احتياطي النفط في الولايات المتحدة

يعتبر احتياطي النفط في الولايات المتحدة هو من أكبر إمدادات الطوارئ حول العالم، فوزارة الطاقة الأمريكية تحتفظ بالكثير من الخزانات تحت الأرض والتي تبلغ أكثر من 797 مليون برميل ما يعادل 126.700.000م3، حيث بدأت الولايات المتحدة في احتياطي النفط منذ عام 1975م، وذلك بعد حادثة انقطاع النفط خلال حظر النفط عام 1974م، حيث كان الهدف من ذلك هو تجنب هذه الحادثة في المستقبل مرة أخرى.

احتياطي النفط في الولايات المتحدة

تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء عام 2016 أكثر من 35،230،000،000 برميل من


احتياطيات النفط


، فهي تحتل المرتبة 11 حول العالم في تخزين واحتياطي النفط بها، وهذه النسبة تمثل 2.1٪ من إجمالي احتياطيات النفط عالميًا، فدائما ما تحتفظ بالاحتياطي الخاص بها والذي يعادل 4.9 ضعف استهلاكها السنوي، في حالة حدوث أي كوارث تسبب عدم قدوم واردات لها من الدول الأخرى، فإذا انقطعت واردات النفط إليها فهذا يعني أنها تمتلك ما يكفي لمدها بالنفط لمدة 5 سنوات، وذلك بالنسبة لمعدلات استهلاك الحالية، بدون وجود أي احتياطات غير ثابته بها.

استهلاك النفط في الولايات المتحدة

  • يعتبر معدل الاستهلاك اليومي للولايات المتحدة ما يقارب 19،687،287 برميلًا يوميًا، وهو المعدل الثابت منذ عام 2016.
  • حيث تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث الاستخدام اليومي للنفط، فاستهلاكها اليومي يعادل 20.3% من إجمالي الاستهلاك العالمي والذي يبلغ بشكل يومي ما يقارب

    97103871

    برميلًا يوميًا.
  • وهو ما يؤكد أن معدل الاستهلاك اليومي في الولايات المتحدة يعادل 2.56 جالون من النفط للفرد يوميًا، أي أن الفرد الواحد في أمريكا يستهلك سنويًا ما يقارب 934 جالونًا ما يعادل 22 برميلًا.


حقول النفط في الولايات المتحدة الأمريكية

يتم تخزين احتياطي النفط في الولايات المتحدة من خلال أربع مواقع وهم في خليج المكسيك، حيث تلتف الأربع مواقع بجانب المركز ال

رئيسي لتكرير ومعالجة البتروكيماويات، وكل موقع منهم يحتوي على عدد كبير من الكهوف الصناعية التي يتم أنشاؤها بداخل  قباب ملحية تحت سطح الأرض، حيث يتم بناء هذه الكهوف بعدة معايير هامة ومنها.


لابد أن يتم البناء حتى 1000 متر أي ما عادل 3300 قدم تحت السطح،


ويكون معدل متوسط ​​أبعاد الكهف ما بين العرض والذي يبلغ 60 مترًا (200 قدم) والعمق الذي يبلغ 600 متر (2000 قدم)، وأيضا السعة الخاصة به يجب أن تتسع ما بين 6 إلى 37 مليون برميل (950.000 إلى 5،880،000 م

3

).


ولا ننسي وجود العديد من المرافق التي يتم الإنفاق عليها حوالي 4 مليارات دولار، وتعتبر هذه الطريقة من أرخص طرق تخزين النفط والغاز، وأيضا يحمي الزيت من التسربات ويحافظ على درجة حرارته.



أماكن حقول النفط في الولايات المتحدة




  • بريان موند : فريبورت، تكساس، حيث يحتوي هذا الموقع على


    20 كهفًا بسعة تخزين 254 مليون برميل (40.400.000 م

    3

    ) بسعة سحب 1.5 مليون برميل (240.000 م

    3

    ) يوميًا.

  • بيج هيل: ويني ، تكساس


    حيث تبلغ طاقته هذا الموقع إلى 160 مليون برميل (25.000.000 م

    3

    ) بطاقة سحب 1.1 مليون برميل (170.000 م

    3

    ) في اليوم.

  • West Hackberry: بحيرة تشارلز ، لويزيانا،


    حيث تبلغ طاقته هذا الموقع إلى 227 مليون برميل (3610000 م

    3

    ) بطاقة سحب 1.3 مليون برميل (210.000 م

    3

    ) في اليوم.

  • بايو شوكتو: باتون روج ، لويزيانا،


    حيث تبلغ طاقته هذا الموقع إلى 76 مليون برميل (12،100،000 م

    3

    ) بمعدل سحب أقصى يبلغ 550،000 برميل (87،000 م

    3

    ) في اليوم. [1]


تاريخ إنتاج النفط في الولايات المتحدة

بعد مرور وقت قصير من الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر، أعلن رئيس الولايات المتحدة عن ما تمتلكه الولايات من احتياطي النفط حيث قال ”

إن احتياطي البترول الاستراتيجي عنصر مهم في أمن الطاقة لأمتنا.


