من هم الرؤساء الديمقراطيون للولايات المتحدة ؟
لقد مر على الولايات المتحدة العديد من الرؤساء من كافة طوائف الشعب الأمريكي، وعلى الرغم من أن هذه الدولة تعد من أكثر
الدول الديمقراطية
إلا أن هناك حزبين يسطرون على الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وهما الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، وقد ظهر العديد من
الرؤساء
في هذين الحزبين وكانوا مؤثرين للغاية، وقد ظهر العديد من الرؤساء الديمقراطيين في تاريخ الولايات المتحدة، وكانوا مؤثرين للغاية منهم مثلاً الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخر رئيس أمريكي من الحزب الديمقراطي غيره الكثيرين.
رؤساء ديمقراطيون للولايات المتحدة
أندرو جاكسون
كان
أندرو جاكسون
جنرالاً بالجيش والرئيس السابع للولايات المتحدة لفترتين من 1829 إلى 1837، وكان أيضاً أول ديمقراطي ينتخب رئيساً، بعد الانقسام حول خليفة الرئيس مونرو، قاد أندرو جاكسون ومارتن فان بورن انفصالاً عن الحزب الديمقراطي الجمهوري وشكلوا الحزب الديمقراطي، في أكتوبر 1825، تم ترشيح جاكسون لمنصب الرئيس، قبل حوالي ثلاث سنوات من الانتخابات الرئاسية لعام 1828، وبصفته أول رئيس ديمقراطي، بقي جاكسون وفياً للحزب بتعزيز الليبرالية الاجتماعية.
مارتن فان بورين
عندما تقاعد أندرو جاكسون في عام 1837، خلفه نائب الرئيس مارتن فان بورين الذي كان الرئيس الثامن من عام 1837 إلى عام 1841، وفاز فان بورين بالانتخابات الرئاسية لعام 1836 جزئياً بسبب وعده بمواصلة السياسات الشعبية لسلفه، ومع ذلك، عندما دخل المكتب اتخذ الاقتصاد في البلاد منعطفا نحو الأسوأ، في مايو 1837 دخلت البلاد في أزمة مالية كانت تسمى بذعر سنة 1837، تلاها اكتئاب لمدة 5 سنوات، أصبحت رئاسة فان بورين مسألة صعبة، خسر الانتخابات الرئاسية عام 1840 أمام وليام هنري هاريسون من حزب الويغ.
جيمس بولك
اسمة بالكامل جيمس نوكس بولك، من مواليد 2 نوفمبر 1795 في مقاطعة مكلنبورغ بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي في 15 يونيو 1849 في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، هو الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة حكم من سن 1845 إلى 1849، تحت قيادته خاضت الولايات المتحدة الحرب المكسيكية التي كانت من سنة 1846 إلى 1848، واكتسبت مناطق واسعة على طول ساحل المحيط الهادئ وفي الجنوب الغربي.[1]
فرانكلين بيرس
تم انتخاب
فرانكلين بيرس
لعضوية مجلس شيوخ الولايات المتحدة في عام 1837، بعد استقالته في عام 1842، انضم بيرس إلى حركة الاعتدال وعمل محامياً، قبل الخروج للقتال تحت قيادة الجنرال وينفيلد سكوت في الحرب المكسيكية الأمريكية، ,في عام 1852 تم انتخاب بيرس رئيساً لولاية واحدة، كرئيس وقع على قانون كانساس – نبراسكا، مما أدى إلى نزاع دموي حول وضع العبودية في كانساس، توفي في 8 أكتوبر 1869 في مدينة كونكورد في ولاية ماساتشوستس.[2]
جيمس بوكانان
جيمس بوكانان، من مواليد 23 أبريل 1791، ولد بالقرب من ميركرزبرغ في بنسلفانيا، وتوفي في 1 يونيو 1868 بالقرب من لانكستر في ولاية بنسلفانيا، وهو الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة تولى الرئاسة من سنة 1857 إلى 1861، وهو ديمقراطي معتدل صب جهوده لإيجاد حل وسط في الصراع بين الشمال والجنوب ولكنه فشل في تجنب الحرب الأهلية التي كانت من سنة 1861 إلى 1865.
أندرو جونسون
أصبح أندرو جونسون الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة بعد اغتيال الرئيس
أبراهام لنكولن
في أبريل عام 1865، وساهمت سياساته لإعادة البناء وتعمير الجنوب بعد الهزيمة في الحرب الأهلية الأمريكية، وأدت معارضة الجمهوريين الراديكاليين له في الكونغرس إلى سقوطه السياسي وعزله رغم أنه بُرئ.
جروفر كليفلاند
أول ديمقراطي تم انتخابه بعد الحرب الأهلية في عام 1885، كان الرئيس الثاني والعشرين والرابع والعشرين جروفر كليفلاند هو الرئيس الوحيد الذي غادر
البيت الأبيض
وعاد لفترة ولاية ثانية بعد أربع سنوات.
