كيفية محاربة الامراض
مع إنتشار الفيروسات ومنها
فيروس كورونا
فى العالم كله و الذي حصد من الأرواح أكثر من مليونين من البشر من الشباب و الكبار و السيدات و أثر على الكثير من الجوانب فى حياتنا و أثر كثيراً في إقتصاد دول.
جعلنا جميعاً نُعيد التفكير مرة وراء مرة عن كيفية تعاملنا مع الأمراض و ما هو مدي و عينا عن كيفية العناية و الإلتزام و الوعي في مواجة الأمراض بشكل عام و على رأسها النظافة و كيفية العمل على محاربة الأمراض بكافة أنواعها و أشكلها .
و هناك العديد من الثقافات في العديد من دول العالم التى لا تأخذ فكرة العناية والنظافة و الوعي على محمل الجد؛ و لا يُدركون أهمية المحافظة على الصحة العامة و عدم المساهمة فى نشر الأمراض؛ كالدول التي تعمل على ذبح أنواع غير مألوفة من الأطعمة التى لا يعتاد الناس على إصطيادها و أكلها و التى تحمل أمراض لا تستطيع البشرية التصدي لها أو و جود علاجات تساعد على التخلص منها.
لذلك انتشار العديد من الأمراض هو واحد من أهم الأسباب، لذلك عملت منظمة الصحة العالمية على العديد من التوصيات التى تساهم في العمل على نشر الوعي الصحي لدي الكثير من دول العالم التى تنتشر بها الأوبئة و الأمراض و التي يخرج منها العديد من الأمراض التي للأسف تنتشر بسرعة عجيبة في جميع دول العالم و تبيد و تحصد العديد من الأرواح في طريقها .[1]
كيفية محاربة الأمراض
هناك العديد من التوصيات التى قامت بنشرها منظمة الصحة العالمية و التي تعمل على الوقاية من إنتشار الأمراض و تحد من أضرارها، و هي مجموعة من العادات الصحية التي تساعدك على حماية نفسك من المرض و منع الجراثيم و الأمراض المعدية من الانتشار.
إعداد الطعام بشكل صحيح
العديد و العديد من الأطعمة تحمل الكثير من الجراثيم و ذلك راجع إلى التربة و
المبيدات الحشرية
التى يستخدمها المزارعين لزيادة عدد المحاصيل الزراعية و لحمايتها من الأمراض، و لإتخاذ الإحتياطات الأمنة للحماية من الأمراض التى تنتج من التعامل مع الأغذية التي تتعرض للمبيدات الزراعية قبل تناولها و طهيها جيداً يجب غسل الأيدي و الأواني و الأسطح بشكل جيد وفي كل وقت يتم إعداد الطعام فيها .
و بشكل خاص اللحوم النيئة التي لم يتم تسويتها بشكل صحيح، و يجب غسل الفواكهة و الخضراوات بشكل سليم و طهي الأطعمة في درجات حرارة مناسبة تكفل قتل كافة الجراثيم و البكيتريا التى قد تكون موجودة على أسطح اللحوم و في داخلها.
و إذا رغبت في تأجيل عملية الطبخ يمكن وضع اللحوم في الثلاجة فإن درجات الحرارة المنخفضة تعمل على قتل البيكتريا السامة و الضارة التى تتواجد على أسطح اللحوم حتى يتم طهيها مرة أخرى و وضعها في درجات الحرارة المناسبة التى تقتل البيكتريا الضارة حتى لا تدخل في الطعام المطبوخ.[2]
غسل الأيدي بإستمرار
إن لغسل الأيدي أهمية عظيمة فى الحماية من الكثير و الكثير من الكوارث و الأمراض التي تدخل إلى داخل معده الإنسان عن طريق تناول الطعام، فلك أن تتخيل تناول الأطعمة من دون غسلها أو غسل أيدينا قبل تناولها و من غير إدراك مدى كمية الجراثيم و البيكتريا و الأتربة و المعادن الضارة التي تتواجد على أيدينا من خلال الأنشطة التى نقوم بها يومياً ، و كل هذا يدخل إلى المعدة ليتسبب فى العديد من الأمراض التي تضر بالأجهزة الداخلية للجسم.