لتحقيق أقصى قدر من الحماية على المدى الطويل ضد انقطاع إمدادات النفط ، أطلب من وزير الطاقة أن يملأ


احتياطي البترول السائل حتى 700 مليون برميل (110،000،000 م

3

)

“، ومنذ هذه الحادثة وبدأت أمريكا في الوصول إلى أعلى مستويات احتياطي النفط والتي زادت من إمكانياتها في توسيع الكهوف الملحية التي يتم التخزين بها، حيث قاموا بإنشاء قانون سياسة الطاقة الذي يعمل على توسيع الاحتياطي ليصل إلى واحد

مليار برميل (160،000،000 م

3

)، وذلك بدأ من عام 2005، منذ هذه السنة وتعمل الولايات المتحدة كل عام علي زيادة احتياطي النفط من خلال :


  • في أغسطس عام 2005

    وصل أحتياطي النفط في الولايات النتحدة إلى

    700 مليون برميل (110،000،000 م

    3

    ) ، وهو حوالي 96٪ من طاقتها، التي تم زيادتها حتي بلغت 727 مليون برميل (115،600،000 م

    3

    )، وهو ما وصل إلى 60 ٪ من النفط الخام في الاحتياطي والذي يعتبر من النوع الأول عالميًا، والذي يحتوي على الكبريت، حيث يعتبر هذا النفط نوع من الاحتياطي الذي يعود إلى حقوق الملكية، حيث تم الاتفاق عليها تحت بند الإتاوات المستحقة للحكومة الأمريكية من قبل المشغلين، وهم من يمتلكون عقود إيجار على الجرف القاري الخارجي المملوك اتحاديًا في خليج المكسيك، وقديما كان يتم جمع هذه الإتاوات بشكل نقدي، ولكن بعد ذلك تم جمعها بشكل عيني أو بمعني أخر الحصول عليها من خلال نفط خام، حيث يتم من خلال تعبئة، وبمجرد الانتهاء منه يتم بيع الإتاوات المستقبلية إلى الخزانة الفيدرالية.

  • في أبريل 2006،

    تم إعلان نوع من الوقف المؤقت لرواسب النفط إلى

    SPR كجزء من برنامج، وتقسيمها إلى أربع نقاط للتخفيف من اسعار الوقود العالية.

  • في يناير 2007،

    تم عمل افتراح جديد من قبل الرئيس بوش في خطابه، على أن يوافق الكونجرس على توسيع القدرة الاحتياطية الحالية إلى مستوي أضعف منها في الوقت الحالي.


  • في مايو 2008،



    أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها سوف تتوقف عن جميع عمليات التسليم الخاصة بالاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وجاء هذا القرار بناء على تصويت الكونجرس للتوجه إلى أدراة بوش للقيام بنفس الشيء.


  • في يناير 2009

    ،بعد الأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم في عام 2008 انخفضت أسعار الوقود بشكل كبير، بحيث أعلنت الولايات المتحدة إنها سوف تبدأ بالقيام بعمليات شراء ما يقرب من 12،000،000 برميل (1،900،000 م

    3

    ) من النفط الخام لملء احتياطي البترول الاستراتيجي، حيث


    سيتم تمويل هذه العمليات الخاصة بالشراء من خلال ما يقرب من 600 مليون دولار وردت من مبيعات الطوارئ.


  • في سبتمبر 2011،

    إلغي الكونغرس أي نوع من أنواع التمريل لتوسيع احتياطي النفط في الولايات، حيث يتم توسيع مبادرة توسيع SPR الموجهة والتي تم تأسيسها بموجب قانون السياسة الطاقة.


  • في أكتوبر 2014

    ، قدم  مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO) تقرير عن تقليل حجم الاحتياطي، وهو التقرير الذي جاء وفقًا لأن معدل النفط كان تجاوز الكمية المطلوبة للاحتفاظ به.


  • في




    مارس 2020 ،

    وعند بلوغ عام 2020 قام الرئيس الحالي للولايات المتحدة بتوجيه وزارة الطاقة للبدء في ملء احتياطي البترول الاستراتيجي إلى أقصي سعة، وذلك حتي يتم دعم


    منتجي النفط


    المحليين بالنظر إلى الانهيار الاقتصادي الذي يبدأ عندما ظهر مرض كورونا COVID-19، حيث يشهاد النفط العالمي نوع من الركود الشديد في أسواق النفط الدولية.


لماذا تستورد أمريكا النفط


تستورد الولايات المتحدة 37٪ من استهلاكها النفطي والذي يعادل 7،259،000 برميل يوميًا، وذلك منذ عام 2016، وكان الهدف من استيراد النفط هو وجود احتياطي كبير منه في حالة التعرض إلى أي نوع من


أنواع الكوارث


التي تسبب حالة إيقاف إستيراد النفط. [2]