أسباب نزيف الأنف من جهة واحدة

تعد ظاهرة نزول الدم من الأنف من أشهر الظواهر التي يتعرض لها الإنسان في مرحلة عمرية ما في حياته، كما أنها من الممكن أن تصيب شخص واحد من ضمن سبعة أشخاص، كم أنها في العادة تصيب الإنسان في مرحلتي من عمره منذ الصغر عندما يبلغ الثانية من عمره حتى يبلغ العاشرة من عمره، ثم تتوقف هذه الظاهرة قليلاً، كذلك من الممكن أن تظهر مرة أخرى عندما يبلغ مرحلة الشيخوخة منذ سن 50 عاماً.

ماهو نزيف الأنف

يعد نزيف الانف هو نزول الدم منها سواء كان من فتحتي الأنف الاثنان أو من فتحة واحدة، حيث يكون هذا النزيف ناجم بسبب نزول الدم النشط عبر الأنسجة التي تكون مبطنة لجدار الأنف من الداخل، ومن أكثر الحالات حدوثاً هو نزيف الأنف من ناحية واحدة. [1]

أنواع نزول الدم من الأنف

يأتي نزيف الأنف بسبب خدش الأوعية الدموية التي تكون بداخل الأنف، مما يصيبها بنزول الدماء منها، كما أنها تنقسم إلى نوعان، ويصعب تحديد اتجاه النزيف، وذلك لإن إذا كان الشخص مستلقياً على الظهر فيرجع النزيف إلى الخلف، ولكن إذا كان من الأساس هو ناجم من الناحية الخلفية فيكون هذا من الأشياء الخطيرة التي تسبب لصاحبها الكثير من المشاكل، وتنحصر الأنواع في:

  • من الممكن أن يحدث النزيف من الناحية الخلفية للأنف، ومن الممكن أن يكون السبب في ذلك هو الارتفاع الشديد في ضغط الدم، أو تعرض الوجه لكدمات شديدة أو ضربات قوية، بالإضافة إلى أنه من الحالات النادرة التي يمكن أن تحدث وعادة ما يُصاب بها الأشخاص الذين بلغوا مرحلة عمرية كبيرة.
  • أما النوع الثاني فهو ينجم من إصابة حاجز الأنف من الناحية الأمامية وهو الأكثر شيوعاً، فتبدأ الانف في النزيف من الأمام بجوار فتحتي الأنف، ومن الممكن أن يكون السبب في إصابة الشعيرات الدموية للخدش أو تعرض الوجه للإصابة الشديدة. [2]

أسباب نزيف الأنف من جهة واحدة

تتعرض الأنف إلى النزيف بسبب تهتك الأوعية الدموية التي تكون بداخلها، أثناء قيامها بوظيفتها وهي مرور الهواء إلى الأنف بحيث يكون دافئ ومرطباً بشكل يتلاءم مع الأنف، مما يجعلها عرضة للخدش أو الإصابة، كذلك هناك بعض الأسباب الأخرى، والتي منها:

  • عادة ما تكون الأسباب غير معروفة أو ربما تكون حالة تلازم صاحبها بصفة مستمرة في مرحلة عمرية محددة، كما أنها تحدث في توقيتات غير محددة.
  • ويمكن أن يكون السبب ناجم من بعض التصرفات الخاطئة التي يفعلها الإنسان، والتي منها فرك الأنف بشدة مما يؤدي إلى قطع الشعيرات الدموية.
  • خدش الأنف بواسطة الأظافر بقوة.
  • تعرض الشخص إلى نزلات البرد الشديدة.
  • من الممكن أن تؤثر التغيرات الجوية على حالة الأنف، فمثلا عند تعرضها للهواء الشديد، ودخول بها الأتربة والهواء الساخن يؤدي ذلك أيضاً إلى قطع الشعيرات الدموية وتعرضها للنزيف.
  • أحياناً يكون السبب في ذلك تعرض الأنف للإصابة.
  • تعرض الأنف إلى الالتهابات الشديدة.
  • أحياناً يحدث النزيف نتيجة جفاف الأنف، وعادةً ما تصاب الأنف بالجفاف عندما تعاني من الحساسية الشديدة، أو تناول بعض الأدوية التي تزيد من الحساسية مما يعرضها للجفاف الشديد.
  • كذلك من الممكن تناول الشخص إلى الأدوية التي تعمل على زيادة


