معلومات عن دواء أفيجان – Avigan
منذ ظهور
فيروس كورونا
المستجد أو كما صار يطلق عليه كوفيد-19 نهاية عام 2019م في الصين وانتشاره في كل دول العالم تسبب بفوضى عارمة ، أدت لوقف حركة الطيران والسفر البري وتعطيل الدراسة في غالبية دول العالم ، فضلاً عن تسببه بانهيار اقتصاد العديد من الدول التي توقفت الحياة بها بشكل شبه كامل ؛ في محاولة منها للسيطرة على انتشار الفيروس الذي لم يكتشف له علاج حتى يومنا هذا.
لذا يبذل العلماء والأطباء جهوداً خارقة في جميع أنحاء العالم لمحاولة اكتشاف دواء يمكنه القضاء عليه وفي هذا الإطار ظهرت أسماء العديد من العقاقير الطبية ، التي كانت موجودة بالفعل لمعالجة أمراض وفيروسات أخرى والتي لجأت لها بعض الأنظمة الصحية للسيطرة على الفيروس لحين العثور على دواء يعالجه ، ومنها دواء أفيجان الذي نسلط الضوء عليه فيما يلي ونوافيكم بكافة المعلومات المتاحة عنه حتى الآن.
دواء أفيجان – Avigan وفيروس كورونا
- الكثير من الأقاويل نسمعها في كل يوم عن فيروس كوونا المستجد أشهرها هو مشابهة أعراضه لأعراض الإنفلونزا والطرق التي يمكن تفاديه بها، لكن أكثر ما يهتم بالجميع بمعرفته عنه في جميع بقاع الأرض هو كيف يمكن معالجته وفي هذا الصدد الكثير من الأقاويل بالفعل لكن المؤكد حتى اليوم أنه لم يكتشف له علاج إلا أن التجارب والأبحاث العلمية لا زالت جارية ليل نهار في جميع دول العالم بحثاً عن إجابة لهذا السؤال.
- تحاول الأنظمة الطبية في جميع أنحاء العالم تجربة العديد من العقاقير الطبية الموجودة حالياً لمعرفة مدى فاعليتها في القضاء على كورونا، وفي هذا الصدد اعتمدت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين استخدام عقار أفيجان الذي يستخدم في الصين واليابان لمعالجة فيروس الإنفلونزا في معالجة مرضى كورونا وذلك لثبات فاعليته في معالجة مرضى الكورونا في التجارب السريرية التي أجريت على 340 مريض في ووهان وشينتشن.
- فصرحت وزارة العلوم والتكنولوجيا في الصين أن مرضى فيروس كورونا ممن تمت معالجتهم باستخدام عقار أفيجان جاءت نتائجهم سلبية بعد أربعة أيام من خضوعهم للعلاج به، على عكس المرضى ممن لم يخضعوا للعلاج به فقد جاءت نتائجهم سلبية عقب إحدى عشر يوماً من الرعاية الطبية.
- كذلك أظهرت الأشعة السينية أن كفاءة عمل رئة من خضعوا للعلاج بعقار أفيجان تحسنت بنسبة 91% مقارنةً بمرضى كورونا ممن لم يخضعوا للعلاج به فقد تحسنت كفاءة الرئة لديهم بنسبة 62% فقط.
- وبالرغم من أن نتائجه الأولية جاءت مبشرة إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تصدق على استخدامه كدواء فعال في معالجة مرضى كوفيد-19، أيضاً يخضع الأطباء في اليابان مرضى فيروس كورونا للعلاج باستخدام عقار أفيجان كمحاولة للسيطرة على انتشار الفيروس في أجسادهم.
- أما عن الآثار الجانبية التي يسببها استخدام العقار للمرضى فهي ضئيلة للغاية ولا تشكل خطورة.
- لكن حتى اليوم لا يمكن القول أن عقار أفيجان هو الحل القاطع لمعالجة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم مع بداية عام 2020م وتخطى عدد المصابين به في جميع أرجاء الأرض مليون مصاب.[1]
ما هو دواء أفيجان – Avigan
- يعرف كذلك باسم فافيبيرافير أو فافيلافير وهو عقار تم تطويره وصناعته في اليابان منذ عام 2014م للقضاء على الفيروسات المتسببة في الإنفلونزا.
- لا يتم استخدام هذا العقار لمعالجة الإنفلونزا إلا في حالات تفشي الإنفلونزا الناشئة أو الجديدة على قطاع واسع، في حالة كانت الأدوية والعقاقير الطبية الأخرى غير فعالة في معالجتها وذلك بقرار من الحكومة اليابانية فيتم توزيع الدواء تبعاً لما تقدر وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية.
