تعبير عن ثقافات شعوب العالم
تختلف اللغات والأمم والشعوب، وتختلف العادات والتقاليد والثقافات، وعلى مر التاريخ تختلف الطريقة التي يعبر بها البشر عن أفكارهم وعن معتقداتهم، فالثقافة هي مجموعة من أنماط النشاط البشري داخل مجتمع أو مجموعة اجتماعية والهياكل الرمزية التي تعطي أهمية لهذا النشاط، العادات، والقوانين، والملابس، والأسلوب المعماري، والمعايير الاجتماعية، والمعتقدات الدينية، والتقاليد كلها أمثلة للعناصر الثقافية، منذ عام 2010 تعتبر الثقافة الركن الرابع للتنمية المستدامة من قبل اليونسكو.
الجماعات الثقافية
الوحدة المجتمعية
الوحدة الاجتماعية من أي حجم تشترك في القيم المشتركة، وتتراوح المجتمعات في الحجم والنطاق من الأحياء إلى المجتمعات الوطنية إلى المجتمعات الدولية، يمكن أن تكون جسدية (وجهاً لوجه) أو افتراضية (عبر الإنترنت).
الناس
تعددية الأشخاص الذين يعبرون على جماعات ومعينة وثقافات مختلفة، كما هو الحال مع مجموعة عرقية أو أمة، بشكل جماعي، على سبيل المثال، الفريسيون والدنماركيون المعاصرون هم شعبان جرمانيان مرتبطان، في حين أن المجموعات العرقية الشرق أوسطية المختلفة غالباً ما تصنف لغوياً على أنها شعوب سامية.
المجموعة العرقية
هي فئة محددة اجتماعياً من الأشخاص الذين يتعاطفون مع بعضهم البعض استناداً إلى تجربة الأجداد الاجتماعية أو الثقافية أو الوطنية المشتركة، تميل عضوية المجموعة الإثنية إلى تراث ثقافي مشترك، وأصل، وأسطورة الأصل، والتاريخ، والوطن، واللغة أو اللهجة، والأنظمة الرمزية مثل الدين، والأساطير والطقوس، والمطبخ، وأسلوب ارتداء الملابس، والمظهر الجسدي، إلخ.
المجتمع
هو مجموعة من الأشخاص المشتركين في العلاقات الشخصية المستمرة، أو مجموعة اجتماعية كبيرة تشترك في نفس المنطقة الجغرافية أو الاجتماعية، وعادة ما تخضع لنفس السلطة السياسية والتوقعات الثقافية السائدة، تتميز المجتمعات البشرية بأنماط العلاقات الاجتماعية بين الأفراد الذين يشتركون في ثقافة ومؤسسات مميزة، قد يوصف مجتمع معين بأنه مجموع هذه العلاقات بين أعضائه المكونين.
الحضارة
أي مجتمع معقد يتميز بالتنمية الحضرية، والطبقات الاجتماعية، وأشكال الاتصال الرمزية، والفصل المفترض عن
البيئة
الطبيعية والسيطرة عليها.[1]
تعبير عن ثقافات قبائل العالم
هناك العديد من الأسباب التي تجعل السفر مثل الإدمان، إنه يقذفك خارج منطقة راحتك ويمنحك طعماً رائعاً من الحرية، يدفعك عن حدودك ويوسع وجهة نظرك، يتيح لك التواصل مع نفسك ويعلمك كيف تقدر الحياة، لكن الشيء الأكثر إدماناً وجمالاً في السفر هو القدرة على التعرف على ثقافات جديدة وتجربتها.
ومع وجود 195 دولة مختلفة في العالم وآلاف من الثقافات المختلفة، فإن فرص فقدان نفسك في ثقافة مختلفة لا حدود لها، استحوذ بعضهم على خيال العالم في الأفلام والكتب، في حين أن البعض الآخر غامض ومعزول تماماً عن العالم الحديث.
هولي – بابوا غينيا الجديدة
تعد Huli واحدة من أكثر القبائل شهرة في بابوا غينيا الجديدة، وهي جزيرة في أوقيانوسيا تضم مئات القبائل التقليدية الفريدة، Huli هم محاربون فخورون ولا يعرفون الخوف ويشتهرون برؤوسهم المزخرفة وطريقة فريدة من نوعها لرسم وجوههم وأجسادهم مع أمبوا صفراء زاهية (طين مقدس) ومغرة حمراء، كما يضع الرجال ريشاً عبر أنوفهم، وجلد الثعبان على جباههم، ومنقار قرن على ظهورهم، وقذائف كينا حول رقابهم، وحزام من أسلاك التوصيل المصنوعة لجذب السيدات.
الكازاخستانيين – كازاخستان
الكازاخستانيين هم قبيلة شبه بدوية تسافر عبر جبال وديان كازاخستان منذ القرن الخامس عشر، هم أحفاد المغول وغيرهم من القبائل البدوية في آسيا الوسطى وما زالوا متمسكين بالتقاليد التي تعود إلى قرون، جنباً إلى جنب مع ترويض الخيول البرية، فتلك العادة هي واحدة من التقاليد القديمة الأكثر شهرة كذلك هم متمسكون بعادة الصيد مع النسور، ويعتبر هذا أعلى شكل من أشكال الفن والتفاني، وفي مهرجان النسر الذهبي السنوي نرى الكازاخيون يرتدون جلد
الذئب
ويتجهون إلى الجبال على ظهور الخيول والنسور الذهبية ترتفع في السماء احتفالاً بهذا التراث الفريد.