    نسبة سيولة الدم


    في الجسم.
  • كذلك أحياناً يكون السبب الرئيسي في نزول الدم، هو إصابة الشخص بالتهابات الجيوب الأنفية، التي تعرض الأنف بصفة مستمرة إلى الالتهابات والعطس وزيادة الفرك في الأنف، فيؤدي كل ذلك إلى تهتك الأوعية الدموية.
  • من الممكن أن يؤدي تناول الخمور والمخدرات إلى زيادة نزيف الأنف.
  • إصابة بعض الأشخاص بالضغط المرتفع.
  • ينزف الأطفال أحياناً بسبب عاداتهم الخاطئة مثل اللعب في الأنف ولصق الأشياء الصلبة بها.
  • من الممكن أن يرجع السبب في ذلك إلى العامل الوراثي مثل التهاب الشعيرات ولكنها من الأسباب النادرة الحدوث.
  • هناك من يمارس عادة قطف الأنف، فيؤدي ذلك إلى تهتك الأوعية الدموية. [3]

خطورة نزيف الأنف

يعد نزيف الأنف من الأمور الشائعة التي عادة ما يصاب بها نسبة كبيرة من الأشخاص، ولكن من الممكن أن يكون علامة إنذار بالخطر إذا كان يشمل بعض الأمور، والتي منها:

  • إذا كان الشخص المصاب كبير في السن، فمن الممكن أن يكون إشارة إلى ارتفاع ضغط الدم لديه بنسبة كبيرة ويجب عليه الكشف الفوري.
  • كذلك من الممكن أن يكون علامة على تصلب شرايين القلب لديه.
  • وفي حالة إذا جاء هذا النزيف بعد تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين حيث يؤدي ذلك إلى اضطرابات عامة في الجسم.
  • في حالة زيادة الزيف عن مدة عشرون دقيقة فلابد من استدعاء الطبيب على الفور.
  • كذلك من الواجب على الشخص المصاب زيارة الطبيب في حالة التعرض إلى حادثة أو لكمة شديدة على الأنف حتى في حالة عدم نزيف الأنف، وذلك لأن من الممكن أن يكون النزيف داخلي ويعد ذلك من أخطر الأمور على الشخص.
  • في حالة إذا كان النزيف متكرر وكان عبارة عن كتل كبيرة من الدم، فمن الممكن أن يكون إشارة إلى الإصابة بسرطان في الدم أو حتى التعرض إلى تجلطات دموية.
  • في حالة وجود نزيف اللثة مع نزيف الأنف، بالإضافة إلى ظهور بعض الجروح السطحية، فيعد هذا الأمر من الأمور الخطيرة ويجب الكشف الطبي لأنه من الممكن أن يكون إشارة إلى وجود بعض الاضطرابات الدموية التي تؤدي إلى التجلطات الدموية الخطيرة. [4]

أعراض نزيف الأنف

عادة ما يتم النزيف بشكل عفوي بدون سابق إنذار، أو بدون سبب محدداً بخلاف الأسباب المذكورة أعلاه، لذلك ليس هناك أعراض مسبقة تنذر بوجود النزيف، فهو يتم عن طريق نزول الدم من الأنف فقط. [5]

أسباب نزيف الأنف من جهة واحدة للحامل

عادة تكون المرأة الحامل من أكثر الأشخاص عرضة لنزيف الأنف، ويرجع السبب في ذلك إلى:

  • من الممكن أن يكون السبب في ذلك


    ارتفاع ضغط الدم


    الذي يجعل هناك سيولة في الدم تجري عبر ممرات بطانة الأنف، فيزيد من حجم الأوعية الدموية مما يجعله عرضة للانفجار في أي لحظة، حتى أنه من الممكن أن يحدث ذلك أثناء عملية التنفس مما يزيده صعوبة.
  • كذلك من الممكن أن يكون عامل تغير هرمونات الجسم هي السبب الرئيسي في نزيف الأنف، فيؤدي ذلك إلى الشعور المتكرر بالصداع، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج في هذا الأمر حتى لا يتسبب في زيادة الخطورة على المرأة الحامل، التي قد تصل إلى إصابتها بتسمم الحمل. [6]

التعامل مع نزيف الأنف

  • هناك بعض الحالات الطفيفة التي يمكن أن تزول من تلقاء نفسها، ولكن يجب الجلوس بشكل طبيعي، وعدم نزوح الرأس إلى الخلف تجنباً لسقوط الدم بداخل الحلق.
  • كذلك من الممكن الضغط بشكل قوي على عظام الأنف حتى يتوقف النزيف.
  • هناك أيضاً بعض المسكنات والإبر التي توضع في مكان الأنف لتعمل على التوقف الفوري للنزيف.
  • أما إذا كان الأمر خطيراً وبدأ على الشخص المصاب ظهور بعض العلامات مثل فقد الوعي أو عدم قدرة الجسم على الحركة، أو حتى وجود صعوبة في التحدث يجب الاتصال الفوري بالطوارئ أو الذهاب إلى أقرب مستشفى. [7]