- الحكومة اليابانية لديها مخزون كافي من عقار أفيجان تستخدمه عند الحاجة فقط، ولم يتم توزيعه في السوق ليصبح متاحاً للجميع أو حتى ضخ كميات منه في المستشفيات أو الصيدليات وحتى في الخارج.
- أعلنت اليابان في 31 مارس عام 2020م بدأ استخدامها لعقار أفيجان في التجارب السريرية على مرضى كوفيد-19 للتأكد من مدى فعاليته في مكافحته، فأفيجان يعمل على إضعاف الحمض النووي للفيروس المتسبب في الإنفلونزا ووجد أن فيروس كورونا المستجد يصنف بنفس نوع الحمض النووي الريبي أحادي السلسة لذا يتم تجربته عليه لرؤية مدى فاعليته في إضعافه كذلك والقضاء عليه.
- لذلك بدأت الشركة المنتجة له في تسريع وزيادة عملية إنتاجه بالتعاون مع الشراكات الأجنبية والمحلية لتغطية حاجته منه بالإضافة لحاجة الدول الأخرى للمساهمة في محاربة فيروس كورونا.[2]
الأعراض الجانبية لعقار أفيجان – Avigan
لعقار أفيجان بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر على بعض المرضى لذا يجب إخضاعهم للمراقبة الطبية طوال فترة استخدامه، ففي حال ظهرت عليهم أي من الأعراض التالية يجب منعهم من استخدام هذا العقار على الفور:
- إصابة جسم المريض بصدمة من استخدام الدواء تظهر على شكل حساسية مفرطة.
- تعرض المريض للإصابة بالالتهاب الرئوي.
-
إصابة المريض باختلال في
وظائف الكبد
، أو إصابته بالتهاب كبدي خاطف. - إصابة المريض باليرقان.
- تعرض المريض لأضرار حادة في الكلى.
- انخفاض معدل خلايا الدم البيضاء لدى المريض.
- إصابة المريض بالتهاب القولون النزفي.
- ظهور أعراض متلازمة ستفينز جونسون على المريض.
- معاناة المريض من اضطرابات نفسية وعصبية متمثلة في “الهلوسة، الهذيان، التصرف بشكل غير طبيعي، الوهم، التشنجات، واضطراب الوعي”.
محاذير استخدام عقار أفيجان – Avigan
هناك مجموعة من الاحتياطات التي ينصح باتباعها عند استخدام عقار أفيجان لمعالجة بعض المرضى وهي:
- يجب الانتباه عند استخدامه مع المرضى المصابين بالنقرس أو لديهم تاريخ مرضي بالإصابة به، كذلك الحذر عند استخدامه مع من يعانون من زيادة معدل اليوريك في الدم فقد يتسبب في زيادة معدلاته ويؤدي لتطور الأعراض.
- عند استخدام هذا العقار لمعاجلة الأطفال والمراهقين من الضروري أن يخضعوا لمراقبة الوالدين طوال الوقت، فقد وجد أنه يتسبب لهم باضطرابات نفسية تتمثل في سلوكيات غير طبيعية لذا يجدر مراقبتهم طوال الوقت كي لا يتسببوا في إيذاء أنفسهم.
- أيضاً من الضروري إعطائه لمبار السن بعناية فائقة مع الاهتمام بمتابعة حالتهم الصحية خلال تعاطي باستمرار، وذلك لأن كبار السن عادة تكون وظائفهم الفسيولوجية منخفضة.
- بالنسبة للسيدات الحوامل أو من يشتبه بحملهم لا يسمح لهم باستخدام عقار أفيجان، فقد أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على مجموعة من الحيوانات مثل الفئران والقرود والأرانب أنه يتسبب في تشوه الأجنة.
- أما بالنسبة للنساء ممن يعتمدن على الرضاعة الطبيعية لتغذية أطفالهم فيمنعوا من استخدامه أيضاً، فوجد أنه يمكن انتقال مكونات للرضيع من خلال حليب الأم.
-
كذلك لا يسمح باستخدام عقار أفيجان لمعالجة الأطفال الصغار، فوجدت دراسة أجريت لمدة شهر أن استخدام العقار على صغار
الكلاب
تسبب في وفاتها عقب 20 يوم من استخدام العقار.[3]
بذلك نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات المتوفرة حالياً عن عقار أفيجان الذي بات استخدامه لمعالجة فيروس كورونا المستجد أمراً قيد التجربة في كل من الصين واليابان في الوقت الحالي
وإن أثبتت الدراسات قدرته التامة على القضاء عليه سيكون بمتناول جميع الدول في أقرب، ويجب التنويه على أن هذا المنتج لا يسمح باستخدامه دون رعاية طبية كاملة لذا ننصحكم بعدم البحث عنه لاستخدامه على مسئوليتكم الشخصية.