أهم الأماكن السياحية في كمبوديا
يشتهر التاريخ الكمبودي بكونه موطن معابد أنغكور وات الضخمة ، وعصر الخمير الحمر الوحشي في سبعينيات القرن الماضي ، وما تلاها من حرب أهلية ، ويشمل التاريخ الكمبودي بعضًا من أعظم الإنجازات الإنسانية للبشرية والأعمال.
وكما هو معروف أن التاريخ هو ما يجذب معظم المسافرين ، ولكن هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لديها الكثير لتقدمه لزائريها ، فما بين خطوات قصيرة من المعبد الى سيم ريب ، والساحل ذو الشواطئ الرملية البيضاء الذي يغري لتمدد تحت أشعة الشمس ، والريف الغني بمساحاته الشاسعة ، والعاصمة المزدهرة بنوم بنه ، و النابضة بالحياة على مدار اليوم لتعبر عن المدينة الكمبودية المعاصرة ، فسيبحر بك المقال لمشاهدة اهم الاماكن السياحية في كمبوديا.
أماكن سياحية في كمبوديا
معابد أنغكور وات
كانت أنغكور عاصمة لإمبراطورية الخمير من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر ، لذلك فهي تمتلئ بالكنوز التاريخية ، مما يجعلها واحدة من أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا ، فيمكن العثور على أنقاض آلاف المعابد المنتشرة على أراضي المزارع وحقول الأرز.
وتشمل هذه المعابد الشهيرة معبد أنكور وات ، أكبر نصب ديني فردي في العالم ، ومعبد بايون في أنجكور ثوم مع العديد من الوجوه الحجرية الضخمة ، وتا بروهم وهو معبد بوذي تحيط به الأشجار الشاهقة ، تم ترميم العديد من المعابد في أنغكور ، مما يجعل القصر الضخم أحد عجائب العالم القديم ، في حين يقدم نظرة رائعة على تاريخ الخمير. [1]
بنوم بنه
هي عاصمة
كمبوديا
وهي قلب المدينة النابض بالحياة ، فالمدينة بشوارعها الضخمة المزدحمة ، التي تزخر بالدراجات النارية وأبواق السيارات ، كانت مدمرة تمامًا أثناء جنون الخمير الحمر ، ثم استعادت رونقها لتصبح واحدة من أكثر مدن جنوب شرق آسيا ديناميكية.
وأصبحت الوجهة الأكثر شعبية في كمبوديا بالنسبة للزائرين ، فلا مثيل لها في المقاهي والمطاعم المكتظة بها المدينة ، كما تجمع العديد من المواقع التاريخية الهامة التي تساعد على كشف تاريخ كمبوديا الحديث والقديم ، ومنها : المتحف الوطني وهو موطن لمجموعة من التماثيل من الخمير التي تعود لتاريخ كمبوديا في عصر ما قبل أنكور ، وتمثال الجلالة الهائل لآلهة وملوك أنغكور ، ويقدم القصر الملكي أمثلة رائعة على الفن التقليدي ، في حين يتحدث متحف تول سلينج ، وتشمل المدينة ساحات القتل في تشوينج إيك التي تعبر عن الرعب والوحشية ، التي عانى منها أهل هذا البلد تحت حكم الخمير الحمر.
شواطئ سيهانوكفيل
سيهانوكفيل والمعروفة أيضًا باسم كامبونغ سوم ، هي مدينة ساحلية ومنتجع شاطئي على خليج تايلاند ، وتعد أشهر أماكن الجذب السياحي في كمبوديا ، فالشواطئ ذات الرمال البيضاء ، والعديد من الجزر الاستوائية غير المطورة في سيهانوكفيل تعد مكان جيد للراحة والاسترخاء ، وتعد اختيار مثالي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. [2]
براسات برياه فيهير
معبد براسات برياه فيهير فاز بجائزة الموقع الأكثر درامية ، فهو يقع على قمة جبال دانكريك ، ومحاط بإطلالات مذهلة عبر السهول الفيضية الكمبودية ، وهو عبارة عن مجمع معابد ضخم يضم أجنحة منحوتة بشكل معقد ، مرتبطة بجسور طويلة ، تم بناؤها في الأصل لتكريم الإله شيفا.
كوه رونغ سملويم
تقع قبالة الساحل الجنوبي لكمبوديا مباشرة ، تضم مجموعة من الجزر الجميلة مثل نظرائهم التايلنديين في الغرب ، حيث تحتل الشمس والرمال مركز الصدارة ، وتعد جزيرة كوه رونغ سملويم واحدة من أجمل الجزر ، حيث يوجد خليج Saracen Bay الرملي الطويل ، الذي يضم أكثر من 12 منتجعًا تقع أكواخه على الشاطئ مباشرة ، مما يوفر إطلالة ساحرة ومريحة للزوار من جميع أنحاء
خريطة العالم
، وهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن للزائر ممارستها مثل الغوص ، و
السباحة
، والتمشية بطول الشاطئ ، والنوم في أرجوحة الشاطئ.
