أكثر دولة فيها سيارات
ميلاد أول سيارة
يعتبر عام 1769 هو عام ميلاد
أول سيارة عرفها العالم
، وكانت هذه المركبة عبارة عن جرار عسكري اخترعه المهندس والميكانيكي الفرنسي نيكولاس جوزيف كوجنوت في مدينة باريس أرسنال . واستخدم كوجنت محرك بخاري لتشغيل هذه المركبة ذاتية الحركة . وتم استخدام هذا الجرار من قبل الجيش الفرنسي لسحب المدفعية بسرعة كانت تعتبر هائلة آنذاك تصل حوالي 3 ميل في الساعة على ثلاث عجلات فقط. وكانت من المشاكل التي صادفت حركة هذه الجرار الاضطرار للتوقف كل عشر إلى خمس عشرة دقيقة لبناء قوة بخارية. و في 1770 ، بنى كوجنت دراجة ثلاثية العجلات تعمل بالبخار كانت قادرة على حمل أربعة ركاب. وكان عام 1771 م عام الحزن والحظ السيء بالنسبة لكوجنت , ففي هذا العام وقع أول حادث سيارة وكان كوجنت قد تسبب بهذا الحادث عندما اصطدمت مركبته بجدار أثناء قيادته لها. وليكتمل الجانب السيء من حظه في ذاك العام أن أحد الداعمَين لتمويل مشاريعه في تطوير المركبات توفي و تم نفي الآخر خارج البلاد مما اضطر كوجنت لإيقاف مشاريعه في تطوير صناعة المركبات الطرقية. [1]
ولادة محرك البنزين
وعلى الرغم من إنتاج مركبات الطرق التي تعمل بالبخار في القرن الثامن عشر ، إلا أن بعض المؤرخين يعتبرون أن صناعة السيارات الحقيقية بدأت مع تطوير محرك يعمل على البنزين وذلك في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر. وكان مهد هذه الصناعة فرنسا وألمانيا , ثم انضم بعض المصنعين البريطانيين والإيطاليين والأمريكيين لهذه الشركات الفرنسية والألمانية.
صناعة السيارات بعد الحرب العالمية الثانية وحتى أواخر القرن العشرين :
بعد الركود الكبير الذي أصاب صناعة السيارات بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية , لم يكتف إنتاج السيارات باستعادة عافيته بل زاد النتاج العالمي الإجمالي حوالي 10 أضعاف خلال 35 سنة فقط , وكأنها الطبيعة البشرية التي تنتقم من صناع الحروب على طريقتها لتعوض ما خسرته خلال تلك الفترة بسبب ويلات الحروب. وكان أكثر ما يميز هذه الزيادة أن معظمها حدث خارج الولايات المتحدة , حيث انخفضت حصة الولايات المتحدة الأمريكية من إنتاج السيارات العالمي من حوالي 80 في المائة من الإجمالي إلى 20 في المائة فقط . وكان عام 1980 هو عام الريادة في صناعة السيارات لليابان وجاءت بعدها الدول الأوربية. واستطاعت الولايات المتحدة استعادة الصدارة في إنتاج السيارات في عام 1994 ، حيث كان المصنعون اليابانيون في ذلك الوقت يصنعون الكثير من منتجاتهم في مصانع أسواقهم الخارجية الرئيسية ، مثل الولايات المتحدة ، استجابة للضغوط الاقتصادية والسياسية في تلك الأسواق. [2]
كم عدد السيارات في العالم
إن إحصاء دقيق للسيارات في العالم أمر يصعب الحصول عليه , لكن كان أفضل تقدير لهذا العدد عام 2016 بحوالي 1,32 مليار سيارة وشاحنة وحافلة. ويعتقد بعض محللي الصناعة أن الرقم تجاوز بالفعل 1.4 مليار في السنوات القليلة الماضية. وإذا نظرنا لمعدل النمو في إنتاج السيارات سنجد أن العدد كان 670 مليون مركبة في عام 1996 ، في حين أنه كان 342 مليون مركبة فقط في عام 1976. وإذا استمر معدل النمو المذهل هذا ، فقد تضاعف الإجمالي كل 20 عامًا ، فيمكننا أن نتوقع رؤية حوالي 2.8 مليار مركبة على هذا الكوكب في عام 2036. وإذا أردنا أن نعرف نسبة عدد السيارات بالنسبة لعدد سكان العالم سنرى ذلك وفقًا لأحدث التقديرات أنه يصل حوالي 18 % ، حيث أن عدد سكان العالم تقريباً 7.6 مليار وأن عدد السيارات 1,4 مليار. [3] وفي آخر الإحصائيات
انتاج السيارات في العالم
سنويا تبين أنه بين 80 إلى 90 مليون سيارة يتم إنتاجها سنوياً , وهذا يعني أنه حتى نهاية عام 2019 بلغ عدد السيارات في العالم حوالي 1,6 مليار سيارة.
