من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم، من هو الصحابيّ؟ لقد قال ابن حجر رضي الله عنه : “وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابيّ من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا به، ومات على الإسلام؛ فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يروي، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى”، وفي فقرتنا التالية سنجيب على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم.

من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم

خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الأنصاري ثابت بن قيس بن شماس، وقد ورد اسمه في الحديث النبويّ عندما بُشّر بالجنة، قال النبي: لما نزلت هذه الآية “{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ}، جلس ثابت بن قيس في بيته، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ فقال: يا أبا عمر، وما شأن ثابت؟ أشتكى؟ قال سعد: إنه لجاري وما علمت له بشكوى، قال: فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد للنبي -صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: بل هو من أهل الجنة”، وقد حضر أُحد وما بعدها حتى استشهد في اليمامة في عهد خلافة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه.

السؤال هو : من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الإجابة الصحيحة على السؤال هي : خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الأنصاري ثابت بن قيس بن شماس.