تقييم ويبوميتريكس العالمي للجامعات

تتعدد قوائم التصنيف العالمية المختصة بتصنيف الجامعات في العالم، ولكن كان لبعضها مرتبة القليلة من حيث أفضل الجامعات وأكثرها نفوذاً، ولكن هناك تصنيفات تضم عددا كبيرًا من المؤسسات العلمية الرفيعة، وأحد أهم هذه القوائم العالمية قائمة ويبوميتريكس؛ والتي تختص بتصنيف أكبر عدد من المؤسسات العلمية والعلماء في العالم.[1]

أطلق أجويلو وزملائه تصنيف ويبوميتركس لجامعات العالم في العام 2004، وهو ترتيب يختص بالجامعات من خلال وجودها على الإنترنتويهدُف هذا التصنيف إلى دعم وإثراء محتوى صفحات الويب الخاصة بالجامعات ، ولا يعتبر التقييم من المهمات السهلة وإنما يشوبه التعقيد والصعوبة . [2]

فكثير من الجامعات غير متجانسة ومتنوعة في شتّى أنحاء العالم؛ إذ إنّه ينبغي أن يُؤخذ في عين الاعتبار المتغيرات المتعددة، فهو لا يقتصر على جميع المهام المعنية فحسب، ولكن يشتمل على كافة الأنشطة والنتائج داخليا وخارجيا. [3]

منهجية تقييم ويبوميتريكس

يصدر تقييم ويبوميتركس العالمي للجامعات في اسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، ويهدف هذا التقييم للجامعات العالمية إلى تحسين وتشجيع مؤسسات التعليم العالي و

البحث العلمي

على الإنترنت بالإضافة إلى تحفيز نشر مقالات علمية بطريقة الوصول المفتوح، ويصدر هذا التقييم كل نصف عام اي في شهري يناير وتموز، ويعتمد هذا التقييم على قياس أداء الجامعات من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لها.[4]

تتضمن منهجية ويبوماتريكس تحليلات للروابط واقتباسات الويب بالإضافة تقييم نتائج التصفح عبر المتصفحات وإجراء بعض الدراسات الوصفية الأساسية وتحليلات الويب، أي دراسة الطرق التي تستخدم بها المرتبطة في عملية تصنيف الجامعات، وفيما يلي توضيح هذه المنهجية: [5]

تحليل الروابط؛ وذلك عن طريق دراسة كمية الروابط التشعبية بين مواقع الويب الذي يشبه إلى حد كبير نظام عد المعلومات التي اقتُبست في المجلات والمقالات، وبالتالي فإن أهمية مواقع الويب تقيَّم باستخدام الروابط وتحليلها.

استخدام الأدوات؛ تمتلك ويبوميتريكس أدوات يطلق عليها اسم أدوات الويب وتستخدم لجمع البيانات من

الإنترنت

وتتضمن هذه الأدوات محركات البحث وأنظمة قياس الويب التي يتم تستخدم لجمع البيانات من الويب، وتنقسم مجالات البحث إلى الأقسام التالية: تحليل محتويات المواقع وتحليل تقنيات الويب وتحليل تطبيق محتويات الويب وتحليل هيكل روابط الويب وينبغي لتحليل البيانات التي يحتاجها ويبوماتريكس معرفة مصدر المعلومات لكل فئة من فئات ويبوميتريكس المذكورة.

الهدف من تصنيف ويبمتريكس

من المعلوم أن الهدف الرئيسي من هذا التصيف هو حث الجهات الأكاديمية في العالم على استعراض ما لديها من أنشطة تظهر المستوى العلمي لها على الإنترنت فهو بالتالي لا يعدُّ تصنيفاً للجامعات بحد ذاتها وإنما هو تصنيف لموقع الجامعة الويب .

