ما للعذولِ وما ليهْ – الشاعر بهاء الدين زهير

ما للعذولِ وما ليهْ – الشاعر بهاء الدين زهير
ما للعذولِ وما ليهْ
عذلُ المشيبِ كفانيهْ
وَاحَسرَتي ذَهَبَ الشّبا
بُ وما بلغتُ مراديهْ
وزهدتُ في ولعِ الصبا
فاليومَ نهري ساقيهْ
فإليكَ عني يا غرا
مُ فقد عرَفتَ مكانِيَهْ
وكأنما أنا قد قعد
تُ على طريقِ القافيهْ
يا عاذلي برح الخفا
ءُ وَقدْ كَشَفتُ غِطائِيَهْ
سَلْني أُجِبْكَ بمَا يَسُرّ
كَ ذكرهُ منْ حاليهْ
وَلقد أرَحتُكَ فاستَرِحْ
كنْ لا عليّ ولا ليهْ
واعلمْ بأنّ اللهَ لا
تخفى عليهِ خافيهْ