قصة تيليتابيز الحقيقية المرعبة
يعد برنامج تيليتابيز من
أشهر برامج الأطفال
التي قدمتها بريطانيا ، تيليتابيز هو برنامج من إنتاج قناة BBC ، حاز هذا البرنامج على جائزة أفضل برنامج لمرحلة ما قبل المدرسة لعام 2002 .
شخصيات قصة تيليتابيز
- تينكي وينكي : هو أول و أطول تيليتابي ، لونه بنفسجي و لديه حقيبة حمراء يحملها أينما ذهب ، و هو نشيط و رقيق و لكنه ساذج قليلا .
- ديبسي : هو ثاني تيليتابي ، لونه أخضر و لديه قبعة بيضاء و سوداء يحب أن يرتديها ، يحب الغناء و الرقص كثيرًا ، وهو أيضًا كثير العناد و لا يحب أن يبقى مع أصدقائه كثيرًا .
- لالا : هي ثالث تيليتابي ، لونها أصفر ، و لديها كرة برتقالية تحب أن تلعب بها ، مدللة قليلا ، و لكنها حادة قليلا و ليست ذكية .
- بو : هي رابع و أصغر تيليتابي ، لونها أحمر ، و لديها سكوتر أزرق و وردي تحب ركوبه ، ذكية و لطيفة و دائمًا ما تتحدث بهدوء ، لا تحب أن تطيع أوامر أحد ، و هي دائمًا ما تحل مشاكلهم .
الشخصيات الفرعية في قصة تيليتابيز
- نونو : مكنسة التيليتابيز ، دائما تنظف الفوضى التي يحدثونها .
- الشمس : شمس بوجه طفل رضيع ، تضئ المكان بضحكاتها .
- الأبواق الصوتية : هي خمسة أبواق تخرج من الأرض ، بعضها ذكور و بعضها إناث ، و هي تعطي الأوامر للتيليتابيز ، و أحيانًا تصدر بعض الاغاني و الموسيقى . [2]
قصة تيليتابيز الحقيقية
- تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف ب ” لا لا لاند ” ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي و لم يعرف حتى الآن .
- تستند تيليتابيز إلى مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم .
حقيقة شخصية لا لا
- واحدة من الأطفال كانت لا لا ، واسمها يعني الخزامي ، كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي .
- تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا .
- أمضت حياتها ترقص في غرفتها حتى لو لا يوجد موسيقى ، و لم تستطع التحدث باللغة البلغارية بل كانت تتحدث برطانة غريبة .
- تحول لون جلدها إلي لون أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائمًا .
- حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة ، حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائمًا مبتسمة .
حقيقة شخصية توتي ” تينكي وينكي “
- كان صبي في السابعة من عمره أثناء الحادث ” حادث وفاته ” ، و كان غامض جدًا .
- كان أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوسا في المعهد طوال حياته .
- كان طفلا مزعجًا و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار .
- كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلي اللون الأزرق بشكل دائم .
-
كان يشترك هو و لا لا في شىء واحد هو اللإبتسام طوال
الوقت
حتى عندما حطمت أسنانه واحدًا تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية . - هذه الروح البائسة أخذت وأصبحت شخصية تينكي وينكي .
حقيقة شخصية دونكا ” ديبسي “
- كان مشوهًا عند ولادته تماما مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات .
- قضى نصف حياته جوعًا حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفًا جدًا و بالكاد يستطيع المشي .
- كان دونكا دائمًا مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به .
- في النهاية أستلهمت شخصية ديبسي من الطفل دونكا .
شخصية بولينا ” بو ” الحقيقية
- كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضًا ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى الى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية .
- بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى اللون الأحمر . [1]
سبب تسمية تيليتابيز بهذا الاسم
- وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس ، الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان التلفاز .
- كان الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة .
- إلى أن جاء اليوم الذي قررت إدارة المصحة فيه أن يسحبوا كل التليفزيونات ( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة ” جهاز لكل منهم ” .
- حاول الأطفال أن يخفوا هذه الأجهزة و لكن لم يستطيعوا ففكروا بتناولها .
- في اليوم التالي إنصدم مقدمي الرعاية بالمشهد المأساوي المرعب .
- أربعة أطفال حاولوا أن يتناولوا أجهزة تليفزيون صغيرة ، كانوا غارقين في الدم وبطونهم مفتوحة .
- بطبيعة الحال الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حدث كي لا يعلم أحد ما يحدث في مصحاتها ، لكن في النهاية إنكشفت القصة .
- قامت منظمات حقوق الإنسان بصنع العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء .
- فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية و لها رمزية قوية في الذاكرة ، فنحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبية ، عندما كان الوقت ملكاً لنا ، الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات التي بنينا عليها حياتنا كبالغين .
- هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة ، من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا . [1]