف السيارات، كنتيجة أساسية بالطبع لشعبية تسلق الجبال بجزر الفارو، والتي يزدحم بسببها الموقف.
- يُمكن لمتسلقي الجبال رؤية المنحدرات الجبلية بعد السير لبضعة خطوات بعيداً عن موق السيارات.
- يُنصح بالاستعداد جيداً من خلال ارتداء الملابس المناسبة لتسلق الجبال بجوار بحيرة صورفاقساتن؛ نظراً لطبيعة المناخ المتقلبة والتي قد تمطر السماء بسببها لبعض الوقت، ثم تنقشع الغيوم بعد ذلك بشكل فجائي وكأن شيئاً لم يكن!
- يظهر طريق التسلق بشكل ممهد وواضح لجميع المتسلقين، وما يُحمس على السير فيه اكتشاف المناظر الطبيبعية الخلابة.
- تتطلب رؤية المنحدرات الجبلية ومياه المحيط مرور ما يقرب من الثلاثين دقيقة، هذا وإن استمر صعودكم إلى أعلى بكثير فسوف تتمكنون حينئذ من رؤية البحيرة بشكل كامل.
- ستتمكنون أيضاً من رؤية “شلال بوسدالافوسور”، والذي يتدفق من ارتفاع ثلاثين متراً بمياه البحيرة إلى مياه المحيط الأطلنطي. [2]
تسلق الجبال في بحيرة صورفاقسفاتن
- بخلاف الأجواء المتقلبة، وموقف السيارات المزدحم دائماً، تظل سياحة تسلق المنحدرات الجبلية المحيطة ببحيرة صورفاقستافن هي الأعلى أجراً بين المنحدرات الجبلية الأخرى؛ حيث تصل تكلفتها إلى 200 كرونة دنماركية.
- هذا بالإضافة إلى أنه لابد من تسلق الجبال في الفترة من السابعة صباحاً، وحتى السابعة مساءاً فقط، ووجب التنويه عن الأمر لأن هذا ما قد يكتشفه محبي التسلق بالصدة عند الوصول لقمة الالطريق الممهد لصعود المنحدرات الجبلية.
- جدير بالذكر أن رحلات تسلق الجبال ذات الطبيعة الخاصة مثل جبال بحيرة صورفاقستافن لابد وأن تتم وسط مجموعة من محبي هذه الرياضة، وليس بشكل فردي.[3]
يُنصح بالإقامة في “فندق ومخيم جيلجانيس” والذي يبعد مسافة ثماني كيلومترات فقط من المطار، وثلاثة كيلومترات فقط من طريق تسلق الجبل الممهد.
ويتميز هذا النزل بوجود العديد من المسافرين باستراحته، والذين يمكن الاندماج معهم، والتعرف عليهم بكل عفوية ، وهو من النُزل التي تتوفر بها كثير من الخدمات بأسعار مناسبة، وعلى رأسها
الانترنت
المجاني.
إن التخطيط لزيارة “بحيرة صورفاقسفاتن” يعتبر من القرارات المثالية لعطلة الصيف؛ خاصة إذا كان بصحبة العائلة أو مجموعات الأصدقاء. فالإطلاع على ما تتيحه الطبيعة الخاصة بهذه البحيرة من فرص كثيرة للقيام بأنشطة متعددة، يُعطي لزوارها فرصة متجددة لإكتشاف أنفسهم من جهة، وإكتشاف هذه البقاع المميزة والموجودة بهذا الجانب من العالم.
ونضيف أن قضاء الوقت بصحبة المرتحلين لأغراض رياضية، أو إستكشافية، أو توثيقية لطالما كان هدفاً سامياً للتعلم وللتطوير من المهارات الشخصية، وكذا لمساعدة الكثيرين مما يريدون السفر إلى هذه الأماكنم، وينقصهم كيفية البدء بالتجهيز للأمر.
ولا يمكن أن ننكر أيضاً، أن الاندماج مع مجموعات العائلة و
الأصدقاء
أو زملاء العمل بشكل خاص يجعل من الرحلة إلى “بحيرة صورفاقسفاتن”، يزيد من جو الألفة، ومساحة الترابط والتفاهم بين جميع أفراد العائلة، كما نه يوثق الكثير من الذكريات الطيبة التي جمعتهم في هذا المضمار الشيق. [4]