أشهر كتب البرمجة اللغوية العصبية
تعريف البرمجة اللغوية العصبية
قد تتعدد تعريفات البرمجة اللغوية العصبية، إلى جانب تعدُّد طرق الاستفادة منها، ولكن التعريف الأكثر دقة وشمولية وصحيح علميًا هو ما خَلَصَ إليه مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية؛ فالبرمجة هي مجموعة التصرفات والأفكار والأحاسيس التي نتجت بسبب الخبرات والعادات التي من شأنها التأثير على طرق الاتصال بالأشخاص المحيطين بالإنسان، والتي يسير نمط حياتهم تبعًا لها، مع القناعة التامة بإمكانية تغييرها. أما كلمة اللغوية؛ فتعني القدرة على الكشف عن
أساليب التفكير
والاعتقاد لدى الأفراد عن طريق استخدام اللغة سواءٌ أكانت ملفوظة أو غير ملفوظة. أما العصبية فيقصد بها استخدام الحواس الخمس من سمع ورؤية وتذوق وشم وإحساس، ويرى الدكتور تاد جيمس أنّها الفن والعلم اللذان يساعدان الإنسان للوصول إلى مستوى التميُّز الذي يوفِّر للإنسان إمكانية تحقيق أهدافه وتحسين مستواه في الحياة،[1]
أشهر كتب البرمجة اللغوية العصبية
-
كتاب البرمجة اللغوية العصبية في 21 يوم
للمؤلفه هاري ألدر؛ يشتمل هذا الكتاب على منهج متكامل يهتم بتدريب الأشخاص الذين يمارسون البرمجة اللغوية العصبية، إذ يسهّل عليهم عملية تحسين كافة جوانب الحياة بدءًا من العلاقات الشخصية وعمليات البيع و
التفاوض
حتى الحساب والهجاء، والقدرة على الوقوف أمام الجمهور والتحدث إليهم، عن طريق تدريبات البرمجة اللغوية العصبية.[2]
-
كتاب البرمجة اللغوية العصبية للكاتب ابراهيم الفقي
يتضمن الكتاب مجموعة من الطرق والأساليب التي من شأنها إيجاد حلول لبعض الأزمات النفسية إلى جانب السعي نحو تقديم العون للأشخاص الذين يرغبون بتحقيق النجاحات والإنجازات في حياتهم، بالاعتماد على مبادئ نفسية تخدم هذه الغاية مثل؛ العمل على التخلص من المعتقدات القديمة وتعزيز السلوك الأفضل وتعتمد هذه الطريقة أيضًا على وسائل علاج نفسية سلوكية ذاتية دون الحاجة إلى معالج خارجي.[3]
-
الكتاب السريع للذكاء العاطفي لترافيس برادبيري
يعتبر هذا الكتاب منهلًا مهمًا لهؤلئك الذين يرغبون في النجاح في حياتهم العملية والارتقاء إلى مستويات فُضلى إذ إنّ هذا الكتاب يُعنى بمناقشة أربع مهارات أساسية وهي الوعي بالذات وإدارتها إلى جانب الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات.[4]
-
كتاب ابدأ بكسر كل القواعد لماركوس باكينغهام وكيرت كوفمان
إن الهدف من تأليف هذا الكتاب هو تعليم الأفراد أفضل أساليب الإدارة في العالم، ومن أهمها
إدارة الموارد البشرية
.[5]
-
كتاب التفكير الإبداعي لعبدالله البريدي
يعزز هذا الكتاب من عملية التفكير الإبداعي لدى الأفراد؛ من خلال تقنيات رائعة ومعلومات تدعم التفكير الإبداعي.[6]
-
كتاب رخصة قيادة الذات د.عبدالله بن محمد بهجت
تنوّعت نظم بناء الذات الفعّالة في تطوير الشخصية لدى الأفراد إذ إنّ الحاجة إلى تعزيز القدرات الفردية في إدارة شؤون الحياة وتحسين الظروف المعيشية للأفراد إلى جانب الحفاظ على صحتهم ونجاحاتهم.[7]
-
كتاب سيكولوجيا القهر والإبداع
للكاتب ماجد موريس إبراهيم؛ يعرض هذا الكتاب سيكولوجية قهر الذات إذ إنّها أمر لا مناص منه في العيش إلى جانب قهر المكان والزمان، وفي هذا الكتاب دمج الكاتب القهر بالإبداع الذي يُعتبر مرحلةَ ما بعد ط قهر الذات والمكان والزمان وهو أيضًا إخراج ذات من الذات.[8]
-
كتاب افعلها الآن
للكاتب إدوين سي. بليس؛ يبيّن هذا الكتاب الطريقة المُثلى التي ينبغي على المرء ممارستها للتغلب على الكسل والمماطلة و
التسويف
في تحقيق الأهداف والنجاحات.[9]
فوائد البرمجة اللغوية العصبية
- يكنك فهم نفسك والآخرين بشكل أفضل
- يمكنك أن تتعلم رؤية العالم بما يتجاوز ما تراه عينيك!
- يمكنك تعلم استخدام عقلك وقلبك بشكل أقوى من ذي قبل.
- يمكنك تعلم فك الحكمة الخفية تحت مشاكلك في الحياة.