باتامبانغ
باتامبانغ هي ثاني أكبر مدينة في كمبوديا من حيث عدد السكان ، وتحظى بشعبية خاصة لدى الزوار المهتمين بالتاريخ الكمبودي ، تحتوي المدينة على العديد من المعابد على طراز أنغكور والمزارات البوذية ، ومن السهل التجول سيرًا على الأقدام أو بالدراجة فيها ، كما يمكنك مشاهدة العديد من التماثيل ومعظمها لحيوانات أو الآلهة في معظم الأماكن العامة ، وأشهرها هو تمثال ملك الخمير القديم الذي يقع على الطريق إلى بنوم بنه ، وبها السوق المركزي أيضا الذي يستحق الزيارة.
كامبوت
تقع على نهر لا يبعد كثيراً عن خليج
تايلاند
، وتشتهر بالفلفل الأسود الذي يستخدمه أشهر طهاة بالعالم ، كما تقع أمام بوابة متنزه Bokor National Park الشهير بمحطة التلال الفرنسية المهجورة ، وتتمتع بمناخ لطيف والغابات المطيرة.
وتوفر كامبوت للزائرين فرصة ركوب الزوارق ، والتجديف على النهر الذي يمر عبر المدينة ، وكذلك الاستمتاع بالشلالات الخلابة على طول الطريق ، كما تتيح كهوف Kampot Kompong Trach للمغازل فرصة الاطلاع على الآثار القديمة. [3]
معبد الفضة
يقع معبد الفضة داخل مجمع Royal Palace في بنوم بنه ، ويضم العديد من الكنوز الوطنية مثل تماثيل بوذا المصنوعة من
الذهب
والمجوهرات ، ومن أبرزها تمثال بوذا صغير الحجم ، الراجع تاريخه للقرن السابع عشر ، وبوذا مايتريا الذهبي بالحجم الطبيعي المزين بـ 9584 ماسة ، كما تميز المعبد بتزيين الجدار الداخلي لساحته بلوحة جدارية غنية بالألوان التفصيلية ، لاسطورة رامايانا التي رسمها في الفترة من عام 1903 بواسطة 40 فنان من فنانون الخمير.
تونلي ساب
تعد أكبر بحيرة للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا ، وهي ذات أهمية كبرى في كمبوديا ، وتتسع البحيرة وتنكمش بشكل كبير مع المواسم من نوفمبر إلى مايو ، وهو موسم الجفاف في كمبوديا ، وتصب بحيرة تونلي ساب في نهر Mekong River في بنوم بنه ، وتعتبر البحيرة موطنًا للعديد من المجتمعات العرقية الفيتنامية ، والعديد من مجتمعات Cham التي تعيش في قرى عائمة حول البحيرة.
كراتي
كراتي بلدة صغيرة تقع على طول ضفاف نهر الميكونغ العظيم ، وهي أشهر وجهه سياحية ، ومقصد للزائرين بسبب رحلاتها لمشاهدة الدلافين ، فتعد الدلافين المهددة بالانقراض في إيراوادي ، مستوطنة في نهر الميكونج ، وقد تم الآن وضع تدابير بيئية لمحاولة مساعدة أعدادها المتضائلة بالتكاثر ، حيث لعبت السياحة دوراً جيداً في محاولة حماية تلك الدلافين ، من خلال تقديم اقتصاد بديل لصيد الأسماك ، وهو رؤية
الدلافين
وهي تتجه إلى Kampi وإلى الشمال مباشرة من كراتي عن طريق الكثير من جولات القوارب. [4]
سامبور بري كوك
يعد الموقع مهمًا للغاية ، حيث يحتوي على أقدم المباني الباقية في كمبوديا ، ولا يتعين عليك أن تكون من علماء الآثار لتقدير الجمال الأثري لهذا الموقع الذي تحيط به الأشجار ، توجد به أهم المعابد في المنطقة في lkih Prasat Sambor و Prasat Tao و Prasat Yeay Peau ، والتي تحتوي جميعها على منحوتات واضحة على جدران المعبد ، والكثير من الأجواء الأثيرية الساحرة التي توفرها جذوع الأشجار الملتوية.
سيم ريب
أكبر مدن كمبوديا نمواً ، وبفضل معالم الجذب في كمبوديا ، حولت سيم ريب نفسها إلى مركز سياحي رئيسي ، حيث توفر مكان مريح وممتع للإقامة أثناء التجول في المعابد ، وبها مجموعة واسعة من الفنادق ، تتراوح ما بين عدة فنادق من فئة 5 نجوم ، إلى مئات من بيوت الضيافة ذات الأسعار المحدودة ، بينما تقدم مجموعة كبيرة من المطاعم ، أنواعًا كثيرة من الطعام المحلي ، وأشهى الأطباق العالمية.