رباري – الهند
الهند هي أرض الغموض والسحر والثقافة المذهلة، وأحد القبائل التي تمكنت من التقاط
السحر
الغريب لهذا البلد العظيم هو رباري (وتسمى أيضا الريواري أو ديساي)، لقد قام رباري، الذي يُعتقد أنه هاجر من إيران قبل أكثر من ألف عام، بجولة في غرب الهند منذ ما يقرب من 1000 عام.
تتميز البلدة بتطريزها المعقد، ومجوهراتها النحاسية الرائعة، والوشم بشكل أسطوري، وعلى مدى
مئات السنين
، تزين النساء أجسادهن برموز سحرية تُعتبر زخرفية ودينية، الرجال يرتدون ملابس بيضاء في كثير من الأحيان مع المجوهرات العامة.
لوبا – نيبال
تعتبر المملكة المحظورة القديمة في موستانج، التي كانت مملكة التبت المفقودة، منطقة نائية ومعزولة في جبال الهيمالايا المثيرة في نيبال، إنه مكان يكتنفه الغموض والتصوف وموطن شعب لوبا (أو لوا)، يمارسون شكلاً مبكراً من البوذية ويعرفون بمهرجاناتهم الدينية الصاخبة، مهرجان Tiji هو مهرجان يستمر ثلاثة أيام ويتألف من طقوس تعرف باسم “مطاردة
الشياطين
“، ما زال العديد من سكان لوبا يعتقدون أن العالم مسطح.
الغاوتشو – أمريكا الجنوبية
الراكضون عبر البراري البرية في الأرجنتين، باراجواي، وأوروغواي، وجنوب شرق بوليفيا، وجنوب تشيلي، وجنوب البرازيل هم الغاوشو، قبائل الغاوتشو رعاة البقر في أمريكا الجنوبية، إنهم مرتبطون بخيولهم ويكرسون أنفسهم لمطاردة نداء البرية والماشية البرية، إنهم شجعان مشهورون، يشتهرون بصعوباتهم، ويشتهرون بالأساطير والفولكلور التي توجد الغاوتشو منذ آلاف السنين وهي واحدة من أكثر الثقافات الرومانسية في العالم.[2]
تعبير عن ثقافات شعوب العالم
لكل مجتمع في العالم تقاليده الثقافية الخاصة التي تحدد تراثها وتجعلها مختلفة بشكل فريد، لكن بعض الناس، وخاصة أولئك الجدد في بلد أجنبي، يتوقعون من السكان المحليين أن يتصرفوا كما يفعلون هم.
فاللغة والتقاليد الثقافية تحدد تراث الشخص، والتقاليد والعادات الثقافية متأصلة به، إنها ممارسات ومعتقدات يتم تعلمها منذ الولادة، وبالتالي لا ينبغي لأشخاص من بلد آخر أن يفكروا في أن ما يعتبرونه سلوكاً مهذباًً من تعبيرات الوجه وإيماءات اليد والممارسات الثقافية في بلدهم يتم النظر إليها بشكل مشابه في بلد آخر.
التقاليد الثقافية الفريدة حول العالم
لكي لا تعتبر غير محترم أو غير مهذب عند زيارتك لبلد آخر، تعرف على بعض التقاليد والعادات الثقافية الفريدة حول العالم، وفيما يلي بعض العادات والثقافات المختلفة بين الشعوب:
اختيار الزهور التي تعطيها لروسي
إذا كان لديك شركاء أعمال أو أصدقاء من روسيا، فاحذر من الزهور التي تعطيها لهم، تجنب الزهور ذات الألوان الصفراء لأنها تمثل تفككاً للعلاقة أو الخداع، القرنفل الأحمر من المحرمات أيضاً لأن هذه زهور مقدمة إلى قدامى المحاربين الذين نجوا من الحرب وعلى قبور أولئك الذين تركوا هذه الأرض
كن حذرا مما تعطيه للزملاء الصينيين
في حين أن الصين فتحت أبوابها للغرب، فإن التقاليد الثقافية للصينيين لن تمحى، إنها واحدة من
أقدم الحضارات في العالم
، لذلك عليك أن تفهم أن تقاليدها الثقافية قد تطورت منذ آلاف السنين وانتقلت من جيل إلى جيل، والغالبية العظمى من الصينيين هم أيضاً مهتمون بالخرافات وإرفاق معاني لأشياء مختلفة، عند تقديم الزهور لأصدقائك الصينيين، تجنب استخدام
اللون الأبيض
، الذي يرتبط لديهم بالأشباح والموت.
فقدان الأسنان في اليونان
بالنسبة للعديد من الثقافات، يُطلب من الأطفال أن يبقوا أسنانهم تحت وسادتهم، وستمنحهم جنية الأسنان أموالاً مقابل أسنانهم، لكن يُطلب من الأطفال اليونانيين رمي أسنانهم على أسطح منازلهم، المقصود من ذلك التقاليد الثقافي للطفل أن يكون لديه سن صحي وكذلك حظ سعيد للأسرة.[3]