معايير ويبوميتركس لتصنيف الجامعات

يكون الموعد المقرر للتصنيف في شهري يناير ويوليو من كل عام فمن خلال المواقع يتم قياس ومعرفة أداء الجامعات من خلال المواقع الالكترونية وفقًا لمعايير محددة وهي؛ الحجم والإشارة إلى الأبحاث والأثر العام ، وفيما يلي توضيح لتعاريف معايير الويبومتركس لتصنيف الجامعات:

  1. أولا؛ حجم الموقع ويقصد به حجم  مجموعة من الصفحات التي ترتبط معًا في موقع محدد، بحسب التقارير الدورية التي تصدر لمحركات البحث الأربعة جوجل وياهو واكساليد ولايف.
  2. الملفات الغنية؛ وهي ملفات يتم حساب عددها وتعود ملكيتها لموقع الجامعة وتحتوي على وثائق ومعلومات نصية، وتكون في محرك البحث.
  3. علماء جوجل؛ هو البحث عن المادة العلمية والأبحاث والرسائل والملخصات والتقارير التقنية والعلمية في شتّى الموضوعات، بالإضافة عن البحث عن الصور والأفلام والخرائط الموجودة في موقع الجامعة الالكتروني.
  4. الروابط والظهور؛ والروابط هي عبارة عن الوصلات ذات اللون الأزرق والتي يستطيع متابعها الإنتقال من خلالها إلى موقع آخر على شبكة الانترنت، وتظهر كل هذه المعلومات من محركات البحث المشهورة. [6]

جهة إصدار تقييم ويبوماتريكس

يعتبر مختبر سايبرميتريكس الإسباني الجهة التي يصدر عنها تصنيف ويبوماتريكس السنوي للجامعات العالمية، ويعتبر هذا المختبر جزءًا من مجلس البحوث الوطني في إسبانيا، وقد تم تقييم أكثر من ثمانية وعشرون ألف جامعة عالمية من شهر واحد عام 2019 وقد نُشر تصنيف ما يفوق 12000 جامعة ويهدُف منشئو التصنيف أساسًا إلى مساعدة الجامعات في نشر الإنجازات العلمية وتقديمها لجمهور كبير.

وقد كانت ثلاث جامعات فقط من أفضل 20 جامعة تقع خارج الولايات المتحدة وهي جامعة أكسفورد والتي أتخذت المركز الرابع وفقًا لتصنيف شهر يناير عام 2019 للجامعات العالمية، أما جامعة كامبريدج فاتخذت المركز الحادي عشر، والمركز التاسع عشر لجامعة تورنتو،

أفضل 20 جامعة حسب تقييم ويبوميتركس

وفيما يلي أفضل عشرين تصنيفًا للجامعات العالمية في يناير 2019 وهي:


  • جامعة هارفرد
  • جامعة ستانفورد
  • معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
  • جامعة أكسفورد
  • جامعة كاليفورنيا، بيركلي
  • جامعة ميشيغان
  • جامعة واشنطن
  • جامعة كورنيل
  • جامعة كولومبيا نيويورك
  • جامعة بنسلفانيا
  • جامعة كامبريدج
  • جامعة جونز هوبكنز
  • جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
  • جامعة ييل
  • جامعة ويسكونسن ماديسون
  • جامعة كاليفورنيا سان دييجو
  • نظام جامعة مينيسوتا
  • جامعة ولاية بنسلفانيا
  • جامعة تورنتو وجامعة ديوك.

وأخيرا يعتبر الهدف الرئيسي من التصنيف هو تحفيز وتشجيع الجامعات على نشر معلومات أفضل على الإنترنت.[7]

أهمية التكنولوجيا في التعليم

تعتبر

التكنولوجيا

جميع الوسائل الحديثة التي يُستفاد منها في سير العملية التعليمية في الأنظمة بغية تحقيق أهداف هامة في عملية تطوير التعليم، وتتمثل العناصر التي تُستخدم في التعليم عن طريق استخدام التكنولوجيا وهي؛ المُتعلم والوسائل التكنولوجية والمواد التعليمية بالإضافة إلى الاستراتيجيات والتقويم.

وقد ساهم الإنفجار المعرفي إلى جانب ثورة الاتصالات في سرعة انتقال المعرفة والتي أجبرت المؤسسات التربوية على السير قدمًا مع تلك العملية بالإضافة إلى تجديد طرق ووسائل التعليم، مما دفع العديد من المؤسسات التعليمية في الكثير من الدول إلى مواكبة

استخدام التكنولوجيا

وثورة الاتصالات في إيصال العلم والمعرفة إلى الدارسين .

وبالتالي فإن العديد من المدارس والجامعات في بريطانيا مثلًا عَمدت إلى استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وأحدث طرق وتقنيات التدريس الأمر الذي رفع من جودة التعليم لدى بريطانيا من بين كل دول العالم.