الفرق بين العلم والمعرفة
العلم هو عبارة عن بناء مترابط مع بعضه ، و يتكون من عدة طبقات ، كل طبقة تبني علي أساس الطبقة التي تسبقها ، يمكن أيضًا أن نقول أن العلم هو معرفة منظمة تأتي من البحث و التفكير ، أما التعلم هو عملية الدراسة و التدريس و التعليم ، و يتمحور كل هذا حول إيصال المعلومات .
في عالم الشركات ، هذا يعني كيفية الحصول على المعلومات لموظف ، و الذي يترجم في كثير من الأحيان الى التدريس القائم على الفصول الدراسية ، أو نظام إدارة التعلم ، أو الأساليب المختلطة ، إلى الأن لم يتوصل البشر إلى تعريف واحد يشمل كل جوانب العلم بل ما زال هناك إختلافات و نقاشات عديدة .
خصائص العلم
- العلم تراكمي وقابل للتعديل .
- يتأثر بالمجتمع كما يؤثر فيه .
- نقيض للجهل و الهوى .
- يرتبط بالأحوال و الصفات الذاتية .
- العلم عالمي
- يتطور بشكل مستمر من خلال التغييرات التي تحدث على التفسيرات العلمية .
- له أدوات خاصة به ، يجب توفرها للوصول الى الحقائق العلمية .
- العلم عالمي ، فبمجرد استنتاج معلومة ما ، أو التوصل إليها ، تصبح ملكاً للجميع .
ما هي المعرفة
-
المعرفة
تعني العلم بالشيء ، و تتميز بأنها أشمل من العلم حيث تشتمل على مختلف العلوم و المجالات و المعلومات التي توصل إليها الأفراد على مر التاريخ . - إذًا فالمعرفة تقوم على الأدلة والبراهين والتصورات التي يكونها الفرد من تكرار محاولته فهم شيء ما ، و تتضمن المعرفة و الفهم و الإتقان .
- يتعلق الأمر بالحصول على المعلومات و استدامتها و تنميتها و مشاركتها و تطبيقها لتحقيق تأثير تنظيمي .
- فإذا كان التعلم وصفة ، فالمعرفة هي الكعكة ، فأنت بحاجة إلى المعرفة من أجل الأداء في أفضل حالاتك .
خصائص المعرفة
- تسهم في جعلك قادراً على الوصول إلى أحكام و قوانين عامة .
- تستطيع أن تستدل و تقيس بها الأمور بشكل تدريجي .
- تبعث السكون في النفس ، فكلما زادت المعرفة زادت السكينة .
- تميز العلوم عن بعضها .
- تؤهلك للاستفادة من الخبرات و التجارب السابقة .
- تجعلك متمسكاً بالتقاليد و الأعراف و مشاورة أهل الرأي .
- نقيض للإنكار و الجحود.
- تمكن الإنسان من أن يتدبر ويتأمل الأشياء من حوله .
الفرق بين العلم والمعرفة
- إن عملية التعلم غير مهمة إذا لم يتم اكتساب معرفة حقيقية .
- في كثير من الأحيان ، ينجذب الموظفون إلى الدورات التدريبية حيث يدرسون مليون شيء على مدار أسبوع .
- و لكن أثناء زيادة هذه المعلومات ، هل يتم اكتساب العلم ؟ الحقيقة أننا نعرف الأن أن الجواب هو ” لا “
- يتحلل و ينسي معظم العلم بمرور الوقت و ينتهي به المطاف إلى أن يكون مضيعة لأنه لم يتم تصميمه لخلق معرفة طويلة المدى بشكل فعال .
- الافتراضات بأن التعلم يساوي المعرفة خاطئة في معظم الأحيان .
- العلم يثبت بالمعرفة ، والعقل يثبت بالعلم ، و أما المعرفة فإنها تثبت بذاتها .