وودرو ويلسون
خدم وودرو ويلسون (1856-1924) ، الرئيس الأمريكي الثامن والعشرين ، في منصبه من 1913 إلى 1921 وقاد أمريكا خلال الحرب العالمية الأولى من سنة 1914 إلي 1918، كان من المدافعين عن الديمقراطية و
السلام
العالمي.
غالباً ما يصنف المؤرخون ويلسون كأحد أعظم رؤساء الأمة، كان ويلسون أستاذاً جامعياً ورئيساً للجامعة والحاكم الديمقراطي نيوجيرسي قبل فوزه بالبيت الأبيض في عام 1912، وبمجرد توليه منصبه، تابع أجندة طموحة للإصلاح التدريجي الذي تضمن إنشاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي واللجنة الفيدرالية للتجارة، حاول ويلسون أن يبقى الولايات المتحدة محايدة خلال الحرب العالمية الأولى، لكنه دعا الكونغرس في نهاية المطاف إلى إعلان الحرب على ألمانيا في عام 1917، وبعد الحرب ، ساعد في التفاوض على معاهدة سلام تضمنت خطة لعصبة الأمم، رغم أن مجلس الشيوخ رفض عضوية الولايات المتحدة في العصبة.
فرانكلين روزفلت
اسمه بالكامل فرانكلين ديلانو روزفلت، من مواليد 30 يناير 1882 من مدينة هايد بارك في
نيويورك
، وتوفي في 12 أبريل 1945 في وارم سبرينغز بولاية جورجيا، وهو الرئيس الثاني والثلاثون للولايات المتحدة سنة 1933، والرئيس الوحيد المنتخب لأربع مرات، مرت فترة حكم روزفلت للولايات المتحدة باثنين من أكبر الأزمات في القرن 20، هما الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية، وبذلك قام بتوسيع صلاحيات الحكومة الفيدرالية إلى حد كبير من خلال سلسلة من البرامج والإصلاحات المعروفة باسم الصفقة الجديدة، وعمل المهندس الرئيس بجهد ناجح لتخليص العالم من الاشتراكية القومية الألمانية والعسكرية اليابانية.
هاري إس ترومان
هاري إس ترومان، من مواليد 8 مايو 1884 في ولاية ميسوري، وهو الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة، الذي قاد بلاده خلال المراحل النهائية من الحرب العالمية الثانية وخلال السنوات الأولى من
الحرب الباردة
، قاد معارضة قوية للتوسع السوفياتي في أوروبا وإرسال قوات أمريكية لإعادة الغزو الشيوعي لكوريا الجنوبية.
جون كينيدي
خدم
جون كينيدي
في كل من مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن يصبح الرئيس الخامس والثلاثين في عام 1961، وكرئيس واجه كينيدي عدد من الأزمات الأجنبية، لا سيما في كوبا وبرلين، لكنه نجح في تأمين إنجازات مثل التجربة النووية ومعاهدة الحظر والتحالف من أجل التقدم، في 22 نوفمبر 1963 تم اغتيل كينيدي أثناء ركوبه في موكب في دالاس في ولاية تكساس.
ليندون جونسون
اسمه بالكامل ليندون بينز جونسون، يُطلق عليه أيضاً اسم LBJ، الرئيس السادس والثلاثون للولايات المتحدة، كونه ديموقراطياً معتدلاً وزعيماً قوياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، انتخب جونسون نائباً للرئيس في عام 1960 وانضم إلى الرئاسة في عام 1963 بعد اغتيال الرئيس جون كينيدي.
جيمي كارتر
كان
جيمي كارتر
الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة وعمل كرئيس تنفيذي للبلاد خلال فترة من المشاكل الخطيرة في الداخل والخارج، أدى سوء فهم كارتر لهذه القضايا إلى الهزيمة في محاولة إعادة انتخابه، فالتفت في وقت لاحق إلى الدبلوماسية والدعوة والتي منحته جائزة نوبل للسلام في عام 2002.
بيل كلينتون
الاسم الأصلي له هو ويليام جيفرسون بليث، ولد في 19 أغسطس 1946، وهو رئيس للولايات المتحدة رقم 42، الذي أشرف على أطول فترة توسع اقتصادي في زمن السلم في البلاد، في عام 1998 أصبح ثاني رئيس أمريكي يتم عزله، وتمت تبرئته من قبل مجلس الشيوخ في عام 1999.
باراك أوباما
كان باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وأول قائد للقوات الأمريكية الإفريقية، خدم فترتين في عامي 2008 و2012، حيث كان رئيساً لمجلة القانون بجامعة هارفارد، بعد خدمته في مجلس شيوخ ولاية إلينوي، تم انتخابه سناتوراً أمريكياً يمثل إلينوي في عام 2004.[3]