- يمكنك أن تتعلم أكثر مما تستطيع حاليًا ، من الأشخاص الذين تعجب بهم!
- يمكنك أن تعيش حياتك بطريقة ذات معنى أكثر من الآن.
- يمكنك تعلم الأشياء بطريقة اسرع من قبل.
- سوف تتعلم كيفية التعامل مع النزاعات بشكل أفضل في حياتك.
- سوف تتعلم بناء علاقات دائمة مع الأشخاص الصعبين ، إذا كنت بحاجة إلى ذلك.
- يمكنك التخلص من الأحكام الخاصة بك والكتل العقلية وتطوير فضولك إلى مستوى جديد.
- يمكنك حل المشاكل بشكل أفضل في حياتك.
- يمكنك التعلم من الآخرين بطريقة أعمق.
- يمكنك أن تقدم أفضل ما لديك في جميع المواقف
- سوف تكون قادرًا على إلهام نفسك والآخرين بطريقة ذات معنى.
- ستكون قادرًا على التعامل مع المقاومة داخل نفسك والآخرين ، عندما تكون هناك حاجة للتفاوض على التغيير.
- ستتمكن من أن تعيش حياتك أكثر ارتباطًا بنفسك والآخرين في حياتك!
- سترتفع قدرتك على تعلم أي شيء بشكل كبير![10]
مجالات البرمجة اللغوية العصبية
تعددت المجالات التي يمكن تطبيق البرمجة اللغوية العصبية فيها، فها نحن نلتمسها في العديد من الجوانب الحياتية إذ أصبحت تتيح المجال للتعرف على شخصية الأفراد، وطرق تفكيرهم وقيمهم وسلوكياتهم ، وأدائهم وحتى المعوقات التي تحول ما بينهم وبين ابداعاتهم خاصة وأنّ البرمجة اللغوية العصبية توفر الأدوات والطرق الفعالة التي تُحدث التغيير المنشود في سلوكيات الإنسان وقدراته، وشعوره وتفكيره ومن هذه المجالات ما يلي:
-
مجال الصحة النفسية والجسدية
إذ أصبحت العديد من الحالات النفسية مثل حالات التوتر النفسي والخوف والاكتئاب والوهم تُعالَج بواسطة طرق البرمجة اللغوية العصبية ووسائلها المتعددة، ويمكن أيضًا بواسطتها تخفيف الألم، والتحكم في كميات الطعام التي يتناولها الفرد، بالإضافة إلى تعزيز الثقة وإيجاد حلول سريعة للعديد من المشكلات الشخصية والعاطفية.
-
مجال التربية والتعليم
تعددت الطرق والأساليب التي تتبعها البرمجة اللغوية العصبية من أجل تحسين عملية التعلُّم، مثل تحفيز الذاكرة وتمكين الأولاد الصغار من تهجئة الكلمات بإتقان، وجعل عملية الدراسة والمذاكرة مشوقة خاصّة للطلاب اليافعين، ولا ينحصر هذا الأمر على الطلاب فقط وإنّما امتد ليشتمل على زيادة ورفع المستوى الأدائي للمعلمين، وتحفيزهم على تطوير وسائل الإيضاح المستخدمة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير عملية الابتكار لديهم وتشجيعهم على التفكير، وتغيير سلوكياتهم وعاداتهم الضارة إلى عادات حميدة.
-
مجال التجارة والأعمال
من الجدير بالذكر أنّ الشركات العالمية الكبرى اعتمدت طرق التدريب المنبثقة من البرمجة اللغوية العصبية، وخاصة بعض المهارات البسيطة التي تحسّن من أداء الأفراد عند التعامل مع الاخرين وتدريبهم على معرفة أهدافهم وتطويرها نحو الأفضل، بالإضافة إلى إدارة الاجتماعات والوقت، وعمليات التفاوض والتخطيط والإبداع، وتحفيز الموظفين.[9]
أشهر مفكرو البرمجة اللغوية العصبية
دأب العديد من مفكري البرمجة اللغوية العصبية بإعداد دراسات وتكوين تطبيقات
-
الباحثة ليزلي باندلر
التي اهتمت بدراسة
علم النفس
وعلم الاجتماع، إلى جانب عضويتها في جامعتها مع مجموعة البرمجة اللغويّة العصبيّة، إذ أصبحت فيما بعد المديرة الأولى للجمعية المختصة بالبرمجة اللغوية العصبية، ولكنها وفي نهاية الثمانينيات توقفت عن هذا النوع من الدراسات.
-
الباحث روبرت ديلتز
وتتلخص انجازاته في ابتكاره لنموذج اشتُهر باسم المستويات العصبيّة، وقد أنتج العديد من المؤلفات التي كان أبرزها مؤلَّف حول البرمجة اللغويّة العصبيّة، بالإضافة إلى دراسته للبرمجة اللغويّة العصبيّة وعلاقتها بالأمور الصحية والروحيّة.
-
الباحث ديفيد جوردون
بعد اهتمامه بدراسة علم النفس، صار واحدًا من أهمّ الرواد والمُفكّرين الذين طوّروا البرمجة اللغويّة العصبيّة؛ إذ اعتمد أسلوبه في التدريب عن طريق الحكايات والقصص.[7]