وضعية ادماجية عن العلم
نتعلم العلوم المختلفة حتى نتمكن من حل بعض المشكلات والتطوير من حياتنا بشكل عام، في الحقيقة فإن العلوم والتي يتم تعليمها لنا في المدرسة ليست عبثية أو لا يوجد لها أهمية، فالمعادلات التي من الممكن أن لا تفهم أهميتها لأنها تصعب عليك لها العديد من الفوائد التي من الممكن ألا تكون على دراية بها الرياضيات الآن لها.
ومع ذلك تلك المعادلات لها الفضل في أننا وصلنا إلى القمر ولها الفضل في البناء والزراعة والكثير من الأمور الأخرى، وغيرها من العلوم مثل الجغرافية والتاريخ والأدب، وبسبب عدم قدرة الطلبة على التعرف على أهمية هذه العلوم بشكل كبير، ظهرت طرق للتعليم مثل الوضعية الاندماجية في العلم التي تساعد في الدمج بين المواد التي يدرسها الطلاب وأهميتها في الحياة العملية.
ماهي الوضعية الإدماجية
نمو المعرفة من منظور التدريس بالكفاءات لا يتم من خلال الطريقة التراكمية من خلال إرسال المعلومات والعلوم المختلفة إلى الطلبة وتلقينهم العلم بشكل روتيني، ولكن بناء ونمو المعرفة يكون بالطريقة البنائية، من خلال دعوة المتعلم إلى إعادة تنظيم كل هذه العلوم والمكتسبات المعرفية لدى الفرد، كلما طرأ عنصر معرفي جديد حتى يضيف إلى رصيده المعرفي السابق شيء جديد، فإعادة التنظيم هذه تسمى الإدماج.
فمن الممكن أن نعرف الإدماج على أنه الطريقة التي تمكن المتعلم من أن يجند العديد من الموارد حتى يحل وضعية مركبة في الحياة اليومية، ويتعلق الأمر بطريقة ما تمكن من تحديد ما لو كان المتلقين أو المتعلمين على كفاية معينة، ويعني الإدماج من جهة أخرى هو إرساء الروابط الخاصة بتجنيد المعارف والمهارات المكتسبة في الحياة العامة، وهي الوضعيات التي تساعد في الربط بين العلوم والحياة العامة.
الفرق بين الوضعية التعلمية والوضعية الإدماجية
الوضعية التعلمية هو الوضعية تختص بجانب جزئي من المتطلبات الخاصة بـ الكفاءة المستهدفة، وهي وضعية إشكالية تساعد في تهيئة المتعلم حتى يتلقى تعليمات جديدة مثل المعارف والعلوم المختلفة أو تعلم سلوكيات أو أدوات معينة، وهذا يتم من خلال نشاط يقوم به المتعلم في البحث عن المعلومات وبناء المعرفة.
أما الوضعية الإدماجية هى وضعية شاملة تدمج بين المهارات و
السلوكيات المكتسبة
من تناول الوضعيات المختلفة المتعلقة بالكفاءات القاعدية.
التمييز بين الوضعية التعلمية والوضعية الإدماجية
الوضعية التعليمية هى من الوضعيات التعلمية الاستكشافية البحثية، أما الوضعيات الإدماجية هو وضعيات استثمار للمكتسبات.
خصائص الوضعية الإدماجية
- هي متصلة بمجال أو وحدة تعليمية محددة، مستمدة من حياة المتعلم اليومية المحيطة بالمتعلم.
- مركبة، تستدعي حشد مجموعة من الموارد المختلفة بحيث أن كل وضعية تطرح مشكلة أو مشكلات تربط المعلم مع الموارد السابقة.
- واضحة، وأنها طرف دقيقة تقبل التأويل.
- متناسقة، وهو وجوب تناسق بين سياق الحياة العاملة التعليمية.
أهمية التعلم
التعلم ضروري لوجودنا، تماما مثل الطعام الذي يغذي أجسادنا والمعلومات فالتعلم المستمر يغذي عقولنا، التعلم مدى الحياة هو أداة لا غنى عنها لكل مهنة، اليوم يشكل التعلم المستمر جزءاً ضرورياً في اكتساب
مهارات التفكير
النقدي واكتشاف طرق جديدة للتواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة، أن تعيش حياة دون تعلم مستمر أمر لا يمكن تصوره، الشيء الوحيد الثابت هو التغيير، التغيير في حياتك المهنية، والتغيير في حياتك الشخصية، والتغيير في مجتمعك والمنظمات المختلفة، واحدة من أكثر الطرق فعالية للتعامل مع التغيير هي التعلم مدى الحياة.[1]
ما هو التعلم المستمر
التعليم المستمر هو إصرارك الذاتي على اكتساب المعرفة والكفاءات من أجل توسيع مجموعة المهارات الخاصة بك وتطوير الفرص المستقبلية، إنه يشكل جزءاً من تطويرك الشخصي والمهني في محاولة لتجنب الركود وتحقيق إمكاناتك الكاملة.
