معلومات عن قبيلة الحويطات
قبيلة الحويطات هي واحدة من القبائل المعروفة في الوطن العربي كله حيث أنها يوجد لها جذور ونسب في أربعة من أهم دول الوطن العربي ، وهم ( مصر ، وفلسطين ، والسعودية ، والأردن ) وأهلها يرجع إلى شبه جزيرة سينا الموجودة في مصر ويقع جزء منها في فلسطين ، ورغم أنها من أكثر القبائل المتشعبة على مستوى العالم إلا أنها مازال لديها الكثير من التراث العربي الأصيل الممتد على مستوى البلاد التي تنتشر فيها ، كما أن هناك ترابط وتواصل بين أبناء القبيلة تتيح لهم معرفة تاريخ القبيلة ، وتراثها القديم ، والمحافظة عليه ، ويعود نسبهم إلى الحسين – رضي الله عنه –
نسب قبيلة الحويطات في المملكة
قبيلة الحويطات يوجد لها نسب كبير في كل من الدول الموجودة فيها من أهم هذه الدول التي تنتشر فيها انتشاراً واسعاً هي المملكة العربية السعودية ، حيث أن المجموعة التي تسكن هناك تنسب إلى الحسين – رضي الله عنه- ولكن هناك مجموعة من المؤرخين يقولون أن نسبهم لا يرجع إلى الحسين – رضي الله عنه – وإنما يرجع إلي عرب جذام ، وذهب آخرون إلى القول بأنهم من الأنباط الذين وفدوا من القبائل اليمينية ، التي كانت تسيطر على طريق اليمين ، والقوافل التي تسير فيه ، وهذا لأن نسبه أقدم وأعرق من الجذام ، وكان لهم عاصمة وهي البتراء ، وكانت على مقربة من معان. [1]
رمز قبيلة الحويطات
- كل قبيلة من القبائل القديمة والعريقة كان لها رمز يميزها عن باقي القبائل.
- وكان ذلك حتى يميزون به المواشي ، والأغنام ، والبضائع التي كانوا ينقلونها معهم عبر الصحراء حتى لا تختلط مع غيرها.
- ولكنهم في الحرب كانوا يستخدمون راية معينة من الرايات ، وليس الوسم ، أو الرمز.
- أما عن رمز القبيلة في المملكة العربية السعودية فقد كان وسمهم الوساع أو الثلاث مطارق ، وهذا عن أصحاب الجنوب أما عن أصحاب الشمال فكان وسمهم الضياق يعني ثلاثة مطارق 111 .
- أما عن رمز قبيلة الحويطات في الأردن فقد كان الافيحج وهو بهذا الشكل \/ .
- ولم تكن كل العشائر المنسوبة إلى قبيلة الحويطات تضع هذا الرمز.
- وقد كانوا يسمونه الافيحج اليتيم والعشائر الاخرى تضعه وتضع بجانبه المطرق أو المطرقين. [2]
قبيلة الحويطات في فلسطين والأردن ومصر
في فلسطين نجد أن هناك الكثير من الأشخاص ذو المراتب الرفيعة ومن أهم هؤلاء الأشخاص :
-
الدكتور «فواز بن محمد بن عودة أبوتايه»، رئيس التشريفات بالديوان الملكي الأردني وسفير الأردن في عدة دول (سابقاً) وهو أيضا
شيخ قبائل
جنوب الأردن. - الدكتور «صائب عريقات» كبير المفاوضين الفلسطينيين.
- الشاعر والأديب «راضي صدوق الحويطى» الحائز على الجائزة الدولية لقادة الفكر العالميين وهو مناضل ومن مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية.
-
فارس الحويطات الشهير بـ«عودة بن حرب أبوتايه» وهو قائد تاريخي اشتهر بغزواته وانتصاراته وهو أحد قادة الثورة العربية ومؤسسي الكيان الهاشمي بالأردن ، ويقال إن له تمثالا في
متحف اللوفر
تقديرا أمجاده وبطولاته. - الشيخ «محمود بن محمد بن عيد أبو طقيقة» شيخ مشايخ قبيلة الحويطات بمصر.
- الحاج سلمان أبو حمدان السليلمى ، وهو قاض عرفي شهير في سيناء.
