حقيقة رؤية الديك للملائكة 


الديك من الطيور التي تحتوي على ساعة بيولوجية تجعله يستيقظ كل يوم بشكل دوري للصياح وإيقاظ الجميع يعتبر الديك هو الطائر الوحيد الذي يمتلك تلك الميزة من بين

أنواع الطيور

الأخرى ، يلجأ الجميع إلى تربيته في المنازل ، لذلك الغرض ألا وهو الاستيقاظ بشكل باكر بسبب صياحه الذي يصدره كل صباح في ميعاد محدد ، يعتبر البعض أن الديك من الطيور التي تكون سببا في جلب البركة للمنازل بسبب رؤيتها للملائكة ، وذلك ما أكده

النبي

صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح وأوصى بالدعاء عند صياحه ، وذلك لأن دعوته مستجابة بسبب رؤيته للملائكة وصياحه لإيقاظ الجميع في وقت الفجر ويكأنه يريد بذلك المناداة لصلاة الفجر وتلبية نداء الأذان ، يعلن صوته بداية الصباح والسعي وراء متطلبات الحياة اليومية .

حقيقة رؤية الديك للملائكة


اختلف البعض في حقيقة

رؤية الديك

للملائكة وعدم رؤيته ليزيل العلم تلك الاختلافات ويؤكد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الأمر دراسات تمت وأبحاث أجريت تؤكد البصر الثاقب لكل من الديك و

الحمار

، التي تجعلهم يشاهدون ما لا يستطيع الإنسان مشاهدته وقدرتهم الفائقة على رؤية ذلك النوع من الأشعة .


روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في بعض أحاديثه التي رويت في الصحيحين للإمام البخاري والإمام مسلم أن النبي قال فيما يتعلق بالديك ” إذا سمعتم الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا  ، وإذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطانا ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .


فبذلك تعتبر رؤية الديك للملائكة من الأمور الثابتة ، وذلك ما أثبتته وأكدته بعض الدراسات المتعلقة بالطيور وذلك لأنهم أكدوا على قدرة الطيور على رؤية الأشعة  البنفسجية وخلق

الملائكة

من نور أي الأشعة البنفسجية لذا تستطيع الديكة رؤية الملائكة بكل وضوح وذلك لما منحها الله تبارك وتعالى من قدرات وإمكانيات تفوق قدرة الإنسان في هذا الأمر المتعلق بالبصر الحاد لها ، وذلك ما يفسر هروب الشيطان من المكان الذي يتم فيه ذكر الله سبحانه وتعالى وذلك لأن المكان الذي يذكر فيه اسم الله يحاط بالملائكة التي هي من نور فتتلاشى

الشياطين

المخلوقة من النار أي أن كل من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة الحمراء لا يمكن أن يجتمعا معا ، لذا تنهق الحمير بصورة مستمرة عند رؤية الشياطين وذلك ما أكدته بعض الأبحاث العلمية أن الحمير لها القدرة على رؤية الأشعة الحمراء التي خلقت منها الشياطين .

اراء العلماء فيما يتعلق برؤية الديك للملائكة


ومن بعض الآراء التي تؤكد رؤية الديك للملائكة رأي طبيب عيون عربي عمل على دراسة هذا الأمر لمدة أربع سنوات متتالية لمعرفة سبب ذلك ثم اكتشف بعد ذلك أن بصر الإنسان ورؤيته لبعض الأمور تكون محدودة مقارنة ببعض المخلوقات الأخرى وذلك لأن قدرة البصر الخاصة بالبشر لا تستطيع رؤية الأشعة فوق البنفسجية ولا الأشعة الحمراء ، و مما أثبته البحث الخاص بهذا الطبيب العربي أن الديكة لديها القدرة على

رؤية الملائكة

لأنها قادرة على رؤية الأشعة فوق البنفسجية والملائكة خلقت من تلك الأشعة لذا تستطيع رؤيتها بكل وضوح وبذلك أثبت هذا العالم صحة رؤية الديك للملائكة ، أما فيما يتعلق برؤية الحمير للشياطين أن الحمير لديها القدرة أيضا على رؤية الأشعة الحمراء التي خلقت منها الشياطين .


كما تعرض الدكتور زغلول النجار لهذه المسألة ورأى أن تفسير قول الله عز وجل ”

وأقصد في مشيك

واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ” أن صوت الحمار عند رؤيته للشياطين يصدر صوتا يمتلئ بالهلع جراء ما رآه من أمور خفية حيث تصاب بالفزع المخيف الذي يجعلها تصدر ذلك الصوت العالي والمزعج .


وتأتي الأبحاث مؤكدة هذا الكلام عندما قام العلماء بقياس مدى علو صوت الحمير عند النهيق التي قد تصل إلى 100 ديسيبل ،  وفي حال تعرض الإنسان إلى هذا الصوت بصورة مستمرة قد يؤدي به ذلك إلى فقد السمع بسبب علو هذا الصوت ، وعدم قدرة الإنسان تحمله ، لذا كان سيدنا

لقمان عليه السلام

ينصح ولده من رفع الصوت وشبه علو الصوت بصوت الحمير المزعج .


ولا يرتبط

نهيق الحمير

بشكل مستمر برؤيتها للشياطين فقط ، فقد تنهق لأسباب أخرى تتعرض إليها من جوع أو عطش أو ألم أو غير ذلك من الأمور أو قد يكون الصياح والنهيق بسبب رؤية تلك الأشعة البنفسجية والحمراء ، الشاهد من الأمر هو التعوذ بالله عن سماع النهيق والدعاء بكل ما يريد العبد من الله عزّ وجل لتحري الإستجابة لذلك الدعاء ، في حالة وجود الملائكة .

الحديث الشريف والإعجاز العلمي


ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الأمر منذ آلاف السنين وأكد على التعوذ والدعاء عن صباح الديكة ونهيق الحمير بسبب رؤيتهم الملائكة والشياطين ، وأتى العلم بعد ذلك ليثبت ويؤكد ذلك عبر الدراسات التي أجريت من قبل الكثيرين حول هذا الأمر والتأكيد على قدرة الطيور على رؤية ذلك النوع من الأشعة ، وكذلك قدرة الحمير على رؤية الأشعة تحت الحمراء التي خلقت منها الشياطين ، لا يتعارض العلم مع القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة فيما يتعلق بتلك الأمور ، وذلك لأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم هي من قبل الله تبارك وتعالى .