اكبر دولة من حيث عدد السيارات
وفق آخر إحصائية في شهر نيسان من عام 2020 بلغ
عدد سكان الصين
تقريباً 1,44 مليار نسمة , [4] وهذا يجعلها البلد ذو العدد الأكبر للسيارات في العالم بحوالي 250 مليون سيارة, تليها الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 220 مليون سيارة. ولكن إذا أردنا أن نعرف البلد الذي فيه النسبة الأكبر للسيارات بالنسبة لعدد السكان سنجد أن سان مارينو تحتل المركز الأول , حيث أن عدد السيارات لكل 1000 شخص هو 1263 سيارة أي بنسبة 120 % تقريباً. إن عدد السكان هذا البلد حسب إحصائيات 2018 هو 33344 نسمة , في الوقت الذي يبلغ إجمالي عدد السيارات في سان مارينو حوالي 48000. وبينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بمعدل 910 سيارة لكل 1000 شخص , على الرغم من مساحتها الكبيرة التي تبلغ 379642 ميلاً مربعاً ووفقاً لتقديرات عام 2017 بلغ
عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية
325.719.178 نسمة. في حين أن الصين تأخذ المركز 69 بمعدل 231 سيارة لكل 1000 شخص. [5]
جمهورية سان مارينو
تقع سان مارينو فيما يتعلق بالقارة الأوروبية على الجانب الجنوبي ، والمنطقة الجغرافية التي تقع فيها سان مارينو في القارة الأوروبية هي: شبه الجزيرة الإيطالية أو شبه جزيرة أبنين. نظرًا لأن هذه السلسلة تقطع شبه الجزيرة الإيطالية من الجزء الشمالي إلى الجزء الجنوبي ، فإن سان مارينو ترتبط بهذه السلسلة في الجانب الشرقي من الجزء الشمالي ، وسان مارينو بلد جبلي غير ساحلي . وتعتبر قمة مونتي تيتانو أعلى قمة في سان مارينو حيث ترتفع فوق مستوى سطح البحر 749 مترًا أو 2457 قدمًا ، وأرض سان مارينو خالية من الأنهار والبحيرات.
أكبر أسواق السيارات في العالم في القرن 21
تعتبر الصين في عالم السياسة والاقتصاد ” التنين النائم ” , حيث بدأ تفوق الاقتصاد الصيني يظهر جلياً يوماً بعد يوم وكأن هذا التنين قد استيقظ وأخذ يحتل المركز الأول في معظم الصناعات حتى بات الاقتصاد الصيني
أقوى اقتصاد في العالم
. ومن الأمثلة التي تؤكد هذا أن الصين هي أكبر أسواق السيارات في العالم بنسبة 18 % من سوق السيارات في العالم. وتليها في المركز الثاني الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 12 % ثم تأتي اليابان في المركز الثالث بمعدل 6 %. [6]
السيارة الكهربائية نشأتها ومستقبلها
يعتمد محرك السيارة الكهربائية على الكهرباء بدلاً من البنزين ، وقد أصبحت هذه السيارات شائعة هذه الأيام. يعتقد البعض منا أن اختراع السيارة الكهربائية جديد ، بينما يذكرنا المؤرخون أنه في عام 1828 م تم إنشاء محرك كهربائي بواسطة أنيوس جودليك. و في الفترة بين عامي 1832 و 1839 م ، تم استخدام محرك كهربائي أكبر بواسطة المخترع الاسكتلندي روبرت أندرسون لقيادة مركبة في أوائل القرن العشرين. وفي الوقت نفسه ، صمم ويليام موريسون ما يعتبره الكثيرون أول سيارة كهربائية عملية. وأصبحت سيارة تسلا رودستير متاحة في عام 2008م وقد كانت قادرة على المسير حوالي أكثر من 200 ميل بشحن البطارية لمرة واحدة. ويتوقع الخبراء في هذا المجال , أنه في غضون 10 سنوات ستصل المسافة التي تقطعها السيارة الكهربائية بسهولة إلى 400 ميل وذلك بالشحن لمرة واحدة ، بينما يعتقد البعض الآخر أن تكلفة بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في معظم السيارات الكهربائية سوف تنخفض كثيراً حتى تصل عتبة القدرة الشرائية لأغلب الأشخاص.
بدائل السيارة الكهربائية في المستقبل
ونظرا للاهتمام الكبير من قبل الدول بالبيئة في الآونة الأخيرة , بدأت الحكومات تتوجه نحو استخدام الطاقات المتجددة الخضراء التي ليس لها تأثير سلبي على
البيئة
. وبدأت شركات تصنيع السيارات بالبحث عن بدائل للسيارات الكهربائية ووقع الاختيار على الهيدروجين الذي سيكون الوقود البديل القادم . [7]