- والحاج سلمان هو«منقع الدم»، إي يتم عنده التقاضي في القصاص وقضايا الثأر بين العائلات والقبائل. [2]
نسب الحويطات الحقيقي
هناك الكثير من الأراء المختلفة حول نسب قبيلة الحويطات ، ولكن الأدق رواية منها هيب ما ذكر في أحد الروايات العربية بأن :
- المؤسس الأصلي لقبيلة الحويطات هو غازي ، وولده كان اسمه محمد ، وكانوا من سكن مكة المكرمة ، ورحلوا إلى المدينة المنورة بعد اضطهاد الكثير من أهل مكة لهم.
- وعند ذلك الوقت كان الملاحقة تطارد غازي ، ووالده وكان عمر غازي حوالي ثمان سنوات ، ولم يكن يعرف أنه سيصبح زعيم قبيلة من أكبر القبائل العربية.
-
وفي أثناء الهروب من مكة إلى المدينة مرض والد غازي مرضاً شديداً ، وأصابته الحمى ، وتوفي ودفن في
المدينة المنورة
، ودفنه عبد يدعى راشد كان معهما في الرحلة إلى المدينة وذهبوا منها إلى العقبة. - في هذا الوقت كنت العقبة تحت حكم شيخ يدعى معاذ بن عطية ، من بني عطية.
- وعندما حكى العبد راشد للزعيم معاذ بن عطية ما حدث لهم في الرحلة ، وما حل بغازي من وفاة والده و مطاردة الملاحقة له ، تبناه ، ورعاه ، وعندما كبر زوجه أحد بناته.
- ولكن اسم غازي أصبح غازي بعد ذلك وهذا لأن باشا العثمانيين في هذا الوقت قام بصنع خندق كبير وضع فيه التجهيزات حتى يزود بها الحجاج ، وكان مكانه في العقبة ، وعين عليه معاذ بن عطية.
- في أحدى الليالي جاع معاذ بن عطية ومن معه من الحراس الذين كانوا يحرسون المؤن ، ولم يكن لديهم ما يكفيهم من الطعام ، فأخذوا من المؤن حتى شبعوا ، وعندما مر باشا العثمانيين حتى يتفقد المؤن التي تركها وجدتها ناقصة ، فأمر بسؤال كل من استرعاهم على هذه المؤن وسأل معاذ بن عطية ولكنه لم يجب ، وقال أنه لا يعرف أين ذهب الناقص منها.
- وقال له معاذ بن عطية أعطني فرصة حتى أعرف أين ذهب هذا النقص ، فأشار إليه غازي ، فأن يذهب للباشا العثماني ، وفي يده حجر ، وفي اليد الأخرى خبز ، ويسأله أن جاع هل يأكل من الخبز أم من الحجر ، وبالفعل ذهب معاذ بن عطية وسأله فقال له الباشا بالتأكيد من الخبز ، فقال معاذ بن عطية : وهذا ما فعلناه جعنا فأكلنا من الخبز.
- فقال له الباشا أن هذا ليس جواب من ذهنك أنت من أين أتيت بهذا الجواب الفطين ، فقال له معاذ بن عطية : من فتى يدعى غازي ، فقال له الباشا العثماني : أن هذا الفتى حويط : يعني ذكي ، وفطن.
- وبعد أن أنجب غازي ، الفتيان ، أصبح يطلق على أي شخص من نسله من قبيلة حويط ، وأصبحت قبيلة الحويطات. [3]
شجرة الحويطات
كما ذكرنا أن قبيلة الحويطات يرجع نسبها إلى مكة المكرمة ، وهاجروا منه إلى المدينة بعد أن تعرضوا للكثير من الأذى على على يد الملاحقة وغيرهم ، وعندما مات أبو الجد الأكبر وهو محمد وأخذ أبنه غازي لقب حويط الذي أطلقه عليه الباشا العثماني لما لمحه منه من ذكاء وحكمة في الرد وتوالت الأجيال بعد ذلك في هذا النسب كما يلي :
حويط ابن جماز بن هاشم بن سالم بن مهنا بن داود بن مهنا بن جماز بن قاسم بن مهنا الأعرج بن الحسين بن المهنا بن داود أبو هاشم بن القاسم أحمد بن عبيد الله أبو علي الأمير بن طاهر شيخ الحجاز بن يحي النسابة بن الحسن أبو محمد جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الأمام الحسين بن الأمام علي بن أبي طالب. [3]