-
العلم هو نتيجة البحث و السعي للحصول على معلومات معينة بطريقة علمية ممنهجة من خلال
شعار التعليم
في المدارس أو الجامعات أو الدورات و غيرها من اساليب التعليم المنتشرة و الحديثة ، و تكون في الغالب محددة وموجهه نحو تخصص معين . - أما المعرفة فهي الحصول على معلومات معينة نتيجة الحياة اليومية و العملية و قد تكون بطريقة ممنهجة أو غير ممنهجة و قد لا تكون محصورة في مجال محدد .
- العلم هو مايتعلمه الشخص من خلال مراحل حياته الدراسية و الكتب .
- اما المعرفة هي معرفة مكتبسة من خلال القراءة و البحث عن الحلول لمسائل معينة وفق تجارب الآخرين و في المجال المطلوب .
- و قد تتوسع المعرفة لأمور أخرى ليس لها علاقة بالمجال او التخصص الذي يعني الشخص نفسه ، فالمعرفة لا تحتاج ألى تعمق أحيانًا في الأمور أو السير وفق قواعد معينة كون الشخص هو الذي يبحث عنها و يطلبها و قد يطبقها بالشكل الخاص به بما انه قد يؤدي الى نفس النتائج .
الفرق بين مفهوم المعرفة ومفهوم العلم
- مفهوم المعرفة ليس مرادفاً لمفهوم العلم ، فالمعرفة شيء أوسع حدوداً و مدلولاً وأكثر شمولاً و امتداداً من العلم ، والمعرفة في شمولها قد تتضمن معارف علمية و غير علمية ، و تقوم التفرقة بين النوعيين على أساس قواعد المنهج العلمي و أساليب التفكير التي تتبع في تحصيل المعارف. فإذا اتبع الباحث قواعد المنهج العلمي في التعرف على الأشياء و الكشف عن الظواهر فإن المعرفة الحاصلة هي معرفة علمية .
- العلم عبارة عن جهود إنسانية منظمة تتضمن فهم الظواهر التي تجري حولنا و تفسيرها على أساس من العلاقات التبادلية بينها و بين الظواهر الأخرى أن العلم يعتمد على حقائق معنية يمكن التأكد منها بالتجربة و المشاهدة و ليس على سلطة و مكانة الفرد في المجتمع ، و يمكن بالتالي لأفراد مختلفين في أماكن و أوقات مختلفة و باستخدام نفس الطريقة الوصول إلى نفس النتائج .
- يتطلب العلم تبعا لذلك المشاهدة ، ومن ثم التوصل إلى نتائج تؤيد أو ترفض الفرضية ، وتؤدي هذه المشاهدات التي يتم إتباعها بالفرضيات واختبارها إلى التوصل إلى نظريات تفسر حدوث الظواهر التي تمت دراستها .
- ويتم عادة الأخذ بتفسير نظرية ما إلى أن تصبح متناقضة مع المشاهدات و التجارب وعندما تتراكم هذه التناقضات تبرز الحاجة الى تفسير جديد ونظرية جديدة لتحل محل النظرية القديمة و إحلال أخرى جديدة بدلا منها تكون أكثر توافقا و انسجاما مع الواقع و هكذا تستمر عملية التقدم و نمو المعرفة العلمية أما المعرفة و هي المفهوم الأوسع فأنها تعني العلم ونواحي أخرى فهي تشمل الحقائق و الآراء و المعتقدات التي يصل إليها الإنسان في محاولة منه الفهم الظواهر التي تحيط به .
- يقف وراء كل معرفة ميل طبيعي في الإنسان الى الاستطلاع ، و الى فهم ما حوله ، و فهم نفسه ، و طبيعته البشرية ، و هذا ما يشير إليه بعض المحدثين بحاجة الإنسان الطبيعية الى تنظيم و فهم نفسه في إطار ذا معنی و هي حاجة تتمثل في سعي الإنسان للحصول على صورة واضحة منظمة و مفهومة عن نفسه و عن العلم من حوله تصبح الإطار المرجعي لسلوكه و في هذا يوجه الفرد نشاطه العقلي و عملياته الإدراكية الى المحافظة على اتساقه واستقرار هذا الإطار المرجعي لأن ذلك يمكن الفرد من التوقع . [1] [2]