لذلك غسل الأيدي يجب أن يكون بشكل سليم عن طريق إستخدام أنواع من الغسول أو الصابون ليتغلغل بشكل سليم إلى داخل أطراف الأيدي للتخلص من البيكتريا والجراثيم الضارة قبل تناول الطعام و منع حدوث أمراض مثل
الأنفلونزا
.
تطهير الأسطح كثيرة الإستخدام
لتطهير الأسطح و المقاعد كثيرة الإستخدام و خاصة فى أوقات طهي الطعام لها دور هام و أساسي فى التخلص من الجراثيم التي تتواجد بشكل مستمر على الأسطح ، و أفضل أنواع التنظيف للأسطح هي الماء والصابون و هذا كافي جداً.
طبعاً إلي جانب تنظيف الحمامات الخاصة و إتباع إرشادات الحماية إذا إضررت لإستخدام الحمامات العامة أو إستخدام أدوات المطبخ في أكثر من إستخدام في اليوم .
و إذا تواجد معك شخص مريض يحتاج إلى رعاية و إهتمام بل أيضاً إتخاذ كافة الإحتياطات التي تساعدك على تجنب التعرض للعدوى والتي قد تطال المحيطين بالمريض و ذلك بإستخدام كافة المطهرات الموثوق فى عملها و كفائتها فى التخلص من الجراثيم .
الوقاية في فترات الأنفلونزا
من أسباب انتشار الأمراض فيما بين الأصحاء هو إنتشار أمراض الأنفلونزا من أشخاص مصابين بها عن طريق السعال والكحة والعطس و غيرها من الأمراض التى ينتقل منها الرزاز من شخص مريض إلى شخص سليم، و للوقاية من هذه الأمراض و العدوى عليك بإتخاذ الإحتياطات و منها عند الرغبة في السعال عليك بالسعال في كمك أو في منديل مخصص ثم رميه بعد ذلك و أيضا العطس حتي لا ينتشر المرض إلى غير المرضي .
عدم استخدام أدوات الآخرين
لا شك فى أن إنتقال الأمراض إذا ما إنتقل عن طريق عدم تنظيف الأسطح أو غسل اليدين بشكل سليم يكون عن طريق إستخدام الأدوات الشخصية للآخرين المرضى منهم و غير المرضى و الذين لا يعلمون بمرضهم هذا، لذلك عليك بعدم استخدام أدوات النظافة الشخصية للآخرين من فرش الأسنان و الفوط الخاصة بالوجه أو الصابون الخاص لغسل الأيدي أو أجهزة العناية الشخصية و أدوات الحلاقة و غيرها من الأمور الخاصة الأخرى.
لذلك إذا أردت أن تستخدم أدوات فعليك أن تُحضر أدوات تخصك وحدك و لا تكون ملكاً لشخص أخر لأنه قد يكون محمل بمرض لم يتم الكشف عنه إلى الأن و بلا إرادة منك ينتقل من المصاب المرض إليك أنت، و كلُنا نعلم أن العديد من الأمراض الخطيرة يتم نقلها عن طريق إستخدام أدوات العناية الشخصية ، ومنها أمراض الأيدز و نقص المناعة الذاتية و أمراض فيروس سي و بي وغيرها من الفيروسات الكبدية و الأمراض الخطيرة و الأوبئة .
الحماية بالتطعيمات
منذ الطفولة و تعتبر
التطعيمات
من أهم الدروع للحماية من الأمراض و زيادة تقوية المناعة الذاتية جنباً إلى حنب مع لبن الأم، و منها الأطعمة التي تحمي من أمراض الدرن و السل و غيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى ، و تعمل العديد من الدول على توفير أنواع عديدة من الأمصال و العقاقير التي تساهم في العلاج للكثير من الأوبئة الضارة و المدمرة لأجهزة الجسم و التي تتسبب في زيادة العديد من الإعاقات، و توفرها الدولة لرعايها و لأبنائها بشكل مجاني.
وهناك أيضاً العديد من الأمصال التى يجب على المسافرين إلى خارج البلاد أخذها حتى يكون هناك شيء من الأمان فى أن هذا الزائر خالي من الأوبئة المعدية و حتى لا يتسبب فى إنتقال الأمراض و الأوبئة إلى رعايا الدولة.