7 طرق للتعلم ستفيدك مدى الحياة
المعرفة الآن في متناول الجميع، أولئك الذين لا يستغلون هذه الفرصة سيبقون في مكانهم، وقدراتهم ستتضاءل في أهميتها، هذه الفوائد السبعة يجب أن تكون سبباً كافياً لعدم التوقف عن التعلم:
تبقى ذات صلة
لا تترك وراءك شئ بدون تعلم، تأكد من أنك تظل وثيق الصلة بمجال عملك من خلال مواكبة الاتجاهات ومواءمة مجموعة المهارات الخاصة بك، لكي تعمل بفاعلية بين عالم التكنولوجيا السريع التغير، تحتاج إلى تعلم أشياء جديدة لتظل ذات قيمة.
التحضير لما هو غير متوقع
الاستعداد للتعلم غير المتوقع مدى الحياة سيساعدك على التكيف مع التغييرات غير المتوقعة، على سبيل المثال، فقدان وظيفتك والاعتماد على مهارات جديدة للعثور على عمل، من خلال الاستمرار في التعلم، يمكنك الخروج بسهولة أكبر من منطقة الراحة الخاصة بك والاستفادة من فرص العمل الجديدة.
تعزيز ملفك الشخصي
عندما تتعلم دائماً، ستستمر في التحسن والنمو في حياتك المهنية والبدء في تلقي توصيات من الزملاء والمديرين، وهناك احتمالات بأن تقوم بتبديل الوظائف عدة مرات طوال حياتك وتحتاج إلى تعلم مهارات جديدة للتكيف مع ذلك.
الكفاءة تؤدي إلى الثقة
إن تعلم أشياء جديدة يمنحنا شعورا بالإنجاز، الأمر الذي يعزز بدوره ثقتنا في قدراتنا، أيضاً ستشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة التحديات واستكشاف مشاريع تجارية جديدة.
إثارة أفكاراً جديدة
اكتساب مهارات جديدة سيكشف عن فرص جديدة ويساعدك على إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، هذا يُمكن من أن تكسب المزيد من المال.
تغيير وجهة نظرك
التعلم المستمر يفتح عقلك ويغير موقفك من خلال البناء على ما تعرفه بالفعل، كلما تعلمت أكثر، كان من الأفضل لك رؤية جوانب أكثر في نفس الموقف، مما يساعدك على الفهم بشكل أعمق.
يدفعك إلى الأمام
يساعدك التعلم مدى الحياة على تطوير مهاراتك القيادية التي تُترجم بعد ذلك إلى تعزيز التعلم مدى الحياة مع الأفراد الآخرين، من خلال تشجيعهم على مواصلة التعليم.
ابحث عن أسلوب تعليمي يناسبك
يمكن أن يأخذ التعلم أي شكل يناسبك بشكل أفضل، الناس لديهم أنماط مختلفة من التعلم، مثل:
– بصري: هذا النمط من التعلم يربط المعلومات بالصور، يتعلم المتعلمون المرئيون بشكل أفضل عند قراءة أو مشاهدة العروض التوضيحية والرسوم البيانية ومخططات التدفق وخرائط المخ.
-السمعي: المتعلمون السمعيون هم الأشخاص الذين يتعلمون بشكل أفضل عندما يتم تعزيز المعلومات من خلال الصوت، ويستمتعون بالمحاضرات والندوات، والاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة، ويقومون في كثير من الأحيان بإنشاء الأغاني حول المعلومات لمساعدتهم على التذكر.
-الحسي الحركي: هذا هو الأسلوب الملموس للتعلم حيث يتذكر الناس المعلومات بطريقة أسهل عند القيام بالنشاط، على سبيل المثال إجراء تجارب معملية أو لعب الأدوار.
كيف تتعلم شيئاً جديداً كل يوم
-احصل على عادة القراءة اليومية، حيث يمكنك جدولة وقتك وتخصيص وقت معين للقراءة.
-بناء شبكة من الخبراء للذهاب وطرح الأسئلة عليهم.
-كن عضواً في جمعية ذات صلة بعملك وابدأ التواصل.
-تعلم من خلال تدريس شخص آخر، من أكثر الأشياء التي سوف تساعدك في التذكر ما تعلمته وعدم فقدانه بشكل سريع هو أن تعلمه لشخص أخر.
-إجراء البحوث والتحقيقات الخاصة بك.
-اذهب إلى المكتبة وتنقل بين الرفوف، وتعرف على الموضوعات المختلفة والفروع المختلفة للعلوم وحاول أن تختار كتب مختلفة حتى تتعرف على العديد من العلوم المختلفة.
-لاحظ ما يحدث من حولك، في محيط عملك في محيط المدرسة أو حتى في البيت.
-قم بالتقييم والتفكير فيما تعلمته.
-قم بتطبيق ما تعلمته.[2]